
التغير الذي حدث بالسودان في ثورة ديسمبر كان دافعه بصورة اقوي اقتصادي . حيث اصاب المواطنين الضنك وهم يرون بأم أعينهم تمتع كوادر وقيادات الكيزان وهم يرفلون بنعم ورفاهية منقطعة النظير .
التغير كان ضخما حيث توحدت كل او غالب القوي السياسية والحركات المسلحة المعارضة لنظام الإنقاذ في خندق واحد بغية أحداث التغير المنشود .
خروج الحشود بالشارع من كافة أطياف المجتمع السوداني السياسية منها والاجتماعية والدينية .
فكان حضورا في ساحات الثوار قيادات اسلامية عارضت نظام الإنقاذ من حزب الإصلاح الان بقيادة غازي صلاح الدين فقد كان حضورا حسن رزق . وقادات اسلامية كمل في حزب المؤتمر الشعبي وغيرهم .
*هل بدون انحياز اللجنة الأمنية للثوار كان سينجح التغير* .
________________
بالإضافة للتوافق الكبير من الشعب لاسقاط النظام كان المؤتمر الوطني يعج بالاشكالات التي أحدثت شروخا بالغة في امتعاط بعض القيادات بالمؤتمر الوطني من اعتزام البشير ترشيح نفسه للانتخابات القادمة . رغم الاعتراض الكبير .
الكثير من الاشكالات بحزب المؤتمر الوطني ومنها اتهام الفريق أمن صلاح قوش بمحاولة انقلابية وايداعه غياهب السجون . جعل منه حاملا لنظام المؤتمر الوطني حقدا بالغا.

*دور قوش في إسقاط البشير* .
_________________
في فلم وثائقي عرض من قبل قنوات العربية والحدث أظهر الايام الاخيرة بحكم البشير ويظهر الفلم دور قوش البارز في ترتيب الإسقاط لنظام البشير ومنه اعتقال الفريق عبد الرحيم محمد حسين كما في الفلم الوثائقي .
تحدث كثير من القيادات السياسية في الفلم الوثائقي كشهود علي التغير وعلي رأسهم الصادق المهدي.
وتحدث الكثير عن دور قوش في فتح المسارات للثوار لدخول ساحة القيادة العامة .
واللجنة الأمنية بقيادة صلاح قوش والبرهان وحميدتي كان دورهم واضحا . والجميع يذكر تصريحات السياسين التي كانت تثني علي حميدتي في مخالفة تعليمات البشير في قمع الثوار بالقيادة العامة بل وتوعد كل من يقترب من ساحة الثوار بالقيادة العامة .
*المكون المدني غض الطرف عن صلاح قوش* :
________________
معروف ان صلاح قوش كان موجودا حرا طليقا عندما تم الاتفاق بين المكونين المدني والعسكري . ونتذكر كيف قامت قوة الحماية الخاصة يمنع من جاء لاعتقاله . حتي خرج من السودان .
ولا احد تحدث عنه ولا عن دوره بعدها . ولكن مجرد السكون عن رجل المخابرات الاقوى في نظام الإنقاذ من قبل جميع المكونات يوضح حقيقة الاعتراف بدوره في التغيير .
*واخيرا ظهر قوش*
ظهور قوش من القاهرة مرحبا ببعثة فريق المريخ كأنها بداية إعادة استلام زمام المبادرة . مما يفيد أن قوش قام ومن معه من السياسيين (اسلاميين وغيرهم) باحداث التغيير وانسحبوا من المشهد ليتوهم غيرهم انهم أصحاب الثورة . ومحاولة اقناع المواطنين بانهم الثوار الحقيقين . وهم حقيقة كانوا أدوات في يد قوش . ومعروف عند قحت المجموعة منهم التي تسمي (اولاد قوش) .
وقد يعتقد أن الملفات التي انجزتها لجنة إزالة التمكين هي ملفات قوش التي كانت تعرف بالقطط السمان في وقت البشير . وعجز البشير وقتها من محاسبتهم .
ننتظر في الايام القادمة دورا واضحا لقوش خاصة بعد ظهوره في صحة مرهقة مما يوضح حجم المعاناة في التفكير والتخطيط المضني .
ولنا عودة
اخونا عوض .. كلامك مضحك وحسب .
طلع مريخابى والله لو فى ادارة المريخ راجل واحد ما كان سمحوا له بهذه الزيارة لكن نقول شنو مادام امثال الجاكومى من قيادات المريخ الله يرحم عمنا مهدى الفكى الرباطابى كان محافظ بنك السودان ورئيس نادى المريخ مش متسول يأكل من فتات الموائد
الجاكومي أخد سيلفي مع جلاده قوش. فعجبي!