
الجميع في الدولة السودانية يريد السلام ولكن يبقى السؤال الهام الذي يشغل بال الشعب وخاصة في هذه الأيام ألتي تجري فيها مفاوضات سلام بين حكومة قحت والحركات المسلحة ، هل تقبل حكومة قحت مطالب الحركات بتسليم المطلوبين ألي الجنائية الدولية بما فيهم البرهان وحميدتي؟ . حكومة قحت التي تتجاهل المشاكل الحقيقية لا يمكن أن تصل إلي سلام حقيقي واستقرار دائم ، الاصرار علي تجاهل هذه المشاكل في الدولة السودانية لن يوصل أطراف التفاوض إلي سلام حقيقي ، لم تسقط حكومة المؤتمر الوطني بعد فهي جاثمة على صدور الشعب في كل النقابات والسفارات والمؤسسات والقنصليات وهذا يهدد وحدة الدولة السودانية ، لأن المؤتمر الوطني أصل المشكلة ولا سبيل للقضاء على المشكلة وحل الأزمة إلا بحل حزب المؤتمر الوطني الفاسد وتقديم كل المطلوبين إلى العدالة الدولية ، هذا في نظري حلم بعيد المنال . من يظن أن مجرد تغيير الأشخاص وإعفاء البعض وتعيين البعض الآخر يحل مشكلة الدولة السودانية يعد موهوماً يجب أن يذهب حزب المؤتمر الوطني إلى مزبلة التاريخ بعد أن ضاع السودان بسبب فشله وهدمه لكل المشاريع الاقتصادية التي كان يقف السودان بها على قدميه . من الواضح أن حكومة حمدوك لا تريد مواجهة الكيزان وتقديم رموزهم الي الجنائية الدولية ، نقولها لقحت والذين يقولوا تمثلني ان عدم تحقيق شعارات الثورة علي أرض الواقع سيمزق ما تبقى من الدولة السودانية وفصل أجزاء أخرى من خريطة الدولة التي أصبحت مشوهة بفقدان الجنوب ، الشعب السوداني هتف في ثورته بشعارات حرية سلام وعدالة فلابد من تحقيق هذه الشعارات وتقديم هؤلاء المجرمين إلي العدالة الدولية . وبحكم قرائتي الواقع الآن واطلاعي على كثير من الأحداث التي تشهدها الساحة السودانية القادم أصعب لأن السلام في السودان أصبح من المستحيل في ظل الظروف والمعطيات الحالية على الأرض ، مطالب الرفيق الحلو وعبد الواحد لا تجد قبولا من قحت وبعض المعارضين لأنها مطالب حقيقية وعادلة وهم لا يريدون الحقيقة بل يريدون تغبيش الحقائق وينتقدون كل من يخالفهم ، الشعب السوداني موعود بجهنم في ظل تجاهل النخب النيلية لمشاكل الدولة الحقيقية منذ الاستقلال .
الطيب محمد جاده
رئيس جبهة الفجر المشرق
السلام المستحيل في دارفور لماذا وما هو الخيار الامثل؟
بداية دعنا نحصي كم عدد الحركات المسلحه في دارفور
1.حركة تحرير السودان انقسمت الي عدة فصائل منها فصيل مناوي وعبد الواحد وفصيل جار النبي وفيصل حركة تحرير السودان مجموعة ال19. والفصيل الموحد تبع عبد الشافي.
2. حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم انشق منها
فصيل بقيادة جبريل عبدالكريم. وانشق عنها فصيل المهندس محمد صالح وانشق منها فصيل ابوريشه وانشق منها ايضا
فصيل الدكتور ادريس ازرق.
3. جبهة الخلاص مجموعة ادم بخيت
4. قادة شمال دارفور
5. حركة تحرير السودان الموحده
6.جبهة الفجر المشرق بقيادة كاتب المقال الطيب جاده
7. الجنجويد جناح حميدتي والصحوه جناح موسي هلال 🌙
الحركات الدارفوريه تنشطر بسرعه وتعددية تفوق الانشطار الاميبي كل هذا الانشطار نابع عن مصالح شخصيه لقادة تلك الحركات الانشطاريه لا هم لهم سوي الارتزاق من دول اوروبا
ودول الخليج وابتزاز الشعب السوداني وحكوماته المتعاقبه.
المخلوع كان يفاوض هولاء المرتزقه في قطر ابوجا. فرنسا
سويسرا وغيرها من بقاع الارض استمرأ هولاء المرتزقه حياة الفنادق والاضواء الاعلاميه فشلت كل المفاوضات واستمال سفلة
الانقاذ والكيزان بعضا منهم بسلاح المال والمناصب. انفض بعضهم عن شراكة سفلة الانقاذ لانهم فضلوا العيشه في اوروبا
ودول الخليج.
ليس هناك حل لمشكلة دارفور سوي اجراء استفتاء حق تقرير المصير واتمني ان يكون خيار الدارفوريين الانفصال عن السودان
حتي بنعم بقية اهل السودان المسالمين بالامان.
وفي حالة انفصال دارفور ستشتعل حرب اهليه لم يعرف لها
العالم مثيل وللاسف سيكون ضحاياها من المواطنيين البسطاء
الي اين يلجأ هولاء الابرياء ؟الي السودان لانهم سيجدوا الامان
بين ظهرانينا. سنعتبرهم ضحايا مرتزقة الحروب الذين نصبوا
انفسهم قادة لهم.ونرحب لهم لانهم لحمنا ودمنا.
والله دا أحسن كلام أسمعه. أحسنت يا أخي
القول قول عبدالله البطحاني