الحلو: سنكتشف جدية ”تقدم“ على المائدة المستديرة ونرحب بالمبادرة المصرية

قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال؛ عبد العزيز الحلو إن الوقت لم يحن لاتخاذ قرار بأن تكون الحركة جزءاً من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ”تقدم“، مبديا ترحيبه بمبادرة مصر لجمع القوى السياسية السودانية.
ورهن الحلو انخراط الحركة في ”تقدم“ بنتائج مؤتمر المائدة المستديرة المزمع عقده لاحقاً.
وقال في مقابلة مع “سودان تربيون” إن مشاركة الحركة في مؤتمر تنسيقية تقدم بصفة مراقب كان لاختبار جدية التحالف بشأن الاتفاق الذي وقعه رئيس التنسيقية؛ عبد الله حمدوك مع الحركة الشعبية في سبتمبر 2020 ونص على إدراج فصل الدين عن الدولة في دستور السودان، مشيراً إلى أن الحوار مستمر بينهما لحين الوصول إلى حلول جذرية تضمن وحدة عادلة بدلا عن الوحدة القسرية الشائهة المنتجة للحروب، على حد وصفه.
وأوضح الحلو أن إعلان مؤتمر ”تقدم“ اشتمل على فقرة عن عقد مؤتمر مائدة مستديرة يضم كافة القوى المؤمنة بالمبادئ المضمنة فيه، لافتاً إلى أن مؤتمر المائدة المستديرة سيكون المحك الذى سنكتشف فيه مدى جدية ”تقدم“ فى تطوير ميثاقها.
وقف الحرب
ورحب الحلو بالمبادرة المصرية الداعية لجمع كافة القوى السياسية بهدف وقف الحرب، قائلاً ”نحن نُشجِّع مثل هذه المُبادرات، ولكن يجب أن تكون من أجل إنهاء كافة الحروب وليس وقف القتال الدائر منذ 15 أبريل فقط“.
وأضاف أن أسباب الحرب في السودان منذ 1955 تحتاج لحلول جذرية وأوضح أن العبرة بالنتائج لا بالمبادرات.
لكنه عاد وقال إن قرار وقف الحرب لدى طرفيها ”الجيش والدعم السريع“ وهما الوحيدان اللذان باستطاعتهما وقف الحرب.
وقال الحلو ”رغم ارتباط هذه الحرب بمحاور خارجية وأيضاً ضلوع الحركة الإسلامية فيها لكن في نهاية الأمر فإن الطرفين وحدهما من يملك إرادة إيقافها“.
الحركة والإمارات
ودافع الحلو عن موقف الحركة في مفاوضات جوبا مع الحكومة السودانية حول إيصال المساعدات، قائلاً إن وفد الجيش كان يهدف لإيصال المؤن لوحداته العسكرية وأفاد أن الذي يتحدث عنه وفد الجيش لا علاقة له بمعاناة المواطنين واحتياجاتهم.
وتابع رئيس الحركة الشعبية – شمال قوله ”وفد الجيش ربط إيصال المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار و هو بند يتعلَّق بالترتيبات الأمنية ولا يمكن أن يتم إلا بعد التوصل لاتفاق سياسي بين الطرفين“.
وأكد أن المساعدات حق لكل المحتاجين في البلاد بدون تمييز إثني أو جغرافي لكن كيفية إيصالها فهي مسؤولية الجميع، وفقاً لتعبيره.
ورفض الحلو اتهامات القيادي السابق بالحركة الشعبية؛ مبارك أردول حول وجود تفاهمات إماراتية عرقلت التفاوض حول المساعدات الإنسانية وقال ”ليست لدينا أي تفاهُمات مع أي جهة بخصوص المساعدات الإنسانية. الأولوية عندنا للقضايا الاستراتيجية وهي التحرُّر الكامل لشعبنا وتحقيق تطلُّعاتِه فى بناء سُّودان جديد – وما يقوله مبارك أردول عار من الصحة وهو المسؤول عما يقول”.
وردا على سؤال حول موقف الحركة في مفاوضات إيصال المساعدات لمناطق الحركة وما إن كان مجحفاً بحق المواطنين هناك؛ قال الحلو ” عملنا على حماية شعبنا على مدار 40 سنة من أجل قضاياهم العادلة فى التحرُّر“ مشيراً إلى أن المواطنين لم يغادروا المناطق المُحرَّرة إلى أي مناطق أخرَى، بل أن الآخرين نزحوا للمناطق المحررة طلباً للحماية والأمن والاستقرار”.
وجدد الحلو موقف الحركة المعلن في إيصال المساعدات لكافة المناطق المتضررة بلا تمييز وأبدى استغرابه مما وصفه بـ ”الاهتمام المفاجئ“ بإيصال المساعدات الإنسانية مشيراً إلى رفض وصول المُساعدات من قبل عبر برنامج (شريان الحياة – 1989) و لمدة 18 عاما، وتساءل لماذا رفضت القوات المسلحة ذاتها إيصال المساعدات طيلة هذه الأعوام وقررت الآن أن تهتم؟.
وحول ما إذا كانت الحركة الشعبية تقوم الآن بأي عمليات عسكرية على الأرض، قال الحلو باقتضاب ”إن ما يحدث من احتكاكات بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة السودانية أو غيرها مرتبط بالدفاع عن المواطنين وحمايتهم فقط“.
العلمانية أو التشظي
وتمسك الحلو بموقف الحركة الشعبية من علمانية الدولة وتقرير المصير معتبراً أن هذه القضايا لا ينبغي أن تخضع للأهواء أو لمبدأ (الأغلبية – والأقلية) واعتبرها أهم مبادئ حقوق الإنسان وغير قابلة للمساومة والتسويف من البعض.
وقال إن إصرار البعض على تأجيل قضية العلمانية للمؤتمر الدستوري ليس إلا تحايل ومحاولة لدفن الرؤوس في الرمال تفادياً لمواجهة هذه القضية المفصلية، وأوضح أن تأجيل هذه القضايا أودت بالبلاد إلى المهالك، مشدداً على أن المؤتمر الدستوري يتطلب قناعات مسبقة من القوى السياسية بضرورة العلمانية كحل وإلا فإن المؤتمر سيكون ساحة للتمرين والتباري في فنون الخطابة والبلاغة والإنشاء، حسب تعبيره.
ورهن وحدة البلاد واستقرارها بالعلمانية القائمة على الحرية والمساواة.
وانتقد الحلو توجه قيادة الجيش لعقد اتفاقيات عسكرية مع روسيا لبناء قاعدة على البحر الأحمر قائلاً ”الارتهان لأي قوى أجنبية مهما كانت المُبررات فإنه يسلب الإرادة والقرار الوطني ويعيد البلاد إلى عهود ما قبل الاستقلال“.
سودان تربيون
قال ” ودافع الحلو عن موقف الحركة في مفاوضات جوبا مع الحكومة السودانية حول إيصال المساعدات، قائلاً إن وفد الجيش كان يهدف لإيصال المؤن لوحداته العسكرية وأفاد أن الذي يتحدث عنه وفد الجيش لا علاقة له بمعاناة المواطنين واحتياجاتهم.”
وتساءل لماذا رفضت القوات المسلحة ذاتها إيصال المساعدات طيلة هذه الأعوام وقررت الآن أن تهتم؟.
كلام منطقي
الشعب السوداني العزيز المسم الملتزم بدينه عقيدة وشريعة وحقيقة لا علاقة له ب تقدم ولا بالحلو دعاة العلمانية والتفسخ والموبقات التي جلبت لنا الحرب جزاء بما كسبت ايدينا ويعفو عن كثير
اعملو مؤتمرات مائدة مستديرة مربعة مستطيلة اسطوانية هذه امور تخصكم ولا يخص شعب السودان بشئ
يقول القطيع ان العلمانية تجلب التفسخ والانحراف يا ترى أين وجدت تلك المعلومة ان العلمانية تدعو للتفسخ الي آخره وسؤال هل تعرف معنى العلمانية.
شابف يالحلو انت وعبدالواحد محمد نور لا يمكن ان تتفقوا عقلية متحجرة ليه انت ما تكون جزء من الحل منتظر منو يجيب ليك الحل حمدوك دا قدم اليك في كاودا عملت شنو بعد ما تملك ارادة وقرار تعال نتفاوض انت لن تقدم اي حاجه لهذا الوطن ولا لاهلنا النوبة سوف تموت موت الخروف لانك ضد الدين الاسلامي وهو ليس دين كيزان ولا جنجويد من وين الله ينصرك تموت وتقتل كدا لحدي ما تصل قرن بدون ما يصرف اول مرتب فات ومن يموت على غير ملة الاسلام ما هو مصيره راجع نفسك الوطن وطنك تراجع عن الافكار التي تتعارض مع فطرة وطبيعة الانسان السوداني
ملة الإسلام التي اتي بها سيدنا ابراهيم و تشمل كل الرسالات
اهم نقطة هى حاجة وااااحدة بس ح تريح الشعوب كلها وح تريح الدنيا كلها وهي:
الاتفاق علي اعلان الانفصال بين هذه الدول الاربعة التى وضعها المستعمر الانجليزى في هذه الخريطة المشوهة والدولة المصنوعة الاسمها السودان وهي كالتالي:
١. دولة وادى النيل او كوش قديما
٢. دولة دارفور او سلطنة دارفور سابقا
٣. دولة جبال النوبة وهي مملكة تقلي سابقا
٤. دولة الفونج وهي اقليم النيل الازرق حاليا
وانتهينا،
غير كدا بيكون لعب ساى ولن ترتاح شعوب هذه الدول المختلفة وستستمر الحروب والموت والخراب.
ياخي الحلو انا بردمك عشان تصح وتوعى وتفوق من كابوس الوهم الفيه دا انت وكل الارزقية الحولك حكومة الثورة تفرجت عليها قدمت لك رئيس حكومة الثورة لحدي كاودا انقلب البرهان والدعم على حكومة الثورة وانت تتفرج قامت الحرب وانت تتفرج اليوم تقدم او حمدوك هل لديه جيش هل لديه احقية في الوطن اكثر منك ليه تقول ننتظر ونشوف تنتظر منو ومن اجل شنو عاوز شنو عاوز نحول ليك السودان الى مملكة وننصبك ملك ولا شنو ولا في شيء مخفي بخصوص تقدم خليك واضح فصل الدين عن الدولة هذا طموح ومطلبي شخصي يتمثل في شخصك اين حقوق الذين شردتهم وبهدلتهم تعليم وصحة وزراعه الخ….
(وتمسك الحلو بموقف الحركة الشعبية من علمانية الدولة وتقرير المصير معتبراً أن هذه القضايا لا ينبغي أن تخضع للأهواء أو لمبدأ (الأغلبية – والأقلية) واعتبرها أهم مبادئ حقوق الإنسان وغير قابلة للمساومة والتسويف من البعض ) ان لم تكن هذه هي الدكتاتورية فكيف تكون لن تستطيعو فصل الشعب عن دينه حتى المناطق التي هي تحت حكمك بالقهر يا حلو يا ديكتاتور معظم اهلها مسلمين ………. سوف ترى يا جاهل ويا عميل بيننا وبينك الايام الشعب السوداني نسبة المسلمين فيه اكثر من 98% ولن يتنازل عن دينه مقابل رفاه مادي مزعوم من ربائب الصليبية العالمية ……… كفاكم كذب ولعب انت والعميل البائس حمدوك
تكرار كلام القطيع.
يتلاعب الطغاة الاسلاميون بتفسير مصطلحات العلوم الاجتماعية وفق مصالحهم.
تقدم جادة في العلمانية وحريصة عليها اكتر منك وبدوك اللي انت عايزه لكن السؤال ما>ا تملك تقدم لك ؟ وكل وعد منهم لك يكون وعد من لا يملك لمن لا يستحق
وانت شنو تمثل شنو ؟ في جبال النوبة انت اقلية ومنبوذ الا من بعض الارزقية المنتفعين منك
علمانية الدولة فيها احترام وتقدير للانسان ومن يتمسكون بشريعة الهالك المقبور الترابى يريدون اهانة الناس وجلدهم بالكرباج لاخضاعهم سياسيا فى حين ان القوانين الدولية تمنع عقوبة الجلد حتى للحيوان . وكل الدول الاسلامية لا تطبق الشريعة لانه لا اجماع بين العلماء عليها ويتحايلون بأن اختلاف الفقهاء رحمة … لاااااا . الرحمة فى الاتفاق وليس فى الاختلاف . ولكن سودانيو شمال السودان يعتقدون انهم شعب الله المختار وهم اكثر اسلاما من مصر وتركيا والمغرب وتونس ونيجيريا والجزائر والسعودية التى اصبح لها هيئة ترفيه وتم فيها شطب جماعة الامر بالمعروف وارسالهم لمتحف التاريخ .
في مصطلحات جديدة في عالم السياسة والحكم وإدارة الدول مثل علماني واسلامي وووووو …وهي نتاج لقناعات شخصية لدي النخب آمنوا وتأثروا بها أكثر من أهلها!!!!! ولا يجب فرضها على المواطن الذي له معتقداته الدينية والروحية والفكرية وموراثاته وقيمه الفكرية والثقافية حسب المنطقة أو العرق او النشأة فلماذا تفرض عليه أفكار دخيلة ومستوردة وتشتعل من أجلها الحروب في بلد لا يملك قوته ولا علاجه ولا أمنه فهل نقول للمواطن تناول وجبة علمانية او أي ايدولوجية سوف تشبع وتُشفى وتتقدم . المواطن محتاج للأمن والعدالة وتنمية اقتصادية وصحية وتعليمية وهو من يقرر طريقه في الحياة ولا يجب فرض أراء ومعتقدات عليه ربما لا يفهم معناها اصلاً.
سؤال للحلو وكل دعاة الدولة العلمانية او الإسلامية هل منطقة جبال النوبة او اي منطقة اخرى في السودان محتاجة فقط للعلمانية أو الأفكار الايدولوجية لكي تزدهر ولنفرض أن كل سكانها يؤمنون بالعلمانية (التي لم يثبت أنها منتشرة كفكرة في السودان وفي الكثير من الدول المتقدمة ولم تكن حجر عثرة في التعايش السلمي) هل الديمقراطية والحكم الرشيد يعني فرض رأي الاقلية على الأغلبية بالقوة ؟ أعتقد أهم ما يحمي حقوق الاقليات تضمين ما يحمي معتقداتهم وثقافتهم في الدستور والقانون وليس فرض تلك المعتقدات على الأغلبية وعموماً التنوع قوة وليس ضعفاً بل الضعف فرض الآراء بالقوة على الأغلبية ورهن مستقبل الوطن بتحقيق معتقدات ونزوات شخصية وسجن المواطن في دوائر العنف. إلى متى نظل هكذا متحيزين لافكارنا ومعتقداتنا بهدف الانتصار للذات والوطن يحتضر ويغرق في الحروب وظلام الجهل والذل ولا يجد مغيث ؟؟؟؟
أعتقد الوقت ليس لطرح الأفكار الشخصية والحزبية الضيقة بل لإنقاذ الوطن وليحكم من يحكم!!!!
المسلم حريص على دولة تستمد قوانينها من دينه وبالتالي تحافظ على مجتمع محافظ محتشم مجتمع متميز اما وضع الدين في الرف والقران في الرف بعيدا عن توجيهاته الربانية والقول بان الدين شان شخصي ه>ه كلها جقلبة قي الفارغة ولن يقبل به مسلم فاهم للدين وفاهم للعلمانية وغيور على دينه وحريص على مجتمع الطهر والنقاء وطاعة الله
اما جقلبة حقلبة من يسمون انفسهم علمانيين وهم اجهل الناس بها وبالدين بقولهم ان العلمانية هي ان تقف على مسافة واحدة من الاديان وهي ليست ضد الاديان نقول له هذا جهل وغباء نحن كاغلبية مسلمة لا دينا يقبل ولا نحن نقبل الا ان نحتكم لديننا ونحن مرجعيتنا الكتب والسنة وليس اي تنظيرات غربية او شرقية
يا الحلو انت عمرك كم ؟
مسخر عمرك كله للعلمانية وشرب المريسة همك كله شرب المريسة وبس وفي سبيل ذلك تتسبب في قتل اشخاص سواء مدنيين او عسكريين وتساهم في تعطيل مصلحة الوطن نسال الله عن نرى فيك وفي من معك ومع تقدم يوما اسودا كيوم عاد وثمود
الحلو في الجنوب في الحركة الشعبية الأصل ماذا يجري في الجنوب الآن أنت ياسر و عقّار كنتم في الحركة الشعبية للشمال ماذا حدث لكم.
الحلو أنت في بلد مهزلة لذلك يتحكم فيها افرازات الأيدلوجيات و الدكتاتورية و العملاء و المرتزقة و أنت خير مثال للتخلف و الادعاء الفارغ الذي لن يحل مشكلة نملة.
أرى أن القطيع انتظمت صفوفه خلف ترهات لا يعرفون معناها ليتهم يقرأوا قليلا عن العلمانية وشوية عن فلسفة الحكم والدولة الدينية والفرق بينها وبين الدولة العلمانية يمكن اقول يمكن يفهموا حاجة.