دمج الحلم السوداني.. والأمريكي..!!

عثمان ميرغني
تلقيت رسالة جادة لكنها طريفة للغاية من أحد القراء.. يعلق فيها على ما كتبته هنا في حديث المدينة عن (الحلم السوداني).. القارئ الكريم وجه لي دعوة خاصة للانضمام إلى عضوية مجموعة مغلقة (قروب) في الفيسبوك.. ما هي هذه المجموعة؟.. هنا بيت القصيد.
المجموعة تمثل أعداداً ضخمة من الشباب السوداني الذين قدموا في (اللوتري) الأمريكي.. يتبادلون من خلال تجمعهم الافتراضي النصائح والمعلومات عن (اللوتري).. وتوقعات نتيجته لهذا العام.. والأهم من كل ذلك، يتبادلون (الأحلام)..
القارئ الكريم قال لي.. إن هؤلاء الشباب السودانيين.. يحلمون- أيضاً- لكن حلمهم أن يختارهم (اللوتري).. فيهاجروا إلى بلاد الأحلام العريضة.. إلى (الحلم الأمريكي)..
قال لي.. إنهم يتبادلون الأحلام لكن ليس في كنف (الحلم السوداني) هنا.. بل في كنف بلاد (الحلم الأمريكي)؛ فهم بذلك صنعوا أعجب اتصال بين الحلم السوداني.. والحلم الأمريكي.. أن يصبح حلم السوداني أمريكياً..
الصورة التي نقلها لي هذا القارئ الكريم.. تمثل أقصى درجات الهروب من الفشل السوداني إلى واقع آخر فيه فسحة بحث عن نجاح (شخصي) بأقصى ما هو متاح..
ومن هنا- في تقديري- تصبح المأساة اثنتين.. مأساة أن نعيش واقعاً لا نرضاه.. ثم مأساة أن يصبح هذا الواقع في أحط درجات اليأس التي لا حل معها سوى الهروب الكبير.. ليس هروب فرد أو مجموعة.. بل هروب طوفان من الشباب الذي يبحث عن مستقبل آمن.. وواضح.. بدلاً من انتظار المجهول في كنف المجهول..
صحيح أن كثيرين نجحوا في الإفلات إلى (الحلم الأمريكي)، بل كل الأحلام الدولية الأخرى.. من أمريكا إلى أستراليا.. بل حتى (الحلم الإسرائيلي) لمن لم يجدوا غيره.. لأن الأصح أن لا أحد- هنا- يكثرت أو يبحث في الأمر من زاوية (الحل).. كل المتوفر في مشهدنا السياسي الصداح بالهتافات والشعارات، هو تسويق الأحلام الصغيرة للعقول الصغيرة.. أحلام أقصى ما فيها هو مجرد إمعان في إهانة الإنسان، ودحرجة طموحه إلى مربع (ما تيسر من الكرامة).
حان الوقت لنصمم (الحلم السوداني) الذي يغني شبابنا عن العيش في أحلام الغير..
التيار
لماذا يهاجر العرب والمسلمون إلى الغرب؟
نتفهم تماماً أن يهاجر المسلمون مما تسمى بديار الإيمان هرباً من أنظمة الورع الإيماني الكاذب والتشليح والتجويع والبلطجة والبطش والتنكيل والخراب والإذلال الشامل، وهذا حقهم الطبيعي المكفول في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، من كافة البلدان العربية والإسلامية التي أنعم الله عليها بالديكتاتورية والفساد والبطش والتنكيل والقهر والتجويع والإذلال الممنهج والطائفية
غوائل الدهر وبطش الزمان وغدره، ومن مهانة القلق والعصاب نتيجة العيش والاستيطان في بلاد الإيمان، التي لا تعترف حتى اليوم بحقوق الإنسان، وتعلن تمسكها بالشريعة “الغراء” وإثباتها كمادة رئيسية في دساتيرها وتتباهى بها وهي التي ترفع علناً، وبلا مواربة، لواء التمييز والعصمة والنجاة للبعض، والاحتقار والازدراء والتخوين والتكفير والتلعين للبعض الآخر، وتؤمن بقهر المرأة وتسليعها وتبضيعها عبر تعدد الزيجات وملك الإيمان وتحليل اغتصاب الصغيرات،
لو قارننا بين شاب نشا في ظل دول الايمان واخر نشأ في دول الشيطان من السهل التعرف على الفروق ومنها ابن الايمان يضيع اذا ترك له المجال ليعتمد على نفسه بينما من نشأ في دول الشيطان تجده قادر على الاعتماد على نفسه..
المسلم في البلدان العربية يعامل شريكه في الوطن و التاريخ معاملة مواطن من الدرجة الثانية وبمجرد حصول هذا المسلم على الاقامة في الغرب يريدجميع حقوقه و بالاخص العيش عالة على المجتمع و علاوة على ذلك يريد تطبيق الشريعة! !!!
وبلادنا غنية أيضا” بالثروة البشرية والعقول المبدعة..ولهذا لم يخترعوا شيء للأن بماذا ابدعوا؟؟ .الشعوب العربية شعوب متخلفة..
هل تسمع في نشرات الاخبار الغير عربيه يقول المذيع (وقد تفضل جلالته حفظه الله او وقد تفضل سموه او سيادته حفظه الله واحيانا رعاه الله)
لا زالت الدمغه ضروريه على المعاملات الرسميه والعالم يتكلم عن الحكومه الالكترونيه..
يهاجر الجرب من بلاد الجرب والمسلمين من بلاد المفعلين والاثنين من بؤرة واحدة بؤرة التخلف واهلا وسهلا ببلد الغرب.
قال الملوخياتي : ثمة علاقة جدلية باتت واضحة اليوم ، أنه كلما اشتد التدين ومظاهر الدروشة والإيمان في بلد ما من بلدان العالم لكما اشتدت الأزمات وكلما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والجهل والمرض والترهل والفوضى والفساد والكسل والترنح
كلما كان تمسك الطبقات الفقية بالمعتقدات الدينية والغيبة، كلما كانت أنظمة الحكم أقوى وأكثر استقراراً وأكثر قدرة على التحكم بالرأي العام وتوجيهه والسيطرة عليه من خلال طبقة الكهنوت الدينية المستأمرة بإمرة الكهنوت السياسي، وكلما كان وعي الشعوب أكثر كلما تهدد بقاء الأنظمة واستمرارها، هذه جدليات ثابتة.
الاستعمار البدوي نقمة أبدية ولعنة أزلية عنها جعلتها في ذيل الركب الحضاري الدولي، وتتزعم بكل فخر واعتزاز قوائم الدول الفاشلة والاستبدادية والديكتاتورية الفاسدة من الخرطوم إلى صنعاء مروراً بمصر والصومال.
في الدول الديمقراطية تسخر الأفكار في خدمة الدولة، في الدول الإيدولوجية تسخر الدولة في خدمة الإيدولوجية..
والله انه شىء مؤسف ومحزن ان يكون شباب السودان قد وصل الى هذه الدرجه من اليأس والاحباط وهم محقون فى البحث عن بصيص امل وفى مستقبل لآ اقول يكون مشرقا فقد اضحى ذلك من رابعة المستحيلات(وان كنا لآ نعلم ايه هى ما قبلها من المستحيلات “الثلاث” ..ممكن يا عصمان يا اميرغنى توريهالنا!
اقول الكل يبحث بحث عن بصيص امل فيما كان فى السودان من آمال عراض قبل ان تحل الكوارث بفعل من كانوا يتوقع ان يحملو الراية ويتولوا قيادة المسيره من حيث توقف السابقون من الاجيال ويضيفون عليها ما يستجد كنتيجة حتميه لما ياتى به الزمان من تقدم وتقنيات. كوولنا مسؤولون عما وصلنا اليه من حال لا يسر عدوا او صديقا..
كيفما كنا او نكون قد ولّى علينا و سيولى علينا .. لا اريد ان اردد ما قيل من نقد للذات .. تراخي سياسيونا وتسيبنا معهم ظنا منا ( نحن وهم) ان الزمن ينتظر ,, ولم بكن لدينا جميعا قدر من نظر ثاقب او تقييم صحيح لما كان يحيكه البعض تاركين لهم الحبل على الغارب .. وعند وقوع الكارثه هرب من كانو ممسكين بالقياده .. توارى من توارى واحتجب من احتجب شماتة فى البعض واملا فى القادمين الجدد (قال ايه قال حسن ظن ) لمشاركتهم قيادة المسيره اعترافا بشرعية القادمين الثوريه ةواستنادا الى شرعية دستوريه انقلب عليها وأطيح بها رغم علم ومعرفةاصحاب الشرعية الدستوريه بامر التخطيط للاطاحة بها ولم يعملوا على صيانتها او الحفاظ عليها!
المؤسف والمحزن والاكثر ايلاما ان من وجدوا فرصة المخارجه والاستقرار فى خارج البلاد هم من يحملون همها وكووولهم يتطلعون الى الى يوم عودة لا بعرفون طريقا لوصوله والايام تمضى وهاهم من فى الداخل ينتظمون فى “القروبس” بحثا عن اللحاق بمن غادروا طانين ان المغادرين قد حققوا احلامهم فى الخارج.. ولكن هيهات.. ما حدش بياكلها بالساهل!
غرق أكثر من(800)مهاجر غير شرعي يوم أول أمس في مياة البحر الأبيض المتوسط الذي أطلق عليه مياة “القبر”الأبيض المتوسط من بين هؤلاء الغرقى”سودانيون”.هل فكرتم في الأسباب؟
ما الذي قصده المهندس عثمان ميرغني من هذه المقالة ؟ من اخرتها هو تشجيع الشباب للعيش في الاحلام الظلوطية للشباب والتفكير الدائم في الهجرة .اللوتري الامريكي (نفاج)صغير جدا من بوابات هجرة الشباب وهو يتحدث عن (قرووب اسفيري) يتبادل فيه الشباب عن اللوتري وكيفية الهجرة وبالتالي ياتي لارض الواقع نمط هجرة محتملة وتلك هي بالضبط (المسعي العام) للسلطة الحالية للتخلص من الشباب و(دوشة) توظيفهم وهم معارضتهم الدائمة .اذن الاخو مسلم القديم يروج لمخططات السلطة في الجانب التهجيري .
الاستاذ عثمان ميرغني — لك التحية— ( الاخوان ) في الحكومة وفي مناصب دستورية اخري لديهم جوازات امريكية واوربية وكنديه فمن هو اولي بمناصحته وحتي لومه علي ذلك؟
أهلا” بك “يادوبك” يا ود مرغني نراك أخيرا”تتحدث “في المليان” إذهب واسأل “اخوانك” السابقين “لماذا هرب السودانيون للغرب بل حتي لإسرائيل -كما ذكرت -تاركين دولة “المشروع الإسلامي” التي أصبحت “حكرا” “للموالين” مع سبق الإصرار؟ الإجابة يعرفها أهل السودان جميعا” .ولعلمك والمضحك أيضا” أن حتي أبناء “الموالي ” سيد الخطيب الذي إمتلك منزلا” في الخرطوم 2 -بعد الإنقاذ- يسكنون في أمريكا بل ويدرسون بجامعة جورج ميسون في فرجينيا!!!!!!!!!
الذي تسبب في الحلم الأمريكي هو حكم الإسلاميين مالكي السودان “الحقيقيين ” أمل الحبيب ضحية من ضحايا الصالح العام لصالح الإسلاميين ..
لو رجعنا للتاريخ بنلقه انو حال العرب والمسلمون الان نفس حالة الغرب واوربا في العصور الوسطي كانت اوربا جهل وطوائف دينية وقتل وفرقه وشتات ودمار وفقر مضقع حتي سميت القارة المظلمه وصل بهم الامر اصبحو برسلو اولادم للعالم الاسلامي في جامعات الاندلس وبغداد وعكا حتي يرجعو وينورو اوربا من الظلام مشكلتنا انو كل زول داير اسافر امريكا والغرب عشان الجنسية وعشان نفسووو وعشان يعيش هناك مشكلنتا لسه ماوصلنا لي فهم انو الزول يسافر اوربا عشان يرجع ويجي ينور اهل بلدو او اهل قريتووو لمن نوصل المرحله دي ممكن نتكلم عن مستقبل مشرق ولمن نوصل المرحله دي ممكن نتكلم عن ديمقراطيه وحريه وحكم عادل لكن المشكله الاكبر انو الامه الاسلاميه بتنادي بالديمقراطيه والحريه ونحنا عدنا نسبة جهل كبيرة جدا وداا نفس الحصل في دول الربيع العربي اصبحت قتل ودمار وزبح حتي اصبح لا يعرف لماذا القاتل قتل المقتول فيما قتل الخلاصه ماف ديمقراطيه لي امه جاهله وضعيفه زي امتنا الان لانو للاسف اوربا فايتانا بي اكتر من 300 سنه يعني محتاجين اكتر من 300 سنه عشان نوصل وعي وثقافة وعلم اوربا الحالي
ازمة السودان ازمة قيادة
و لا ازيد
كيف نصمم حلم سوداني؟ اذا كان الدولة وجهازها التنفيذي من الاستقلال حتى اليوم شغال في الترضيات والمحاصصات ، الحقيقة المرة أن هذا البلد ليس فيه قادة للتغيير !!!! وسوف نسبح في بركة الوحل هذه حتى يأذن الله.
من الذي قاد الشباب السوداني التشبث باحلام الغير ياباشمهندس عثمان الم تكن احد المخططين والمنفذين له بالتمكين بداية عهدكم وهللتم وكبرتم له وانتم تسوقون رؤوس الصالح العام الي مقاصلكم وتصعيد منسوبيكم عديمي الخبره والكفاءه الي القمم الرخوه فاترك ياعثمان الاخرين لاحلامهم حتي احلامهم تودون اغتصابها ,,,,,عجبي
خربشات خريج الصف الرابع ابتدائي….. نصيحة غالية لوجه الله
…………………………………………
…………………………………………
نصيحة غالية لوجه الله
أسمعها مني يا مشير
نصيحة خالصة لوجه الله
اسمعها مني يا زعيم نصيحة مخلصة
لوجه الله ورسوله الكريم
اسمعها مني يا ملك من اجل (أمنا)
السودان العظيم
اسمعها مني ومن صياح الشعب يوم اذا صرخ
وقال لك ارحل … فارحل، وآثر السلامة يا زعيم
ارحل من اجل حفظ وحدة السودان من الشتات والضياع ومن الحروب
يا مشير و يا ملك و يا زعيم
يمكنك ان تمطي حصانك أينما تشاء
يمكنك ان تقوده الي البحر
لكنك لا تستطيع اجباره
علي تناول شرب جرعة من ماء
ان حاولت اجباره فانه يرفضها بكل كبرياء
هذا هو الحيوان
فما بالك بشعبنا العظيم البطل
لا تنخدع سيدي المشير
وتظن انك ركبت ظهورنا دراجة
لتقودها كما تشتهي يمنة او يسار
مرة تركبها باسم الله
وتارة تربطها كما الحمار
ولا تظن انك كتمت انفاسنا
علي مدي ست وعشرون عام
ولا تغرنك طبخة انطباخات الانتخابات
ولا يخدعنك مليء صناديق الاقتراعات
الصناديق يمكن استثمارها تجارة
بملئها بصل
او بحب البطيخ والتسالي
وتصديرها الي كل الدول
وعائدها المجزي بالدولار والريال
ابني به الانفاق تحت الأرض
من القصر الي البحر
لتعبد طريق الهروب
ليكون طوق نجاتك اذا ما شعبنا الكريم
الابي زمجر وثار
وضرب الحصار حول القصر
فشعبنا جابر
وشعبنا بطل
ان ثار
يثور كالبركان
كالزلزال
كعواصف الرياح
والمطر يصحبه البروق والرعود
شعبنا عند الغضب كسيول سيل منهمر
يطهر الارض ويجرف كل المصائب والعفن
وشعبنا قد قالها عند صندوق الاقتراع
وقالها بالعربي الفصيح وبالشفاه وبالكتابة
ارحل ،ارحل…فارحل واثر السلامة
بلاش حلم بلاش خرابيط
الحركة الاسلاموية السودانية قضت على الحلم السودانى بانقلابها القذر والواطى فى 30/6/1989 واقسم بالله كل اهل السودان كانوا متفائلين بحكومة الوحدة الوطنية التى كانت تعد لوقف العدائيات والتحضير لمؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان فى جو من الحريات السياسبة والاعلامية وحكاية الانقلابات المزعومة وخاصة البعثى واصلا الشيوعيين ما كانوا بيخشوا فى تجربة انقلاب آخر بعد نكستهم فى حكم مايو اعتقد انها كذبة وحتى لو كانت صحيحة فان اى انقلاب بعثلى او شيوعى ما كان ح بستمر لان الداخل السودانى والاقليمى والدولى كله ح يكون ضده وكانت الشيوعية والبعثية فى آخر ايامها وبيخارجوا فى الروح الحركة الاسلاموية السودانية اكذب من مسيلمة الكذاب بت الكلب وبت الحرام القذرة الواطية السافلة العاهرة الداعرة واقسم بالله على ذلك وان السودانيين الليبراليين اشرف منها ومن الاسسوها فى بلاد اولاد بمبة كشر(اولاد الرقاصات)!!!
وازيدك في القصيدة بيت الامل والعمل لتحقيق الحلم السوداني نحوسودان الغد الذي يصبح حلم الاخرين وليس السودانيين فقط وهو قريب وقريب جدا فالثروة والنماء في السودان وليس خارجه وتبدأ رحلة الحلم بعمل ثوري منظم ينقلنا الى سودان الغد حلم القاصي والدني الغني والفقير الشباب والشيبة
البلد محتاجة لقيادة رشيدة تخرج السودان وشعبه من الازمات التي لازمته منذ الاستقلال ليومنا هذا ، العيب الكبير في مواليد حواء السودانية التي تلد لنا اجيالا موتى منذ ولادتهم وعمي ناقصي التربية وانتماء لهذا الوطن المجروح منذ استقلاله امثال الذين يحكمون الآن السودان ؟ وإن لم نرجع لله فلن ينصلح حالنا ،
ولن تجد الاحلام طريقها لتصلنا طالما نحن حالنا عدم .
العيب في الحكومات التي تأي لتحكم السودان دائما ما يكونون فاقدي تربيةووطنية واخلاص لله ثم الوطن فهل ستلد لنا حواء السودانية اناسا يخرجون السودان من مكبواته وعثراته وازماته وتصبح شيء ملموس لكل مواطن وليس حلما ونرى السودان ومواطنيه في طليعة الدول المتقدمة بعد الدمار الذي والخراب الذي عم كل السودان الآن فهل من رجل رشيد يضمد تلك الجراح للسودان؟.
وانا حلمى البحلم بيهو يوماتى هواندلاع حرب الجنوب مرة تانية لاقود الغلمان واخوضها بهم و معهم
أستاذ عثمان ميرغنى ، فى مقدوره أن يكتب حلمه وحلم السودانيين حسب اعتقاده هو ، لخمسين سنة قادمة بكلمات بسيطة معبرة يفهمها المتعلم وغير المتعلم ، كما كتب المرشح الرئاسى الامريكى حلمه وما يفترض أن يكون حلمآ للأمريكيين حسب اعتقاده ! ..
ولكن ، ولكن ، ولكن ، حرف شعبطة فى الجو ! .. ما الذى منع استاذ عثمان أن يكتب لقرائه حلمه ؟ .. لا نريد أن نسىء الظن ونأثم ! ، لذا ندعو ونرجو ونأمل ونعشم أن يكتب لناالأستاذ عن حلمه وحلم السودانيين حسب تصوره هو شخصيآ أولآ ، وليس حسب تصور تنظيمه الذى نعلمه ونعرفه كما نعلم أبناءنا ! ، فنحن من مدمنى قراءة كتاباته منذ الثمانينات ! ، مع اختلافنا معه فى أشياء كتيرة ! .
لو سألنا استاذ عثمان عن ماهية الحلم الألمانى ، والأماراتى ، والمصرى ، والماليزى ، والإثيوبى ، ماذا سيقول ؟ ، هل هؤلاء الشعوب ما عندهم أحلام زى الامريكان ؟ . لماذا يصر عثمان أن يشغلنا بالحلم السودانى على وزن الحلم الامريكى ، كما شغلونا من قبل بالتوجه الحضارى ، وما أدراك ما التوجه الحضارى ؟ .
يا أستاذ عثمان ، انت مش انت ، وانت متكوزن ! ..
الشعب السوداني يكن للولايات المتحدة الامريكية ودا عميقا ويذكر اغاثاتها ايام التصحر والجفاف وبعد ذلك حتى انها خصصت مبعوثا خاصا ليراقب انتهاكات حكومة حزب المؤتمر في حقه ولا ينسى الشعب السوداني ان امريكا هي المكتشف للبترول السوداني قبل ان يضيع ولكن العلاقات بين امريكا والشعب السوداني ظلت ممتدة رغما عن العوائق ومع اطلاق النظام الحاكم لشعارات امريكيا وروسيا قد دنا عذابهم والامريكان ليكم تسلحنا
ومازال الشعب السوداني يتطلع الى دور امريكي قوي في السودان
حان الوقت لنصمم (الحلم السوداني) الذي يغني شبابنا عن العيش في أحلام الغير..
ابحثوا انتو نحنا ده طرفنا منو …. بس لو فضل شيئ رسلوه لنا ان كنا احياءا ،، او رجاء لورثنا .
بس ده حلمنا الوحيد ، يا حرامية يا اولاد الكلب
كلااااااااااااام
من خلى دارو قل مقدارو .
ده الحاصل لينا هنا الى حين اشعار آخر .