طفولة 2-2

*يد واحدة لا يمكن ان تصفق فمجلس الطفولة يحتاج اكثر من يد وذراع خاصة بعد مؤتمره التحضيري والذي حاولنا من خلاله ضرورة (جبر الكسور) والايفاء بسد الثغرات واهمية الاتصال لاستشراف الشراكة والمناصرة من اجل طفل معاق هنا فى الخرطوم وفي الفاشر وفي كسلا وفي ربك وغيره من بقاع الدنيا لانتشاله من وهدة التخلف والتسرب المدرسي او الجهل التام والاميه بعدم التسجيل في السجلات المدرسية منذ بواكير عمره نتيجة لمشكلات تتعلق بعدم الاستقرار والنزوح .
*اذاً توفر الارادة السياسية مبدا واجب لاحياد عنه وضروري لخلق بيئة الالتزام الجاد بدفع الحلول التي تلامس الاوجاع وتسمو فوقها بايجاد صيغة الاستقرار الامثل للمناطق ذات المشكلات المترهلة والتي تصيب الطفل في مقتل فتقتل احد بناة الوطن بلا جناية وذنب .
*يفتقد الوطن وطقسه الاعلامي لمشاركة حقيقية للاطفال في مختلف اجهزة الاعلام وماوجد منها لايتعدى (زهور في قطار) لم يبلغ بعد مبلغ التثقيف والتعليم في احدى محطاته ماجعل الالتفاف ضعيفا حول الشاشة لمكسب يدون في اجندة المعرفة المكتسبة .
* ياتي المفتاح الحقيقي هو انتزا حق الطفل بتوفير الحماية —يكفي ماحدث ايام السيول والامطارفقد فقدنا الكثير منهم— وتفعيل القوانين (النائمة) وتضمين حقه في الدستور القادم وفوق هذا وداك الاعتراف التام من مختلف القوى السياسية بهذا الحق الضائع وتحويله لاخر ماثل وملموس ومكن التحقيق بدون (جدال) حول بند من البنود المطروحة او (نزع ) اخر اوترك احدهم عائما بدون تعليق فيصبح (معلقا)
* انعكست السياسات الاقتصادية الاخيرة على شريحة الاطفال انعكاسا لاتخطئه العين ولايمكن اسقاط حساباته فالاسرةاتجهت الى زيادة دخلها لمواجهات الغلاء المعيششى وارتفاع الايجارات والددواء الى الطفل فدفعته الى ساحات العمل فخلقت بذلك ثغرة اخرى في البناء الطفولي ان جاز الوصف وهي عمالة الاطفال الممنوعة رسميا بامر المواثيق الدولية التي صادق السودان على كل بروتوكولاتها والتي هي الان المؤرق الحقيقى لنا جميعا ويكفي مايحدث في مناطق النزاع المسلح من براءه غائبة وطفولة معذبة ووسائد بلون الدم .فلقد احجتمعت هناك العمالة والتجنيد
*لابد من الارتقاء بالوعي للالتفات الى قضايا الطفولة والتي تنتظر البت فيها بعد وضعها امام طاولات الحكومة المباشرة في شكل حزمة توصيات نامل ان نفرح بالحلول القادمة فيها نحن كخبراء ومهتمين بقضايا الطفولة في السودان ويسبقنا الفرح ليعلو وجوه الاطفال اصحاب الحقوق المؤجلة ….فهل نطمع ؟؟
*همسة
من كوة الباب …نظرت اليه ….
طفل صغير….
في عينيه بؤس وحزن ….
وعلى شفتيه ….ضاع اسم امه …
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..