الراكوبة: رشا حسن
كشفت المتحدثة باسم غرفة طوارئ مدينة بحري في ولاية الخرطوم، تبيان فتحي، عن أوضاع كارثية يعيشها مواطنو المدينة في ظل غياب المؤسسات الصحية وانقطاع الإمدادات الطبية منذ ما يقارب العام والنصف، مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة المرتبطة بسوء التغذية والتلوث البيئي.
وقالت تبيان في تصريح لـ”الراكوبة” إن المدينة تشهد انتشاراً للإسهالات المائية الحادة والكوليرا وأمراض العيون، بالإضافة إلى حالات متزايدة من التيفوئيد والملاريا وأمراض أخرى لم يتم التعرف عليها نظراً لعدم توفر أدوات الفحص وتوقف المستشفيات. وأضافت أن رغم الجهود الجبارة التي يبذلها الأطباء الموجودون داخل المدينة في تدارك الحالات والتعامل معها، إلا أن غياب الكوادر المتخصصة يزيد من حدة الأزمة.
وأوضحت أن المواطن، وخاصة النساء، يعانين بشكل خاص بسبب الانعدام التام للإمدادات الأساسية مثل الفوط الصحية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات حادة قد تؤثر على القدرة الإنجابية وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. بالإضافة إلى معاناة النساء الحوامل من انعدام الرعاية الصحية الكافية، حيث تزايدت حالات وفاة الأجنة وعدم معرفة الأمهات بوفاة الجنين، مما أدى إلى حالات تسمم.
وأضافت أن غياب الفيتامينات الخاصة بالحمل والتطعيمات الضرورية أسفر عن تشوه الأجنة وتكرار حالات الإجهاض، مما وضع حياة الأمهات في خطر دائم. بالإضافة إلى أن الظروف المحيطة بمضاعفات الولادة باتت كارثية في غياب المستشفيات، ومع عدم توفر حقن الفصيلة الدموية الضرورية وغياب الحليب الصناعي (الفورمولا) وعدم توفر مصادر دخل لشراء الحليب، زادت حدة الوضع مع تزايد احتمالات وفاة الأطفال نتيجة لسوء التغذية.
وأشارت المتحدثة باسم غرفة طوارئ بحري إلى غياب التطعيمات الأساسية للأطفال مثل تطعيمات السل والحصبة وأمراض أخرى، مما أدى إلى انتشار هذه الأمراض الخطيرة في المدينة، مهددة حياة الآلاف من الأطفال تحت الحصار.
ووصفت حجم الأزمة الصحية والإنسانية في المدينة بأنه بلغ مستوى غير مسبوق في ظل الغياب التام للزيارات من المسؤولين والعاملين في الأمم المتحدة للمدينة منذ اندلاع الحرب في السودان، وأن تجاهلهم لهذا الوضع يضع المسؤولية المباشرة على عاتق الأمم المتحدة التي تمثل توافق المجتمع الدولي في الشأن الإنساني.
وقالت إن غياب الاستجابة المناسبة لهذه الأزمة يضع المسؤولية على عاتق كل من له صلة بتقديم الدعم الإنساني، حيث تم تقييم الكارثة مسبقاً والتحذير منها. وشددت على ضرورة وضع مسارات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية في أجندة أعمال ونقاشات جميع الجهات المهتمة بالشأن الإنساني.
وأعلنت تبيان عن عجزهم التام في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة والملحة في ظل غياب التمويل الكافي المخصص للقطاع الصحي من الجهات المتعاونة والمانحة للغرفة. وناشدت جميع المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي وكذلك المتخصصة في المجالات الإنسانية الأخرى بالتدخل الفوري والعاجل.
كما دعت أطراف النزاع وأجهزة الدولة ذات الصلة لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للاستجابة السريعة لهذه الأزمة الإنسانية. ووجهت مناشدة لمدير منظمة الصحة العالمية الموجود حالياً في السودان والأمم المتحدة وهياكلها المختلفة للتدخل العاجل والتواصل المباشر مع غرفة طوارئ بحري للحد من تفاقم الكارثة والعمل على إنقاذ حياة الآلاف من المواطنين الذين يعيشون تحت وطأة هذه الأزمة.
يا رشا حسن ما كنا نفهمه ان الجنجويد استباجوا كل شبر بولاية الخرطوم عدا المواقع العسكرية فى كرر وسلاح المهندسين المدرعات وسلاح الإشارة وان جميع المواطنين خرجوا من بيوتهم انعدام الماء والكهرباء وما قامت به هذه المليشيا الإرهابية من قتل ونهب وسلب واغتصابات ثم جاءت عصابات متخصصة فى سرقة البيوت وأخذت ما تركه الجنجويد غالبيتهم متخصصون فى سرقة البيوت
هؤلاء المواطنين الذين تتحدثين عنهم انت لأى فصيل ينتسبون بل الأمر المزعج حديثك عن الحوامل فى ظل هذه الظروف الحرجة ان تتحدثين وكان انسان بحرى يعيش حياة عادية يحمل ويلد ويرضع بل يحتاج لفوط صحية
الناس فى شنو
لم لم يرحل هؤلائى لشندى مثلا وهى على مرمى حجر من بحرى
الا توافقينى ان هؤلائى شكلوا دعم لمليشيا الدعم السريع الإرهابية و أدوا من إعاقة حرب الجيش السوداني لهذه المليشيا حين بتحذهم كدروع بشرية
نحن نعلم كل كبيرة وصغيرة منا بدور فى كل مدن السودان وما تكتبه رشا حسن لمصلحة من
وسباتى يوم الحساب وكل سطر كتبتيه سوف تعاد قراءته
يا رشا حسن المواطنون الذين لم تكن لديهم القدرة على الخروج من ولاية الخرطوم ذهبوا لمحلية كررى حيث الأمن والغذاء وبعض من سكان بحرى ما لاتربطهم علاقة بهذه المليشيا ركبوا المراكب ودخلوا لمحلية كررى
من هم هؤلاء الذين تحدينا انت عنهم وكاننا لا نعرف ما تعرفه رشا حسن
من اي منطقه انتي
من تلقى فوط صحية وقصص تعرف انو الناس ديل ما عندهم مشكلة بالمتاجرة باعراضهم . الناس بتموت والقتل موزع بالمجان . انقوا الله يا حلفاء الكيزان
نعم المواطنون يواجهون وضعا صعبا لم يخلقه الحكومة ولم يخلقه المواطن ولكن خلقته مليشيا الدعم السريع الأرهابية والقحاته ومشروع الإطارى وانضم اليهم حمدود وتقزم والحل الوحيد للشعب ان يصطف خلف الجيش لهزيمة مثلث المليشيا واعانها فى الداخل ، اعوانها الأقليميون وعلى رأسهم دويلة الشر ، ودول الجوار وأى تراجع عن هذا القرار الذى اتخذه البرهان كشخص خشى ان تبتر قدمه والتهاب السكر عمل تسمم فى الدم كله فمصيره الموت ، فهل تتمنون موت السودان
كلا والف لا
فأين تذهبون لو فقدنا السودان
يا رشا حسن حاولى تقفى مع جيش بلادك والا ودا لن يكون لك موطأ قدم فى ارض السودان
سبب الحاصل ده والبلاوي الواقعة كلها علي الشعب السوداني هو الجنجويد اولاد اللذينا اللوايق العواليق
بعد ده يا مستنفرين لو قبضتو علي اي جنجويد اتكو واضبحو طوالي من الاضان للاضان
لعل هذا يشفي صدور قوم مؤمنين
المدعو سلمان الرباطابي فنى البلاعات في السعودية والمشهور بقنيط والله انت قنيط دى كثيرة عليك مفروض تكون سلمان خراء، هل يعقل أنت بنى ادم عمرك فوق السبعين وقسما انت زبالة، أولا السودان دا يا واطى ما حق أبوك ولا ابو البرهان ولآ ابو الكيزان وصدقنى الدعم السريع الآن منتصر ميدانيا علي الجيش وقسما يا سلمان قنيط أنت الذى سوف لن تقدر علي المجىء إلى السودان لأنك كوز عفن والكيزان تانى البيننا وبينهم ثأر يا السودان دا فيهو الكيزان يا فيهو الشعب السوداني المحترم ،العفيف النظيف ولكن كوز حرامى، مخنث، تافه لن يكون بين الشعب السوداني، أنت قاعد في السعودية وبتهدد في الناس منو اليجى السودان ومنو المايجى أنت منو، أنت واحد تافه والله ما تسوي جزمة حمدوك ولا أى قحاتى يا كلب 🐕 الكيزان يا جرقاس، بالله أنت بنى آدم، نحن قاعدين في السودان دا وخلي ود عزبة يجي يفتح ادبخانته وطز فيك وفي البرهان وكضباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر وعلي كرتى والترابي وكل كوز.
المدعو كيمو الشايقي انت واحد كوز خول ومعفن لو راجل امشي الميدان مع مخنثى الكيزان ناس براءون ومفحطون عشان تقول واى يا ندى القلعة الحقينى يا كوز يا منحط.