الحدث: بيان مرتقب رئيس مجلس السيادة السوداني حول التطورات الأخيرة

مازالت العقلية العسكرية في وطننا الحبيب تتسربل بلاباس الوطنية نافية ذلك عن كل ما سواها
فبين الفينة والاخرى تتغول على مقاليد الامور فارضة نفسها وصية على هذا الشعب الجبار قاهر الجبارين
فتعود بنا قرونا طويلة للوراء ظانة او متوهمة انها تنقذ البلاد والعباد من شر مستطير يحيق بالامة
فبعد الجهود المضنية التي قامت بها الحكومة المدنية بقيادة صانع السودان الحديث رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك
الذي احبه الشعب وعشقته جموع الامة السودانية وتوحدت تحت رايته جميع الاحزاب السياسية والحادبين على الوطن
فقد تمكن هذا القائد الفذ وفي فترة وجيزة بمقياس عمر الامم باصلاح العلاقات الخارجية وتوقيع السلام واعادة السودان الي محيطه الدولي والمحلي

أذا بنا نصحو على انقلاب اخر لهذه الفئة المارقة على اجماع الشعب والتي تعشق السلطة والجاه
ولكن هيهات
فهذا الشعب لن يسمح لهذا الانقلاب باكتمال اركانه
حتى ولو فنى نصف الشعب
وسيظل يقاتل باياديه العارية وحناجره القوية اباطرة السلطة والفساد
الاضراب والعصيان المدني في كافة البلاد
حتى سقوط فرعون السودان الجديد البرهان
عاش شهداء الثورة جذوة توقد مشاعل الكفاح
ومعا حتى سقوط نظام البرهان الكيزاني البغيض
ولا لعودة اخوان الشيطان لحكم السودان

الجبان ما قادر يذيع بيانه الانقلابي ويعلن عن نفسه إلا بعد يشوف رد فعل الشوارع ولذلك مرسل عربات بدون لوحات لاعتقال الوزراء المدنيين المرة دي يتم القبض عليه وجلده يومياً حتى يصرخ ويترك للجماهير ولا يقدم لمحاكمة وخلي جبريل ومناوي يفزعوه – كلهم جرذان جبناء!