مقالات وآراء

تفكيك السودان  بات وشيكا !!!!

د. سعد الدين السيد محمد الطيب 

من خلال عدة مقالات سابقة وبناء علي قراءتنا  للواقع  حذرنا من الخطابات الجهوية والعنصرية لما لها من اثار سالبة علي الامن القومي السوداني؛ نظرا للهشاشة التي يعاني منها المجتمع السوداني .
ثورة ديسمبر المجيدة  نجحت في اقتلاع أسوأ نظام  ظل يتغذي من العنصرية كغذاء رئيسي له لكن يعاب عليها في انها لم تهتم بالدراسات  والخطط والاستراتيجيات لما بعد التغيير.
وانشغلت بمعارك جانبية  وشعارات وهتافات خصمت الكثير من لمعان الثورة ؛حينها ظللنا ننبه الثوار من خطورة هذا الإهمال  في ظل المهددات والمخاطر التي ظلت تحاك بخبث  وللاسف بحكم  هامش السلطة الذي منح لقادة الثورة آنذاك ظل البعض اعمي مما نقول بل وصف كل من ينتقدهم  يوصف بالكوزنة والخيانة حتي وصلنا مرحلة انقلاب ٢٥ اكتوبر علي حين غفلة من نشوة السلطلة .
عليه  رغم  كل  ذلك الخطر الاكبر الذي يتهرب منه الجميع تفكيك السودان عبر اعداءه بايدي السودانيين انفسهم !!؟ .
وجود دقلو وقادة الحركات في دارفور  والبرهان في شندي وتفقد قادة الحركات لجيوشهم ميدانيا.
والانهيار الاقتصادي والتشرزم السياسي .. الخ .
الرجوع للقبيلة وتحسس القوة المسلحة وغيرة
كله مقدمات للحرب الاهلية لتفكيك السودان لصالح دول وجهات معروفة للجميع.
فعلي قادة العمل السياسي الشرفاء والعسكريين الاوفياء والخبراء الاستراتيجين الحقيقيين والثوار الاقوياء انقاذ هذا الانهيار المتسارع  بسرعة البرق وايقاف هذه الفوضي التي عمت القرى والحضر .
*المقال القادم يتناول مقترحات عملية في كيف يمكن ايقاف هذا الانهيار.
وللحديث بقية …
صباح الخير

‫6 تعليقات

  1. ابن خلدون .. 😢
    هل كنت تتجسس على المستقبل منذ 700 عام؟؟؟

    من روائع ابن خلدون رائد علم الاجتماع العربي، أنه كتب في مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشر الميلادي:

    “عنـدمــا تـكثــر الجبــايـة تشرف الدولة على النهاية”

    – وعندما تنهار الدول
    يكثر المنجمون والمتسولون
    والمنافقون والمدّعون..
    والكتبة والقوّالون..
    والمغنون النشاز والشعراء النظّامون..
    والمتصعلكون وضاربوا المندل..
    وقارعوا الطبول والمتفيهقون ( أدعياء المعرفة ) ..
    وقارئوا الكفّ والطالع والنازل..
    والمتسيّسون والمدّاحون والهجّاؤون وعابرو السبيل والانتهازيون..
    تتكشف الأقنعة
    ويختلط ما لا يختلط..
    يضيع التقدير ويسوء التدبير..
    وتختلط المعاني والكلام..
    ويختلط الصدق بالكذب

    عندما تنهار الدول
    يسود الرعب
    ويلوذ الناس بالطوائف..
    وتظهر العجائب وتعم الإشاعة..
    ويتحول الصديق الى عدو والعدو الى صديق..
    ويعلو صوت الباطل..
    ويخفق صوت الحق..
    وتظهر على السطح وجوه مريبة..
    وتختفي وجوه مؤنسة..
    وتشح الأحلام ويموت الأمل..
    وتزداد غربة العاقل وتضيع ملامح الوجوه..
    ويصبح الانتماء الى القبيلة أشد التصاقا..
    والى الأوطان ضربا من ضروب الهذيان..
    يضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء..
    والمزايدات على الانتماء.

    ويتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعمالة والخيانة..
    وتسري الشائعات عن هروب كبير..
    وتحاك الدسائس والمؤامرات..
    وتكثر النصائح من القاصي والداني..
    وتطرح المبادرات من القريب والبعيد..
    ويتدبر المقتدر أمر رحيله والغني أمر ثروته..
    ويصبح الكل في حالة تأهب وانتظار..
    ويتحول الوضع الى مشروعات مهاجرين..
    ويتحول الوطن الى محطة سفر..
    والمراتع التي نعيش فيها الى حقائب..
    والبيوت الى ذكريات والذكريات الى حكايات.”

    رحمك الله يا ابن خلدون..
    هل كنت تتجسس على المستقبل منذ سبعمائة عام؟؟؟؟

  2. الوضع في الوطن صعب شديد بحتاج لحكمه #اين الحكمه؟ لابد من الحرب لكي يستقير الوطن

  3. السلام عليكم
    انا عندي فكرة البند السابع وقوات اممية
    ياريت تكتب عن الموضوع ده لو بنجح في السودان ولا لا
    وشكرا وخالص التمنيان

  4. هههه.. الراجل خوفكم ولا شنو.. اطمنكم انو البلد لن تفكك بسهوله لأن المجتمع الدولي يريدها كما هي بحدودها المعروفه بس منقوصة السيادة لأن الشركات العالمية الكبرى ستشارك في سيادة بلدكم والمطلوب منكم فقط ذيادة في الاختلاف وانتو ماشاءالله في الاختلاف لا أحد ينافسكم في المركز الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..