تشجيع الإستثمار الحقيقي بمحاربة جشع الطفيليين

تشجيع الإستثمار الحقيقي
بمحاربة جشع الطفيليين
الحكومة السودانية بسياساتها غير المدروسة تدساع رؤوس الأموال الطفيلية على جنى ارباحا كبيرة وفي مدة قصيرة.هذه الأموال السريعة تتسامح معها الحكومة لأنها إعتادت أن تأخذ نصيبا مقدرا منها.
هذه سياسة مدمرة للإقتصاد على المديين القريب والبعيد. يحقق البعض ارباحا سهلة وكبيرة بدون تعب . وهو أمر قد لا ضد القانون ولكنه غير أخلاقي.المزارع ينتج والعامل يصنع طوال الوقت بينما يجني التاجر مثل أو ضعف كسبه. بعد ان احيانا لا يجد المزارع ربحا بعد خصم تكاليفه .خطورة هذه الأموال انها اعتادت الارباح السهلة. لا تريد ان تبني المصانع أو تتساهم في فلاحة الارض .انها تنتظر المزارع والمصنوع وتضع فوقه أرباحها.وهي أرباح ضخمة. عائداتهم .الباقي بسبب ما تأخذه الحكومة من ضرائب و رسوم وزكاة. توقف الإنتاج في كثير من المصانع .وكثير من المزارع صارت ارض بور. كثير من العمال تشردوا . زحف المزارعون نحو المدن . يعملون في المهن الهامشية. بعضهم التقطته الحركات المسلحة. البعض هام في الفيافي يبحث عن الذهب.
لسنوات طويلة ظل أصحاب رؤؤس الأموال الطفيلية ء يتاجرون في أقوات الشعب. كلما ظن الشعب أنهم أكتفوا وإن خزائنهم إمتلأت. إزدادوا جشعا. إننا ضد تدخل الدولة في إختيارات الناس. فقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. ولكن عندما تصرف الدولة الفقيرة كل ماعندها وتستدين لتعّلم إبنائها منذ الإبتدائي و في الداخل والخارج. وعندما تصرف على علاجهم حتى يصيروا رجالا. فإن الأمر الطبيعي هو ان يرد هؤلاء الجميل للبلد. بقليل من الإخلاص والتفكير يمكن أن تكون مصلحة الغني في مصلحة الدولة . يمكن أن يحقق الإنسان أرباحا وتحقق الدولة رخاءا . هذا ما يحدث في كل الدول.لكن البعض يستثمر هذه المعرفة لمصلحته الشخصية وبكل أنانية. هذه المعرفة التي تعلمها بأموال الشعب . يستخدمها في تحقيق أرباحا ضخمة خصما على الشعب الذي رعاه وعالجه وعلمه. إن كل أثرياء اليوم تعلموا بالمجان في مدارس الدولة بالأمس . تعالجوا بالمجان في مستشفياتها. بعضهم درس وحضّرالدراسات العليا في الخارج على حسابها.حدث ذلك قبل ان يصير كل شيئ بالمال. إذن نحن لا نتدخل في خياراتهم لكننا فقط منهم نطلب إستثمار بعض أموالهم في ما ينفع هذه البلاد. هل هذا كثير؟ يمكن أن يساعدوا في إستصلاح الأرضي للزراعة. تحديث المصانع. تصنيع المواد الخام حتى تحقق ربحية أعلى عند التصدير. الإستثمار في الأعلاف وغيرها من المجالات التي تحتاج لها هذه البلاد. الأيدي العاملة متوفرة.البنية التحيتة جيدة . طرق ووسائل إتصالات إلخ. حينها ربما زال أو قل هذا الجشع. ربما جلب لهم هذا راحة أكثر من تلك التي ينشدونها في تراكم الأموال.
اللهم من اراد بالبلاد خيرا فأجعل الخير على يديه.
أكالون للحست سماعون للكذب مزواجون للنساء هؤلاء هم الكيزان وكما قال محمود محمد طه في النهاية سوف يقتلعهم شعب السودان إقتلاعاً لانهم بأخوي وأخوك ماحيسلمونا بلدنا قال انقاذ قال امشى انقذ حوش بانقا الجبتها كلها كافوري قرويون معفنين عراريقهم حمراء من الوسخ يسكنون كافوري أبوك كان راعي في حلة كوكو
مجرد ذكر كلمة استثمار يتبادر الى أذهان كل السودانيين العوام السرقة والنهب فقد اساء الكيزان لا سامحهم الله كثيرا لمفهوم الاستثمار وتم تصويره لمنسوبيهم كانه بقرة يتم حلبها بقدر استطاعتهم ودون ان يتكرموا حتى على هذه البقرة بالعلف ويظلوا هكذا حتى تموت البقرة وتنفق من شدة الجوع فالكل يطالبها باللبن دون علفها وهذا ما حصل للسودان ومفهوم الاستثمار فيه فقد هرب المستثمرين الجادين من شدة جشع ونهب المسؤلين بل انهم صرحوا صراحة للحكومة بان موظفي الدولة بالاستثمار والمحليات وبنك السودان وكل من له صلة بالاستثمار والمستثمر كل منهم يريد رشوة ليمنح المستثمر حقه في امتيازات الاستثمار وهكذا اصبح مفهوم الاستثمار يعني السرقة واكل المال من الجانبين سحتا وحراما لذا كرهنا كلمة استثمار لفقدها كل مدلولاتها واصبحت تكتنز بمعاني الاستغفال والسرقة والنهب عيني عينك
بدون ما تتعب نفسك كثيراً هذه حكومة قائمة أساساً علي الفساد وما بني علي باطل فهو باطل ؟؟؟ وبإختصار شديد يجب أزاحتها من الحكم لتأتي حكومة وطنية ديمقراطية تصلح حال سوداننا الحبيب ؟؟؟