أخبار السودان

“تقدم” تحذر من عودة المؤتمر الوطني لحكم البلاد

 

حذرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” من مغبة عودة حزب المؤتمر الوطني المحلول، معتبرة ذلك مؤشر خطير يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية و إطالة أمد الحرب.

وقال المتحدث باسم التنسيقية بكري الجاك، في تصريح لـ “دارفور24″، إن ظهور إبراهيم محمود رئيس الحزب بمدينة بورتسودان يؤكد على أن كوادر المؤتمر الوطني ومليشياته بدأت ترتب للعودة لحكم البلاد بعد إشعالها الحرب.

ووصل مساء أمس لمدينة بورتسودان رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود وسط استقبال أهلي، وقال مخاطبا المستقبلين إن الأولوية الآن دعم الجيش لتحقيق النصر مشيرا إلى ضرورة وحدة السودانيين بعد انتهاء الحرب.

وأشار الجاك إلى أن حركة كوادر المؤتمر الوطني في الفترة الأخيرة تؤكد ترتيبهم للعودة للحكم حتى لو كان ذلك في ولاية واحدة وفقا لقوله.

وأعتبر أن هذه الحركة تمثل بداية تحول فى طبيعة الحرب لتمكين جديد لبقايا نظام الإنقاذ من المؤتمر الوطني وميليشياته و شركائه فى سرقة ونهب موارد البلاد بحسب تعبيره.

دارفور24

‫16 تعليقات

  1. Mubarak Abdelrhman Ahmed

    ماذا يحمل رئيس حزب النظام البائد إبراهيم محمود إلى بورتسودان؟
    مبارك أردول
    وصل إلى بورتسودان بالأمس السيد إبراهيم محمود رئيس المؤتمر الوطني (المحلول) الي مدينة بورتسودان وظهر في الصورة استقبال محدود له من الحاضرين، الملاحظ أن الاستقبال لم يبدوا عليه عضوية حزبه المعروفين والتي يتنازع مع مولانا احمد محمد هارون على رئاسته، وأي كان فأي مواطن سوداني له الحق في العودة إلى بلاده والتمتع بحقوق المواطنة كاملة بينها السفر والتنقل وامتلاك الوثائق المطلوبة لذلك.
    السيد إبراهيم محمود أي كان منصبه الحالي فهو شخص اعرفه وقد التقيته كثيراً واكثر من اي قائد في النظام البائد خاصة إبان قيادته لوفد المفاوضات معنا في الحركة الشعبية خلفا للبروفيسور إبراهيم غندور، عندما كنت ناطقاً رسميا باسم وفد الحركة ، وهو كشخص في عادته يتميز بالهدوء والاحترام.
    هذا لا ينفي أنه ضمن كابينة قيادة حزب المؤتمر الوطني المسؤولة عن ما حالت إليه الأوضاع في البلاد وتم خلعهم بثورة شعبية، فإبراهيم لم يكن مجرد عضو عادي بل قيادي في كابينة القيادة التي تنسمت قيادة الدولة والحزب في الخرطوم في الحقبة الثالثة من عمر الإنقاذ، وقد ولدت في تلك الفترة قوات الدعم السريع وتمت رسملتها وتحويلها من مليشيا (جنجويد وحرس حدود) يطاردها الغرب بالتجريد والتسريح الى قوات رسمية تتبع لجهاز الأمن الوطني (حينها) ولاحقاً تبعت للقصر الجمهوري بقانون خاص. تمنيت في خطابه أن يعتذر للشعب السوداني في المقام الأول وللقوات المسلحة عن شي واحد فقط وهو بانهم كانوا لا يثقون فيهم وقد تسببوا ولو صمتاً في إنشاء هذه القوات الموازية وأجازوا قانونها في البرلمان باغلبية ساحقة (عدى صوت واحد فقط) ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل فتحوا لها الباب واسعاً لتشارك في المشاركات الخارجية بشكل منفصل عن وزارة الدفاع وتأتيها الاموال ايضا بشكل منفصل عن وزارة المالية وبنت علاقات خارجية بشكل مستقل عن وزارة الخارجية.
    جاء نائب البشير في الحزب سابقا ورئيسه حاليا وعضوية حزبه تقاتل بجانب القوات المسلحة نفس هذه القوات التي صنعها قيادة حزبه كانّها تكفر عن اخطاء قيادتها، وتعيد تقديم نفسها للشعب السوداني، والتي فعلت به هذه القوات الأفاعيل، وبالمواطن والدولة ومؤسساتها وقواتها المسلحة وبنيتها التحتية وبنظامها وبنيتها السياسية وتركيبتها الاجتماعية وغيره من الدمار الذي لا يحصى.
    هل يحمل رئيس حزب النظام البائد جديد ليطرحه؟ لا اعتقد فقد تحدث في خطابه ولم ارى فيه جديد بل كان عاديا ومرتجلاً لا بحجم الواقع، فاهلا به مواطناً على اي حال، فلم تعد بورتسودان او اي مدينة في السودان هي تلك التي تركها ولا شعبها ولا قواها ولا جيشها ولا حتى حزبه .
    الذي يجب أن يعلمه ان الزمن مختلف الان ورغم مشاركة عضوية كبيرة من حزبه في الدفاع عن المواطن بجانب الاخرين من ابناء وبنات الشعب السوداني وتنظيماته السياسية وحركاته المسلحة التي كانت منبوذة في عهدهم ، إلا ان تلك المشاركة سوف تكون هذه المرة حقيقة (لا للسلطة ولا للجاه ) فلا يوجد هناك ثمن يحصل من وراءه، فالقوات المسلحة لن تسمح قيادتها التي جاءت بعد ثورة ديسمبر كقيادة جديدة باي اختراقات حزبية جديدة وبل لن يعطي الشعب السوداني المجال لذلك، فبعد تجربة هذه الحرب والاختراقات التاريخية سوف يصان ويحرس مهنية واحترافية الجيش بأبواب من حديد صلبة ولن يقبل باي انحراف ايديولوجي ولا جهوي لهذه الموسسة وبقية المؤسسات الامنية الاخرى ومهما كلف الأمر.
    اما في الحياة السياسية فرغم ظروف الحرب فان المواطن قد ودع عهد الاستبداد السياسي بلا رجعة، واقبل على عهد الحقوق والحريات ومن أوسع الأبواب، فإذا كنت في مجال ناصح اقول لك بكل صدق لا سبيل أمامك سوى البحث عن ابتدار مراجعات وتقييم لتجربة حكمكم بشكل واضح وشفاف ومواجهة الشعب السوداني بنتائج ذلك التقييم ، ولا اريد استباق الاحداث ، فاخرجوا بما تقيمونه للمواطن بشفافية ، وتعلم دون جحد عظم هذه القضية، وبعدها التقدم لخطوة للحوار مع القوى السياسية وهذه مهمة.
    شخصي وعدد كبير من تيار بجانبنا ممن كنا في معارضة نظامكم حتى سقوطه لا ننشد العزلة السياسية للافكار والتوجهات السياسية بقدرما إذا هنالك أشخاص يحق عزلتهم فالتكن وفق القانون والجرائم فلا كبير أمام ذلك لا انتم ولا نحن، وبالمقابل لا يجب الاعتقاد بان مهما كان الثمن الذي دفع تضحية في حرب الكرامة سوف يلغي مرحلة المراجعة والتقييم لتلك الفترة التي قدتم فيها البلاد.
    نعتقد أن الحوار مع الإسلاميين خطوة ضرورية للبناء الوطني، ولكن قبل ذلك هم انفسهم في حاجة للحوار فيما بينهم وتقييم تجربتهم، كما نحن الذين اتينا بعدهم نحتاج لذلك التقييم والمراجعة ايضا وبشكل واضح وشفاف وعلينا كقوى ثورة مراجعة الاخطاء التي ارتكبناها للإقرار بها وتصحيحها، لنعتذر جميعا لشعبنا الذي يستحق ذلك، هذا إذا ما كنا نريد فتح صفحة جديدة في تاريخنا.
    فالحوار مع الإسلاميين لا يجب أن يكون مفتوحاً بل حول اجندة واضحة تتعلق بصيانة مؤسسات الدولة الامنية والمدنية بمهنيتها واحترافيتها دون اختراق او خلق اجسام موازية وايضاً حول مسالة عدم مصادرة حق المواطنين في الاختيار والتمثيل وكذلك الحريات العامة دون مصادرة او تضييق ، وغيرها من المبادئ التي يجب أن تقوم عليها الدولة الحديثة.
    اذا هنالك قوى سياسية تعتقد ان هنالك مساحة للفهلوة والتذاكي السياسي والسيطرة على البلاد منفردة دون الآخرين باسم الثورة تارة وباسم حرب الكرامة تارة أخرى عليها مراجعة تجربة الإنقاذ في الثلاثين عاما الماضية وكذلك قوى الحرية والتغيير في الثلاث سنوات التي أعقبتها، كلها أطاح بها شي واحد هو الأطماع السياسية الضيقة وإغلاق سبل الحوار السياسي مع الاخرين وتفويت فرص المصالحة الوطنية.
    هذه الحرب أفرزت واقع جديد فحتما كما قال دكتور جون قرنق (السودان لن يكون كما كان) لا في شكل جيشه ولا نظام وشكل حكمه ولا توزيع موارده ولا حتى المؤتمر الوطني سيكون كما كان ولا الحركة الإسلامية ولا قوى الحرية والتغيير ولا الكتلة الديمقراطية، ولا موسسات الدولة المختلفة، فإما أن نتحاور للمضي قدما أو أن نفني جميعاً.
    8 اكتوبر 2024م

  2. لا مؤتمر وطني ولا اي حزب من الأحزاب السياسية سيحكم البلد غصباً عن الشعب السوداني صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة لحكم البلد… علينا أن نتعظ من تجاربنا السابقة

  3. ما حدث قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر يؤكد تماماً إن الكيزان سعوا لمناهضة ثورة الشباب ونذكر تماما جرائم القتل للثوار من قبل الجنجويد والشرطة تحت عين ونظر النيابة العامة .. الخزي والعار لمن وقف ضد ارادة الشعب الخزي والعار لمن يؤيد استباحة دماء المواطن ؟؟؟ الخزي والعار للذين تجردوا من الانسانية واستباحوا دماء الابرياء (تتحل وتتبلا وتمشي لي الله) هتافات جوفاء ترسم واقع مرير لا يشبه سماحة الدين وسماحة الانسان السوداني..حقيقي من أين أتى هؤلاء؟؟!! يظل هذا السؤال محيراً ومعبراً عن بشاعة هؤلاء القوم …. ونذكر سعي المؤتمر الوطني على تعطيل سير العدالة وقيام المحكمة الدستورية حتى لا تجد القضايا والجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب أي تنفيذ في حق المجرمين الذين تحميهم السلطة … العدل أساس الحكم ؟؟ !! لا يمكن ترك المجرمين في ظل الحروبات التي تحدث وحدثت بلا عقاب ؟؟؟ … العدل أساس الحكم ؟؟!..

    1. الاخ سوميت انت عينك في الفيل و تطعن في ضلو… افندية قحت المركزية بغبائهم و انانيتهم و محاولة تبديل تمكين الكيزان بتمكين أنفسهم اعطوا الكيزان قبلة الحياة و بتحالفهم مع مرتزقة آل دقلو بثوا الروح في جسد الكيزان… ما نحن فيه الآن سببه افندية قحت المركزية هذه هي الحقيقة الواضحة التي يتهرب منها الكثيرون…

  4. ناس المؤتمر الوطني هم الحكام الفعليين الآن وهم من يديرون الحرب، ما في ذلك أدنى شك وهم مشاركون في الحرب بقوة وفعالية، وإذا تحقق النصر للجيش عندها لن يخفوا أنفسهم وسيظهرون على مسرح الأحداث بقوة وفعالية وفي وضح النهار وسيعلنون قيام دولتهم الثانية، ولكن لا ندري كيف سيكون حكمهم هذه المرة، هل سيكون مثل حكمهم السابق وقد عرفنا كيف كان حكمهم، أم يتعلموا من تجاربهم ويصححوا أخطاءهم، وهل سينتقموا من الشعب الذي أسقط حكمهم ويسومونه سوء العذاب جزاء على ما اقترفت يداه وأهم شيء العدل كيف سيكون العدل ابان فترة حكمهم الثانية؟ أغلب الظن، ومن خلال التجارب السابقة، لن يكون هناك عدالة، اذا كان هم الآن قد أعدموا الشباب بدون محاكمة باشتباه أنهم متعاونين مع الدعم السريع وحكموا على إحدى النساء بالإعدام لأنها دعت على البرهان لأن ولدها قد قتل في قصف الطيران وعلى أخرى بنفس الحكم لأنها ترحمت على أحد قادة الجنجويد الذي قتل في المعركة، هل ستكون هناك عدالة؟ الله أعلم.

  5. انتم ضعفاء ياتقدم؟ هؤلا ء لخناذير الجيش والكيزان من فترة اكثر من سنة يستخدمون الطيران المصري بضرب البنية التحتية وهدم المرفقات الصحية وقتل الشعب وتقدم ساكت يعاين؟ اي مكون سياسي انتم؟ هذا المناشدة مفروض من قبل ياضعفاء؟ ابي قال لكم لانسمح بهدم البنية التحيىه لبلد مثل السودان وانتم تقولون لاتدخل دولي الجديد شنو؟ هل شعرتم الكيزان هايعدموكم لو ذهبتو بورسودان؟ وهذا سايحدث المية بس بورعفكيزان هتشةفو؟ اللهم وفق حميدتي لابادة اي كوز؟

  6. القوي الذي يستطيع تقديم التضحيات
    هو من يحكم
    لو لا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال
    فيا القحاطة
    انتم جاتكم الفرصة بطبق من ذهب وضيعتوها بخوركم وجبنكم وضعفكم وحتى ركوبكم على ظهر الجنجا لم يسعفكم وقد استطاع الجيش وشعبه استطاع حسم المعركة لصالح الوطن
    الاسلاميون سودانيون من حقهم حكم البلاد ولانهم قدموا تضحيات في هذه الحرب التي فرضت عليهم بتحالف القحاطة والجنجا في انقلاب 15 ابريل 2023م ففشل الانقلاب وانتقم الجنجا والقحاطة من الشعب وقتلوه وشردوه ونهبوا ممتلكاته ولكن بفضل الله تمكن الجيش والمستنفرين حسم المعركة وفرح لهم الشعب مام العالم
    معركة الكرامة خاضها الاسلاميون بشرف وقدموا تضحيات جسام من افضل واشرف وانظف واطهر الشباب
    اذن انتم من شردتم ودافعتم عن الجنجا وافعالها وركزتم الهجوم على الجيش الذي كان يدافع عن الوطن والمواطن وممتلكاته اخرسوا والى الابد

  7. مايسمى بتنسقيه تقدم هم مجموعه كلاب السفارات الذين اشعلو الحرب وهم الجناح السياسى للجنجويد لذلك على الشعب السوداني ان ينتقم من هولاء العملاء

  8. كلام يثلج الصدر و شهادة من الدعامة و القحاتة ان الاسلاميين هم من يديرون البلد ..احسن خبر اذا اراد الله بنا خيرا .يعني كنتو عاوزين يحكموها حميدتي و حمدوك و سلك؟ و الله يغتصبوا امهاتكم و نسوانكم في الشارع اذا ما حصل اصلا.

  9. مبارك اردول هل أصابك المرض !!! عودة الكيزان لتصدر المشهد تعني نهاية الفلنقايات أمثال اردول ومناوي وتمبور وعقار ولو بعد حين اما فكي جبرين فهو كوز كامل الدسم ،، لقد استخدمكم البرهان والكيزان كحصان طروادة باتفاقية جوبا اللعينة الخبيثة وذهبتم انتم خلف بطونكم وشهوة السلطة وخير مثال لذلك التور عقار الذي يعتقد انه مسوؤل كبير في البلد ووقفتم ضد ثورة شعب من أجل مصالحكم الضيقة يا فلنقايات يلا خمو وصرو يا وهم…تكبييييير تهليييييل….

  10. عربان الشتات الافريقي يقتلون المدنيين و ينهبون الممتلكات العامة والخاصة و افندية قحت المركزية يتحدثون عن كوز عاد إلى أرض الوطن…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..