استبعد القيادي بالحزب الشيوعي وعضو هيئة محامي دارفور صالح محمود أن تؤدي المصالحات التي يشرف عليها قائد الدعم السريع حميدتي، الى استقرار حقيقي بدارفور.
وأرجع صالح محمود تفاقم العنف والنزاعات القبلية في هذه اللحظة إلى تاريخ يعود لفترة الديمقراطية الثالثة وحكومة الراحل الصادق المهدي التي سلحت القبائل العربية لمواجهة التمرد في الجنوب. كما استقبلت الحكومة احدى الفصائل التشادية وقتها والتي لديها امتدادات قبلية داخل السودان مما زاد من انتشار السلاح وانتشار ظاهرة النهب المسلح والاحتكاكات القبلية.
وأضاف صالح محمود في حديثه لراديو دبنقا أن نظام الإنقاذ استخدم الإدارات الاهلية لتنفيذ اجندة نظام المؤتمر الوطني مما حول هذه الإدارات الى موظفين لدى نظام البشير.
وأشار إلى حركة حميدتي الحالية وسط الإدارات الاهلية في الشرق والغرب وتوزيع السيارات والهبات عليها يؤدي لارتباط هذه الإدارات بالنظام الحالي أكثر من ارتباطها بقواعدها الأمر الذي يجعل من مؤتمرات الصلح الحالية مؤتمرات فوقية تمثل مصالح الإدارات الاهلية وليس مصالح الأهالي الذين يعانون من العنف والنهب والقتل.
دبنقا
كلام مركز و واضح دمتم يا استاذ ذخرا للوطن و عونا لدارفور
نحن بحاجة ملحة لمثلك يا استاذ دارفور بلدنا وكلنا اخوان — والله بكينا حتي سالت دموعنا عندما احرق اعوان المجرم البشير اهلنا في دارفور -لم يردعهم دين ولا خلق ولا اخوة — حتي حفظة كتاب الله ولكن لن يفروا من حساب رب العباد يوم لا تخفى منكم خافية —حميدتي يحرق ثم يدعي انه اتي ليصلح — اخرجوا هذا المجرم من ارض الطهر والعبادة —فمثل هذا النجس ينبغي الا يكون له مكان في دارفور— اسمها دارفور –فمن اين اتي هو —–اسأل كل اخوتنا من الفور والزغاوة والبرنو والداجو والتاما والمساليت فهم الان معنا في مناطق التعدين بنهر النيل – فهم يعشون بيننا في امن دون ان يعترضهم احد —حرروا دارفور من اعوان حميدتي و كبر وجبريل فنحن معكم حتى تعود دارفور –كاسية للكعبة