شرخ داخل المكون العسكري.. ما السر وراء الخلاف؟ وهل تحل 5 أيام الأزمة؟

بعد خلافات حالت دون التوصل إلى توصيات في نهاية ورشة الإصلاح والدمج في القطاع الأمني والعسكري، التي اختتمت أعمالها الأربعاء الماضي، وأهمها -حسب مصادر- الخلاف بشأن توقيت دمج قوات الدعم السريع في الجيش؛ أعلن المتحدث باسم العملية السياسية في السودان اتفاقَ أطراف الاتفاق الإطاري للعملية السياسية على مهلة مدتها 5 أيام، تُضاعف خلالها الجهود لحل القضايا الخلافية، التي حالت دون توقيع ذلك الاتفاق الذي كان مقررا اليوم السبت.
وعن توقعات المهلة القادمة، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي طاهر المعتصم -في حديثه لبرنامج “ما وراء الخبر” (2023/4/1)- إن السادس من أبريل/نيسان لن يكون نهاية الاتفاق النهائي، وذلك بسبب أن الخلاف بشأن دمج وتحديث الدعم السريع وضمه للقوات المسلحة السودانية لم يُحل بعد بين الطرفين، مبينا أن مهلة 5 أيام تم التوصل إليها بناء على معطيات محددة، ولكنه لا يتوقع أن تكون كافية للوصول إلى حل نهائي.
وبشأن أسباب الخلاف بين الأطراف السودانية، أوضح أن الدعم السريع في الفترة الأخيرة نأى إلى جانب التحول المدني الديمقراطي، وأكد خروجه كمؤسسة عسكرية من العملية السياسية، وهو يدفع ثمن إصراره على هذا الأمر، إذ إن الجيش يرى أنه يزايد عليه في المواقف الخاصة بالتحول الديمقراطي.
خلاف سياسي
وعن الخلاف داخل المكون العسكري، رأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي النور أحمد النور أن أساسها سياسي بين القيادتين، ولا يتعلق الأمر بخلافات فنية تتعلق بالدمج فقط، مشيرا إلى أن المهلة المحددة تحتاج إصدار قرار سياسي خلالها لحل الخلاف بينهما، وهذا القرار يمكن أن يتم التوصل إليه في حال وجود الإرادة السياسية بدل أزمة الثقة المزروعة بين الطرفين.
كما أوضح أن سبب الخلاف بين الطرفين راجع إلى أن الدعم السريع انحاز إلى تحالف قوى الحرية والتغيير، وصار جزءا منها، بينما ينظر الجيش نظرة ريبة لهذا التحالف، نظرا لأن بعض أطرافه تنادي علنا بتفكيك الجيش السوداني، وأن يحل محله الدعم السريع، ويكون بمثابة نواة للجيش القومي الوطني، مبينا أنه سباق نحو التحالفات السياسية في المرحلة المقبلة.
يذكر أن قرار إرجاء التوقيع على الاتفاق النهائي اتخذ بالإجماع، في اجتماع انعقد بالقصر الجمهوري، وشارك فيه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وبقيةُ أطراف العملية السياسية من المدنيين، والآلية الثلاثية الميسِّرة لها، والمكونة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والأمم المتحدة.
نظرا لأن بعض أطرافه تنادي علنا بتفكيك الجيش السوداني؟؟؟!!!! من ينادي بتفكيك الجيش يا هذا؟؟!!! الجميع ينادي بهيكلة الجيش وتطهيره من الكيزان واصلاحه لا تفكيكه
فعلا عايزين تفكيك الجيش لصالح الحركات المتمردة و عشان يستفردوا بالبلد بالدكتاتورية بدون انتخابات ..عشان كده بيبوسوا في جزم حميدتي الجبناء الخونة.
يا نوباوى ديل الناس البفتشو لى الشينه و يكتبوا كلام غريب زى ده الجيش فيهو منفعجيه حتى الكيزان الفيهو عرفو الكوزنه دى كلام فاضى و معظمهم بقوا منفعجيه و فيهم الخايف من المحاسبه دى ما أسباب تخلى واحد يقول حل الجيش . أنا متأكد من وجود رجال وطنيين و مخلصين للوطن داخل الجيش !!!
والله كلامك صاح، الزول ده داير اهتمام وشد انتباه، ياخي مافي زول في الدنيا قال الحاجة دي أبداً
وفرت علي صداع الكتابه والزعل …
كمان قال الدعم سريع يحل محله نواة
يعنى ياناس الجزيرة ما لقيتو الا الكوز المطرقع الاصلع النور احمد النور بتاع قرية ام دم حاج احمد بكردفان دا
الكوز المطرقع دا قال تفكيك؟؟ واضح انو صرح بالكلام الفارغ دا بمؤخرته
الكوز المطرقع النور احمد النور عندو اخوه داعشي اسمو مجاهد واخوه التانى كان نائب مجلس تشريعي ش. كردفان وعندو نسيبو كوز كبيييييير في السدود ساكن المهندسين
ياخ عيب عليك شايل معلومات الرجل الشخصية ولافي بيها قول رايك في رايه اختلف معاه لكن ماتشخصن الامور هسه عايز الناس تمش تكوسو هو وقرايبه واخواه في الاماكن الحددتها دي ويسببوا له ولاهله واسرته الاذي ولا فهمك شنو في النهاية ده زول صحفي ما اكتر وان كان بوق لكنه لايحمل سلاحا سوى قلمه فحاربه بسلاحه بالقلم
GOOD COP BAD COP تخطيط كيزاني البرهان وحميدتي لحم اكتافهم من الكيزان ماذا تتوقعوا منهم
الزول ده كان زمان خرخار في لعب البلي مع اقرانه
والمثل بيقول من خلي عادتو قلت سعادتو ده جنرال راسو ناشف اتجاه واحد يحل البلد منو
الحل بله
هيكلة و إصلاح يا ود النوبه تعني التفكيك و يحلم بهذا امثالك من الثوريين زي عرمان و زنوج غرب افريقيا
منظركم شنو
السودان مابيمشي الا الجيش يبقي واحد
الجنجويد الدعم السريع مليشه تتبع لعاىله وكذلك الحركات لاافراد يجب تسريح او دمج القوات دي مع الجيش في فترة لاتتجاوز ٣ سنوات بي اتفاق دولي وبعدها يكون الانتخابات ويمنع منها كل من ثبت جرمه ويمنع من الانتخابات الكيزان وفيادات الجيش والجنجويد والحركات والجيش يتبع للسودان لا للاحزاب والشرطه يعاد التدريب والتاهيل وكيفية التعامل مع المواطن والحكم يكون مدني انتقالي لناس بتخاف الله وبتحب البلد مش المناصب والبزنس ويكون في جهاز رقابي مستقل عادل لمراقبة الجميع …غير كدا انتو بتهرجوا وبتقدموا مصالحكم
حسبنا الله ونعم الوكيل