تعرّف علي خليل محمد سليمان الكوز..

خليل محمد سليمان
العنوان لسان حال الكيزان، و اخص “كيزان القوات المسلحة الخيبانين” فهي آخر قلاعهم، و اوكارهم، و سنقتلعهم منها بإذن الله، و سنحررها عنوةً، و إقتداراً، حيث الكوز يعلم يقيناً انه سيئ، و قميئ، يذكرني تفكيرهم بالمقولة الشعبية البسيطة في الوصف ” العاهرة تعمل جاهدة بأن تلصق صفة الداعرة بكل النساء ”
* لو إستسلمنا جدلاً بصحة التقرير الكيزاني المبتور، و كنت احد مساعدي الترابي نفسه، فإنه شهادة اعتز بها بأني رجل نظيف، و عفيف لا تشبه اخلاقي و قيمي هذا التنظيم المجرم، الذي ظل جاهداً بإلصاق هذه التهمة المشينة، حيث يعلم الجميع من اعضائه في ظاهرة تحتاج الي بحث حيث صفة الإنضمام الي تنظيمهم يُعد منقصة مُعيبة، كما اسلفت في حديث العاهرة.
لو افترضنا جدلاً صحة التقرير، فهذا يُثبت ما اجهر به بأن كل مفاصل القوات المسلحة يسيطر عليها الكيزان، حيث يمكن الحصول علي وثيقة “محظور” او ” سري” و لكن تحصل علي وثيقة سري للغاية فهذا يعني انك ذو نفوذ، و هذا يُثبت غباء هؤلاء الرجرجة، و إثبات ما ذهبنا إليه.
حقيقة واحدة و قد كتبت عنها عشرات المقالات بأني كنت إبن الثامنة عشر عند إنقلاب الإنقاذ، حيث عنفوان الشباب، و كما خُدع كل الشعب السوداني فلم اسلم، و بحمد الله لحسن خلقي كنت هدفاً لخبثهم، و فجورهم فعملت حارس متطوع في ايام الإنقاذ الاولى في طلمبة الوقود الوحيدة في مدينتي ليلاً، و نهاراً، بلا مرتب لمدة 6 شهور، و كنت ضمن ابناء جيلي ما اصابهم قد اصابني، و تبقى الحقيقة مسيرتي في الثانوي، و وسط كل من زاملتهم في القوات المسلحة من الشرفاء من الكلية الحربية إلي تاريخ إحالتي في 4 مارس 1999 ضمن كشف،ضم 254 ضابط من رتبة اللواء إلي رتبة الملازم.
الذي لا يعرفه الكثيرين، لقد تقدمت الي الكلية الحربية ضمن الدفعة 40، ثم 41 ثم تم قبولي في 42 ، و ما ادراك ما اللواء هاشم حمد النيل ضيف الله فأرجو ان تسألو عنه ايها المخنثين.
ذكرت لماماً عن مسيرتي المهنية في القوات المسلحة، فترفعت عن ذكر اشاء كثيييرة حياءً، و تأدباً.
اتحدى الكيزان، و تنظيمهم المجرم، او كاتب التقرير، و جهاز إستخباراتهم، ان يُثبت بأني كنت قد حضرت لقاءً تنظيمياً واحداً من لقاءات المجون، و “اللواط” في الكلية الحربية، و التي كانت علي رؤوس الاشهاد، او ايّ وحدة عسكرية بعد التخرج.
الاخلاق و القيّم تمنعني من ذكر الاسماء لإعتقادي بان الامر يتعلق باسر، و ابناء لا علاقة لهم بسلوك، و شذوذ الآباء، و لكن ايها المخنثين تعلمون ما املك من جرأة كافية بأن افتح ملفات ستتدارون خجلاً امام نسائكم، إن كان للكوز حمرة خجل اصلاً، و ساعتها ستصرخون ” خلو الطبق مستور”.
اخيراً .. اذكر الجميع بأن الكوز يعني في الثلاثين العِجاف السلطة، و المال، و الوجاهة، فما الداعي بأن اقضي كل حياتي تعيساً بين المعتقلات، و بيوت الاشباح، و التشرد في المنافي، حيث احقر كوز من “بياع طايوق” في سوق مدني لمالك ابراج، و عقارات، و فارهات!!! ؟
اعلم علم اليقين بأني في مواجهة تنظيم قميئ، سيئ، لا يدخله إبن ناس، فكل انصاره آتين من قيعان المدن، و القرى، و الاحياء، فأنا قدر التحدي ايها الشواذ المخنثين.
رسالة اخيرة..
ليعلم الجميع بأني ليس لدي طموح سياسي، و لا وظيفي، فقد من الله عليّ من كثير نعمه، فكل رسالتي سأعمل علي محاربة هذا التنظيم الإرهابي، الذي عافه الشعب السوداني العظيم، و إن عدلت عن هذه القناعة، و عملت لها ستصرخووووون، فانا الآن هاوي استغل هامش رفاهية الوقت فقط.
كسرة..
البرهان.. ماذا عن مكتبكم الذي يعج بالكيزان من مدير مكتبكم كاتم اسرار المأفون إبن عوف، و شلة المستشارين الكيزان سدنة النظام البائد؟
برهان.. قائد لا يستطيع تغيير طاقم مكتبه غير جدير بالقيادة، و غير جدير بالإحترام.
البرهان.. الكيزان يسيطرون علي مفاصل القوات المسلحة، و نبحث عبثاً عن القتلة، و المجرمين.
ارجوا من كاتب المقال ان يثبت او يفند ما ذكر في المقال، فقولك مثلا،، لنفرض جدلا صحة كذا وكذا ،، هذا لا ينفي او يثبت ما ذكر في التقرير السري، لذلك جاوب وبكل صراحة:
هل كنت كادر اخواني ام لا , اذا كانت الاجابة صحيحة فلماذا دخلت التنظيم اصلا، لان الكيزان ما ٨٩ معرفين باجرامهم ، فكونك بالغ الارشاد انذاك فهذا يثبت الا عذر لديك.
السؤال الاخر ، كم من ضابط او سياسي شريف قد وشيت فيه بصفتك تعمل في جهاز الامن؟
وثالثا هل صحيح انك نعت منسوبي حركة العدل والمساواة بانهم عبيد ام لا؟
بصراحة انا معجب مما تكتبه من مقالات ولكن هذا لا يمنع من ان نتحقق مما يكتب عمك، ولذلك اعط القراء اجابات شافية حتي لا تسقط في نظرهم.
وماالمشكله ان كنت كوز ثم خرجت عندما اكتشفت انهم لا يحققون طموحك فى خدمة البلاد والعباد..انا نفسى كنت معجب بعدة تيارات فى مرحلة الشباب وقد حمدت الله اننى لم ادخل فيها لانى اكتشفت انها جميعا لا تهتم بالوطن والمواطن بقدر اهتمامها بمصلحة التنظيم والايدلوجيات التى تتبناها.
اذا لم يظهر التقرير عنك فهل كنت ستقول ما قلت (اقصد الألفاظ والتهم والإوصاف اعلاه؟؟؟
عموما ما حدث وما رأيت وما سمعت لا يخص الا أخلاقهم وحياتهم وما ذكرته يحدث في كل مكان في الدنيا….
ما يهم الجميع واعتقد ما يهمك هو الوطن وسلامته…فلا علاقة لنا بأخلاقهم لهم خالق يحاسب كما لنا ولك..
فالخير يا اخي ان تنأى بنفسك عن هذا المستنقع الذى تنزلق فيه لسانك …
هم يريدون منك ذلك لكي تسقط مثلهم…
(كيزان القوات المسلحة الخيبانين” فهي آخر قلاعهم، و اوكارهم، و سنقتلعهم منها بإذن الله، و سنحررها عنوةً، و إقتداراً، حيث الكوز يعلم يقيناً انه سيئ، و قميئ، يذكرني تفكيرهم بالمقولة الشعبية البسيطة في الوصف ” العاهرة تعمل جاهدة بأن تلصق صفة الداعرة بكل النساء )
كل المقال ينضح بهذه الشتائم والمهاترات..
بالله قولي نافه ببقى ليك شنو!!!!!
بس لو جمعنا كل شتايم نافع خلال 30 سنة ربما نجدها اقل من شتايم مقال وحد من مقالاتك!
يجب أن نرتقي بأسلوبنا فالسودان لا يمكن بناؤه بالرديح الفاضي والتقيوء ولغة الشتايم والبذاءة كما ان ذلك يقتضيه احترام عقول القراء!!
لا مؤاخذة يا بلدياتنا ظاهر عليك الغشامة والتهور
سعادتو خليل..
تحية و تجلة
معلوم ان الدفعات الاولى 40 و 41 و 42 و حتى المفاصلة فى 1999 ان التقديم للكلية الحربية كان اصلا يتم عبر مكاتب قطاع الطلاب بالاتجاه الاسلامى ..مكتب الثانويات…بل حتى استمارة التقديم كانت تاتى للطلبة فى الداخليات حتى قبل ظهور النتيجة ذاتها…تكون عند امير التنظيم بالمدرسة الثانوية ليرشح للتنظيم العضوية المناسبة كضاباط رساليين للتمكين على حسب مصطلحاتهم القديمة تلك
و من ثم كان يتم عمل (جمعون ) بلغة الجيش لكل العضوية من كل الاقاليم بالخرطوم و تحديد مكان معين سرى جدا..داخلية طلابية لجامعة مغلقة او ارض العسكرات سوبا ..او بالعيلفون ..يكون فيه كل عضوية ( الاتجاه الاسلامى) بداخل ذلك المعسكر ( التنظيمى التربوى) الذى لا يخلو من برامج ( الاخوان المسلمين ) المعروفة من ( انشاد اخوانى …اذكار و اوراد ززصيام طوعى ..قيام ليل..مدارسات فكرية لرسائل التعاليم للبنا الخ الخ ..نعم و ذلك بعد تقسيم كل عضوية المعسكر السرى الى مجموعات صغيرة المجموعة بها عشرة فقط عاشرهم نقيب الاسرة مع الحرص على اسماء حركية لكل عضو كضوابط امنية …
بالتالى ما ذكرته يؤكد انك كنت عضوا بالاتجاه الاسلامى بالمرحلة الثانوية ..و لولا عضويتك بالاتجاه الاسلامى لما تم قبولك بالكلية الحربية اصلا…
ثانيا ..ادب الخلاف الفكرى يجعلنا نشيد بكل حرف سطره يراعك و لكن تحفظنا معك فى اسلوب الكتابة و لغة المهاترة و شيطنة الاخرين بكلمات ( بين السرة و الركبة) لا داع لها اصلا ..اذا قدمت بمقالك هذا لاى جريدة ورقية مدير التحرير لن يقبله منك…و لن ينشر الا بعد حذف كل تلك الكلمات الخادشة للحياء..
ثالثا…كثيرون كانوا مع الاتجاه الاسلامى طيلة الحياة الطلابية بالتعليم العام لان التنظيم حينذاك كان يركز على صغار السن فى التجنيد و الاستعياب و الاستقطاب مع توظيف خاصية غريزة الانتماء و موجة التدين التى تنتاب بعض المراهقين من منظور سيكلوجى..مثلا تامل كتابات ( راشد عبد القادر) الذى يشير دوما لماضيه فى التنظيم بدون اى خجل او وجل ( التوبة تجب ما قبلها )
رابعا…لاحظت الفجور فى الخصومة للكثيرين من عضوية ( الاتجاه الاسلامى) الذين التحقوا بالكلية الحربية و تم فصلهم تعسفيا بعد المفاصلة عندما كانت ( تهمة شعبى ) افظع من تهمة ( شيوعى) ذاتها
خامسا ..اى ضابط من دفعتك يمكنه ان يفتح بلاغ ضدك وفقا لجرائم المعلوماتية لانك اتهمت الدفعة كلها بممارسة ( اللواط) بدون وجود دليل مادى محسوس و ملموس بالتالى الرجاء الابتعاد من مثل هذه اللغة