ياقادة الهامش اوقفوا الحرب اللعين

ياقادة الهامش اوقفوا هذه الحرب اللعين
نصر الدين حسين دفع الله
[email][email protected][/email]
التحية والتجلة للدكتور خليل وهو فى قبره حين ادرك بذكائه وفطنته وقوة ارادتة ان ضرب الحية فى ذنبها اوقطعه ماهو الا مزيدا من الدمار وقتل الفقراء والعزل !!
والتحية والتجلة للدكتور خليل ول 10 مايو 2008 حين اراد للشعب السودانى التحرر النهائى من عصابة الخرطوم وقطع راس الحية !!!
والانحناءة للدكتور خليل حين قرر قطع راس الحية ب 1000 الى الفين فارسا ومقاتلا فقط !!
فيا قادة الجبهة الثورية (مالك عقار ، جبريل ، عبد الواحد، منى ، الحلو، ) اوقفوا قتل الفقراء والعزل من اهلنا فى الاطراف ، الا تكفيكم عبرة تجربة دافور حيث قتل اكثر من 300 الف وشرد اكثر من اثنين مليون ، واصبحوا متلقين للاعانة فى الوقت الذى كانوا فيه يدعمون خزينة الدولة .
ان الحرب التى تدور فى المفلوع وام دافوق والكرمك ماهى الا وسيلة لقتل الفقراء والعزل من اهلنا فى الهامش ، وانتم شركاء اساسيين فى هذا القتل ، لانكم تحاربون فى بيوتكم ووسط اهلكم وجماهيركم ، وعندما تقذف طائرة الانتنوف القنابل لم تفرز بين ما هو مدنى ، ومن يحمل السلاح ، وتكون بذلك قد قتلت ودمرت وشردت واخلت المواطنيين من مناطقهم . فهل هذا ما تسعون اليه ؟ الا تعتبرون من تجربة دارفور !!!
لاتتحججون بعصابة الخرطوم والتى للاسف اصبح شريكها عبد الرحمن الصادق المهدى و جعفرالصادق الميرغنى ، والذين كنا نعتبرهم قادة لانقاذ الشعب السودانى ولكن الان هم جزاء اصيلا من هذه العصابة وما يصيبها سوف يصيبهم.
ولقد قالت عصابة الخرطوم بكل وضوح وعلى لسان اعلى سلطة فيها وهو رئيسها والذى لم يكن مطلقا هو رئيس كل شعبها لان الشعب الذى رئيسه الازهرى والمحجوب والصادق المهدى يتعفف ان يكون مثل هذا هو رئيسه ، وعندما يتحدث رئيسها البشير يتممل الازهرى والمحجوب فى قبريهما من هذه اللغة التى يتحدث بها . ولقد قال من اراد
اسقاط الخرطوم عليه ان يحمل السلاح لياتى لاسقاطها فى الخرطوم ولكن ليس فى ام دافوق والمفلوع والكرمك . فاوقفوا حروبكم فى دارفور وكردفان والنيل الازرق ، فانها لا تسقط شعرة من راس الخرطوم بل تقتل اهلنا البسطاء ، فالخرطوم تحاربكم خارج الخرطوم اى فى مناطقكم وبمواطنيكم وكما يقول المثل السودانى (من ديقنوا وافتلوا ) ، فالعصابة لاتكلف نفسها عناء الحروب الطرفية بل تنتظركم فى الخرطوم ، فاذا اردتم تحرير انفسكم ، وشعب السودان من الخرطوم ووقف قتل الفقراء والعزل فى الاطراف تحركوا نحو الخرطوم لقطع راس الحية فانها كلما قطعتم لها ذيل فى الاطراف نما لها ذيل جديد.
وكما وصفنا رئيسها بالحشرات ، وكما قال احد مخالبها مطلوب العدالة الدولية (احمد هارون) امسح اكسح ولانريد جريح ، وكما مسح وكسح ولا ترك جريحا فى دارفور فهو الان يريد ان يطبقها فى كردفان ، وبهذا لقد تخلت حكومة الخرطوم عن فكرة الاستعباد فلقد اصبحت مرهقة ومكلفة لها ، وجاء الان دور التخلص منا عن طريق الابادة وجعل مناطقنا مناطق حروب وازمات .
ان الدكتور الشهيد خليل حارب حكومة الخرطوم منذ 2002 وحتى استشهاده وكان مدعوما من عدة جهات تشاد وليبيا ودول اخرى ولكن لم يسمح الى اى دولة من هذه الدول ان تفرض او تملئ عليه اى شروط او ترسل جندى لدخول الاراضى السودانية للاشتراك معه فى الحرب ، ولكن ما قمتم به فى الجبهة الثورية وسمحاكم لحكومة الجنوب باحتلال الاراضى السودانية هو خطأ استراتيجى أفقد الجبهة ولو الى حين بريقها والتفاف الشعب حولها . فهذه عبرة لكم ودرس قاس يفيدكم فى مقبل الايام.
اوقفوا الحرب اللعين فى الاطراف وتحركوا نحو الخرطوم ، ولقد قال الحلو من قبل ان قواته اكثر من 25 الف جندى ، وقال مالك عقار مستعرضا جنده ان له اكثر من 20 الف جندى ، ونفترض ان حركات دارفور لها مجتمعة 5 الف جندى ، اى ان العدد الكلى 50 الف جندى .
الا يكفى هذا العدد بتحرير الشعب السودانى من عصابة الخرطوم ، بلا .. نعم والف نعم اذا توفرت قوة الارادة والعزيمة ، وادرك الجميع ان لامخرج للسودان الا هذه الخطوة ، فالتعود حركات درافور اليها ثم تتحرك ب 3 الف جندى ويتركوا الالفين احتياطى ، ويتحرك الحلو من جنوب كردفان ب 20 الف جندى ويترك 5 الف جندى احتياطى ، ويتحرك مال عقار من النيل الازرق ب15 الف جندى ويترك 5 الف احتياطى ويكون مجموع المتحرك 38 الف جندى .
ونفترض ان خسائر المتحركات الثلاث هى 20 الف جندى حتى دخول الخرطوم ، وهذه صيغة مبالغة ان تكون الخسائر كبيرة بهذا الحجم ، لان الخرطوم وهم كبير (كالبو) يرجع اكتشافة الى الراحل المقيم الشهيد خليل ، ولكن المعركة تستحق ان نقدم لها كل غالى ونفيس وال نسميها (معركة الكرامة ) كرامة الشعب السودانى بكل الطيافه والوانه ودياناته واقاليمه المختلفة .
فاليدخل 18 الف جندى للخرطوم فاتحين ومحررين هذا الشعب الذى طمست هويته وفسدت اخلاقه وتخلخلت قيمه ومبادئه ، وان نعيده الى سيرته الاولى شعب التسامح والقيم والاخلاق . وشعب متحضر يبحث عن الحرية وتحقيق حاجاته ، فالحضارة كابداع لاتنمو الا فى تربة الحرية. فلا تقدم خارج اطار الحرية ، والحرية كل غير قابل للتجزئة يستدعى بعضه بعضا فى المجتمع.
ولهذا نقول لكم نعم نريد تحقيق الهدف الاسمى الا وهو الحرية والمساواة والديمقراطية السياسية والاجتماعية والعدل والوحدة ، واذا كان تغييركم لم يكن مقترنا بمسؤولية الالتزام بهذا الهدف او بهذه القيم فانه سيكون بلا قيمة وفارغا من معناه ومضمونه ، وبديلا غير مرغوب فيه ، فلا تكبلونها مرة اخرى بدكتاتورية تنهكنا و نجهاد ونكابد لكى نتحرر منها .
اوقفوا الحرب اللعين فى الاطراف ، وتحركوا اليوم قبل الغد نحو الخرطوم . الامة فى انتظاركم .
فيا قادة الجبهة الثورية (مالك عقار ، جبريل ، عبد الواحد، منى ، الحلو، )
يا شيخنا نسيت الناضل الرفيق ياسر عرمان !!!!!
لولا المجتمع الدولي وعصاه القليظة فإن في الحرب وعدم الاستقرار في اقليم دافور فوائد عديدة لا تحصى يا سيدي.إقليم دار فور به اكثر من 7 مليون نسمة فإذا استقر حال الاقليم وتعلم ابنائه جيدا فإن ذلك يعنى الطوفان على ابناء “التضامن النيلي” آجلا او عاجلا. كذلك الاستقرار يعني المطالبة بحق وحظ الاقليم من التنمية وفي مقدمتها الطرق المعبده التي تحمل الكتاب والمواد الخام وتساعد على تسويق منتجات الاقليم، كذلك استقرار الاقليم وتوفير الطرق والكهرباء والماء يعنى تشجيع ابنك وابني للعمل بدافور وشوية شويه تنتقل الكفاءات من اطباء و مهندسين للعمل في الاقليم ، وكل هذا لا يصب في مصلحة ابناء “التضامن النيلي “. الان هناك مبرر في ان تكون كل مصانع الاسمنت الجديدة شمال الخرطوم رغم تكلفة الترحيل الى الجنينة ، فإذا استقر الحال في دافور ربما يشجع هذا المستثمرين في عمل مصنع هناك وهذا على سبيل المثال لا الحصر وهذا ضد سياسة تمكين ابناء ” التضامن النيلي ”
كذلك الحال بالنسبةالى الحكم الديمقراطي في السودان ، فإذا طبقنا الديمقراطية بكل شفافية معناه ان اهل العوض (مثلث حمدي) والغرب والغرب الاقصي والشرق سوف يحكمون البلد بالاقلبية المكانيكيةوبشكل مريح وسوف يفرضون اجندتهم وهويتهم, لهذا فإن الديمقراطية ليست في مصلحتى او مصلحتك او مصلحة اهل ” التضامن النيلي ” فهم ولا اشرح ليك بالارقام.
يا نصر الدين حسين دفع الله
هل تظن ان قيادات الهامش بهذه السذاجة ؟؟؟ وهل تصدق ان الشعب السوداني بهذا الغباء ؟
إذا كانت نيتك طيبة نحو المواطنين فعلا فلماذا تقوم بتوجيه اللوم علي قادة الهامش وانهم سبب قتل المواطنيين ؟ لا يا نصر الدين فمقاتلوا الهامش هم المواطنين وهذه واحدة .
جمع صدام حسين ملايين الجنود لمواجهة حلف الناتو وجمع حلف لناتو بضعة الاف وهزموا جيش صدام العرمرم !!! بالطائرات فقط … وانت بحسن نية تريد جمع قوات الهامش ليتم ضربهم بالطائرات ؟ وهذه الثانية
التحية لابطال الهامش في قتالهم ضد الطغيان وسيركع الكيزان ذات يوم فنحن نقاتل من اجل الحرية ويوما ما سيتحرر كل السودان من الكيزان وتذكر ان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة ودعك من هذا الاسلوب الذي ما عاد يجدي فتيلا
نشاطرك الرأي بأن المعركة الحقيقة يجب ان تكون في عقر دار و ميدان العدو حتى تكون المعاناة والألم مشترك وان لم يذوق العدو طعم الحروب و يتكبد العدو في ذوية و انصارة لا ولن يترك السلطة لذلك نضم صوتنا الي النداء النبيل الذي اطلقتة لقادة تحالف كاودا بأن يعدوا العدة لضرب رأس الحية لأن حروب الهامش ماهي الا منح الكيزان المزيد من الوقت لتجميع قواهم وأسترداد انفاسهم كل القوة الخرطوم جوة.