هل تخطى المخابرات المصرية ثلاث مرات

السبب الاساسى لمجى انقلاب الانقاذ هو مساندة المخابرات المصرية لبداية انقلاب عمر البشير حيث نجح الاخير مع الترابى فى خداع المخابرات المصرية ونسبة لكراهية المصريين فى تلك الحقبة لسياسات للسيد الصادق المهدى.
المساندة هى كانت بى اقناع العالم الخارجى وتائيد الانقلاب،مرت فترات حرجة على النظام السودانى فكانت القراءات الخاطئة من المخابرات المصرية والادعاء بانها تعرف ضعف حكومة البشير وتمسكة بى الحكم فقط وضعف المقاومة الشعبية لنظام البشيروتنسى وتتناسى المخابرات المصرية كيف استطاع البشير تغير كل الانظمة من كل الاتجاهات السودان يجاور ثمانية دول استطاع البشير ان يغير حكومة اثيوبيا ويطيح بى منقستو واستطاع البشير ان يخدع القذاقى ويمد حبال الصبر لة حتى استطاع ان يهزم القذافى( بى جلالة قدرو) بمساعدة التنظيم العالمى الجهادى وحتى لة دور كبير فى الثورة المصرية من المساعدة اللوجستية لكل الاخوان فى مصر وفى غزة واستطاع ان يؤثر حتى على الصومال .ليست تلك شطارة ولكن تثبت ان ان النظام فى الخرطوم نظام عالمى مدعوم من اعداء مصر تركيا وقطر وحتى اثيوبيا، النظام فى الخرطوم ليس لة هم كما تعمل حكومة مصر لخدمة المواطنين حيث رفع البشير يدة من كل شى ولايوفر حياة كريمة لمواطنية ماعداء الامن والدفاع وشراء اقلام الصحفيين وتفتيت الاحزاب المنافسة حيث دفع كل اموال البترول لشق حزب الامة ونجح فى شراء السيد الميرغنى وطبق المثل المصرى العربى جوع كلبك يتبعك.
جاءالقذافى ومبارك فى اخر زيارة خارجية لهم الى الخرطوم جاءوا يطلبوا منه اجراء الاستفتاء من غير مشاكل وكان البشير قد هدد بان الاستفتاء لايقوم وكثير ما يهدد البشير ويحلف بى الطلاق وبى الله ولكن كلام الليل بمسحوا النهار!!!! وكان البشير قد رتب مع سلفاكير انقسام الجنوب مع سحب المرشح القوى ياسر عرمان.من دون علم ياسر عرمان فهو لايريد اى شخص قوى ان ينافسة فى الحكم ويعرف مدى الكراهية لة والناس تنتظر زعيم ثورى او جيش للخلاص كما زكرت فى كتاباتى السابقة واريد ان احتفظ بى حق الملكية (جيش الخلاص).و انى متفاول بى ثورة سميتها ثورة الخلاص وجيشها الثورى يسمى جيش الخلاص.
لو تعرف المخابرات المصرية ان الناس كانت تتمنى ان يحكم السودان القائد الثورى جون قرن بدلا من البشير وان جون قرن استقبل استقبال الثوار فى مطار الخرطوم والخوفة الدخلت فى على عثمان ماطلعت الى الان.
لايعرف المشير السيسى ان عمر البشير اهدى لة هدية من غير ان يعرف هى ان الرئيس السابق مرسى زار السودان وقد اقتنع بى تجربة البشير فى اقصاء الخصوم وفقه التمكين وحاول الرئيس السابق مرسى ان يطبق سياسة التمكين كما تعلمها من الخرطوم وبدء بى تغيير مديرة الاوبراء وتغيير وتغيير….الخ ولكن فطنة الشعب المصرى والخبرة السياسة منعت الفكر الاسلاموى العالمى من الانتشار فقامت الثورة فى مصر وجاءت بى المشير السيسى.
هل ينخدع المشير السيسى كما انخدع حسنى مبارك ام يعمل عملية نظافة وتطهير للمنطقة تبداء بدعم الميرغنى وايقافة من المشاركة فى الانتخابات حتى لايجد النظام شرعية .ودعم المعارضة السودانية بعمل محطة فضائية للمعارضة السودانية ومعروف من يدعم محطة رابعة العدوية.
الفكر الاستراتجى للمدى الطويل ولمصلحة شعب مصر والسودان يحتم بى ذهاب حكم الاخوان فى جنوب الوادى .ام ينتظر السيسى حتى يسحبة البشير من يدة الى مزبلة التاريخ .وعلى راى المثل الشعبى المصرى اتمسكن الى ان تتمكن.
[email][email protected][/email]
السيد شاهين أنصحك إن كنت ترغب في أن تصبح شاهين فعلا في تشكيل الرأي العام عليك بالاطلاع أكثر في الشأن السياسي و كيفية إدارة اللعبة السياسية وفق مبدأ المصالح و ترتيب الاولويات في حدود الامكانيات المتاحة، هل فكرت قبل تكتب أن الموضوع أعلاه ما الرسالة التي تريد إيصالها هل تريد تعليم المخابرات المصرية أمورا لا يعلمونها! هل تريدهم معادات جكومة الخرطوم و لايهم إن تحالفوا مع الاثيوبيين أو دعموا الجماعات المسلحة فقط عشان خاطر عيونك أو خاطر خلاصك الوطني!!
أما إن كانت رسالتك موجهه للداخل (الشعب السوداني) فأنا الان أكثر قناعة في معرفة السبب وراء بقاء النظام 25 عاما ولماذا لم تنجح المعارضة بتحريك الشعب للمستوى الذي يؤدي للاطاحة بالنظام.
يا راجل اختشي وانت عامل فيها كاتب سياسي – الله يرحم السياسه – اسمو جون قرنق وليس قرن –
رجل المستحيل وعمك تنفو اخير لينا عمك تنقو من الضحك علئ الذفون