رغم المربك المرتبك… حاجز الخوف انكسر

بسم الله الرحمن الرحيم
الوصف أعلاه فيما قرأت ، هو للدكتور منصور خالد في وصف السيد الصادق المهدي . سواء اتفقنا أو اختلفنا مع هذا الوصف ، فإنه يعبر عن رأي نخبوي لرئيس وزراء السودان المنتزعةُ وزارته بفعل الانقلاب ، والذي حول شعرة معاوية مع من أطاحوا به وما استؤمن عليه بليل ، ذيل حصان كامل ، بل وجملة أحصنة. فما أن تتجه الإحداث في مواجهة النظام منحىً يحشره في الزاوية ، حتى يخرج بفعالية في شكل مؤتمر صحافي أو أي شكل من أشكال تجميع الصحفيين بأهل الرأي ، ليحيل الناس الي كلام مكرور يبدأ بالهجوم علي النظام ، وينتهي بضرورة عدم خدش جلده. ويحيل الناس الي أطنان من أدبيات حزبه ، وكأنما حلول مشاكل السودان فيما يكتب أياً كان شكله . وإلا فإن ما سكبه مثقفو النظام ومتخصصوه وهم كثر ، كان كفيلاً بجعل السودان جنة الله علي أرضه. وينسي أن انتفاضة ابريل المجيدة ، كتب ميثاقها عشية ازالة النظام المايوي . فالمهم الآن هو إزالة النظام أولاً. وهو أشبه بالدخول في الاسلام يبدأ بعبارة لا إله ، ليطهر القلب من كل الشرك ثم تأتي عبارة إلا الله، لتخلي له القلب من كل الأرجاس . وهذا في نظري هو التمثل بالتأصيل الحقيقي في يوم مسلمي السودان هذا.
والمخاوف المبثوثه ، تتعلق بالصوملة دون أن يعي أن الدول الاخري تخاف الآن من السودنة، بعد انشطاره وما ينبئ به الحال ان لم يُتدارك الأمر . والحركات المسلحة ، وكأنما القوات النظامية ، ليست مفصلة على الحزب ، دعك من الميليشيات. والاحتراب الداخلي ، وكأن الحروب الداخلية ، لا تكون إلا في العواصم القريبة من المركز .
والواقع أن المهدي يخاف علي نفسه وحزبه . فتردداته هذه ، ومواقفه إبان هبة سبتمبر المجيدة ، قد قطعت صلته بأهل الحواضر التي حاول بسيل أدبياته أن يطرح نفسه قائداً لها. وفي نظري، فإن الإعلام يبالغ في تقدير جماهيريته ومقدرته علي التغيير . متناسين أن مناطق الهامش ، لم تعد حديقته الخلفية . وإلا فما الذي استطاع هو وحزبه فعله وابنته الدكتورة مريم تكسر ذراعها بقوى النظام ، في مسيرة من دار الحزب قبل خروجها ؟
لكن بناتنا وأولادنا في الجامعات ، قد كسروا حاجز الخوف ، والذي يختلف عما يظن البعض أنه جبن أصاب السودانيين ومنعهم من الخروج كما وغيرهم من الشعوب . فالخوف في الواقع هو ترسانات المحاذير التي سبق ذكرها ، والذي يروجها النظام والمستفيدون منه بالمال المدفوع كما اتهم حسين خوجلي حزب الإمه ،إلى حسين خوجلي نفسه الذي ظن ان دسه في حكاويه اننا لن نخرج ابناءنا ليموتوا مرة أخري ، كفيل بمنع خروج الطلاب ضد النظام ، حتى رد عليه طلاب جامعة الخرطوم بالبيان بالعمل ، ليس بالخروج وحده، بل وعندما واصلت أيادي الغدر الوصول الي صدور الشرفاء . كسرت بناتنا في الجامعات حاجز التقاليد بالتشييع في المقابر لشهيدهن والوطن ثم التظاهر مرة أخري .دعك من الطلاب . فسبحان الله ، والله أكبر خاصتنا ،وليس ما زيفه أزلام النظام.
فمع تحياتي واعتذاري لشاعرنا العظيم ود المكي أقول . باسمك الشعب انتصر ..وحاجز الخوف انكسر.وان الفجر لقريب بإذن الله . رغم انف حسين خوجلي الذي تحول الي الدعوة الي ازالة جامعة الخرطوم من موقعها !!! قال حزب السودانيين قال!!!
[email][email protected][/email]
نصف قرن من الفشل المتواصل فى الحكم والمعارضه لهؤلاء نصف قرن من فرملة تقدم الشعب السودانى ومصادرة حقه فى حياه كريمه احدهم تحالف مع الشيطان لتقسيم بلده ثم رجع للبلد وهو فى ارزل العمر يبحث عن المنصب الدستورى ولم يجد من يحاكمه بتهمة الخيانه العظمى. والاخر وصل للحكم بتفويض شعبى ولم يستطيع الحفاظ على حكومته فقد عرف بالتراخى وعدم القدره على الحسم بل ذهب يستجدى الانقلابين ليبقوه فى المنصب بدعوى انهم اصحاب الشرعيه الثورية وهو صاحب الشرعيه الدستوريه فلم يجد غير الازدراء, وبقى داخل البلاد يرى مايفعل الاساميين بشعبه دون ان تحدثه نفسه بتقديم مذكرة احتجاج وهذا اضعف الايمان بل قدم ولديه ليكونوا فى خدمة من اغتصبوا حكمه فاى خنوع اكثر من هذا و ماذا ننتظر من امثال هؤلاء والى متى نهتم باقوالهم وافعالهم وهم سبب ما نحن فيه فهؤلاء هم الفشل يمشى على قدمين فاقل مانفعله تجاهل اخبارهم هذه دعوه للراكوبه لقذفهم الى غياهب النسيان مع ثالثهم الميرغنى فهم اموات .