آلية وثبة البشير ترفض دعوة المهدي لمؤتمر تحضيري

رفضت الآلية التنسيقية العليا للحوار بالسودان “7+7″، دعوة رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، لقيام مؤتمر تحضيري للحوار عقب لقائه رئيس الوساطة الأفريقية، ثامبو امبيكي، في حين أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن الحديث عن مؤتمر تحضيري تجاوزه الزمن.
وقال عضو الآلية، بشارة جمعة أرور، إن المؤتمر التحضيري يعني عدم الاعتراف بتوصيات الأحزاب والحركات التي شاركت في الحوار الوطني، مؤكداً أن الآلية لا تعترف به وتعتبره نسفاً لمجهودات اللجان الست.
وفي ذات السياق قال نائب رئيس القطاع السياسي، د. عبد الملك البرير، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، لا يمكن إلغاء التوصيات التي أصبحت ملكاً للشعب السوداني حتى تصبح وثيقة وطنية ترسم ملامح مستقبل البلاد، داعياً الحركات المسلحة والصادق للتوقيع أولاً على خارطة الطريق، ومن ثم التفاكر في كيفية انخراطهم في الحوار.
وقال إن اللجان الست فرغت من أعمالها وقامت بتسليم توصياتها للأمانة العامة حتى تتم إجازتها في شكلها النهائي من قبل الجمعية العمومية قريباً، بمشاركة رؤساء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
شبكة الشروق
هههههههههههه احزاب الفكه هى التى تمثل الشعب السودانى انتظرو بس ليكم يوم يا حقيرين
دخول حزب الامةوالجبهة الثورية في الحوار الوطني يعنى دخولهما تحت قيادة فضل السيد شعيب وعبود جابر وجمعة ارو وكمال عمر الذين يعملون بالوكالة عن المؤتمر الوطني وينفذو مشيئة الحركة الاسلامية …
الحركةالاسلامية عن طريق المؤتمر الوطني تعد العدة لخدعة جديدة للشعب فقد خدعة الشعب بالاستيلاء على السلطة وتريد الأن من الحركات المسلحةوالاحزاب ان تبصم لها على تولي الحركة الاسلامية زمام الحكم بالطريقة التي تريدها وبالطريقة التي تحفظ لها مكتسباتها في البلاد
ومكتسبات الحركة الاسلامية كثيرة مع العلم ان كلمة مكتسبات هو اسم الدلع (لكلمة الغنائم والانفال) التي حصلت عليها الحركة الإسلامية عن طريق المكر والخداع واستخدام الدين لأكل مال الناس ومقدرات السودان خلال السبعة وعشرين عاما الماضية.
ومن مكتسبات الحركة الاسلامية على سبيل المثال لا الحصر:
1- المحافظة على مليشيات الحركة السرية (الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والامن الشعبي) بنفس مستوى التمويل والتنظيم ..
2- الاحتفاظ بالمليشيات الموالية وادخالها ضمن منظومة القوات النظامية كتكتل مستقل مثل قوات الدعم السريع التي انضمت الى جهاز الاستخبارات الوطنية ومن ثم انضمامها مباشرة الى رئاسة الجمهورية.
3- الإحتفاظ بالكوادر الكيزانية بالخدمة المدنية وخاصة في وزارة الخارجية.
4- احتفاظ الحركة الاسلامية بمنظمات المجتمع المدني التابعة للأخوانيين.
5- احتفاظ الحركة الاسلامية بالجمعيات الخيرية والانسانية بنفس التمويل والتنظيمي والامتيازات (علما بان نائب الرئيس على عثمان احتفظ لنفس الان برئاسة مجلس ادارة جمعية المعوقين)
6- الاحتفاظ بالمكتسبات الاقتصادية والاستثمارية وهي كثيرة جدا ومنها البنوك ومجالس اداراتها وشركات التأمين ومجالس ادارتها الخ
7- المحافظة على ادارة الولايات والولاة.
8- تريد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني المحافظة على حصتها الحالية في المجلس الوطني والمجالس التشريعة الاقليمية ومجلس الولايات الخ
وإجمالا لا تريد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني الا ان يكون الحوار الوطني وتوصيات داعماً لإستمراريتها في الحكم وباصماً بالعشرة وموافقا على كل الاجراءات التي اتخذتها الحركة الاسلامية من قبل في السودان ومنها.
1- عدم مسائلتهم على تشريد 300 الف موطن سودان واحلال كوادر كيزانيةمكانيهم.
2- المحفاظة على جميع عمليات التخصيص والتفكيك التي قامت بها الحركة الاسلامية وبيع مؤسسات القطاع العام الى رجال اعمال كيزانيين.
3- تريد الحركة الاسلامية موافقة الجميع على جميع ما قامت به الحركة والمؤتمر الوطني خلال السبعة وعشرين عاما الماضية.
وبإختصار لا تريد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني وهم وجهان لعملة واحدة لا تريد ان تخسر شيئا بل تريد ان يكون الجميع تبعاً لما تريد
وتتعامل الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني مع الحوار الوطني بنفس تعامل الحكومة الاسرائيلية في اتفاقيات اوسلو ومدريد لقد وافقت اسرائيل على كل شي ولم يجد الفسلطيين شيئاً بسبب التسويف والمماطلة والاغتيالات.
فالحركة الاسلامية تريد ان تستخدم التوصيات لأغراض بث الفرقة والشتات بين مكونات المجتمع السوداني وفي ذات الوقت تريد خريطة طريق بالطريقة التي توافق مصالحها فقط ..
غايتو الجبهة الثورية مابعرفا .شكلها قناعتها راسخة، لكن الصادق المهدي لو انتظرتوا شوية حيجيكم براهو
لم يظهر على السطح عبود جابر وجمعة ارو وفضل السيد شعيب الا بسبب غياب المعارضة.