الشيوعي : المجتمع الدولي يُمكّن الحكومة في سدة الحكم

اتهم سكرتير الحزب الشيوعي في السودان، محمد مختار الخطيب، الأحد، المجتمع الدولي بالعمل على تمكين الحكومة من البقاء في سدة الحكم، من خلال السعي الدؤوب لإقناع قوى نداء السودان والإجماع الوطني بالتوقيع على خارطة الطريق.

ورفض الخطيب خلال مخاطبته المؤتمر السادس للحزب، الأحد، بحضور عدد من قيادات الأحزاب السياسية المعارضة وأعضاء اللجنة المركزية للحزب وعضوية المؤتمر العام بحزبه، رفض المشاركة في الحوار الوطني دون توفر الضمانات المطلوبة للتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في البلاد.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للحزب، التجاني حسن، إن رسالة حزبه للقوى السودانية السياسية، أن الحزب الشيوعي خرج من المؤتمر أكثر تماسكاً ووحدة تنظيمياً وفكرياً وسياسياً، موضحاً أنه أبعد ما يكون عن الانقسام والتشرذم.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. لتحية للحرب الشيوعى وشهداؤه العظام
    عاش نضال الطبقة العاملة
    العار لبائعى مؤسسات التعليم واكلى قوت الشعب ومرورى ارادته

  2. اخيرا فهمت ! الغرب تهمه المصالح . وانت تعلم من باع امه من اجل حفظ نفسه ودليل المشاهدة اقوى الادلة فقط لا تنسى اولادنا الذين ماتوا فطيس وهم مغشوشين بالجنة والحور العين . موضوع حسنى مبارك ضعه فى الذاكرة فهذه الايام الشعوذة قلبت الطاوله وذهبنا فى الاتجاه المعاكس .

  3. بعد الدمار الشامل الذي أصاب السودان على يد تنظيم الجبهة الإسلامية و وفق تخطيط محكم لتقويض كل مقومات الدولة فالنتيجة الحتمية هي زوال السودان كدولة وتفككه الي عدة دويلات متناحرة مما يحقق مصالح بعض الدول الكبرى و اطماع دول الجوار في ارض و ثروات السودان وعلى رأسها مصر و اثيوبيا ، حيث تعاني الدولتين من قلة الموارد و الزيادة الكبيرة في عدد السكان ولا يوجد أي حل لمشاكلهما سوي التوسع و اقتطاع مساحات مقدرة من ارض السودان و هما تمثلان التهديد الاستراتيجي الاكبر للسودان عبر التاريخ ، ولذلك سوف يجد النظام كل الدعم المطلوب لبقائه من المجتمع الدولي والاقليمي لتمرير تلك الأجندة ، لذلك لا يجب الاعتماد على الدعم الخارجي للتخلص من النظام . و عليه يعتبر النظام القائم هو العدو الاول للسودان وشعبه و المهدد الرئيس لوجود البلد و لذلك لا بد من التخلص منه باسرع ما يمكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . ومن ناحية أخرى كل محاولات الحوار مع هذا النظام السابقة واللاحقة لن تجدي نفعا و لن تقود الي اي حلول ولايوجد مبرر لاي عاقل للدخول في عملية حوار سفسطائي متطاول نتيجته النهائية لا شيء سوى تمديد عمر النظام وإلحاق بعض المنافقين بقطار السلطة لكي يحققون مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة . الحل الوحيد يكمن في الفهم الصحيح للنظام و ايدولوجيته الفاسدة واعتباره العدو الاول للبلد والشعب والبدء في محاربته بكافة الوسائل حيث لا توجد خطوط حمراء في سبيل تحرير الاوطان والدفاع عنها ، لذلك على المواطنين اخذ زمام المبادرة في محاربة النظام ومنسوبيه دون الالتفات لدعاوي الحلول السلمية التي لا تجدي نفعا ولا تحاسب احدا ولا ترد الحقوق لاصحابها وهي دعاوي حق يراد بها باطل .

  4. ما أتيت بجديد
    ان راعي الضأن في الخلاء يعرف أن المجتمع الغربي بقيادة أمريكا داعم بكل قوته (( ولكن بذكاء ودهاء سياسي )) بقاء النظام حتى يكمل سيناريو تقسيم وتقزيم السودان …يبقى السؤال ماذا أنتم كقادة معارضة فاعلون ؟؟؟ الحرب خدعة وليس عنتريات ما قتلت ذبابة !! السؤال هو : كيف تعيدوا الثقة في الشعب السوداني ..أنه يمكن أن يغير هذا الوضع باذن الله تعالى ..ثم بالوحده والصمود ….كيف يمكن أن تزيلوا مخاوف الشعب السوداني من : ما هو البديل ؟؟؟
    كيف يمكن أن تصل الرسائل لعامة الشعب بدلا من أن تظل حبيسة شاشات الكمبيوترات والهواتف الذكية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..