النتيجة رسوب ياشيخ على

تصريح واضح وصريح لعراب الانقاذ الاول من بعد المفاصلة ،، والرجل الثانى فى النظام الحاكم لأطول سنوات الانقاذ ، اذ يعتبره الكثيرون العقل المدبر بل مهندس التخطيط الاول والأوحد لكل الطرق التى سارت عليها الحكومة منذ 30 يونيو حتى يومنا هذا ، بالاضافة لذلك هو الشمالى العربي المسلم الذي أوقف التمدد الاسلامى جنوبا بتوقعيه لاتفاقية نيفاشا التى جعلت من المسلمين اقلية فى وطنهم الجديد المرتمى فى احضان الكنائيس و قطعت جزءا ظل متماسكا لقرون مابين شعب واحد لم تفصله ، التعددية الثقافية والعرقية والاثنية ولا الدينية.
حيث صرح الشيخ على عثمان ناعيا تفكك الجبهة الاسلامية وابنها المؤتمر الوطنى ، وضعف قبضتها فى الحكم ، بفشلها فى حكم البلاد بصورة تحفظ للجميع حق العيش بسلام ، بقيادة رشيدة يمكن ان تزيل الفوارق التى تزداد اتساعا بين عضوية الحزب والمواطن العادى.
فالمعروف عن شيخ على انه لايطلق تصريحا مثله مثل ( القميص الواحد والبيتزا وبيع كل الحتات وقسمة الصابونة ولحس الكوع عصر الزيت ) فقد اشتهر الرجل بحديث مقتضب ودون منزلقات واستعدائيه ، لذا يكون حديثه قراءة واقعية لمالآت الوطن بعد حين ، فالرجل يعلم أنه بالحوار اوبغيره ان سلطة المؤتمر الوطنى الى زوال ولم يتبق لها طويل عمر طويلا.
فتوجيه خطابه لعضوية المؤتمر الوطنى ومواساته لهم جاءت هذه المرة مغلفة بعبارة الاستعداد امتحان التنازل عن السلطة ، وهى رسالة لهم يالاستعداد جيدا للحظة الانكسار الآتية بلا تطرف واستفزازات افقدت الحزب والوطن كثيرا ، فهول صدمة التخلى عن الحكم يجب ان تأتى طواعية بلا مقاومة ومكابرة واعتراف ضمنى بأن الحزب فشل فى ان يجمع كل ابناء السودان حوله بقيادة رشيدة تستطيع ان تجد احترام حتى المعارضيين ان فشلت فى ضمهم ، وماقراه شيخ على بان حزبه لم يبرع فى كسب العدائيات فحسب بل تساقط معظم ورقة الاخضر بينما ظل الورق الاصفر متمسكا بفروع منتظرا لحظة السقوط عند بشريات خريف آت وليس رياح هبباى ، فقط يريد ان تسقط اوراق حزبه الصفراء من تلقاء انفسها دون حاجة لإسقاطها وهى رسالة عميقة تحسب للرجل بأن يجنب الوطن الفتن وحمامات الدم ، بعد ان يئس من اصلاح حزبه من الداخل وايقن بفشله فى المحافظة على ماتبقى وطن اقتطع هو ثلثه للجنوبيين .
فشيخ على يعلم تماما ان المؤتمر الوطنى راسب فى الامتحان حتى قبل ان يبدا رغم انه مكشوف ، فكل اسئلة الامتحان مكشوفة فى الاقتصاد والتعليم والصحة والتنمية والزراعة وحتى الصناعة والاستثمار حقق فيها حزبه صفرا كبيرا بل ( Big Zeroooo) وسيظل محافظا على هذا البيغ زيرو لو استمر فى الحكم قرونا ، رغم ان الامتحان مكشووووووف لا يحتاج ل(لحس كوع ) ولا ( قميص واحد ) ولا ( لبيع كل الحتات ) ولا لماكينات لعصر الزيت ) ،،فقط يحتاج الروووقة و مسك الاعصاب، وكثيرا من مناديل الورق.
[email][email protected][/email]
شيخك العميل سائق البلد للهلاك نامل من دكتور نافع علي نافع ان يقطع راسه ويريح البلد من عمائله الخسيسة وبيع البلد لليهود
“بينما ظل الورق الاصفر متمسكا بفروع منتظرا لحظة السقوط عند بشريات خريف”
خريف السودان هو موسم الخصب و النمو والامل بمحصول وفير،
فيه تهتز الارض و تخضر الوديان و السهول!!!
بربك كيف تتساقط الاوراق الصفراء في الخريق؟!!!
ليس هناك فرع لاوراق صفراء في خريفنا في السودان تحديدا
فلم التشبه بمناخات غيرنا و استعارة كل شئ؟
كلام مختصر مفيد
لخص 27 عاما من المعانة في هذا المقال
عسى ولعل يعلمون ذلك
شيخك العميل سائق البلد للهلاك نامل من دكتور نافع علي نافع ان يقطع راسه ويريح البلد من عمائله الخسيسة وبيع البلد لليهود
“بينما ظل الورق الاصفر متمسكا بفروع منتظرا لحظة السقوط عند بشريات خريف”
خريف السودان هو موسم الخصب و النمو والامل بمحصول وفير،
فيه تهتز الارض و تخضر الوديان و السهول!!!
بربك كيف تتساقط الاوراق الصفراء في الخريق؟!!!
ليس هناك فرع لاوراق صفراء في خريفنا في السودان تحديدا
فلم التشبه بمناخات غيرنا و استعارة كل شئ؟
كلام مختصر مفيد
لخص 27 عاما من المعانة في هذا المقال
عسى ولعل يعلمون ذلك