“متى نطلب الطلاق”

سهير عبد الرحيم

سؤال نتجنبه كثيراً ونبعده عن خواطرنا ونمشي بجانب الحيط منه. فلا أحد منا يرغب في الخوض في تفاصيله رغم أنه يشغل بال الكثيرين، ولكنهم لايملكون الشجاعة والجرأة حتى يقولوا (STOP) بل يخدعون أنفسهم ويضللون أفكارهم ويواصلون المشاركة في مسرحية هزلية أو دراما باهته لا لون لها ولا نكهة فالممثلون فاشلون والديكور تقليدي والمخرج لايملك من مقومات الإبداع ما يجعله يعبث قليلاً بالشخوص فيخرجهم من دائرة الرتابة والملل.
صديقة لي أخبرها شقيقها برغبته في الزواج مرة أخرى رغم أن زوجته ست بيت لايشق لها غبار تعتني بالأطفال وتكرم الضيوف وتقوم بكل الواجبات المنزلية على أكمل وجه. ولكن مبعث شكواه كان إحساسه بالملل فهي كقطعة من ديكور البيت لا حياة ولا روح فيها بل هي مثل جهاز التلفاز يتحكم فيها عبر ريموت كنترول يتنقل بين القنوات ويغير ملامح الشاشة بما يريد وإن شاء رفع الصوت أو خفضه أو أطفأ الجهاز.

هي دمية يحركها كيف يشاء وأين يريد البسي هذا واخلعي ذاك زوري فلان وأقطعي علاقتك بفلانة البسي لنخرج … لا لن نخرج … وهي سعيدة وراضية تمام الرضا بدور الدمية.

ولكن هذا الشقيق وبعد اداءه لدور (سي السيد) وهي شخصية مصرية لرجل يمارس دور الزوج بمفهوم القرن الثالث قبل الميلاد، بعد أداءه لهذا الدور (بقى ليهو بمبي) وصار يبحث عن امرأة حيوية تشاركه الرأي والمشورة وتطرح الرؤى والأفكار امرأة تخرجه من أجواء الرتابة والتقليدية ولو (بمشكلة ) تحاوره وتجادله وترسم معه خارطة طريق لحياتهم الزوجية لا أن تكون هي جزء من الخريطة يغير موقعها أو يمسحها (بإستيكة) .

هذه القصة أو غيرها مما نمر به في الحياة تصنف صلف آدم وغروره كما تصنف ضعف حواء وخنوعها وبالمقابل هناك الرجل الطيب الحنون وهناك المرأة النكدية والتي تعشق افتعال المشكلات وتتعامل بغباء مفرط مع أحداثيات خريطة زوجها فتفقد البوصلة ولا تعلم حينها أين تجد زوجها.
إن الحياة الزوجية هي مشوار من مشاوير الحياة كله صعاب ومخاطر وبين كل خطوة وأخرى نتفاجأ بانحراف الطريق أو وجود شوارع زلقة ومطبات أو تلوح لنا إشارات تحذيرية من طرق وعرة أو هاوية سحيقة أو شوارع غير آمنة، وما لم يتوفر الحب والثقة والتفاهم بيننا فحتماً ستتعاظم المصاعب وسيصبح الطريق أكثر وعورة وأقل إنارة ومبعثاً للقلق من السير فيه والخوف من نهاية المطاف.

عندها يجب أن نقف وقفة شجاعة مع أنفسنا ونسأل ماذا نريد فالإنسان يعيش عمره مرة واحدة هل نرغب أن نكمل حياتنا في أجواء التعاسة والقلق هذه أم نطوي هذه الصفحة من ذاكرتنا ونبدأ البحث عن حياة جديدة.

هذه ليست دعوة للطلاق إنما هي دعوة لوقفة صدق مع النفس فكم من البيوت يعيش فيها زوج وزوجة ولكن لا حياة بينهما، ولا أعني هنا العلاقة الحميمية فهي في كثير من هذه الحالات تكون أداء واجب لا أكثر ولا أقل ولكني أعني الحياة الزوجية بمعناها السامي من حب ومؤانسة ومودة وضحك ومشاركة.

كم بيت تهتز أركانه مائة مرة في اليوم ولكنه لايسقط خوفاً من كلام الناس أو (نحنا قاعدين مع بعض عشان الأولاد) والأطفال الذين نتحجج بهم يحتاجون إلى أجواء نفسية وبيئة هادئة مطمئنة فمشكلاتنا وصراخنا كنقيق الضفادع في رؤوسهم يغّيب فطرتهم السليمة ويشوه أفكارهم.
يجب أن نسأل أنفسنا أولاً ماذا نريد نحن لا أن نفكر كيف ينظر إلينا الناس لأنه عندها سنواصل فصول التمثيلية الهزلية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أفضل ان أمارس المسرحية الهزلية بكل فصولها ,وأن أحاول في كل مرة اضفاء لون من التغيير لأسير بحياتي مع أبنائي ال بر الأمان فنحن لا نعيش لأنفسنا فقط فلا لتدمير الأسر لانه صمام الأمان الوحيد المتبقي

  2. شوفى يا بتى الكلام القلتيه ده كله عارفنه وحاصل جيبى لينا حلول ليه تكون حلول ناجعه وترضى كل الاطراف الاولاد والزوج والزوجه من غير تدمير للاسرة وتفكك للمجتع

  3. احيانايصبح الطلاق رحمة و عتق من زواج افتقر الي ابسط المقومات التي تجعله ناجحا و اسوا ما في مجتمعنا المجاملات تتحمل الزوجة من اجل ابنائها و دائما و في الغالب المرأة هي الضحية و يقع عيها كل اللوم …
    في الماضي كانت خلافات بسيطة و لكن تغير الكثير فينا و في مجتمعنا احيانا تظلم المرأة ظلما فادحا و تتعرض لابشع انواع العنف اللفظي و الجسدي من قبل الزوج فتفقد المرأة كرامتها و حينهايصبح زواجا بلا مودة و لا رحمة …
    و هنالك ازواج تكون امهاتهم العامل الرئيس في فشل حياتهم الزوجية يستجيب الزوج للتحريض من امه زوجتك قالت و فعلت … و لكن للتقليل من المشاكل يفترض توفير خدمات الاستشارات النفسية والقانونية و ان تلم المرأة بحقوقها لتحفظ كرامتها وان يتفق اي زوجين على الكثير قبل الزواج حتى لا يصطدموا بواقع مغاير و اوله شرط اخره نور

  4. أوافقك الرأى فى كل ما قلتيه من حقائق يااستاذة اذا كنتى غير متزوجة، وهذا شيى طبيعى لكن اخالفك جملة وتفصيلا فى كل ما قلتيه اذا كنتى متزوجة فصاحب التجربة يختلف تماما عن المتكلم بالنظريات والمعطيات المرئية المعاشة .

  5. العقد والمشاكل النفسية التي تحدث للاطفال ومشاهدتهم لضرب ابيهم لأمهم او مشاهدته وهو يترنح من السكر او امهم وهي تتهمه بالخيانة والصراخ والنبذ واهلي واهلك …………افضل مليون مرة منه الطلاق
    والله كلنا قاعدين نمثل وزهجنا زاتو من التمثيل وجاتنا نفسيات عدييييييل كده
    واولادنا زاتو جاتهم نفسيات
    والله فعلا الطلاق ده مرات بكون لا بد منه

  6. البيت ( الـ 400أو 600) متر مربع في يد المرأة أذا ارادت ان تجعله جنة جعلته جنة واذا ارادت ان تحوله الى جحيم حولته الى جحيم هذا اذا كان الرجل مسئول ويكد ويجد في سبل توفير اللقمة الحلال،، اما اذا كانت المرأة عاملة يكون الموضوع مشاركة ،،، في القيام بالمهام المنزلية ،،، وفي حال كانت الزوجة ممن يؤمن بأنهن متساويات مع الرجل في كافة الامور الشعورية والبدنية والعقلية فلا ضير بالنسبة لنا من تطبيق النظام الامريكي وهو أن يدفع كل من الزوج وزوجته نصيبه في الحياة الزوجية يعني الايجار بالنص، المواد التموينية بالنص، حق المواصلات للمجاملات الاجتماعية بالنص،، حق الولادة بالنص ولا مجال هنا لأداة الاستثناء (إلا) التي لمح اليها صلاح عووضة في عموده الكارب (اللذيذة) فاللذة التي تقود الى الولادة مشتركةبالتالي الدفع بالنص لاستقبال مخرجاتها وبالتالي نكون متساويين ونعيش حلوين وكل نصف للآخر نصف حلو في ظل الحياة الزوجية بالنص ،،

  7. احسنت يا سودانى غيور من الافضل ان نسعى الى الحلول حتى ولو نفتش على الابرة فى البحر, وبكل الطرق والوسائل, وحفاظا على عش الزوجية التى بنيناه عن حب ووئام واثمرت منها ابناء , لماذا لا نحافظ عليها (بشوية) تنازلات , والتنازلات ما هى لا كلمة طيبة وابنسامات متبادلة حتى ولو كانت مصنوعة , من جل الابناء.

  8. الاخت الكريمة اولا اختلف مع كلامك جملة وتفصيلا … الطلاق ليس الحل فى حالة وجود اطفال .. مهما كانت الخلافات .. انا عايش تجربة حقيقية انفصلنا ولدينا من الاطفال اربعة تعمقت خلافاتنا وتجذرت بعد الطلاق بصورة اكبر واصبحت خلافات عائلية وانتهى امر الاطفال الى الضياع . احزر جميع الاخوة عدم الانصياع خلف نظريات .. لا لتدمير اسرة لا لتشريد اطفال …. فأنا فى غاية الندم والحسرة ولا اتمنى لاى كائن ان يمر بتجربتى ونسال الله الستر والعافية للجميع وان يتحمل كلمن الزوجين الاخر ويتنازل عن كبريائه

  9. الطلاق هو حل لكن حل بمرارة العلقم هذا اذا ما كان لابد منه
    ولكن الاجدر ان تحل المشاكل بين الطرفين حتي لو بتدخل حكم من اهلها وحكم من اهله اليس هذا شرعنا
    ولكني اري ان النساء المتعلمات اكثر تعقيدا للمشاكل في هذا الجانب فهي دائما تقارن نفسها وبيتها بي صديقاتها سواء كن في الدراسة او جمعتهما المعرفة لاحقا متناسية ان الارزاق تقسم من العلي العليم وان الدنيا لا تسوي جناح بعوضة وان الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يجب ولا يعطي الدين إلا لمن احب
    ولكن قليل من عقول النساء تفهم ذلك
    اما عن الزوج فهنالك ازواج لا يحتمل مطلبات الحياة الكثيرة وضغوطاتها عليه مما يدفعة الي سلوك طرق غير سوية كشرب الخمر وخلافة هروبا وهنا تاتي الطامة الكبري للبيت
    ونرجع ونقول الصبر مفتاح الفرج

  10. كلامك واقعي والحياة ابسط مما نتخيل اذا احسن كل منا الاختيار وحب واحترام الاخر . وعدم السماح لاي شخص كان في الدخول في الخصوصيات يعني اي مشكلة يجب ان تناقش وتحل في غرفة النوم .بعيدا عن الاطفال والاخرين .

  11. قضية شائكة ومعقدة بقدر تعقيد النفس البشرية .

    لكن هذا جانب من تجريتي الشخصية لمن أراد.

    سبحان الله تزوجت مبكرا ( قبل أن أسنخرج الشهادة الجامعية).

    كانت الزوجة تعاني بعض الأمراض التهابات ورطوبة وكشكول .

    للأسف وصل بنا المطاف أن قال لنا أحد المختصين في المعامل
    لا حلك سوى الدخان بالعربي والواضح ( الدخان ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بالمختصر عملت تحاليل كانت المفاجأ لا حيامن.

    عدت البيت حسمت أمري أذكر قبل أن أغير قميصي

    أخبرتها بالحقيقة ( شوية دموع ) والألم أكبر

    استمر الحال ممكن عشر سنوات تنوم وتصحو.

    أحيانا تقول لي رأيك شنو ؟ انصحني ؟

    كان رأيي واحدا في كل مرة ( اذهبي )

    والمشاعر سوف تبرأ مع الأيام أنا راض ما قدر لي.

    أنت ليس لك ذنب .

    تردد وحيرة . وكلام طويييييييل شيئ بالليل وشيئ بالنهار.

    قالت سوف أبقى ولكن أريد ضمانات ( أن لا تتزوج علي )

    قلت :لا . لن أقول كلاما يبقى علي حجة ويصغرني.

    هل بلغك أنني أريد الزواج هل وصلك شيئ ؟ قالت لا.
    وهذه الحقيقة .

    خشيت أن أقول لن أفعل مجاملة وأكون وضعت طوقا حول عنقي .وحملا على ظهري .

    الحمد ما عودنها أن أكذب عليها ولا على غيرها . نسأل الله السلامة فيما بقي.

    جاء الاغتراب ( سبب العذاب ) تحترق أنت المغترب لينعم غيرك. زادت الفولس وزادت المشاكل.

    ما عاد الزواج زواجا ولا النوم نوما ولا اليوم يوما .

    من المؤلم الذي سمعت ( لا أريد أن يجي يوم وأتمنى أبنا حتى لو من كلب ) .

    كل الهم بقى الفصال وأنا موافق عليه ليس كرها لها ولكن أراه منطقا.

    في إحدى الإجازات في بيت أهلها في جلسة هادئة على أريكة .

    خلاص ربنا يسهل عليك وأتمنى لك كل خير .

    تداخل :

    طبعا قبل هذه النقطة وقبل هذه اللحظة قرأت كثيرا عن هذه الحالة فقهيا واجتماعيا عرفت الذي لي والذي علي خشية الظلم . مما قرأت بعض المجلات ( الخليعة ) لأن بها عنوانا عن الموضوع من ناحية اجتماعية وكنت لا أدخل المجلة البيت لأنها سافلة وأضعها تحت كومة أغراض خارج البيت .
    مما قرأت في تفسير قوله تعالى ( فإمساكن بعروفأو تسريح بإحسان ) من الإحسان أن لا ينفر منها الأزواج. كلام يبدو قاسيا على القلب . قلت لا بأس سوف أكمل حتى النهاية. وحتى أصل إلى لحظة مناسبة استغرقني الوقت طويلا. ليكون الفصال شرعيا سنيا.

    كان عندي شرط تركته لها وضميرها ووزره عليها .

    قلت إذا كان هذا رأيك فلا تتردي ولكن إذا ثبت لي أن أحدا وراء هذا الأمر سوف ترين مني مالم يحدث في التاريخ البشري كله. وكنت صادقا ومازلت . والحمد لله . ولا أجيز لك أن تأخذي مالي لغيري ولو درهم واحد.

    بعد رحلة طويلة وقع الأمر ( الفصال ) في تلك الجلسة في بيت أسرتها.

    في السوق أخذت أخاها وقلت له تعال نذهب لفلان أخوها الثاني وبعد أن اجتمعنا أخبرتهم الأمر. وأنفض المجلس .

    أمضيت إجازتي معهم وهي معي كأن لم يكن شيئ ( عدة ) .

    انقضت العدة ونحن في بلاد المهجر صبيحة الجمعة ودعتها وأوصلتها مأمنها.

    وبقيت فردا كالسيف وحدي.

    بيننا أمور مالية لم تتصف ( بدون تفصيل ) قلت لها صباح يوم أنت في حل من كل درهم لي عليك.

    قالت : أناالبارحة عزمت أكلمك اليوم وأقول لك تعال خذ نصف مالي حتى هذه الغوايش التي في يدي .

    قلت أنا سبقت وانتهي الأمر .

    ومن فضل الله علي لو سبقتني وقالت ما عزمت عليه لقتلتني قتلة أشنع من الأولى .

    ما أفظع وما أبشع وما أقبح أن يأخذ الرجل مالا من امرأة حتى لو كانت أيسر حالا منه.
    الحمد لله فزت .

    كنت قد فكرت بداية المعركة أي طريق أسلك ؟ الرفق أم الشدة . فاخترت الرفق.

    يا جماعة ضنك ومعاناة وشدة تفلق الرأس . لكن قل أنا رجل وهذه الحياة ولا تنكسر .

    أخذت صديق والصديق جاب معه صديق ذهبنا المحكمة لاستخراج قسيمة الطلاق .

    القاضي شيخ مسن حاول أن يبصرني ببعض الأمور في سبيل إثنائي وجدني مرتب أموري .

    مما رقق قلبي على القاضي بدأ يكتب كل هذا الكلام بخط يده.

    يا جماعة لو ساعدوه بكاتب وهو فقط يوقع.

    كان هذا في نهار رمضان دنا مني الفراش هندي قال أنت ليش سوي كدي الحين رمضان ؟؟

    خلي ما يسوي . متعاطف معها .

    وجدت حالات غيري . واحد مشاكس المرة بتاعتو وحمته ما يشوف بنته وبقت تعتذر ليه تقول ليه تعال شوفها في أي قوت . تترجاه ما يطلق بس رفض .

    عادت ( طليقتي ) مندهشة قالت تعرف ديل ما لن . حالة ثالثة .
    قلت مالن ؟
    قالت هذه البنت زوجها يأتيها من ورا في غير المحل المشروع.

    قلت عرفتي كيف ؟ قالت : هي قالت لي .

    رأيت الرجل وكان شابا يافعا يشتد في الحديث مع أبي البنت على الهاتف .

    على كل أخذت القسيمة وكانت آخر ورقة في يدي .

    قلت مذكرا : هذه آخر ورقة في يدي وأنا أذكرك شروطي.

    لا حول ولا قوة إلا بالله كانت سلاحي . ونعم السلاح.

    لم تنقطع الصلة بيننا . لا أدري لماذا ؟
    عدم وعي ؟ رجالة زايدة ؟ لا مبالاة ؟ عاطفة ؟ ما عندي سبب أذكره .

    قالت يوما : واحد حاله كذا وكاذ وكذا . ما رأيك فيه؟

    هجت وقلت لن يحدث هذا . أنا غير موافق . ( مجرد غضب وأنا أعرف ذلك) .
    ممكن هذا العقل الباطن.
    كنت قد اقترحت عليها أخي قبل . لكن نفس الأيام هو تزوج.

    تم الزواج وأن علمت من مصادري .

    جاْني تلفون يخبرني وعندها كنت في زياره لهم مع أخيها أخذت الهاتف وخرحت.

    عرفت الموضوع.

    ما زال بيننا تواصل هذه المرة من نوع آخر .

    اتصلت يوما لتقول لي أنا ( تزوجت ) وكانت عندي المعلومة .

    لكن كأنني منكر لها .

    باركت لها وقلت الله يسعدكم وأكملت أعطيني فلا لأبارك له.

    ردت بدهشة : والله ؟؟!!

    أعطتني إياه . كل المباركات تمام تمام. نشوف حد الرجالة وين ؟؟

    لكن عندها شعرت بألم دائري حول كبدي كأن أحدا أخذ آلة حادة ورسم دائرة حول كبدي تماما.
    يتحرك الألم إلى أن أكمل دائرة.

    مازال بيننا تواصل .

    هذه المرة( ثبت الحمل . سقط الحمل) أدع لنا.

    وقد فعلت حتى في سجودي . الله يتقبل.

    إضافة::: في هذه الفترة حفظت 24 جزءا من القرآن الكريم وأنا الآن بحاجة إلى مراجعتها.

    وباقي القصة لي وحدي. ربما أقصها عليكم يوما .

    وكل هذا لا يجيب عن السؤال ( متى نطلب الطلاق )

    وأخيرا أقول لاحول ولا قوة إلا بالله .

  12. وصية لغير المتزوجين

    كما صغار نرى موضوع الزواج هو عبارة عن معاشرة زوجية فقط ولكن بعد الزواج وجدنا هذا لا يساوي في امر الزواج ليس بأكثر من 10% هناك أشياء اخرى تنسيك حتى المعاشرة نفسها

    للزواج يجب الاتي

    أولا إختيار الانسانة المناسب في الاتي ان تكون ربة بيت بجدارة غنسانة تعرف تضحك عندما تضحك
    انت انسانة كريمة بقدر كرمك ام بخيلة بقدر بخلك ونقيضة ذلك مصيرها الاختلاف معك

    ثانيا يجب على المرتبطين ان يكون المستوي التعليمي والثقافي قريب بعض وهذا من اصعب
    الاشياء ينساق الشريكن للمستوى العلمي او التحصيل العلمي ولكن هناك إختلاف في
    الثقافة نفسها احيانا يكون متعلم وغير مثقف والعكس كذلك وهذا من مدخل الاختلاف بين
    الزوجين

    ثالثا المال او الغنى حميد إن وجد لانه احيانا اذا لم يكن فقد يكون سبب للانفصال

    رابعا الطبخ او النظافة حميدة جدا اذا كانت الزوجة تجيد الطبخ والنظافة اما نقيضها
    اذا كان الزوج هو من يجيد ذلك والزوجة لا تجيد فهذا مدخل كبير لعزوف الرجل
    الرجل والذهاب للزواج من اخرى

    خامسا الزوجة النمامة لزوج لا يريد ذلك فهي تكون فتحت باب للطلاق من زوجها

    سادسا الزوجة المتطلعة للغير مشكلتها كبيرة مع أي زوج

  13. متى اصبحت الحياة الزوجية مسرحية هزلية وهى الرباط المقدس من رب العالمين؟؟؟؟الهزل وكل الهزل تفكيك اسرة وتشريد اطفال. الحياة تعب وكد وكفاح ندعو اخوانا التزوجين بالصبر والاكثار من الاستغفار واخواتى ربات البيوت ان تكون سند لزوجها وتصبر معاه ولا تتضعفه بكثرة الهموم الله لا يضيع اجرها يكفى الجنة تحت اقدام الامهات. وفى الختام نتمني التوفيق والسعادة لكل الاسر والستر للجميع.

  14. يقدمون مصلحة الاسرة والاطفال
    وفي النهاية كل الاسرة تطلع عندها حالة نفسية
    والتجاني الماحي بي وين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..