السلطات في السودان تطلق سراح حاتم عباس مضوي

فعلاً يا أخي جميل هذا أمر محيِّر فعلاً ومعه هذا الدلاهة الذي يضمه إليه بيده؟ بدلا من أن يبدوا باكيين أو على الأقل محزونين؟ فلو فرضنا أنه بريء وواثق من براءته من أين تجد الابتسامة إلى وجهه سبيلاً وقد فقد كل أسرته تقريباً؟ هل يستطيع تعويضهم بزواج أخرى ومن تلك التي ترتبط به بعد رؤية رأس بل الرؤوس الطائرة؟ أليست مجرد هذه الفكرة كافية بتلوين وجهه بالحزن الأبدي؟ من أي طينة هؤلاء الذين لا ندري من أين أتوا؟؟ سلطة وسلاح ومال ورغد عيش وفي النهاية تكون حسرة لهم وعليهم ولا يتحسرون ولا يحزنون؟؟ ياخي فقدان الأسرة ولو بموت الله الطبيعي دا تخلي الواحد إن ما فقد توازنو لا يمكن أن يذوق للحياة بهجة ولا تضحكه نكتة ولا اطلاق سراحه يهديه الفرحة! المجرم الحقيقي هو وحده الذي يفرح باطلاق سراحه وإخلاء سبيله حراً بعد جريمته غير نادم فرحاً بافلاته من العقاب!