تداعيات
أمس كانت منتديات الدبلوماسيين تتناول بالتحليل القرارات الامريكية بخصوص السودان فقد لا حظت الآتى :-
# التنبؤ بتدهور العلاقات السودانية الصينية فى القريب العاجل وبرود العلاقة الروسية التى تعمل علي إنعاش الحرب الباردة
# توتر علاقات النظام مع المجموعات المتطرفة التى يتعاون معها ويستخدم معلوماتها فى مفاوضاته مع الأمريكان وكما سيتم التضييق على عناصر الأجهزة الأمنية المتعاملة مع المتطرفين
# سيشهد هذا الوضع توتر مع المنظمات الإسلامية عامة وخاصة حماس والمجموعات العاملة فى سيناء
مما يعرض الخرطوم لعمليات إنتقامية من هذه المجموعات
# توقع بتوتر العلاقات السودانية المصرية لعدم ثقة القاهرة فى الأهداف الأمريكية فيما يتعلق باستقرارها وأمنها القومى خاصة فى ليبيا
# تحدث دبلوماسي قائلاً كاد العالم أن يصل لقناعة بعدم جدوى العقوبات فى تطويع وتليين مواقف الدول المستهدفة من خلال تجربة العراق وإيران وكوبا
لكن الحالة السودانية أعطت مؤشر إلى جدوى العقوبات فى تهذيب الدول المشاغبة
مما سيبقيها على الطاولة السياسية بمنطق الجدوى
# استبعاد الأمريكان بالإتفاق مع السودان للمعارض رياك مشار ومحاولة الضغط عليه سيقرب النظام السودانى من يوغندا ويوتر علاقاته مع أثيوبيا التى يوجد إمتداد للنوير فى أراضيها وتعتبرهم جزء من نسيجها الحدودى
# يتوقع توتر علاقات النظام مع مجموعات الرزيقات المسلحة بقيادة حميدتى وموسي هلال فهؤلائي مصالحهم مع النظام قائمة على إستمرار التوتر والحرب فى دارفور
وإجراءات ضمهم للقوات المسلحة هى جزء من خطة السيطرة عليهم وتفكيكهم دون مواجهات وستنتهى بالتسريح التدريجى لهم بعد السيطرة على السلاح
# ضامن الاتفاق مع الامريكان هى القوات المسلحة وليس حزب المؤتمر الوطنى الذى تسود صفوفة حالة من التوتر
صلاح جلال
