حالة موات سياسي سريري..!!
عثمان ميرغني
أمس في قاعة الشهيد الزبير محمد صالح بالخرطوم، أعلنتْ مجموعة من الأحزاب تدشين تحالف سياسي تحت لافتة (قوى الاصطفاف الوطني)، برئاسة الدكتور غازي صلاح الدين.
كنتُ حريصاً على حضور المؤتمر الصحفي كفاحاً لا لأستمع وأرى بنفسي فحسب، بل لأحس بمدى جدية التحالف الجديد في تأسيس واقع مختلف عن ما هو معروض في السوق السياسي.. والحقيقة أنني رجعتُ بخف واحد من (خفي حنين).. فحيثيات التأسيس التي أسهب في سردها قادة التحالف الجديد، لم تفلح في الخروج ليس من المعلوم في المشهد السياسي، بل وفِي مرجعياته ومسلماته وحتمياته التقليدية.
الذي لم ينتبه له قادة التحالف الجديد أنهم أسسوا بنيانه على قواعد الأمر الواقع الراهن.. وأسندوا أركانه لمرجعيات الحوار الوطني الذي بات أحد أضعف مسلمات الملعب السياسي.. خاصة بعد أن أشبعه المؤتمر الوطني تمزيقاً وإضعافاً على ضعفه ..كان واضحاً أنَّ الأحزاب التي تحالفت هنا لم تجتهد حتى في البحث عن اسم مناسب، فعبارة (قوى الاصطفاف الوطني) هي ذات (تحالف قوى الإجماع الوطني)، وهي نفسها (قوى تحالف المستقبل).. المفردات والمعاني تتطابق لدرجة الإرباك.. وكأني باللغة العربية تأبى أن تمنح مؤسسي هذا التحالف وسماً أكثر تميزاً وتعبيراً..
لكن حتى لو تغافلنا عن المظهر فالجوهر يكاد يكشف عجز الأحزاب عن استنباط وسيلة أو طريق ثالث أو رابع يتجاوز عقدة الحاضر.. فحزب المؤتمر الوطني الحاكم من فرط إمعانه في إرهاق وإضعاف القوى السياسية وأهمها أن تحبس نفسها في رد الفعل، فما يطرحه هو.. حالة شلل رباعي مقعدة جعلت السودان كله يدور في حلقة مفرغة لا تحتمل التجديد أو الجديد..
حالة موات سياسي سريري.
التيار
انت عايز تتقول شنو؟
الموت السريري يعني الموت العديل البعرفوهو كل الناس ويشيلو الجسد لدفنه….. يعني لا يوجد معنى لاضافة كلمة سريري له، الا اذا اردت ان
تصفه بميتة الجبناء على الفراش وميتة المحاربين بارض المعركة كما قال
خالد بن الوليد.
يمكن ان تصف حالة الكيزان الآن بالموت الدماغي وهو ان يعلن عن موت الشخص بواسطة الاطباء نتيجة لموت المخ رغم ان قلبه ما زال
يعمل…… يعني حالة الكيزان هي موت دماغي تنتظر اطباء المجتمع
الدولي (الامم المتحدة ) اعلان الوفاة حتى يتم دفن الميت حتى لا يتعفن ويصيب الاقطارالاخرى بالعفن.
واخيرآ هل كلمة (موات) لغة كيزانية جديدة تعني كلمة موت العربية؟
تحالف الاصطفاف الوطنى! شى بديع .. يعنى شنووو.؟ دا شبيه بأسم حاجه هلاميه ظهرت فجأة يبدو ان القايمين عليها كانوا راغبين فى اقامتها ما اكثر من مضاهاة او منافسة او الحلول مكان ما عرفناه من قبلهم ( المنتدى التربوى) بقيادة نفر من قدامى اهل العلم والعلوم والتربيه من سوابق الازمان اذا وجدوا السند الاستتراتيجى. اها الجسم الجديد المنافس سمّوهو “الائتلاف السودانى للتعليم للجميع” كانما وزارة المعارف منذ سوابق القرون الى ان قام طلعت فريد بتغييراسمها الى وزارة التربية والتعليم قبل 55 سنة (1963) و لكنها منذ 1989 صارت لا لون لها ولا طعم ولا رائحة حالما اصبحت وزارة ترضيات ومساومات ووُلّى امرها فى اوقات حزينه من جاء بهم الطريق لآكمال العدد! كانما لم تكن مهمة وزارة التربيه عبر الزمان هى التعليم للجميع!
اندغام ووثبة وتوالي واصطفاف. كلها مفردات “ينجرها” هذا النظام المولع بالمظهر والشو.
هل هي حكومة ظل وغواصات جاهزة لاختراق القوى الوطنية في مرحلة ما بعد الإنقاذ؟
النظام جاهز بعدد من السيناريوهات حال سقوطه، حتى يعيد انتاج نفسه من جديد.
لو في جديد في الفكر لانحلت العقدة ولكن من كوتنا يغيب عنا ان100مليون اعليومثلهم ادناه منتظرين التشييع !!!
انت عايز تتقول شنو؟
الموت السريري يعني الموت العديل البعرفوهو كل الناس ويشيلو الجسد لدفنه….. يعني لا يوجد معنى لاضافة كلمة سريري له، الا اذا اردت ان
تصفه بميتة الجبناء على الفراش وميتة المحاربين بارض المعركة كما قال
خالد بن الوليد.
يمكن ان تصف حالة الكيزان الآن بالموت الدماغي وهو ان يعلن عن موت الشخص بواسطة الاطباء نتيجة لموت المخ رغم ان قلبه ما زال
يعمل…… يعني حالة الكيزان هي موت دماغي تنتظر اطباء المجتمع
الدولي (الامم المتحدة ) اعلان الوفاة حتى يتم دفن الميت حتى لا يتعفن ويصيب الاقطارالاخرى بالعفن.
واخيرآ هل كلمة (موات) لغة كيزانية جديدة تعني كلمة موت العربية؟
تحالف الاصطفاف الوطنى! شى بديع .. يعنى شنووو.؟ دا شبيه بأسم حاجه هلاميه ظهرت فجأة يبدو ان القايمين عليها كانوا راغبين فى اقامتها ما اكثر من مضاهاة او منافسة او الحلول مكان ما عرفناه من قبلهم ( المنتدى التربوى) بقيادة نفر من قدامى اهل العلم والعلوم والتربيه من سوابق الازمان اذا وجدوا السند الاستتراتيجى. اها الجسم الجديد المنافس سمّوهو “الائتلاف السودانى للتعليم للجميع” كانما وزارة المعارف منذ سوابق القرون الى ان قام طلعت فريد بتغييراسمها الى وزارة التربية والتعليم قبل 55 سنة (1963) و لكنها منذ 1989 صارت لا لون لها ولا طعم ولا رائحة حالما اصبحت وزارة ترضيات ومساومات ووُلّى امرها فى اوقات حزينه من جاء بهم الطريق لآكمال العدد! كانما لم تكن مهمة وزارة التربيه عبر الزمان هى التعليم للجميع!
اندغام ووثبة وتوالي واصطفاف. كلها مفردات “ينجرها” هذا النظام المولع بالمظهر والشو.
هل هي حكومة ظل وغواصات جاهزة لاختراق القوى الوطنية في مرحلة ما بعد الإنقاذ؟
النظام جاهز بعدد من السيناريوهات حال سقوطه، حتى يعيد انتاج نفسه من جديد.
لو في جديد في الفكر لانحلت العقدة ولكن من كوتنا يغيب عنا ان100مليون اعليومثلهم ادناه منتظرين التشييع !!!