الصادق المهدي : الاتحادي اكتفى بالدخول في بيت طاعة الوطني..لم نصل للحكم بعد على تجربة عبد الرحمن الصادق في السلطة.

الخرطوم- أفريقيا اليوم: صباح موسى
سمته التفكير الدائم والدائب قبل اتخاذ أيّ قرار قد يودي بالأمور إلى ما لا تحمد عقباه.. عندما تتأزم الأمور في الشارع السياسي، نجد زعيم حزب الأمة القومي، إمام الأنصار، الصادق المهدي لديه الحلول الناجزة والمدروسة، فالرجل مع أيّ وضع تمرّ به البلاد لديه أفكاره ومعالجاته الخاصة، اتفقنا أم اختلفنا معها.. للصادق إسهامه الباذخ وحضوره الكبير في كافة المحافل، كما إنّه عرك سوح السياسة وعركته فجاءت أفكاره في المجال خليطاً بين الممارسة والنباهة والفطنة والكياسة، مع قدر غير قليل من المثالية يسمها به بعض منتقديه، بل ويذهب آخرون إلى القول بأنّه نادراً ما يتخذ القرار المنتظر، ربّما لكونه يخرج بقراراته بعد تمحيص وتدقيق شديدين، ولا يبالي بعدها؛ غضب من غضب وسعد بها من سعد.. الثابت في كل هذه المسائل أنّ الصادق رجل ديمقراطي بكل ما تعنيه الكلمة، كما إنّه وبشهادة الجميع، سياسي بلا غبائن، ويمارس تقليب الفكرة بلا خصومات مسبقة. وسط ما يمرّ به الشارع السياسي من غليان في شتى المناحي والأرجاء، ووسط الحراك المحموم داخل الكتل والكيانات الحزبيّة المختلفة، وفي ظل ما تمور به الساحة السياسية من تداعيات جاءت هذه الوقفة مع الرجل.. ذهبنا إليه فوجدناه كعادته؛ غارقاً في أوراقه وتصوراته، بين يديه خطاب الرئيس البشير في البرلمان ويسجل في ورقة رؤيته لهذا الخطاب، فكان المدخل ومفتتح الحديث حول قراءته لهذا الخطاب.. في ما يلي نص الحوار.
نبدأ من حيث انتهت الحال السياسية في البلاد؛ تعليقك على خطاب الرئيس البشير أمام الهيئة البرلمانية؟
· هذا الخطاب فيه إيجابيات واضحة في ما يتعلق بأن تكون عملية السلام قومية، وأن تكون كذلك عملية كتابة الدستور قومية، وأن تتم الانتخابات بضوابط تجعلها نزيهة، وكذلك الكلام عامة عن فتح الملفات المختلفة في الإصلاح، ولكن نحن نرى أن الموضوع ينبغي أن تكون النظرة إليه أشمل، ولذلك سوف نجتمع في المكتب السياسي للحزب يوم السبت المقبل لإصدار بيان واضح حول هذا الخطاب، أهم ما فيه هو نحن أصحاب أجندة وطنية قدمناها ضمن ما سميناه مشروع إقامة نظام جديد، وكل يقاس عندنا بهذا المقياس، هذا المقياس يقتضي أن تكون هناك مراجعة لكل شيء لتحقيق النظام الجديد بالصورة المطلوبة، وكذلك عندما نتفق على إصلاحات ينبغي أن نتفق على الآلية التي ستنفذ بها، لا يمكن أن نقبل أي آلية غير قومية لتكون هي المنفذ لهذه السياسات الجديدة، وكذلك نعتقد أنّ البيان سلم بضرورة عقد مؤتمر اقتصادي، نعتقد أنّ موضوع الإصلاح الاقتصادي لا يمكن النظر إليه بعيداً عن الإصلاح الجذري السياسي، لأن هناك جزءا كبيرا جدا من أسباب التدهور الاقتصادي في الصرف الأمني والسياسي المبالغ فيه، هذا موضوع مهم جدا يتطلب نظرة جديدة للموضوع الاقتصادي كله، لذلك نعتقد أن هذا الموضوع إذا أريد له أن يحدث إضافة جديدة في الحالة السودانية يجب أن تصحبه أشياء أخرى، خصوصاً أنّ هذا الخطاب يفترض استمرار السياسات التي تحمل المواطن السوداني أعباء وأخطاء السياسات الحكومية، وهذا ليس مقبولاً، كذلك لم يتضح أن الحكومة قبلت ما ينبغي أن تقبله، وهو أن يكون التحقيق في أحداث سبتمبر تحقيقاً محايداً، وإذا لم يتم هذا التحقيق المحايد سنستمر في مغالطات، وهذه لا تفيد العدالة، فلابد من تحقيق محايد.
(مقاطعة)… هل هذا التحقيق في نظرك يستلزم لجنة دولية كما طالبت المعارضة؟
· لجنة قومية، وإذا تعذرت هذه اللجنة، فالأولوية للإجراء الوطني، فاذا تعذر الإجراء الوطني تكون النظرة للدولي، فنحن نقول إذا قبل تكوين لجنة وطنية محايدة وأعطيت الصلاحيات لتكشف كل الحقائق ومساءلة الجميع هذا يكفي، ويجب أن يكون تشكيل اللجنة خاليا من أي طرف من المؤتمر الوطني، ولا يوجد بها أي جزء من الأجهزة المتهمة، وإذا لم تتوافر هذه الشروط سنلجأ إلى الجهة الدولية، وهذا ما قلناه في أحداث دارفور في 2004، ولم يؤخذ بكلامنا ولذلك أتى القرار (1593).. هنا نقول إن المطالبة ستكون بإلحاح شديد للجنة وطنية محايدة، وأهم صفة في هذا الحياد ألا يكون أعضاؤها ينتمون للمؤتمر الوطني، وألا يكون أعضاؤها جزءا من الأجهزة الرسمية المتهمة، فإذا لم يحدث، يكون اللجوء إلى الجهة الدولية.. على العموم الرد على هذا الخطاب فيه إيجابيات في مواقف، ومقياسنا لهذا الخطاب هو إلى أيّ مدى يرضي مشروع النظام الجديد الذي اقترحناه؟ وبما أن الموضوع محتاج إلى رأي شامل، سنناقش هذا الموضوع بصفة أساسية في المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري، الذي يعقد في أول سبت من كل شهر، وسنناقش الخطاب من جميع النواحي، وسنعلن ما يقرره حزب الأمة، أما هذه فإفادات أوليّة مني، وسيأتي قرار الحزب بعد ذلك.
هل كانت هناك سلبيّات؟ قلت إن هناك إيجابيات ونواقص؟
· النواقص هي السلبيات.
الرئيس تحدّث عن مجلس للسلم القومي، هل ما قاله تنفيذ لرؤيتك حول هذا الموضوع؟
· (شوفي).. عندنا ملكية فكرية الآن للملف القومي، ونتحدّث عن هذا الملف في كل الجوانب، ولا يهمّنا هل يعترف بذلك لنا أم لا؟ المهم أن تتحقق المصلحة، لأنك لو نظرتِ إلى كثير جداً من التيارات الجديدة الآن التي تتحدث عن الإصلاح أو التغيير، كلها بصورة أو أخرى تستمد من هذه الأجندة الوطنيّة، ونحن لا نشعر بأيّ حساسية في أن تكون هذه التوافقات مع ما نطرح، ولكن نحن عندنا طرح قومي مفصل، وكل الناس يعلمون هذا في مجالات مختلفة، والآن بدأنا نشعر أن أصواتا كثيرة جداً؛ سياسية ومهنية وفكرية وثقافيّة صارت تتجاوب مع هذه الأفكار، ولا أدري الآلية التفصيليّة التي أدّت إلى هذا، ولكن نقول إن أدبيّاتنا هذه في الساحة يأخذ منها من يشاء، ونشعر أن أجندتنا صار لها قبول واسع.
اللقاء بينك وبين البشير خرج بمجرد عناوين هل هناك اتصالات على مستوى أجهزة الحزبين لتنزيل هذه العناوين لواقع فعلي أم الحوار بينكما انتهى عند ذلك؟
· لم ينته، لدينا مشروع النظام الجديد كما ذكرت، فمع كل الأطراف نناقش هذا المشروع ولم نفرغ بعد من هذه المناقشات، ولكن نحن مستمرون مع كل الأطراف، حتى مع حاملي السلاح، والقوى المدنية وكل القوى على اتصال معها بهدف أن نعرف مدى الاستجابة لهذا المشروع، كما كان مقدرا أن نجتمع نحن وغيرنا في 21 أكتوبر للتوقيع، ولكن رأينا تأجيل هذا حتى تكتمل الصورة، وعندنا لجنة عليا مكونة برئاسة نائب الرئيس، هذه اللجنة تتابع الحديث مع كل الأطراف في المعارضة والحكومة والإصلاحيّة وغيرهم، وبعد أن تكتمل الصورة سندعو لهذا الملتقى، ونرجو يومئذ أن نتفق، لأننا نعتقد أنه من الخطأ الكبير أن نترك رسم معالم النظام الجديد في المستقبل، وننشغل فقط بإسقاط النظام، ولذلك عندما يقول الناس نحن نريد إسقاط النظام، نحن نقول إن إسقاط النظام وسيلة من وسائل إقامة النظام الجديد، ولذلك نقول إن الشعب يريد نظاما جديدا، وإحدى وسائل النظام الجديد إسقاط النظام، وأخرى مائدة مستديرة أو مؤتمر قومي مثلما حدث في جنوب أفريقيا في عام 1992، ففي كل الأحوال نحن نركز على الإيجابي، ليس ما لا نريد، بل نذكر ما نريد، وهذا به قياس لبعض الناس، فهناك من يفكر فقط في إسقاط دون اهتمام كاف: ثم ماذا بعد؟ وقد رأينا ما حدث في دول الربيع العربي، فهي مدرسة كافية حتى نرى أنه ليس فقط إسقاط النظام، يجب أن يكون فيه تصور واضح للنظام الجديد المنشود، وفي رأينا السودان عنده مدرسة سياسية متطورة، ولذلك نريد أن نكون أصحاب إضافة وليس مجرد تقليد، والشعار الذي أتى إلينا الشعب يريد إسقاط النظام شعار في حد ذاته يعبر فعلا عن الرفض، ولكنه ليس كاملا لأن ما فيه من إسقاط النظام غير مشروط بهندسة لنظام جديد، ونعتقد أن العناصر الشبابية والمتحمسة والمثالية التي اشتركت في الإطاحة بالنظم الاستبدادية في المنطقة هم الآن يدركون أن الموضوع كان ناقصا، لأنهم حققوا جزء (ما لا يريدون)، ولكنهم لم يحققوا (ما يريدون)، وأعتقد أن كثيرا من الشباب الآن في حالة حسرة، في أنه نحن عبرنا عما لا نريد، ولكن لم نعبر عما نريد، ولذلك نعتقد أن التجربة السودانية في هذا الموضوع يمكن أن تساعد حتى يكون عندنا قيمة مضافة وليس مجرد محاكاة.
دائما المؤتمر الوطني يلخص الحوار بينكما بأنه اقترب من مشاركتكم في الحكومة. هل حدث ذلك بالفعل؟
· هذه أمان في غير محلها، وهم يتمنون كما يشاءون، ولكننا لا نشترك في شيء ما لم يقاس بصورة إيجابية مع مشروع النظام الجديد، وما برحنا نؤكد وننادي بهذا الكلام، ولكن بعض الأفراد في المؤتمر الوطني يرون أن هذا ممكن، وأنا في رأيي أن ما أغراهم في ذلك أنهم استطاعوا أن يشتروا من الحزب الاتحادي الديمقراطي ناقة بجنيهين، بصورة في رأينا لم تغير شيئاً، وأي حزب بوزن الاتحادي الديمقراطي في رأينا إذا دخل في تسوية مفروض كانت هذه التسوية تنعكس على شيء به إضافة للسياسة أو الاقتصاد أو العلاقات الخارجية، ولكنه اكتفى بأن يدخل في بيت طاعة المؤتمر الوطني، نحن نعتقد أن هذا غير سليم، ويستحيل أن نكرر هذه التجربة.
هل تعتقد من متابعة وقراءتك وفهمك للحزب الاتحادي أنه سينسحب من الحكومة أم سيواصل فيها؟
· لا أدري، حسب علمنا جماهير الاتحادي الديمقراطي وكوادره التي نعرفها وعندنا بها علاقة كلها غير راضية، وحتى عندما حدثت الإجراءات الضريبية الأخيرة في سبتمبر، كانوا مصممين أن يسحبوا وجودهم من الحكومة، ولكن حسب ما نعلم هناك تسيير على أن الاتحادي حزب رئاسي، نحن لم نسمع في الأدبيات السياسية عن حزب رئاسي، هناك حاجة اسمها جمهورية رئاسية، ولكن مؤكد أن الاتحادي لديه هذا الاجتهاد، ونتيجة لهذا يقولون إن كل القرارات التي تأخذها أجهزة الحزب هي من بعد التوصية، وإذا كان هذا الأمر كذلك لا نستطيع أن نستنتج ما سيفعله الاتحادي الديمقراطي من قرارات أجهزة الحزب.
البعض يتوقع أنك ستتحايل للدخول إلى الحكومة الجديدة كما فعلت من قبل بدخول نجلك عبد الرحمن. ما تعليقك؟
· عبد الرحمن لم يدخل الحكومة بقرار منا، ودخل بخلاف قرارنا، فقبل 3 سنوات منذ أن انضم إلى القوات المسلحة لم يعد بموجب الدستور والقانون عضواً في حزب الأمة، ثم استقال من أي جهاز من أجهزة الحزب، وهو قال إنه لا يمثل والده ولا حزب الأمة.
مقاطعة… عفواً سيد صادق هذا هو التحايل الذي يقصده الناس فهو في النهاية ابنك؟
· نعم ابني، فليست هناك علاقة للأبوة والبنوة والسياسة، فهي علاقة اجتماعية ثقافية بيولوجية، وليست لها علاقة بالسياسية.
ولكن هذه العلاقة في الحقيقة أقوى من السياسة فهو بالتأكيد يتفاكر معك ويأخذ رأيك في ما سيفعله؟
· نعم ولكن في إطار اجتماعي، وفي نهاية المطاف عبد الرحمن مقتنع من قبل أي واحد في الحزب بأن هناك مصلحة تتحقق للسودان ليس في الانضمام للمؤتمر الوطني، ولكن في الانضمام للحكومة، وكان أمامي خياران إما أن أقول له بالأمر لا تفعل، أو أقول كلاماً آخر.. وأنا لا آمر أبنائي كما يعتقد الناس، أنا أرى أن أولادي مواطنون أسوياء، علمناهم وربيناهم حتى يتخذوا قراراتهم، ولذلك لا يوجد ما يتردد بأنني أقسم بينهم أدوار، وكل واحد وواحدة منهم لديه اجتهاده، وكلهم تقريبا ضد المشاركة في الحكومة وبصورة أكثر تطرّفاً من الآخرين، ولكن في النهاية عندما أصر عبد الرحمن أن يسير في هذا الخط، قلت له كلاما واضحا: يا ابني هذا اجتهادك ولا تمثلني ولا تمثل حزب الأمة، في النهاية إذا أتيت للبلد بمصلحة الناس سيقولون إنك كنت على حق، وغير ذلك الناس سيحملونك المسؤولية.
وما هو تقييمك بعد هذه الفترة التي قضاها في القصر؛ في تقديرك هل قدم مصلحة حقيقية للبلد؟
· لم نصل بعد إلى درجة الحكم على هذا الموضوع، فهو مجتهد الآن في داخل النظام أن يلعب دورا في التقارب بين الشمال والجنوب، ودورا في ملف السلام، ويجتهد في أن يكون هناك انفتاح بين النظام والقوى السياسية الأخرى، ومجتهد في أن يقدم خدمات اجتماعية للناس، ومجتهد في أن أي أزمة داخل السلطة يحاول أن يعالجها، فمثلا حدثت تطورات في جبهة الحرية والعدالة التي أرادت أن تنسحب من الحكومة بقيادة تيجاني السيسي، وعبد الرحمن تدخل وقام بتجسير الهوة، فعنده هذه الأدوار، وهي جيدة، ولكن في النهاية الحكم دوره في سلام عادل شامل، تحول ديمقراطي كامل، إذا حدث ذلك بدون مواجهات وعنف، يكون لعب دورا إيجابيا ويقدر له هذا، وإذا عجز، وصار مجرد رجل في السلطة سيحظى للأسف بإدانة من الآخرين.
افريقيا اليوم
قريت المقدمة و بطني طمت : (سمته التفكير الدائم والدائب قبل اتخاذ أيّ قرار قد يودي بالأمور إلى ما لا تحمد عقباه.. عندما تتأزم الأمور في الشارع السياسي، نجد زعيم حزب الأمة القومي، إمام الأنصار، الصادق المهدي لديه الحلول الناجزة والمدروسة) …. هاهاههههها … مفكر ودى البلد في ستين داهية ، تاني تشمها قدحة أو كما قيل .
اب الكلام زاد … سيتكلم ويتكلم من المهد الى اللحد.
وبكم اشتروا ابناء الصادق المهدي
اي انتقاد للصادق في هذه المرحلة هو دعم للبشير وغباء سياسي. كلنا في خندق واحد. لن تقوم لكم قائمة اذا ضيعتو جهودكم في حرب الحلفاء
عندنا ملكية فكرية الآن للملف القومي
_____
الشي اي فون ؟!! بالله دا كلام اقولو سمسار عربات ناهيك عن كونو زعيم سياسي ومفكر وبتاع ؟
أسمع كلامك أصدقك ،،، أشوف امورك أستعجب ؟؟؟؟
القرد فى عين أمه غزال
هذا هو الامام قد افقرته السياسة فقد ولد وفى فى فمه معلقة من ذهب فلم يحافظ على كيان الانصار ولم يعمل على تطويره ليكون نواة حيوية تعمق البعد القومى للسودان. مثالية لاتتماشى مع مستوى الحدث. السيد الصادق هذا هو تاريخ الانقاذ لاتتفاوض ولا تتنازل ولاتستسلم. وكل الاتفاقيات التى وقعتها من اجل البقاء فى السلطة فقط. تعامل بواقعية والتحق بالجبهة الثورية فلن يخرج السودان من شبح الصومال الا سلاح قومى يستطيع فرض دولة القانون الديمقراطى الحر.
الصادق بلاش حذلكة وفذلكة أنت شريك أساسى فى هذا النظام وكل أدوارك صارت مشبوهة والطبيخ يعرف من رائحته ولا داعى لتغبيش العقول.
مقدمة هذا الحوار فيها مبالغة كبيرة ، حزب الأمة فقط يخاف على مصالحه المادية، والخوف على مستقبل الزرية ، حزب بهذا الحجم الكبير يزبح أمامه 250 شاب سودانى فى ليلة وضحاها وأغلب هذه الأرواح داخل أمدرمان والخرطوم معقل حزب الأمة ، ويخرج لنا الإمام ليبرر هذا النزيف ويعطى القتلة فرصة للإفلات من القصاص ولا يفكر بالقيام بثورة ضدهم أو الإنسلاخ عنهم، بل يستشهد بمجاز جنوب أقريقيا ، ليطمئن القاتل أن حزب الأمة مغموس فى الخوف …
عمرك تسعين سنة
ودائما ما تذكر ان مدة التجربة غير كافية
جربت الحكم بكل اشكاله وتقول ان المدة لم تكن كافية
وعبدالرحمن تجربته لم تقيم بعد
ياخي هو العمر ده كم
دبيب انت ياخي دبيب؟؟
كل يوم جديد تشرق فيه الشمس يُعضّد ويُرسّخ الصادق ـ غير الصادق ـ من قناعتي تجاهه المُتمثلة في أنه أكبر حجر عثرة يقف في طريق الشعب والحيلولة بينه وإسقاط نظام (جِلده) السفاح البشير!! .. وكل يوم يمر على حياتنا فيه يؤكد ــ غير الصادق ــ أنه منظراتي مهنته (الكلام) لا أكثر .. فهاهو يطل علينا اليوم بمصطلح سندكالي (نيو لوك) حينما وصف علاقته بالأمير الحبيب عبدالرحمن بـ(العلاقة الاجتماعية الثقافية البيولوجية) لا (الأبوية البنوية) !1 ..
يناقض الصادق ـ غير الصادق ـ نفسه بنفسه في الحوار بقوله أن مشاركة إبنه هي نتاج إجتهاد منه ولا يُمثّله كأب وكذلك حزبه الذي يرأسه ، ثمّ يعود في ختام الحوار مُشيداً ومُعدداً الأدوار الجيدة التي لعبها فلذة كبده خلال فترة عمله (المُساعدية الرئاسية) والتي أبرزها : تجسيره هوة الخلاف بين جبهة الحرية والعدالة وعصابة البشسير والتي كادت أن تُفضّي لإنسحاب السيسي من السُلطة ، لقد وضح من سياق كلام (أبو الكلام) أنه لا يقل شأناً ولا شأواً عن كبار مخرجي (هوليوود الغرب) و(بوليوود الشرق) في تقسيمه لأدوار أبنائه الذكور والإناث العابثين على خشبة المسرح بأمر الرجل الواحد!! .. فالبنات عند الصادق ـ غير الصادق ــ لا تقل أدوارهن كـ(معارضات) عن (الجسارة والرجولة) التي تُغطي عورة مشاركة (الشقيقين) في القصر الجمهوري وجهاز القمع الأمني وكأني بالصادق ـ غير الصادق ـ يتجمّل بالمقطع الشعري للأستاذ محمد طه القدّال القائل: ( أقول البنات البِفتحن صدورهِن .. ويِقالدن رشاشك .. ويِخلن حبيبهن .. كِضِب) بينما حال أفعاله يُجسّده القدال بـ( أقول السكاكر أبتني ورمتني وكفانا .. أقول العساكر تباري الكباري وتفتّش قلوب الجُهالة الشلوخهم هويّة وأغني الزيود والكنانة .. كِضِب) !.
هذا هو الصادق ـ غير الصادق ـ المُحترف لمهنة الكلام والحريص كل الحرص على إستمرارية وإستدامة عمر النظام .. آآآآآآآآه كِضِب!!.
اي ايجابيات رأيتها يا فضيلة الامام في هذا الخطاب الممجوج والمعوج .. كيف قرأته وشرّحته لتصل لهذه المعطيات ( عملية السلام قوميه – الدستور قومية – الانتخابات لها ضوابط لضمان نزاهتها ) هكذا قرأت الخطاب وصدقته يا فضيلة الامام!!! .. بعد كل هذه السنون و الغوص في دهاليز السياسة .. هذه هي رؤيتك لخطاب السفاح !!! .. تعرف يا فضيلة الامام الان عرفنا لماذا الانقاذ جاثمة على صدرونا طيلة هذه السنين .. لا نريد ان نعّوص في مضابط الحوار لتحليل رؤاك المضطربة والمتخاذله ولكن لفت انتباهي ايجابتك للسؤال الاخير الخاص بماذا قدم ابنك من موقعه كمساعد لرئيس الجمهورية وكان ردك ( لم نصل بعد الى درجة الحكم ) أكيد سيصل اليها الامام الكبير والحبيب بعد ان يصح من غفوته!!!!! محبط لدرجة الغثيان… ارجو من المصابين بالضغط والسكرى عدم قرأة هذه المقابلة .
الآن أدبيات حزب الأمة هي المرجعية لكل المبادرات والحلول المطروحة و(الحتنطرح)
ويلفوا
ويلفوا
ويلفوا
ويرجعوا ليها
نعم يا سيد الصادق انهم استطاعوا أن يشتروا من الإتحادي الديمقراطي ناقه بجنيهين ولكنهم إستطاعوا أن يشتروا منك حمار بجنيه واحد فقط…والله ياخي اللي إختشوا ماتوا، وأبو سن بيضحك على أبو سنين انت قلت الحزب الإتحادي حزب رئاسي ، طيب حزبك ده حزب شنو؟
والله ياسيد صادق كلامك المايع البتسوي فيه ده لا يسمن ولا يغني من جوع يعني بالواضح كده كلام خارم بارم وعشان كمان نكون معاك أوضح من كده إنت راجل خرفت وبقيت تتكلم بره رأسك فعليك الله سيبنا من أبوه وبنوه وسياسه وعلاقة إجتماعيه ثقافيه بيولوجيه وقوم شوف ليك شغله تانيه أقضاها.
وبما إنك سياسي مخضرم ومفكر أممي ومثقف أوصلت أو كنت السبب لما وصلت إليه بلادنا الان وعملت العليك وما قصرت ، فياخي بعد ده خلاص إرتاح وريحنا معاك وتقاعد في هدوء وأمان وممكن تحتفظ بوظيفتك كمأزون وبالكتير تلقي خطبة الجمعه لانك ما بتقدر تعيش من غير كلام ىا أبو كلام
الصادق يسخر من الأصل ويعيدنا الي مربع 16/11/1988م:
****************************************
عليك الله يا حضرة الإمام ، هل زميلتنا صباح موسي سألتك عن الإتحادي الديمقراطي أم عن حزبك ومواقفك وإبنك …. ؟؟؟؟ أو ربما حزبنا قد إنضم لحزب الأمة القومي ونحن لا ندري !!!!
اكرر موضوعي للمرة التانيه ياناس الراكوبة اتمنى الا تعذروا بحجة كتابة الرقم الصحيح!!! موضوع السيد الامام يذكرني بحكاوي الف ليلة وليلة الكانت تحكى للحاكم عشان يتسلى بيها وينوم في هدوء وطمانينة!!!! السياسة لم تعد حكاوي وانشاء، بل تجاوزت ذلك واصبحت ارقام وتواريخ والتزامات، اتمنى ان اسمع منه يوم واحد التزام بارقام واليات محددة وسقف زمني نحاسبه عليه كرءيس حزب اغلبية منتخب من الشعب!!!! بالله عليكم كفاية حكاوي فليرتفع الجميع الى مستوى التحدي او مساعدة الاخرين بالصمت…
ساستنا اقزام بكل اسف لشعب عملاق كما قال المفكر محمود محمد طه
???????????????????????????????????
السيد الامام الحبيب الصادق المهدي
لابل تستطيع الحكم على تجربة نجلكم في القصر الجمهوري وانت تعلم بانها مشاركة ليس لها ولاعليها اذا تمت لاتنفع واذا لم تتم لن تضر شانها شان اجتماعاتكم الدرجة سنويا مع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني .. الامر واضح جدا ويكفي انكم مع اسقاط النظام وهذه قناعتكم فكيف لا يمكنكم الحكم على مشاركة ابنكم فيه الم تتبلور لديكم قناعة حول النظام الحاكم بعد وتحتاج لمزيد من الوقت للحكم .. يوجد تناقض واضح ولربما ارتباك .. ياسيد الامام الشعب السوداني جرب هذا النظام الذي لا يتردد في فعل اي شئ دون ان يردعه ضمير ولا وازع كما جرب حكمكم من قبل الذي يتسم بالتردد والارتباك دائما مما يجعل دوركم دائما في المنطقة الرمادية .. وللاسف ياسيدي الامام فان مشاركة ابنكم في النظام تحسب عليكم مشاركة في النظام وترددكم في الحكم على مشاركة ابنكم هو مايصل بهذا الحسبان الى درجة اليقين .. وهاهو السودان يشهد سيناريو نيفاشا اخرى في ابيي وغدا في دارفور وبعده في النيل الازرق وجبال النوبة التى صدح منها صوت الانفصال فعلا .. ومازلنا نراك ايها الامام الحبيب حائرا ومترددا ومربكا .. والله من وراء القصد
الراجل ده بقى ببلبع مع الجماعه ولا شنو
شوف ده ابسن بضحك علي ابسنين استحي علي وجهك وطلع ولدك اول حاجه من بيت الطاعه
اقترح على ادارة الراكوبة ان تمتنع عن نشر اى تعليق او حوار مع هذا الفاشل بامتياز على مدى خمسون عام تعاطى فيها السياسة …فهو ما زال فى ضلاله القديم ويتلاعب بالالفاظ والعبارات وهذا هو قمة نجاحه ..فلو كان هنالك شخص واحد لمناهضة هذا النظام الفاسد الظالم يفترض ان يكون الصادق المهدي باعتباره كان اخر رئيس انتخبه الشعب ولكنه تماهى مع النظام فاشرك ابنائه فى السلطه بين مساعد للرئيس واخر ضابط بجهاز الامن …فهو لم يعانى في يوم من الايام فالنظام يغدق عليه الاموال والعطايا…اسفي عليك ايها السودان يتصدرك الاقزام
تصفير عداد تاني مافي…
اتفاقيةنيفاشا والدستور الانتقالي والقرار 2046 هو الحل
جل أهلي من طائفة الانصار وجدنا كان أميرا في المهديه.حتى أنى مسمى على مؤسس حزب الامه .وكنت لا أميل للتحزب ولكنى كنت معجب جدا بأفكار وكتابات الأمام. ولدرجة أعجابي به عندما كان يمر بشارع النيل كل صباح متوجها الى عمله بمجلس الوزراء كنت أنتظره كل يوم وأراه يركب على الكرسي الأمامي مع السائق ودائما ما يكون يقرأ.وكنت أرى ويرى معي الشعب السوداني انه أحسن من يمثلنا .وفعلا مثلنا في قيادة الحكومة . ولكن خاب أملنا فيه وأهمل عمل الدولة وأنشغل بكتاباته وأفكاره الخاصة وهي في وادى والواقع السوداني في وادى آخر .وأحترمه كمفكر وأنبذه كسياسي .فهو مفكر إسلامي كبير ولكنه ليس سياسيا. الآن نحتاج الى رجل سياسيي يستطيع اخراج الشعوب السودانية بما هم فيه .وطبعا بطن السودان ولاده ولكن أين هو ؟ يجب ان تظهر قيادات جديده شابه. للحراك السياسي .والى الآن أرى ضبابا . هذا الحراك الاخير قام به الشباب عفوي وبدون تخطيط وبدون قاده ميدانيين يقودون المسيرة منما ساعد في اجهاض هذا الحراك .
يا سيد الصادق كلامك سمح لكن عملك شين وكفى !!!!!!!
الصادق كيف قيمت مشاركة الاتحادي ولم تقيم مشاركة ابنك؟
اركو منى مناوي رفض ان يكون (كبير المساعدين) واباة وجدة لم يسمع بهم حتى ابناء الفريق المجاور لحيهم. فكيف انت الامام ابن الامام ابن الامام ترضى ان يكون نجلكم متدربا بالقصر الرئاسى
قصة حقيقة:
لا ادري بالضبط كان العام 1986 او 1987 كنت صغيراو معي بعض الصبية والنساء حينما اصطحبنا عمي بسيارته النسيان البيضاء كانت عربة بك اب بعد ان لبسنا الجديد من الثياب وركبنا السيارة, سالتُ ببراءة الاطفال اين نحن ذاهبون فأجابوني باننا ذاهبون لاستقبال الامام في المطار كان المطار يبعد بضعة كيلومترات وكانت تعتبر مديني من الدوائر المغلقة لحزب الامة اذ يدين معظمها بالانصارية.
انطلقت السيارة كان الوقت وقت ظهيرة لا اعلم اي الشهور كان بعد سارت السيارة تجاه المطار كان علينا اجتياز الوداي الذي يفصل بين المطار والمدينة, الوداي كان خالي من الماء ولكن ملئ بامواج من البشر كنت في السيارة اتعجب لل طوفان الهائل للبشر ما كنتُ احسب ان مديني بها هذاالكم الكبير من البشر, فجأة وسط الزحام رأيت امي عليها رحمةالله ومعها بعض النسوة يمشين علي اقدامهن يهتفن بحماس بالغ عاش (ابو ام سلمة) كانت خديجة تسير بالقرب منها كانت فتاة جميلة قبل يغدر بها الزمن , ناديناهن بصوت عالي ان اركبن معنا فرفضن, السيارة تواصل بصعوبة اجتياز المد البشري ثم ما لبثنا ان رأينا في الميدان الكبير الهجن تصطف وعليها رجال يحملون الحراب والاعلام و في الجانب الاخر الخيل و علي صهوتها رجال يحملون السيوف والنبال كانت صورة لام ديبكرات او توشكي او محاكاة عظيمة لمعركة كرري.
ارتبط ذلك الاستقبال عبطا في ذهني بدخول عمر بن الخطاب للقدس, ايضا في ذلك اليوم سلمت تلك الجماهير مفاتيح ارادتها و اصواتها لابي ام سلمة, بعد الافتتاح تدافع وجهاء المدينة لدعوة الامام الي وليمة كل شخص يريد ان ينال الشرف العظيم شرف الحبيب, كان الشرف من نصيب رجل يسكن بالحي,ذُبحت الذبائح و نُحرت الابل في ذلك اليوم تجمعنا نحن الصبية لرؤية الامام و ريناه حين دخل ,, ثم بدء الاطفال ينسجون الاساطير حول ابو ام سلمة كما يحلو لهم في ذلك الزمان ان يسموه منهم يقول انه يجيد سبعة رطانات ومنهم من قال انه درس في لندن الخ..
الان بعد بضع و عشرون عاما تلك الجماهير التي استقبلته بالامس جاءت من قراها البيعدة بالجمال و الخيل والحمير منهم من قضي نحبه بالابادة الجماعية ومنهم من هجر قريته بعد ان دمرتها الانتنوف حتي لم يكلف (ابو ام سلمة) بالتنديد او الادانة واصواتهم التي اعطوها بالامس طوعا لا كرها لم يحافظ عليها بل سلم الديمقراطية الي العسكر..
تُري لو عاشت امي حتي يومنا هذا و رأت ما يفعله (ابو ام سلمة) بعد ان اجتازت سبع كليومرات سيرا علي الاقدام ماذا تقول؟؟ سوف تقول ان ابو ام سلمة صار (ام ام سلمة)
ان انصاري وكل اهلي انصار والان مع حزب الامة القومي ومع السيد الامام الحبيب ولكن كلامك ايها الامام لم يقنعني زلا اذا كان هنالك اجنة خفية .
It is personal matter for Mr. Abed Alrahman ,BUT he frustrated any one in Nation Party , I do not think he has Idea what he doing .
Abed Arahaman not belong to the Nation Party BUT he frustrated all the people in Sudan how he can be part of unconstitutional regime , I do not think he is mature about what harm he done to his nation.
سبحان الله غازى صلاح الدين ينشق ويريد ان يكون حزبا
الطيب زين العابدين يتحدث عن تكوين حزب جديد
حسن مكى يهاجم الانقاذ
عثمان ميرغنى ينأى بنفسه عنها
هويدة العتبانى تتبرأ من النظام
والصادق المهدى يتحدث عن ايجابيات خطاب البشير
يا سيدى لو كان فيه خير ما كان رماهو الطير
وداعا يا ناس حزب الأمة
بسبب يا الصادق ضاع السودان
“الصادق رجل ديمقراطي”
متربعا على رئاسة الحزب أكثر من 40 سنة و برضو ديمقراطي ؟!!!!
أعلى رؤوسنا قنابير؟؟!!!!
خسئت ايها الامام الكاذب….ابنك يمثلك ويمثل حزب الامة وكما هو معروف عنك انك صاحب مواقف رمادية…
مقال فارغ ديباجته تطبيل لا يفيد الناس فى شيء بل يزيد من فقع المرارة. والله ما عرفنا نعلق نقول شنو !!! الله المستعان
(فهو مجتهد الآن في داخل النظام أن يلعب دورا في التقارب بين الشمال والجنوب، ودورا في ملف السلام، ويجتهد في أن يكون هناك انفتاح بين النظام والقوى السياسية الأخرى، ومجتهد في أن يقدم خدمات اجتماعية للناس، ومجتهد في أن أي أزمة داخل السلطة يحاول أن يعالجها، فمثلا حدثت تطورات في جبهة الحرية والعدالة التي أرادت أن تنسحب من الحكومة بقيادة تيجاني السيسي، وعبد الرحمن تدخل وقام بتجسير الهوة، فعنده هذه الأدوار، وهي جيدة)
سبحان الله …سبحان الله، شايفين الوليد الصغير عمل شنو -زي ما قال ابوه – أمال كان جاكم ابوه الذي علمه السحر يعمل شنو؟؟؟، انشاء الله السودان يبقي جنة … ونرعي كلنا – بي قنابيرنا – في انهار العسل والحليب والبترول، وفي دولة المهدي الجديد ريالتنا تسيل تغسل الحوش والميدان والقبة
بتاع البلي والبنيات الصغار الما عندو موضوع