مجهولون يطلقون النار على تجار سودانيين في “رمبيك”.

رمبيك:
أطلق مجهولون النار أمس على ثلاثة تجار سودانيين يعملون في سوق رمبيك عاصمة ولاية البحيرات بجنوب السودان.
ووفقاً لدائرة التحقيق الجنائي في شرطة رمبيك فقد اقتحم المسلحون منزل الضحايا إبراهيم شريف، وجمال يوسف، وأبو بكر عبد الله، ليلاً في منطقة أكوك السكنية في مدينة رمبيك.
وأكد ضابط إدارة البحث الجنائي إصابة التجار بجراح بيد أنه لم يذكر ما إذا كانت الجروح خطيرة أم لا، لكنه أكد أن ممتلكات الضحايا نهبت من قبل المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار.
وتسبب إطلاق النار في حالة ذعر في المدينة وأغلق التجار السوق رمبيك في ردود فعل متباينة خوفا من البعض واحتجاجا على اطلاق النار على زملاء البعض الآخر.
وأشارت تقارير إدارة البحث الجنائي في الآونة الأخيرة إلى زيادة كبيرة في معدل الجريمة داخل رمبيك والمناطق المحيطة بها، وأكدت أن عدم إفصاح المواطنين عن أي معلومات لرجال الأمن في حكومة الولاية تزيد من صعوبة التحقيقات الجنائية.
الصيحة
ليست هنالك دولة في جنوب السودان والقانون في اجازة وهذه الحقائق يجب ان لاتغيب علي احد.
الموضوع ليس بظاهرة تثير القلق ولا يستبعد ان يكون جريمة عادية ليس لها علاقها باستهداف التجار الشماليين كعنصر بشري في حد ذاته وانما تجار لديهم اموال وهي المستهدفة من قبل المهاجمين وهذا شئ طبيعي في ظل الانفلات الامني القائم في دولة الجنوب وانتشار الجريمة شئ ملازم لوفرة السلاح في الايادي غير المسئولة وهي لا شك ستستخدمه في السلب والنهب المسلح حيث الدولة لا وجود لها إلا في بعض المدن الكبرى وحول قصر الرئيس…..
ليست ظاهرة ولا جديدة فمنذ العام 1955وهم يقتلون الشماليين من المعلمين والموظفين والتجار والنساء والاطفال فالشمالى يعتبر هدف فى حد ذاته ولا سيما ان كان من الجلابة بينما حكومتنا تعاملهم معاملة المواطن حتى بعد ان فارقوا وسخ الخرطوم….ونفس الشىء بالنسبة للمصريين يحتلون اراضينا بينما يتمتعون بما يسمى بالحريات الاربع…… وطن ما ليه كرامةولا وجيع
ان ظاهرة اطلاق النار من اجل النهب منتشرة في الجنوب وهذا نتيجة طبيعية لالتقاء الحركات المسلحة وانا ومن خلال واقع تجربتي فانها قد تكون صراع في مناطق النفوذ لحركات الدارفورية او جهاز الامن السوداني الذي يلاحق ابناء دار فور اينما ذهبوا وحصل ان تمت تصفية نائب رئيس الغرفة التجارية في واو اشارت التحريات الي ان وراءها عناصر من امن الجلابة
ان ظاهرة اطلاق النار من اجل النهب منتشرة في الجنوب وهذا نتيجة طبيعية لالتقاء الحركات المسلحة وانا ومن خلال واقع تجربتي فانها قد تكون صراع في مناطق النفوذ لحركات الدارفورية او جهاز الامن السوداني الذي يلاحق ابناء دار فور اينما ذهبوا وحصل ان تمت تصفية نائب رئيس الغرفة التجارية في واو اشارت التحريات الي ان وراءها عناصر من امن الجلابة