قال إنه مبسوط لنجاح الحوار..الترابي: لا تسالوني عن حركة غازي واسالوني عن الحركات المؤثرة

تاااااني الترابي !!!! يارب الطف ? لطفك يارحمن الدنيا والاخره..
اسال الله العلي القدير ان يحمي اهلنا السودانين من فكر هذا الرجل الذي افسد فسادا ما كان يخطر لنا علي بال — اللهم انا لا نعلم من هذا الترابي الا انه كان شره علي البلاد شرا عظيما … لعب بعقول البسطاء من الناس , وافسد عليهم في دينهم كثيرا , فدمر البلاد شرقا وغربا وعذب من العباد الكثير ..اللهم باعد بين بلدنا وبين هذا الترابي كما باعدت بين المشرق والمغرب ..اللهم من اراد السودانيين بسوء في عقيدتهم وفي وطنهم فاجعل اللهم كيدهم في نحرهم واجعل دائرة السوء عليهم.. .. اللهم انا نشكوا اليك فساد هذا الرجل ومن هم علي شاكلته .. اللهم أكفنا شر الترابي وامثاله بما شئت وكيف فانك علي كل شيئ قدير ..( … رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ )
(( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً))

ما ضيكم اسود سواد وجوهكم الكالحه
مخازيكم لن يمحوها شئ من عقولنا ونفوسنا

صحيح ان غازي ليس مؤثراً ولكن لا يجوز الإساءة اليه وكان الافضل ان يكون الرد دبلماسياً والحقيقة ان غازي يستاهل لأنه لم (يفك آخر) ولا ادري لماذا يحتفظ غازي بكروت هامة لديه ؟ ومتي يريد استعمالها خاصة بعد ان ارتفعت عقيرة اصحاب الهوى في الحديث ويريدون ان يخطفو الجو مرة اخرى.

كل هذه البلاوى والمحن التى يعيشها الشعب السودانى سببها حسن الترابى الثعلب المكار . من الذى اتى بالشيعه وايران الى السودان بل من اتى بكارلوس الارهابى ؟ من اتى ببن لادن اليس حسن الترابى . من اتى بلافغان اليس هو الترابى ؟ من الذى صاغ قوانيين القهر وتكميم الافواه اليس هو الترابى . من الذى اتى ببدعه التمكين اليس هو الترابى . من الذى تاجر بالدولار والريال اليس هو الترابى واولاد الترابى . من الذى اعدم شهداء رمضان اليس هو الترابى . من الذى حكم بالاعدام على جرجس ومجدى اليس هو الترابى . من الذى قتل محمود محمد طه اليس هو الترابى . اتقى الله فينا ايها الشيخ الكبير فقد بلغت من العمر ما يؤهلك للقبر .

والله ثعلبيتم ما بتخلص ولا بتنتهي لانكم عايزين تاكلو في كل المؤائد هسه انسحاب وانشقاق غازي وحركتو دي برضها تكون من خططكم ومؤامراتكم على اساس اذا الحوار ما جاب تمنو والوضع انهار يكون عندكم سهم مع الرافضين يحمي ضهركم لو الشعب السوداني ما كنسكم كلو كلو مستحيل البلد دي تستقر .

قال ايه
اهل الحرب والسلم
هذا الرجل سوف يعيش ويموت في ضلالة
ومن لا يهده الله فلن يهتدي ابدا
حتي ولو دخل الجمل في سم الخياط
كان الاجدر بك عندما ان تتكرم بتعريف من هم اهل الحرب ومن هم اهل السلم
حتي نحكم عليك او ننتقد تعريفاتك المشوه يا رجل
انت بالذات والله عندك مع الله حساب عسير
رغم انك علي ما اعتقد ومن الذي تصرح به بين الفينة والاخري
عندك شكك في الله
والعياذ بالله

المؤثرات عددا

اثبتت المصيبة الإسلامية التي نزلت على السودان بجهد الاسلاميين إلى السلطان ثم الجاه وإلى استاذية العالم، ثم الى التحكم والسيطرة المطلقة عليه، اثبتت شيئان أولهما ان صلاح الدين أو التعليم أو غيره من ضروب الحياة الفوقية معقود بصلاح الدولة المؤسسة والناظمة لأمورهم وليس العكس. فهي مركز و موئل إنتاجهم وترتيب أمورهم ومفاعلة ونظم عناصرهم. وان الصلاحان صلاح الدين وصلاح الدولة يلزمهما نظم تعاوني إشتراكي لأمور المجتمع ومقاليد توزيع موارده وجهوده وثماره. فصولجان خير المجتمع فك حكوره وكنوزه، ألا يكون إقصاء فيه لطبقة أو أقاليم الانتاج، أو لأفكار ومنتظمات الحقوق والمساواة ولا حجر لنشاطها ضد أشكال التمييز الفكري والطبقي والاقليمي الضار بتماسك المجتمع وتقدمه بشكل موزون.

التاثيرات عددا وليست شأنا واحدا، بعضها بالتقدم والصدام، وبعضها بالمقاطعة، وبعضها بالرأي القويم القسطاس، فراي رجل واحد شجاع يساوي أغلبية. أما الحوار بين حكومة مكلومة لا رأي فيها ولا مال تنظف به شوارع أسواقها في جهة، وأحزاب معارضة مقموعة وحركات مقاومة في جهة ضد تحاول إخراج أهلها من ظلم فرعون واله فهو نوع مزور مزوف من السفسطة الصامتة، بين طرف واحد يملي ولا يتكلم ولا يريد في ذات الان أن يتكلم واحد غيره!؟ مالكم كيف تحكمون؟

هذا الصن الإكراهي لا يستطيع إلا الترابي وحده الإهتمام به كطرف أصيل، وكأطراف محاورة، بل تفخيمه من الترابي توكيد لحضور شخصياته الشيزوفرانية المتعددة وتخذيله الأحناف والاقحاح منتقدي تطفيفه وعوج أسلوبه، اقصاءا لهم أو مكاء يستدعيهم!؟ اما غمز الحديث ولمزه أمور الفاعلية ومحاولة تبريكها بقوة الحركات خارج دائرة صلاح الدين فان الناظر إلى المفاضلات القديمة بين الأنصار والأمة وبين الأمة والهادي والصادق ثم المفاضلات واللعبات الأخوانية-الترابية، ثم الترابية-العثمانية وتقافزها تقافز الصبيان بين معالم التنظيم ومعالم المبدا ومعالم الفاعلية في تراتيب الإعتقاد وفي تراتيب الدولة ذا الناظر صاحب البصر الحديد يرى أن صلاح الدين جد كغازي عن سفه هذه اللعبات بقدرة حركية رادها المواطنون والسائحون، بل تجاوزت حركته تقاطب وتمويلات الدوحة والرياض وخلاف المعتقدين في بعض السلف وتنطعهم على روية ومدرسية اهل المذاهب إلى جمع فريد لدوائر أنقرة وطهران والقاهرة وأوربا في صفه، بل حاور بعض الأحزاب والمثقفين باسلوب موجب متواضع مستعين يربط صلاح الدين بصلاح أمور الدولة ميثاقها وكرامة مواطنيها باستواء حقوق مجتمعاتها وطبقاتها الكادحة وأقاليمها، بينما لا يرى أزرق اليمامة الناظر إلى ما وراء الأكمات فاعلية تذكر للترابي. فالترابي ودفعته الحنتوبية الشهيرة أُُكلت فاعلياتهم واحدا تلو الآخر عبر ارتباطهم بعهود سياسية متنافرة التنظيم والمعاملة وبدخولهم منها واليها صراعات حزبية ودولية متشابكة الأضداد كانت ذات ديالكتيكية وئيدة الفناء لم تدركها أو تعرفها ثقافة حسن التثلثية الصفراء أو البيضاء أو الخضراء ولعل جهله إياها من أن نهجه يفصل الدفع عن الخلق بينما هما سنة الكون عملية واحدة، والشغل بالفقه عن الفلسفة يؤدى الى أخطاء عقلية أكبر وأشد حيث يتجه حبر الإسلاميين للواحدية والانتظام بينما يتجه العلم الى درس التناثر والهيولي وفحص ما في النظم من فوضى وما في الفوضى الكبيرة في المجرات او الصغيرة في النواة من انتظامات ، هو الفرق بين ذهنية العناصر والتفاعلات والمراحل والصلات في العلم الغربي وذهنية الفصل والانحلال والحدود وقطع الأرزاق والارحام في عالمكم الانقلابي الاعتقاد والحكم والداعشي الجهاد. مقاطع المرؤة الإجتماعية ومهالك العدل والاحسان هذه ثبتتها ورعتها قواكم الاسلامية بكل ما عرفته أزمانها من تنظيمات وثقافة وسلاح ومخابرات.

الان بعد ستة عقود من التخبط والتضارب السياسي والحزبي والشخصي والعقدي يا حسن قد حتكم العامل البيولوجي ونخر جذور وجذوع خلاياكم وأوهن ترابط أبنيتكم مخا وعقلية وتنظيرات وحركية، وقد شلعكم -ونسيبكم الإمام- جنديك البشير بسيدكما محمدالحسن إبن سيدكما أبو هاشم محمد عثمان الميرغني فقد أكلكم الشأو الغربي، والتنطع الاعلامي، والتداور الحزبي والسياسي من إنقلاب مدني لإنقلاب عسكري لإنقلاب تنظيمي لإنقلاب عقدي لحركي لجماهيري وهكذا دواليك وهلم جرا، فصار الواحد منكم وانتم تدعون الحداثة كالجلابية الأنصارية، والعمامة الختمية، لا أول له ولا آخر، لا يعرف مقبله من مدبره، إذ إنطبق في حال سياساتكم وكيانكم وصف أبو حنيفة النعمان لسكر السكران وما زيد عليه من الزائدين: أن لم يعرف قيامه من قعوده، ولم يعرف حركته من سكونه، أو سكوته من كلامه. لم يبق لواحدكم شيئا جديدا بامكانه خدمة الناس به أو بجاهه يخدعهم. إستنزفتكم الدوائر جسما ورمزا ومعنى، وألقيتم بأيديكم في تهلكات المطامع، وخربتم بيوت عقائدكم وأحزابكم وجماعاتكم بأيديكم، فهو الخراب وهو الإفلاس -قرنا الشيطان- رغم إحتشاء السيرفرات بحسابات أموال تظهر إفلاس تاريخكم، ولا تقيكم أي شكل حسي أو مجازي، ثقافي أو ديني، من أشكال غضب الله.

حسن الختام يا صاحب الألمعية والتقادير الألفمية وملهم الجيوش لحكم البندقية، أن تقف حيث انت، مكتفيا بما قدمت معتذرا للتاريخ و للشعب ولأهل الله عما عليهم جنيت. وقد ارتكبت جرائما مهولة عنقودية، وأن تتوب منها لله الباقي لكم من أيام في هذه الدنيا، وكصنيع حسن قد يخفف بعض شرها، اترك لتفاعلات الشباب والمجتمع الحرية في ان تمرج وتتمرمر لتنتج مشروعاتها وقادتها وتنظيماتها باستقلال وفاعلية واقعية لا تنلتها خديجة باصطناعية وتحاذيق أجنبية أو بشرور دولة الاسلام وكينوناتها الداعشية والدامسية، فانتم فيها الحبشة، لا مصر طلتم ولا علوة، ولا رأي لكم فيها ولا رقبة، أو حتى جريدة ألوانية. وفي ترك الحرية لتفاعلات المجتمع والشباب صلاح الناس بتقوام حاجات حياتهم ومعاشهم قساطيسها تحسن أمورهم وعقولهم ومن ذا الحسن يأتي صلاح النظر والفكر والعمل وبذا يبدأ في العقول المنتظمة المثاني والنفوس السبعة صلاح الدين ويحسن الموقف العتباني ويندحر لآل البيت الموقف العثماني.

اقول ذا بعدما أضحت تدخلاتكم وتاثيراتكم وفاعليتكم مدخلاً ومحوراً للقعود أو للكلام الكثير او لانتشار الجمود كما كان تدخل وتأثير وفاعلية النمل الأبيض في عصا سليمان عليه السلام، كان ضرره أكثر من نفعه وكذا خمر كلامك كم فتنة اثار وكم نار أشعل وكم خراب أحدث لذا فأمام ما يوقعه من عداوة وبغضاء تحق عليها وعليك كلمة “فأجتنبوه”. وما دمت أيها الاستاذ ترفل في ثياب قصة الإمبراطور العاري فاعلم أن أحسن ما انزل إلينا لصلاح الدين ضد فساد دولة الاسلام هو المثلث المضطرد الديالكتيك المقاطعة والمقاومة والازاحة. والسلام بالسلم أو بالصدام ختام.

…….

والله لو كل المجمعين من اجل الحوار يهمهم السوان وليست المناصب والمكاسب في يوم واح سيصلوا الي حخل الحاجات الخاصة انا نصيبي وانت نصيبك وفلان حقه كذا وعلان يوه كذا
ارجو ان يبيضوا نيتهم ويكون همهم السودان اكيد الامور ستحل وبسرعة كمان

رغم عدم إقتناعنا بالصراع اللفظى والمناكفات التى تدور بين شركاء الامس واليوم والغد وبعد الغد وحتى قيام الساعه إلا أن الذى يستوقفنى وربما الكثيرون من القراء المحترمين تصرفات وتصريحات الترابى التى لا تتناسب مع سنه ولا أقول مكانته لانه سقط من نظر الشعب السودانى كشخصيه دينيه وسياسيه، فالرجل طالما يذكرنى بالأطفال الاشقياء فتجد داخل كل آسره طفل شقى يتعارك مع انداده من الأطفال سوى كانوا إخوه له او الزائرين لاسرته مع آهلهم ومثل هؤلاء الأطفال دائما يعكرون الأجواء ويخلقون توترات داخل منازلهم وخارجها، إذا كان لهؤلاء الأطفال عذرهم لانهم أطفال فما عذر هذا الشيخ الذى بلغ من العمر ارزله؟!! الم يكفيه توريطه دوله بكاملها بسبب آفكار مجنونه إعتنقها وجرها الى الخراب والدمار ؟!! اليس في آسرته شخص رشيد يستطيع أن يقيم عليه حجرا لفقدانه للاهلية الكامله فيمنع من التصرف في ماله والحديث في آمور تجاوزة من كانوا في مثل عمره !! كفايه شقاوه يا شيخ إحترم سنك واعطى لغيرك الفرصه علهم يستطيعوا إصلاح ماأفسدته طوال عمرك المديد !! ولا حول ولا قوة إلا بالله .

لهذا طلبنا اكثر من مره تحالف المعارضه مع حركة غازى احسبوها يامعارضه مره واتنين وتلاته