قيادي اتحادي يخشى على الحوار من مصير اتفاق “الميرغني ـ قرنق”

الخرطوم: حذر قيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فضل النبي محمد الهواري من تعرض مخرجات الحوار الوطني لذات المصير الذي لاقى اتفاق “الميرغني ـ قرنق” في نوفمبر 1988، قائلاً إنه يخشى من قطع الطريق على تنفيذ مخرجات الحوار والانقلاب عليها من الداخل.
وانطلق بالخرطوم في أكتوبر من العام الماضي مؤتمر الحوار الوطني ورفعت لجانه الست توصياتها الشهر الماضي، في انتظار انعقاد الجمعية العمومية للحوار برئاسة البشير لإجازة التوصيات في صورتها النهائية.
وقال الهواري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس التشريعي بالولاية الشمالية إن الرئيس المكلف للحزب محمد الحسن الميرغني يعمل في ظل شراكة من أجل الإصلاح الشامل في البلاد.
وأوضح الهواري الذي كان يتحدث أمام حشد بمناسبة الذكرى السنوية للإمام الختم ببلدة “قنتي” في شمال السودان، مساء أمس الأول أن الإصلاح الشامل “لن يتأتى إلا من خلال شراكة حقيقية جوهرها المشاركة في صنع القرار”.
وأبدى الحسن الميرغني، المعتكف في الخارج منذ أكثر من شهر، استيائه من الشراكة مع المؤتمر الوطني الحاكم، ووصفها بأنها “شراكة سيئة”، وهدد بانسحاب حزبه الذي يعد وصيفاً للحزب الحاكم في الحكومة والبرلمان.
وقال الهواري ـ حسب موقع سودان تربيون ـ إن حزبه الآن في انتظار المخرجات النهائية للحوار الوطني، مشيراً إلى أن الاتحادي الأصل هو صاحب أول دعوة للحوار عبر مبادرة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني الشامل، وزاد: “الحوار خيار استراتيجي لنا وهو طريق لتحقيق السلام الشامل ورفع الظلم عن الشعب”.
وتابع: “هذا طريق استراتيجي للاتحادي منذ اتفاقية السلام “الميرغني ـ قرنق”.. نحذر من أي محاولة لقطع الطريق لإكمال ما يقود السودان لبر الأمان، أو الانقلاب على الحوار الوطني من الداخل”.
ووقع كل من محمد عثمان الميرغني زعيم الاتحادي الديمقراطي وجون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقية سلام بأديس أبابا في عام 1988، لكن انقلاب ثورة الإنقاذ في 30 يونيو 1989 حال دون المضي في الاتفاقية.
ودعا الهواري الجميع لأخذ الحيطة والحذر لجهة أن “السودان في مفترق طرق، يكون أو لا يكون.. نريد وقف الحرب وإحلال السلام والعودة بالبلاد لجادة الحق، وهذا لن يكون إلا من خلال ما يمضي فيه السودانيون الآن”.
وأشار إلى ثقتهم في “قيادة وريادة وحنكة” الحسن الميرغني، وزاد: “نحن خلفه وكل ما يقوله بشأن المشاركة في السلطة كلاماً أو تصريحاً أو إشارة يمثلنا تماماً”.
من جانبه دعا خليفة الطريقة الختمية تاج السر ود الفكي إبراهيم لعدم الالتفات لما أسماه بـ”الدعاوى الكاذبة”، وأكد تأييدهم الكامل لمواقف الميرغني ونجله محمد الحسن.
الجريدة
ومن يعتقد النظام هذا من الممكن ان يتزحزح قيد أنمله او أن تنرخى القبضه اﻷمنيه ولو بمقدار رمشة عين .. فليراجع ثوابته الوطنيه او يتجه الى أقرب مشفى أو معهد خاص بذوى اﻹحتياجات الخاصه للمتخلفين عقليا ..!!
هؤﻻء الناس مورطون – بما فيهم قيادتهم – مابين الفساد ودماء اﻻبرياء وكلها قضايا تمثل لهم كابوسا مخيفا يفضلون عليه اﻻنتحار الجماعى من ( الميته وخراب ديار ) .
فيا ( حزب الميرغنى ) ان كنتم جادون لحلحلة قضايا الوطن .. فهذا النظام هو من صنع المشكله وعقدها وﻻ يمكن ان يكون جزء من الحل .. وهو من يتحمل وزر كل كل ماحاق بهذا البلد من خراب ودمار ودماء ودموع واستنزف خيرات هذا البلد وحولها لصالح افراده ومنسوبيه ( الحتات كلها شالوها ) وانتم بكل اسف استدرجتم بواسطة بعض الضعفاء لتشاركوهم حمل هذه اﻷوزار ويكتبكم التاريخ انكم من عرضتم مبادئ وأخلاق هذا الحزب العريق فى اسواق النخاسه السياسه ولوثتم أياديكم ( الشريفه ) بدماء اﻻبرياء .