مقالات وآراء

من منظور اقتصادي

شهب ونيازك
كمال كرار
في إعلان قوى الحرية والتغيير وتحديدا ما يخص الاقتصاد وردت هذه العبارة (وقف التدهور الاقتصادي وتحسين معيشة كافة المواطنين)، ولكن الوضع ما قبل الانقلاب وما بعده يشير لعكس ذلك والسبب ابتعاد القرار الاقتصادي عن أهداف الثورة.
لقد ساقت قحت ومن بعدها الانقلاب الاقتصاد (بالخلا)، إلى محطة إفقار الناس وتحويل حياتهم لجحيم من أجل الحفاظ على مصالح طفيلية الانقاذ وديسمبر.
السلطة الثورية وبرنامج التغيير الجذري بعد سقوط الانقلاب من أولوياتها تمزيق برنامج مراقبة الأداء مع الصندوق الدولي، لأجل أن يعود القرار الاقتصادي سودانيًا وليس أجنبيًا.
استعادة شركات المنظومة العسكرية وضمها للقطاع العام، وتخصيص عائداتها تحديدا للصحة والتعليم والتنمية.
إلغاء قانون ٢٠٠٥ لمشروع الجزيرة وأي قوانين أخرى حطمت الإنتاج والمنتجين، وتتولى الدولة مسؤولية كافة العمليات الزراعية في المشاريع الحكومية وخلق شراكة عادلة مع المزارعين.
تغيير قوانين العمل والنقابات لصالح العمال والموظفين، وتحسين الأجور، والمعاشات وإلغاء عقود العمل التعسفي، وإرجاع المفصولين.
تعزيز قيمة الجنيه وإلغاء التعويم واستعادة دور البنك المركزي، وتغيير العملة.
مجانية الصحة والتعليم العام والعالي، وإلغاء القبول الخاص بالجامعات الحكومية، لزيادة فرص قبول أبناء وبنات الفقراء في المؤسسات التعليمية.
استرداد المؤسسات الحكومية التي تعرضت للخصخصة والتصفية، وتأهيلها وتطويرها لزيادة نفوذ القطاع العام بما يضمن قيادته للاقتصاد.
إلغاء أي اتفاقات أو استثمارات مشبوهة وتحديدًا في الزراعة والموانئ، بمن فيهم (الجوكية)، عملاء الإمارات والسعودية.
إلغاء عقود الذهب، وإن تدخل الدولة في مجال إنتاجه، مع أهمية الحفاظ على هذه الموارد غير المتجددة.
استيراد السلع الأساسية مسؤولية الدولة، وخفض أسعارها، ودعمها بما ينهي الضائقة المعيشية، وعلى وجه الخصوص المواد البترولية والدقيق والدواء.
استرداد المال المنهوب، وزيادة نصيب التنمية في الأقاليم الفقيرة، وتطوير القطاعات التقليدية، وتوفير أسس الحياة الكريمة للجميع.
زيادة فرص العمل، بما ينهي البطالة خلال الفترة الانتقالية.
استعادة دور وزارة التجارة فيما يتعلق بتوزيع السلع وضمان جودتها والرقابة على الأسعار.
إقامة الجمعيات التعاونية الإنتاجية والاستهلاكية.
تأهيل وتشغيل مصانع القطاع العام التي دمرت إبَّان الانقاذ، نسيج وتعليب وزيوت وأحذية ومدابغ، ومحالج..
هذا قليل من كثير تفعله السلطة الثورية القادمة، لصالح الشعب كل الشعب وليس لصالح قلة من الحرامية..
لهذه الأسباب ولغيرها يصرخ (الحرامية) الآن خوفا على مصالحهم بعد سقوط انقلاب البرهان.
وأي كوز مالو؟
الميدان

‫10 تعليقات

  1. ده فهمك للاقتصاد
    مشكلة البلاد عندما يتحدث محاسب مغمور في موضوع فني بحت كموضوع الاقتصاد
    لجنة الحرية والتغيير الفاشلة وقفت بالمرصاد للدكتور العالم والاقتصادي الدولي ابراهيم البدوي لافشال مشرعه الطموح بالنهوض بالاقتصاد

  2. هذا حديث ساذج، لا نريد الخروج من وصاية الكيزان والعسكر لندخل تحت وصاية الشيوعية المتخشبة، وهذا خطر عظيم على الثورة. لا نعيش في عزلة عن العالم بل نتفاعل معه بما يحقق مصالحنا ويحفظ سيادتنا.
    البرنامج الاقتصادي وكل برنامج الفترة الانتقالية يجب ان يكون باوسع تشاور واتفاق بين الجميع. سعي الشيوعية المتكلسة للسطو على الثورة يؤخر النصر

  3. لا ندري ما سر هذا العداء السافر على قحت. تريد فرض المنظور الاقتصادي كما سميته وهو طبعا البرنامج الاقتصادي للحزب الشيوعي يعني مثل البرهان تماما نخرج من وصاية البرهان لنقع في وصاية الحزبالشيوعي. انت معول هدم للثورة والثوار بمفهوم ان الثورة والثوار هم ملكية خالصة للحزب الشيوعي.

  4. علي الحزب الشيوعي ان يكف عن الخطاب العدائي لقحت وغيرها. انتم تقدمون خدمة مجانية للانقلابين. وحدة قوي الثورة هو السلاح الفتاك الذي سيفتك بالسلطة الانقلابية.
    الهجوم والتخوين ومحاولات تجيير كل الحراك الثوري لن تعود باي فائدة لكم والثورة والثوار.

  5. علي الحزب الشيوعي ان يكف عن الخطاب العدائي لقحت وغيرها. انتم تقدمون خدمة مجانية للانقلابين. وحدة قوي الثورة هو السلاح الفتاك الذي سيفتك بالسلطة الانقلابية.
    الهجوم والتخوين ومحاولات تجيير كل الحراك الثوري لن تعود باي فائدة لكم وللثورة والثوار.

  6. شوف ليك بجنس قناطة؟ يا قنيط لو دى اقتصاد كان الاتحاد السوفيتي سقط؟ امشي اتخلص من التربية الحزبية تربية الزج و التعبية أولا و تخلص مما اوهمك به التعلمجية اي تعلمجية الحزب الشيوعي و بعدها ابداء رحلة القراية عن الاقتصاد بعد انهيار جدار برلين.

  7. دا برنامج معارضة
    وليس برنامج حكومة
    لأنه غير قابل للتطبيق
    أحلام وأماني
    والفي البر عوام

    1. الاستاذ كمال يذكرني بذلك الجندي الياباني الذي ظل مرتكزا في موقعه داخل الغابات لمدة ثلاثين عاما بعد انتهاء الحرب. رافضا كل الدعوات للعودة لوطنه وممارسة حياته الطبيعية وذلك بدعوي انه لم يتلقي من قائده أوامر بعودته وان الحرب قد إنتهت.

  8. (وإلغاء القبول الخاص بالجامعات الحكومية، لزيادة فرص قبول أبناء وبنات الفقراء في المؤسسات التعليمية) أنا مع كلامك مية في المية بس حكاية قبول أبناء وبنات القراء في التعليم العالي المجاني ده الخرب السودان ، اصل العلة في السودان هؤلاء الفقراء ، وفي الغالب وبدون تعميم ما اصبح الفقير فقير الا لاسلوبه الفج في الحياة كراهية وحقد وعدم امانة وتخلف وعدم ايمان بالعمل الجماعي وانانية وولاده بالكيمان لاشباع غريزة حيوانية وكل هذه الصفات يتم توريثها للابناء ويطلع الابناء يحملون نفس الجينات والاستثمار فيهم اكبر خطأ الفقلم لا يفك بلم لذا انا مع زيادة القبول الخاص في الجامعات وابناء القراء الغير متميزين في التعليم فلا داعي في تعلميهم علوم غير مطلوبة في سوق العمل وتخريج مزيد من العطالة المقنعة فالافضل لهم التعليم العام أو الفني ليكتسبو مهارات عمليه ولايكونو عالة على المجتمع كزويهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..