مقتل ثلاثة وإصابة العشرات في مواجهات قبلية ببورتسودان

أخى المهندس عبد الله شنقراي
أنا زميل لناظر عموم الهدندوة الهندس محمد محمد الأمين ترك وزميل دراسة للسيد شاش شقيق شاش والى الشمالية ويخيل لى ان حل المشكلة بين اخوتنا الهدندوة والبنى عامر تكمن فى التعليم خاصة لكبار السن ممن لم يتلقوا تعليما وخاصة علوم التربية الأسلامية فلو عرف الهدندوى أو البنى عمراوى أن رفع السيف فى وجه اخيه المسلم عقابه ان القاتل والمقتول فى النار لما فعلوا هذا الفعل فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار” فقلت: يا رسول الله هذا القاتل؛ فما بال المقتول؟ قال: “إنه كان حريصاً على قتل صاحبه” رواه الشيخان وأبو داود والنسائي.
طبعا من مات من الهدندوة فهو شهيد ومن مات من البنى عامر فهو شهيد
لا والله اخوتى واحبائى وزملائى فى الدراسة من الهدندوة والبنى عامر من مات من الطرفين فهو فى النار وكل من رفع سيفه فى وجه اخيه المسلم فهو فى النار والجهل بامور دينكم لن يعفيكم من العقاب وطبعا فى ناس فى الخلف حركت هؤلاء ودفعتهم للقتال ان شاء الله تعالى هم شركاء فى الذنب ويحشرون فى نار جهنم
اخى شنقراي
علموا شعوبكم امور دينهم ونبذ العصبية فيستقيم الأمر
كنت اتابع قبل قليل جلسات محاكمة على كوشيب فى لاهاى
ذكرت احدى محاميات الأتهام أن ناس احمد هارون وكوشيب كانوا يقتلون الرجال ويأخذون النساء ويقولوا الجميلات منهن نساء لنا والقبيحات خادمات لنا فى البيوت
اين احمد هارون الان ؟
اين على كوشيب الأن ؟
بل أين عبد الرحيم والبشير ؟
اتقوا الله يجعل لكم مخرجا