السر وراء الهدف الحقيقي لكل عنصر من العناصر الخمسة للاستراتيجية الجديدة في دارفور

يكشف الكاتب ثروت قاسم في هذا التقرير أن الاستراتيجية الجديدة لا تعدو ان تكون نفس المريسة القديمة في خمس كناتيش جديدة ! وأنها حقنة مورفين لتخدير مشكلة دارفور حتي الأستفتاء , وحتي يستفرد الذئب الأنقاذي بألاغنام الدارفورية , داخليأ , كما حدث في مجازر رواندا !
[COLOR=blue]السر وراء الهدف الحقيقي لكل عنصر من العناصر الخمسة للاستراتيجية الجديدة في دارفور [/COLOR]ثروت قاسم
[email protected]
فاتحة
كان الشيخ محمد احمد المهدي ( عليه السلام ) , مؤسس المهدية الأولي , ( هناك مرحلة أحيائية ثانية , ومرحلة عالمية ثالثة نسعد بالتمرغ في عزها هذه الايام علي يد السيد الأمام , صاحب الاسم ) !
كان الشيخ يتطير من أقبال الدنيا عليه بمفاتنها وزخرفها , لانه يعرف ان كل أقبال يتبعه أدبار , كما يتبع الليل النهار ! وكان عليه السلام يصبر علي أدبار الدنيا عليه ! أدبار ربما كان فيه شئ من الخوف ونقص في الاموال والانفس والثمرات ! لأنه يؤمن أن بعد العسر يسرأ , وأِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ, وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ !
كان الشيخ لا يحب الإحساس بالزهو , فكل ما أصابته حسنة اغتم , ولم يفرح , لان الله لا يحب الفرحين ! وكان يردد أنا لله وأنا اليه راجعون , كلما اصابه قرح !
ولهذا جمع الراتب , وكان لا يفتر من تكرار تلاوة راتبه , لأن فيه جرعات من استحقار النفس , يحتاجها الإنسان حتى لا تفتنه الدنيا وزخرفها ! ولأن المولى قال في محكم تنزيله :
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ , وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ .
أقول قولي هذا , لأذكر أهلي في دارفور بأن لهم في الشيخ قدوة , فهم أنصار الله ! عليهم بالأكثار من قراءة راتب الشيخ , ففيه الطمانينة , وحتي ترجع نفوسهم الي ربها , بعد عمر طويل , بأذنه تعالي , راضية مرضية !
كما أذكرهم بخواتيم أل عمران !
ألم يوعدهم سبحانه وتعالي :
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ, فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿١٩٥﴾ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ﴿١٩٦﴾ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٩٧﴾ لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ ﴿١٩٨﴾ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّـهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩٩﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٢٠٠﴾ !
أبشروا أهل دارفور , فقد وعدكم المولي عز وجل بالتكفير عن سيئاتكم
ووعدكم بالجنة , التي تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ , ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ! وذلك لان الفئة الباغية الجنجويدية قد أخرجتكم من دياركم ( أكثر من 4 مليون نازح ولاجئ ) , وقتلتكم ( أكثر من 300 الف شهيد ) !
لَا يَغُرَّنَّكَم , اهل دارفور , تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا من الانقاذيين فِي الْبِلَادِ ! مَتَاعٌ قَلِيلٌ في الدنيا , ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
فاصْبِرُوا , أهل دارفور , وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ !
حكاية
تحكي المبدعة فتقول :
المهدية كانت زمان كربة شديدة ! يروى ان اثنين من البقارة , وقد ضجا بحالة الكربة هذه , ففرا من أم درمان , وحينما ابتعدا كثيرا , ناما ! ولما جاء وقت صلاة الفجر , استيقظ أحدهما , وغز كوعه في الرمال من تحته , وقال لصاحبه فرحأ :
تلقى الجماعة هناك في أم درمان , إلا رغّب رغّب ! الحمد الله الفكانا!
الإشارة لطائف الفجر من الأنصار , الذي يعمل على إيقاظ النيام , ليقوموا , ويصلوا صلاة الرغيبة قبل الفجر , واستعدادا لصلاة الصبح ! فهو بعد أن فر بجلده وزميله من تلك الانكرابة , كان يتمتع بالنوم فوق الرمال الناعمة , ويتذكر حال ناس أم درمان !
لا فكاك , يا بني أدم , ولا راحة إلا تحت التراب …
فقط ندعو الله أن يطيب العمل !
عناصر الإستراتجيّة الخمس :
الاستراتيجية الجديدة , التي دشنها نظام الأنقاذ ( الاربعاء 29 يوليو 2010م ) , لحلحلة ازمة دارفور من الداخل , ترتكز علي خمسة عناصر رئيسيّة , هي :
الأمن ,
أعادة التوطين ,
المصالحة ,
المفاوضات,
والتنمية .
دعنا ً نقيم , ونتدبّر ونتملّي ونستعرض بنود ومرتكزات وقواعد الإستراتجيّة الجديدة الخمسة , كل واحدة علي حدة ! وحسب أفعال ( وكذلك أقوال ؟ ) نظام الإنقاذ علي الأرض , منذ بداية المحنة , لنعرف إلي أين نحن مساقون ؟ ولنعرف ما وراء الاكمة ؟
العنصر الأوّل
الأمن
اكد نظام الأنقاذ رغبته في اتخاذ إجراءات امنية ( عسكرية ) احادية , استباقية ووقائية ( في أطار الاستراتجية الجديدة ) ضد أعداْء نظام الأنقاذ . وقد أثبتت التجربة المعاشة طيلة السنوات السبعة الماضية فشل هذه السياسة العدوانية الاستباقية الوقائية ! التي لم تستبق شيئأ , ولم توق ضد أي شئ ؟ بل أشعلت النيران في هشيم دارفور !
السبب المنطقي لفشل الاجراءات الامنية العسكرية الوقائية المقترحة لبسط الامن هو انعدام الحل السياسي لمشكلة دارفور .
لا يمكن معالجة قضايا الأمن من دون تسوية سياسية مسبقة في دارفور !
نقطة علي السطر !
والا نكون قد وضعنا العربة أمام الحصان !
مما يقود الي مزيد من الاقتتال , والنزاعات والتفلتات الامنية , بدلا من احتوائها . اي المحصلة النهائية سوف تكون عكس الهدف المرجو تماما … مزيد من عدم الامن بدلا من حفظ امن غير موجود أصلأ !
أستباب الامن في أطار الاستراتجية الجديدة هو اسم الدلع لأعادة أنتاج العدوان ؟ هذه سياسة عسكرية انقاذية قديمة أثبتت فشلها علي أرض الواقع , خلال السبعة سنوات الماضية ؟
العدوان كالكفر ملّة واحدة ! ولقد لعن الله الكفر والكافرين ؟
وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين ) َ …. )
( 190 ? البقرة )
ثم ماذا يكون شعور الجنوبي المقبل علي الأستفتاْء , وهو يري رأي العين , نظام الأنقاذ ينفذ استراتيجية امنية جديدة , تشعل النيران في دارفور من جديد , بأعتمادها علي القتل , والعدوان , والحرب , والعمليات العسكرية الاستباقية والوقائية ؟
قطعأ سوف ينفر الجنوبي من الوحدة مع نظام عدواني يقتل زملائه الأفارقة من أبناء الهامش السوداني ؟ وسوف سيعزز ذلك من فرص انفصال جنوب السودان ؟ والأدهي والأمر , سوف تقود هذه الاستراتجية الجديدة الي تبني الفصائل الدارفورية لمبدأ حق تقرير المصير , أسوة بأخوانهم المهمشين في جنوب السودان , كما صرح بذلك في وضوح وبفضوح معالي الدكتور التجاني السيسي ( الدوحة ? يوم الأحد 26 سبتمبر 2010 ) ! فيزداد الطين بلة ؟ وتتري قرارات مجلس الامن حول دارفور , التي فاقت حاليا العشرين قرارأ , كل واحد فيها يشجب ويدين نظام الانقاذ ؟
كما يؤمن نظام الانقاذ بان اكبر مهدد للامن في دارفور , هي قوات اليوناميد التي يتهمها , جورأ وبهتانأ , بمد المتمردين بالسلاح ؟ وبأنها تحمي المجرمين من يد العدالة السودانية ؟ كما فعلت مؤخراً بحماية ستة من عناصر حركة تحرير السودان في معسكر كلمه , ورفضها عدم تسليمهم لشرطة ولاية جنوب دارفور؟
حماية المدنيين مهمة أصلية واصيلة لليوناميد ! ومع ذلك , لم يشفع لليوناميد لدي نظام الأنقاذ , أنها فشلت فشلا ذريعأ في حماية المدنيين أبان أحداث معسكر كلمه الأخيرة ، حيث مات العديد منهم سنبلة !
بل , وصدق أو لا تصدق , صرحت اليوناميد , وعلي رؤوس الاشهاد , وعلي عينك يا تاجر , وبالمفتشر , بأن حماية المدنيين ليست من مهامها !!
ربما كانت مهامها حماية المخصصات المالية المعتبرة لعناصرها ؟
ربما كان تصريح اليوناميد الفاجع ارضاء لنظام الأنقاذ , حتي لا يسعي الي طردها , فتفقد عناصرها مخصصاتها المالية المعتبرة ؟
هكذا ؟
هل تصدق هذا الكلام , يا هذا ؟
ولكن هذا ما حدث بالفعل في بلاد الا معقول ! وأكان مغالطني , أسأل حليمة بغم !
استتباب الامن , حسب الاستراتيجية الجديدة , يعني اربعة أمور :
اولا :
تجريد كل قبائل الزرقة المعارضة لنظام الانقاذ , وكذلك الحركات المعارضة الدارفورية الحاملة للسلاح , تجريدهم من السلاح !
ثأنيأ :
هجوم عسكري مكثف , مدعوم بالجنجويد علي الارض , علي مناطق نفوذ الحركات المسلحة , للقضاء عسكريأ علي هذه الحركات قبل حلول موعد الأستفتاء .
وفي هذا السياق , قام نظام الانقاذ , بمساعدة متمردي حركة « جيش الرب » الأوغندية بالهجوم على مناطق حركة التحرير والعدالة في منطقة دافاك في ولاية جنوب دارفور، يوم الاثنين 13 سبتمبر 2010 .
وفي تفس الوقت يزمع نظام الانقاذ معاودة المفاوضات ( الغير عبثية ؟ ) مع حركة التحرير والعدالة ( الكديسة بدون أسنان ؟ ) في الدوحة , لكي تبصم بالعشرة علي مسودة أتفاقية سلام , اعدها نظام الانقاذ , ثنائيأ , مع الوساطة القطرية ? الدولية , وبدون مشاورة الحركة , كما أعلن بذلك , وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود , والوسيط الدولي جبريل باسولي , في بيان أصدراه قي الدوحة يوم الأربعاء 22 سبتمبر 2010 !
أستهجن معالي الدكتور التجاني السيسي ( الدوحة ? يوم الأحد 26 سبتمبر 2010 ) صدور بيان الوساطة الأستفزازي , بدون أي مشاورة مسبقة مع حركتة ! كما أستنكر اتجاه نظام الانقاذ والوساطة , لتصفير حركته , وكأن التفاوض معها في الدوحة لا معنى له !
في حقارة أكتر من كدي ؟
هل هذا يكفي لتقييم عبثية منبر الدوحة ؟
طق حنك هوائي باليد اليمين , وطق حنك عسكري ( مبيد جماعي ؟ ) باليد الشمال , و في نفس الوقت !
ثالثأ :
اعادة تسليح القبائل العربية وحرس الحدود ( الجنجويد ؟ ) , ومليشيات الدفاع الشعبي , حتي تتمكن من صد هجمات الشفتة , وقطاع الطرق , وسارقي الابقار , التي ازدادت في الاشهر الاخيرة , حسب أدعاء الأنقاذ ؟
عديل كده وبلا خجلة وبدون أختشاء ؟
عاد ده كلام , يا رندا عطية ؟
رابعأ :
العمل علي أقناع مجلس الأمن بعدم التجديد لقوات اليوناميد عند انتهاء دورتها الحالية في اغسطس 2011 !
لكي يستفرد ذئب الانقاذ بحملان دارفور المهجرة !
هناك سابقة ماثلة للعيان , فقد طرد الرئيس ديبي قوات الامم المتحدة المتمركزة في شرق تشاد , دون ان يرفع المجتمع الدولي الأصبع السبابة ! وسوف تغادر هذه القوات شرق تشاد قبل نهاية هذه السنة !
أنقلبت الأية , وأصبح السودان يحاكي تشاد في كل شئ ؟ فالسودان تالت الطيش , وبعد تشاد مباشرة , في قائمة الدول الفاشلة !
نواصل استعراض العناصر الاربعة الباقية في الحلقة القادمة
[ALIGN=CENTER]
فى المقال هي حقائق ومعالم مشكلة دار فور ولكن هنك نقاط محورية وأساسية لم تذكر بشفافية وتحليل ..إهمال الحكومات المتعاقبة إقليم دافور وأقاليم الهامش عامة ..
ذهب الاستعمار وورثت بيتوتات بعينها التى تصنف فى ما اصطلح علية الطائفية إستقطبت سياسيين ومثقفين فداروا في فلكها((الطائفية)) دون تطبيق لايدولوجياتهم التى درسوها بل يرددون نظرياتهم فقط في الندوات والمحافل الأدبية والسياسية فكانوا لافتات دعائية لتلك البيوتات بالمقابل المثقفين اشبعوا حاجياتهم للظهور الإعلامي وخلال تلك الفترة جاءت الانقلابات العسكرية في محاولة تمكين الأحزاب العقائدية للإمساك بدفة الحكم والاستفراد بالسلطة وتطبيق أيدلوجياتها .
فشلت الحكومات الانقلابية في ظل استقصاء كل التيارات السياسية الأخرى وتضطر الحكومة الانقلابية لزواج عرفي مع الأحزاب الطائفية بعد أن تعجز في مواجهه الأحزاب التقليدية التي تراهن على بساطة المجتمع السوداني العشائري..والوضع على تلك الوتيرة او ذاك الكسر الدائري و حتى غداة مجئ الإنقاذ التي زادت الطين بله في محاولة ركوب قطار الجهوية والقبلية الواضحة حيث وزارات بعينها تؤول لقبيلة محددة وذلك خوفا من إفلات السلطة التي باتت التنظيمات السياسية والمدنية سهلة الاختراق وليست دروع آمنة ..وجاء البترول و ذهب جل ريعه لتنمية غير عادلة ولا متوازنة ادخل المواطن في نفق معاناة في المأكل والمسكن و أضحى السودان اغلي عقار في العالم متر الأرض في الخرطوم اغلي من المتر فى لندن فى بلد المليون ميل مدمر بسبب سماسرة الخصخصة في غلاء السلع ووكلاء الاستثمار في الأرض باعوا حتى الأضرحة التى احترمها المستعمر الخواجة((ميدان ابوجنزير متنفس العاصمة))…وصرفت أموال على المظاهر سياديه وترضيات المؤلفة قلوبهم من الأحزاب الأخرى وصرف على الأمن واختراق وتمزيق الأحزاب الأخرى بنظرية جوع كلبك يتبعك وعقاب جماعي في مدن بحالها كمدينة عطبرة ومدني وكاد قلى .
حالة دارفور حالة غبن محتقن في أحشاء السواد الأعظم من أهل دار فور البسطاء المنزويين تحت طاعة ولى الأمر منذ على دينار عبرت عنها الفئة المثقفة في مجموعات حسب الوجيعة محفزاتها لنيل الحرية والعدل والمساواة نتائج مقررات نفاشا ثم إستخدام كرت الانفصال ولأسوء الاحتمالات حكما ذاتيا في رحلة الانفصال كما بدأت سابقا بجنوب السودان..(.لابد اليمن وإن طال السفر)
إلا تشاركني الرأي بل الحقيقة والإحقاق والأوليات والاستحقاقات ..طريق الإنقاذ الغربي أين أمواله التي جمعت من جوع وقوت الناس ..أكلوها ولم يحاسب من أكل مال ((الأيتام)) وقالوا صرفت لحرب الجنوب الجهادية وضاعت وضاع الوطن في اتفاقية باسم السلام وحتى لم تنظر الحكومة فى مد كيلو واحد بينما الشمالية انتهى شريان الحياة ..ثم سد مروى وكان الأولى طريق الإنقاذ الغربي..لأنه طريق ضمن محفزات إزالة الورم وحلحلة مشكلة دارفور. يساعد الطريق كثيرا في الانتشار الأمني والإمداد الغذائي..وتوصيل الإغاثات ..والتواصل الإجتماعى والنزوح السريع إلى المدن التي ستعمل للضغط وإحراج الحكومة لحل المشكلة لان المشكلة تتصدر إليهم ..مشكلة دار فور هي مشكلة التهميش ..والغباء السياسي بظن الناس الغش ((هبل).و تنفصل دار فور ..ولا يهمهم..ينفصل الجنوب ولا يهمهم ..ينفصل الشرق..ولا يهمهم ..المهم امتلأت حسابات بنوكهم ..وهيأوا ملاذ امن لهم في شمال السودان دولة جديدة تحيط بهم العشيرة والقبيلة ويقر عينهم ..دولة ((الهنباتة)) وبعدين يولع الغرب او الشرق ولا الجنوب ولا الوسط….
دعوة..لدولة عربية خالصة دون اعتبار لرطانة الشمال والوشم الأفريقي الذي وأزيل من الجيل الأول بسرعة حتى لا يحرج دعوتهم للعروبة..حيث قالوا عرب الخليج ((الشلوخ))ليست بوشم عربي ولم يجدوا له أصل غير أصوله الإفريقية وهذا جدل الدجاجة ام البيضة بل الأمر محسوم مفروغ عنه منذ بزوغ فجر الإسلام من تكلم العربية فهو عربي وفى نفس الوقت الناس سواسية كأسنان المشط ..الناس تجاوزوا العرقيات وقد اخجلنا تصريح مسؤل الحركة الشعبية على وزير الخارجية بمعاملة الجنوبيين فى الشمال بعد الإنفصال حيث اكد ان الامر مخجل فهم لن يعاملوا الشماليين بالمثل حال الانفصال بينما حلايب اضحت مصرية ولهم حق الحريات الاربعة ويحرم منها من نقول لهم بالامس ..منقو زمبرى ما عاش من يفصلنا..ولا شمال بدون جنوب..
ان التحليل الذي اسهمت فيه مشكور عليه لكن الكل يعلم ان النظام وضع استراتيجيته المبطنة بالكراهية لاهل غرب السودان من سوق الناقة وانت ماشي الى الحدود مع تشاد ان العاقل والمتابع لقضية ومشكلة كردفان ودارفور كانت مشكلة بسيطة جدا لكن تصريحات الدبابين والجهلاء لازالوا يعتقدون ان اهل الغرب هم عبيد ومجرمين وقطاعين طرق ونهب مسلح كما اختارة من جاهليته عبيدا من العرب ليضرب بهم العبيد الزنوج حسب فهم جاهلية المؤتمرالوطني واستراتيجيته السابقة والجديدة اي اضرب العبد بالعبد . حيث قال لي احد الجهلاء ان الغرابة يجب ان ترحلهم الحكومة الى الشمالية ويستفيدوا منهم في العمل في المشاريع الزراعية الجديدة في السد والخزانات كعمال افضل للسودان لانهم عملوا مشاكل كثيرة وعندها لا يمكن لهم ان يخلقوا اي مشاكل امنية في الشمالية قلت له وناس كردفان قال ناس كردفان الجيش يناسبهم وقال اشموط امين حسن عمر لزميله عندما سئله عن حل مشكلة دارفور قال اشموط امين حسن عمر نحن لا نريد حل مشكلة دارفور اذا اردنا حلها بس شوية حفاير وكم عيادة والموضوع انتهى
ايها الاخوة كان الناس يتحدثون عن العنصرية والجهوية قبل عشرون عام لكننا عرفنا اليوم العنصرية الصحية والمحكمة من قوم التتار والمغول وسياسة فرغ تسد والتوزيع الثروة في مناطقهم ويتحدى الرئيس التتاروالمقول الشعب السوداني في جاهليته ويقول في افتتحاح السد نحن سوف نفتتح الجسور والكباري والخزانات والمشاريع وهناك العشرات من الجسور العاجبو عاجبو والماعاجبو يشرب من موية النيل دا كلام رئيس كان من باب الكذب ان يقول سوف نعمر كل السودان وهي بداية التنمية حتى من باب الدجل والشعوزة.
لكن ادرك اهل الغرب تلاعب الحكومة بكرامتهم وحقوقهم كبشر في السودان الحل الوحيد وكلغة للتفاهم بين النظام هو حمل السلاح لان الرئيس الجاهل قال كل من يريد حقه عليه ان يحمل السلاح.
حماية المدنيين ليست مهمة اليوناميد فقط بل مهمة حركات دارفور المسلحة ايضا — حرام ان يستخدم ثوار دارفور اهلهم كسلاح لمواجهة الحكومة وكدلالة على تردي الوضع في دارفور حتى يثبتوا للمجتمع الدولي انهم مظلومين —-
مفيد يا عثمان
حال ثوار ومناضلي ومثقفي دارفور مثل حال الرجل النصاب الذي يحمل طفلا معاقا ليشحد به ويستجدي به تعاطف الناس — وكلما قل رزق هذا الرجل زاد في تعذيب الطفل ليبكي ويتألم ويشعروا الناس بألم هذا الطفل– كذلك الحال هنا كلما لاحت بوادر لحل ازمة دارفور – اشتعل ثوار دارفور غضبا وبيانات ورسائل وتحليلات—- أكبر المتضريين من حل مشكلة دارفور هم مناضلي دارفور ولو صارت دارفور جنة الله في الارض لما رضوا لانهم يريدون الحل على مزاجهم والمشكلة كمان اي واحد مزاجه مختلف عن التاني فواحد عايز العلمانية وفصل الدين عن الدولة ( ما دخل النازحين واللاجئن الذي يبحثون عن الامان والطعام بشكل او بنظام الحكم ))وواحد بيفتكر ان قبيلته هي قبيلة العباقرة والشجعان وغيرهم لا لذلك يطالب بمطالب خيالية وواحد مبرم شعره ما تفهم بتكلم عن الدنيا ولا عن عالم اخر — يعني باختصار الحكاية وما فيها استغلال لمعاناة اهلنا بدافور من اجل مكاسب سياسية فهنئيل لكم يا مثقفي دارفور — وافتخر ثم افتخر ثم افتخر يا ثروت قاسم بالملصقات التي تعلق على جدران مدنية نيويورك وبقية مدن امريكا — ويا ثوار دارفور زيدوا في تعذيب هذا الطفل الشقي حتى يعرف العالم وحشية نظام الحكم في السودان
مصالحة دون محاكمة (مصالحة تعني ان هناك مظلوم ومطلوب منه ان يعفو عمن ظلمه)
ولاخيار له في القصاص وهذا مرفوض مرفوض مرفوض ) ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
لافض فوك ياعثمان موسى وضعت اليد على الجرح
التجاني سيسي ادخل نفسه في جحر الحية ولم يستفيد من السابقون من اشكال مناوي والذي اصبح مستشار للرئيس فقط على مؤائد المناسبات والولائم .. ربما رجع مناوي بدافع الوطنية او ربما رجع بشهوة الغنيمة ولكن في كلتا الحالتين اصبح عبرة للوطنيين والمنتفعين .
الحكومة تعلم ان المجتمع الدولي سوف يسحب البساط الاحمر من تحتها بعد 9يناير2011 حتى تشاد التي فضح الله امر مصالحتها بلسان سيدتها امريكا سوف يرفع رئيسها عصا غليظة بدل المنديل الابيض الذي لوح به لبلهاء الموتمر الوطني .. ولان الحكومة تعلم ذلك سوف تجعل سكان دارفور في ميسها ومن خلفها وبين ايديها ((علي وعلى اعدائي)) لذلك تعمل الان على التخلص من قوة اليوناميد بعد موافقة الامم المتحدة التي لن ترفض لحكومة الصرب اي طلب في شهور العسل الحالية وتلعب الحكومة لعبتها وتجمع نازحي دارفور في الزمان والمكان المناسبين والله وحده يعلم بعد ذلك ما الذي سيحل باهل دارفور واي ابادة واي فظايع تنتظرهم لان المتهم تمت ادانته ولن يغير سفكه مزيدآ من الدماء من الواقع في شي… (( ذي القاتل القال ليه القاضي حكمت عليك المحكمة بالاعدام شنقا … قال للقاضي اعدام اعدام عامل راسك الكبير دا ))
حاول ناقش المطروح امامك وبين نقاط اختلافك حتى تفيد المتابع بفكرك ورؤيتك
الاساءة ليست الشئ الذي ينتظره منك الناس
بتونس الناس كويس ياأيها الثروت دا تحليل ولا ونسة قهاوي؟ من فترة كنت منتظر بقية تحليلاتك عن صدام حسين وغيرها الظاهر لسه ماخمرت ياخي احترم عقول المتصفحين