مقالات سياسية

رغم الدمار والخراب والجوع والتشريد: الحرب أظهرت عشرة مواقف إيجابية

السؤال المطروح بقوة في هذا المقال “هل هناك في حرب السودان الضارية التي دخلت شهرها الحادي عشر شيء مفيد -ولو واحد – استفاد منه الشعب المأزوم بعشرات المشاكل العويصة والمحن والرزايا؟!!، للإجابة علي هذا السؤال قمت برصد عشرة فوائد استفاد منها الشعب، وهي فؤائد في كل مرة تزداد اكثر عددا مع استمرار القتال وتوسعها.الفائدة الأولي التي استفاد منها الشعب استفادة هامة وكبيرة بعد اشتعال الحرب، إنه عرف أخيرا بعد (٦٨) عام من الاستقلال حقيقة هذا الجيش العرمرم البالغ تعداده (١٠٠) ألف جندي ، وانه ليس كما تخيلناه وطبعنا صورة جميلة عنه في أذهاننا، هذه الحرب رغم إنها لعينة ممقوتة الا انها ساعدتنا في تعرية (جيشنا جيش الهنا..الحارس مالنا ودمنا!!) ، وعرفتنا انه ليس بجيش البلاد القومي، بل هو المارد الذي خرج من القمقم- كما في روايات ألف ليلة- وعاث فسادا في البلاد وراح يطيح بخلق الله ويذيقهم عذاب أقوي من عذاب الأخرة، هذه الحرب كشفت علي الملأ إنه وطوال سنوات حكم العسكر للبلاد والتي وصلت الي (٥٧) عام بعد الاستقلال لم يحققوا أي إنجازات في مجالات الحياة المتعددة.عندما اندلعت حرب يوم السبت ١٥/ إبريل الماضي، جن جنون الجيش  وراح يحارب الجميع بلاهوادة، اتسمت تصرفاته اثناء المعارك بالغرابة الشديدة وراح يعامل المواطنيين الابرياء بنفس الغل والحقد الذي يكنه لقوات “الدعم السريع”، في قصف المناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ التي استجلبها من إيران وتركيا، وشن غارات جوية ببراميل البارود علي منازل وقرى كردفان ودارفور، وكان من الطبيعي أن يفروا مئات الألاف من السكان من المناطق الملتهبة ويهيجوا علي وجه الارض بلا هدي تزداد أعدادهم كل يوم اكثر عددا… وهناك الكثير من القصص والروايات الدامية التي لن ينساها الشعب ما بقي السودان علي ظهر الارض، كان أخرها نحر الأسرى والاحتفال علنا بقطع رؤوسهم.    ليت الأمر وقف عند هذا الحد المزري المخجل ، بل راحت الاستخبارات العسكرية التابع للقوات المسلحة تذل المواطنين مذلة قاسية، وقامت باعتقالات طالت الالاف من المواطنين الابرياء، بل حتي الشباب المتطوعين بالعمل الخيري في المستستفيات ومناطق الشدة لم يسلموا من الاعتقالات والضرب المبرح بحجة إنهم ضد الحرب!!، ومازالت (العاصمة الجديدة!! ) تخضع لإجراءات أمنية بالغة الشدة فرضتها الاستخبارات العسكرية علي المواطنين الذين لم تشهد مدينتهم في تاريخها الطويل مثل هذه الإجراءات العسكرية، كل هذه الإجراءات التي قامت بها الاستخبارات العسكرية ليست من أجل سلامة المواطنين من خطر الدعامة، بقدر ماهي حماية أمنية بالغة الصرامة من – أجل الحفاظ علي سلامة أمن وأمان البرهان وكباشي وعقار..ولا لأي شيء أخر!!   الفائدة الثانية من الفوائد التي استفاد منها الشعب بعد اندلاع حرب أبريل، أن رحلات عبدالفتاح الي عشرة دول عشرة من أجل دعم القوات المسلحة بالسلاح والذخيرة والصواريخ والمسيرات قد كشفت علي الملأ أن الجيش السوداني يعني من فقر حاد في كل شيء يتعلق بالمؤن والذخائر والاسلحة الهجومية والدفاعية، وأن هذا الفقر الحاد الذي اشبه (بالأنيميا) عن الانسان المريض، هو الذي جعل البرهان يهرول في كل الاتجاهات بحثا عن السلاح المتطور لكي يواجه بها قوات “الدعم السريع” التي طردته من القيادة العامة ثم بعدها من الخرطوم!! هذه الزيارات العشرة كانت فضحة بجلاجل صدمت الشعب صدمة شديدة في انه عرف أخيرا و بمرارة شديدة الي اين وصل ضعف الجيش الذي كان كل عام يستحوذ علي (٦٥%) من الميزانية العامة!!… وكان من الطبيعي أن يطرح الناس سؤال عفوي مفاده:-(وين راحت أموال الجيش؟ !!.)… هذه الحرب هي التي كشفت حقائق مريرة ومؤلمة عن الجيش كانت خافية علي الكثيرين.الفائدة الثالثة في قائمة الفوائد التي استفاد منها الشعب بعد اندلاع حرب أبريل، إنه كشف ضعف وخوف وهوان القياديين العسكريين وجبنهم عند اشتداد الأزمات، سخر الشعب كثيرا من هروب البرهان في يوم ٢٥/ أغسطس الماضي سرا من القيادة العامة، وبعدها الي مدينة بورتسودان حيث مازال بها حتي اليوم رافضا العودة للخرطوم لادارة المعارك والإشراف علي القيادة العامة بالخرطوم التي تركها بلا قائد يشرف عليها، هروب البرهان بصفته القائد العام للقوات المسلحة أحرج القوات المسلحة احراج محلي ودولي شديدين، هروب ليته توقف عند اكبر قائد في الجيش، ولكن توالت عمليات الهروب، فلحق النائب العسكري كباشي رئيسه البرهان  في بورتسودان!! بعدها توالت عمليات الهروب المذل بالجملة والقطاعي الذي صدر من عدة شخصيات بارزة في الساحة الساحة العسكرية والسياسية، فهناك هروب مالك عقار، ومنى اركو مناوى، والفريق أول شرطة حقوقي/ عنان حامد محمد عمر وزير الداخلية السابق، واشهر شخصية سياسية مدنية فرت وهرولت للخارج مع بداية المعارك ، هو مبارك الفاضل المهدي!! هروبه الي القاهرة مصطحبا معه الأسرة تاركا خلفه المنزل والحزب وآل المهدي ، يعتبر – بكل المقاييس – هروب مخزي الي الحد البعيد وفضيحة بجلاجل ، علي اعتبار ان مبارك الفاضل هو حفيد الامام/ محمد احمد المهدي المناضل الذي حارب ببسالة شديدة وضراوة قوية اعداءه ولم يهرب من المعارك التي خاضها.  هذه الحرب اللعينة كشفت وفضحت الكثيرين، ولولاها لما عرفنا كثير من الحقائق عنهم.   الفائدة الرابعة التي استفاد منها الشعب من الحرب، معرفته أخيرا بحقائق محبطة كانت خافية عنه عن عدم وجود ولاء تام للعسكرية عند الكثيرين من الضباط والجنود المنتمين للقوات المسلحة، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية الكثيرة ن أخبار فرار ضباط وجنود من الجيش وانضمامهم لقوات “الدعم السريع”، ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في يوم ٣١/ يونيو ٢٠٢٣، خبر تحت عنوان:- (موجة انشقاقات متبادلة لضباط وجنود بين الجيش و«الدعم السريع».)، وجاء في الخبر: (…- أعاد رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس، 33 ضابطاً برتب مختلفة إلى صفوف الجيش بعد انشقاقهم من قوات «الدعم السريع»، فيما كان عشرات الضباط قد انشقوا عن الجيش مؤخراً وانضموا إلى قوات «الدعم السريع»، وذلك وسط حركة من الانشقاقات المتبادلة التي ظلت تتصاعد بين الطرفين مع تصاعد وتيرة الحرب التي اشتعلت في منتصف أبريل. ووفقاً لبيان باسم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله، على موقع «فيسبوك»، فقد وجه البرهان باستيعاب المنشقين من قوات «الدعم السريع»، من رتبة عقيد إلى ملازم، بمجرد تبليغهم عن الانشقاق. كما أصدر قائد الجيش أمراً عسكرياً لكل ضباط الجيش المنتدبين في «الدعم السريع» بمغادرة صفوفها مقابل العفو عنهم وإعادتهم للخدمة بالامتيازات السابقة ذاتها. وفي وقت سابق أعلنت قوات «الدعم السريع» عن انشقاق المئات من ضباط وجنود الجيش في مناطق عسكرية بالعاصمة الخرطوم وعدد من ولايات دارفور وانضمامهم إليها.).  ونشرت صحيفة “العرب” اللندنية في يوم ١٧/ يونيو ٢٠٢٣، خبر تحت عنوان:-(الانشقاقات تضرب الجيش السوداني مع انضمام 337 للدعم السريع.).، جاء في سياقه:-(…-تتواصل الإنجازات الميدانية لقوات الدعم السريع في السودان، بعد إعلانها إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش بنيران مضاداتها الأرضية، وانضمام 337 عنصرا من شرفاء القوات المسلحة إلى صفوفها. وهو ما يؤشر على انشقاق كبير يضرب قوات البرهان التي لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض رغم استخدامها “القوة المميتة” بقصف المناطق السكنية وتسليحها الميليشيات. وبحسب البيان “شمل المنضمين رتب رفيعة أحدهم برتبة عقيد واثنين برتبتي رائد ونقيب، إضافة إلى رتب أخرى من ضباط الصف وسط فرحة كبيرة من قبل المنظمين”.).- إنتهي- لم تعرف القوات المسلحة من قبل مثل هذا الانشقاق وعدم الولاء العسكرية إلا في زمن حكم البرهان!!   الفائدة الخامسة التي استفاد منها الشعب بعد إندلاع حرب أبريل الماضي، أنه قد عرف أخيرا بعدم تأهيل القوات المسلحة تاهيل قوي للدفاع عن البلاد في حالة نشوب حرب، وإنها قوات مسلحة اعتادت علي “الركلسة” والخلود للراحة التامة، وأن هذا الجيش العرمرم كان في زمن البشير ومن بعده في زمن الجنرال/ البرهان لم يقم بأي عمل عسكري ، ووقتها تم توكيل كل المهام العسكرية الكبيرة وشن الغارات في دارفور وكردفان لقوات “الدعم السريع”، بل حتي المهام العسكرية والقتال في اليمن قامت بها قوات الدعم!!، هذه “الركلسة” والراحات الطويلة هي التي كشفت حال القوات المسلحة والهزائم المتلاحقة التي لحقتهم بعد حرب أبريل ٢٠٢٢. والغريب والمخجل في الموضوع، أن البرهان/ القائد العام للقوات المسلحة بدل أن يرجع الي الخرطوم لإدارة المعارك والإشراف علي القيادة العامة…”ركلس” في بورتسودان وهناك ياكل البطيخ مع المواطنين .. ويشرب القهوة في كورنيش البحر مع البائعات في الهواء الرطب!!   الفائدة السادسة التي عرفها الشعب من حرب أبريل الماضي، أن هذه الحرب رغم ما فيها من دمار وخراب وتشريد ملايين السكان قسرا من مناطقهم الي مناطق ومدن ودول اصلا لم يكونوا يتوقعوا أن يكونوا فيها لاجئين، ان هناك صلة قوية قوية ما بين القوات المسلحة و”الحركة الاسلامية”، وأن القوات المسلحة  تذخر بعشرات الكوادر الاسلامية التي تضم قياديين وضباط اسلاميين ينتمون للحركة الإسلامية وينفذون كل توجيهاته!!، وأقسي ما ألم الشعب ألم شديد، ما نشر بالصحف السودانية والاجنبية أن البرهان عضو فعال في الحركة وينفذ اوامرها، وانه رفض اعتقال الأمين العام للحركة الاسلامية “الدباب”/ علي الكرتي لانه يفوقه مكانة بالتنظيم الإسلامي!!     الفائدة السابعة التي جناها الشعب من حرب السودان، إنه عرف تماما حقيقة ما يسمي بـ(جهاز الأمن الوطني) الذي اختفى تماما في يوم السبت ١٥/ إبريل الماضي بعد أن فوجئ بسقوط العاصمة المثلثة مروي في يد قوات “الدعم السريع”، هذا الجهاز الذي اصلا انشأ ليكون العين البصيرة علي كل ما يحدث في البلاد من أحداث سياسية وعسكرية، جهاز يعتبر من أقوي أجهزة المؤسسة العسكرية بعد القوات المسلحة، فشل فشل ذريع في معرفة ما كان ينويه “حميدتي” من خطط عسكرية ولم يراقبه بدرجة كافية الا ان وقعت الواقعة وزلزلت الأرض من تحت أقدام كل العاملين في الجهاز، وقتها بعد احتلال قوات الدعم العاصمة المثلثة واعتقلت الضباط والجنود المصريين في مطار مروي، تساءلت الجماهير وقتها باستغراب ”  كيف وقع هذا الحدث وأين كان الجهاز؟!!”، أحد المواطنين علق بسخرية شديدة وقال:-(…- ناس جهاز الامن ديل بس كانوا فالحين في قمع المظاهرات السلمية بالرصاص الحي والاعتقالات مدة طويلة بدون تهم، وتعذيب المعتقلين والصحفيين بالضرب المبرح، وطلعوا دين الشعب وطغوا في البلاد، ولما ظهر لهم حميدتي اختفوا وليوم الليلة ما عارفين لهم خبر؟!!).هذه الحرب كشفت حقيقة جهاز الأمن الوطني وانه مجرد نمر من ورق!! الحقيقة الثامنة المؤلمة التي كشفها الشعب بعد حرب ابريل الماضي، أن البرهان ما عاد قادرا علي ضبط العمل داخل القوات المسلحة التي انفلت عيارها وتفشت فيها السبهللة وعدم وجود الانضباط ، بدليل ما جاء قبل أيام قليلة في هذا الشهر فبراير، وأفادت الصحف بخبر محاولة وقوع انقلاب ومحاولة أخري لاغتيال ياسر العطا، قامت القوات المسلحة بنفي الخبر ولكنها أكدت اعتقال عدد من الضباط الاسلاميين، وازاء كل هذه الفوضي سارع البرهان بالحضور الي قاعدة وادي سيدنا وزار مدينة امدرمان لاعادة الاوضاع العسكرية الي حالها الأول القديم، بالطبع هناك ما هو أعظم من كل ما نشر بالصحف، خصوصا بعد سقوط المدن والثكنات العسكرية واحدة وراء الاخرى في يد قوات “الدعم السريع”… الشعب ما عاد يأمل كثيرا في مقدرة الجيش “المهلهل” اعادة سيطرته علي زمام أمور البلاد.. أخبار مصائب ومحن الجيش اصبحت معروفة للجميع داخل وخارج البلاد.  الفائدة التاسعة التي عرفها الشعب، أن هذه الحرب عرفته عن كثب وتجارب ما هي الدول الصديقة التي وقفت مع الشعب في محنته ولم تخذله عند الشدة وفتحت ابوابها لدخول عشرات الألوف من اللاجئين اليها؟!!، وما هي الدول التي استغلت ضعف وهوان الدولة فسارعت بالضغط علي البرهان فاقد الشخصية لكي تحقق أكبر قدر من المكاسب لصالحها؟!!، اسوأ ما في الامر، أن هناك دول عربية افريقية وعربية كثيرة اصلا ما اهتمت بالمسألة السودانية ، بل حتي الجامعة العربية التي السودان عضو فيها منذ عام ١٩٥٨ رفعت يدها تماما عن السودان واهتمت بمشكلة قطاع غزة. الفائدة العاشرة التي جناها الشعب بعد اندلاع حرب ابريل، عدم ثقته في المؤسسة العسكرية (القوات المسلحة وجهاز الأمن الوطني، ووزارة الداخلية) التي تسببت في دمار البلاد بشكل يمكن اصلاحه الا بعد سنوات طوال لا تقل عن عشرة أعوام، وأنه يجب علي المؤسسة العسكرية بعد الحرب الابتعاد تماما عن التدخل في الشأن السياسي للبلاد، وأن تعود القوات المسلحة للثكنات بصورة كاملة وترفع يدها عن كل شيء يخص المدنيين، حرب أبريل كشفت أن المؤسسة العسكرية فاشلة  يجب اعادة هيكلتها بشكل يضمن وجودها كمؤسسة قومية وليست تابعة لجهة سياسية، ولكن الشعب ينتابه الشكوك في خطط البرهان مع الحركة الإسلامية الرامية الي سيطرة الجيش بالقوة علي زمام الامور وعدم تسليمها باي حال من الاحوال للمدنيين .

‫6 تعليقات

  1. كامل التقدير والشكر يا استاذ بكري الصائغ … وفي امر الفائدة السابعة وجهاز الامن هناك تعليق طريف من احد الطلاب في الاسافير يقول:
    – من 2013 لي 2018 جاريين من الشرطة وجهاز الامن..
    – من 2019 لي 2023 جارين من الشرطة وجهاز الأمن والجيش والدعم السريع.
    – ومن 2023 لي 2024 جاريين نحن وجهاز الأمن والشرطة والجيش من الدعم السريع !!!

    1. الحبوب، معتز احمد يوسف المبارك.
      ألف مرحبا بحضورك الكريم، ومشكور علي التعليق اللطيف.

      ماذا كتبت الأقلام ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية عن حال الشعب السوداني بعد عشرة شهور من الحرب؟!!
       -(عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل.)-
       ١- الحرب تثقل قلوب السودانيين: هلع واكتئاب وجنون.
       ٢- السودان: صدمة وغضب في الخرطوم بعد المعارك المفاجئة.
       ٣- صدمة كبيرة بعد فيديو “الرؤوس المقطوعة”.. وهكذا علّق الجيش.  
       ٤- السودان.. 60% من سكان مناطق الحرب بحاجة لعون نفسي.
       ٥- هل آن الأوان للاهتمام بصحة السودانيين النفسية؟!!
       ٦- “أمراض النزوح”.. صراع السودان يفاقم الأزمات النفسية.
       ٧- رصد محاولات انتحار بالسودان.. تحذير رسمي من زيادة الاضطرابات النفسية.
       ٨- فنانون ومبدعون ورموز تاريخية راحوا ضحية حرب السودان.
       ٩- “بتهون”.. مبادرة إنسانية لتخفيف صدمة الحرب على أطفال السودان.
       ١٠- سكان الخرطوم يداوون صدمات الحرب بالفن والرياضة.
       ١١- (البدون في السودان).. صدمة آلاف العائلات بعد فقدان الهوية.
       ١٢- حياة السودانيين أصبحت قطعة من الجحيم منذ بداية الحرب.
       ١٣- أستاذ جامعي يصنع الصابون ومُعلمة تبيع الخبز! الحرب تجبر
        السودانيين على أعمال لم يمارسوها سابقاً.
       ١٤- نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: الحرب أكبر صدمة تلقاها
       شعبنا.
       ١٥- أزمة السودان: صدمة وغضب في الخرطوم مدينة لم تعتاد الحرب.
       ١٦- بعد 10 أشهر من القتال.. حرب السودان معاناة بلا أفق.
       ١٧- ماذا يحدث فى السودان؟.. الحرب والجوع ينهشان السودانيين بعد 10 أشهر قتال.. مستشفيات لا تعمل وأكثر من 7 ملايين نازح و24 مليونا بحاجة لمساعدات إنسانية.. وبرنامج الغذاء العالمى: الناس يموتون جوعا.
       ١٨- بعد تزايد حالات الاغتصاب.. الجيش السوداني يدرب النساء على استخدام الأسلحة.
       ١٩- السودانيون يستقبلون العام الجديد 2024 على أصوات المدافع.. قصف متبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع.. القوى السياسية تحذر من تفتيت السودان.. والمعارك تتسبب فى نزوح 7.1 مليون ومقتل أكثر من 12 ألفا وفرار 300 ألف.
      ٢٠- قسم التكفين هو الأكثر انشغالا في مستشفى النو في الخرطوم.
       ٢١- الصراع في السودان يخلق أسرع أزمات النزوح تزايدا في العالم.
       ٢٢- السودان المنسي.. الناس يموتون جوعا والأمهات يغتصبن أمام أعين أطفالهن.
      ٢٣- السودان: مخاوف جديدة على المدنيين مع توسع القتال إلى ود مدني.
       
      ٢٤-
       سقوط ود مدني يثير التساؤلات
      حول قدرات الجيش ومستقبل السودان.
       (…- نشرت صحيفة النيويورك تايمز (تعتبر الأولى في الولايات المتحدة) الأربعاء تقريراً تحليلياً مطولاً عن أثر سقوط مدينة واد مدني على تطور الصراع في السودان. في تطور مفاجئ، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني، وهي مدينة محورية في قلب السودان الزراعي، في غضون أربعة أيام فقط. ولم ترسل هذه السيطرة السريعة موجات صدمة عبر البلاد فحسب، بل أثارت أيضًا تساؤلات خطيرة حول قدرات الجيش السوداني، مما يشير إلى مرحلة أكثر خطورة في الحرب الأهلية المستمرة التي عطلت الحياة في البلاد. وفي خطوة غير عادية، أكد الجيش انسحابه من المدينة مساء الثلاثاء وبدأ تحقيقا في ملابسات هذه الهزيمة. وألقت الخسارة بظلال من الشك على مستقبل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش ورئيس الدولة السوداني. ويحذر المحللون من أن دول الجوار قد تنجرف إلى الصراع، مع احتمال تصعيد القوى الأجنبية مثل الإمارات العربية المتحدة لتورطها في الحرب. ووسط هذه الفوضى، يحاول الناس فهم تكتيكات الجيش والجنرال البرهان. وقد نجحت قوات الدعم السريع، المسلحة بصواريخ مضادة للطائرات قدمتها مجموعة فاغنر الروسية، في التصدي للتفوق الجوي للجيش. ويعزو الخبراء انتكاسات الجيش إلى قضايا تاريخية، مشيرين إلى اعتماده على الميليشيات القبلية خلال نظام عمر حسن البشير، كما أن عدم قدرة الجيش على التكيف مع متطلبات الصراع المستمر قد كشفت عن نقاط ضعفه.).
       المصدر- “راديو دبنقا”- 21/12/2023 –
       ٢٥-
        صدمة المواطن السوداني في الأسابيع
       الماضية فقدته الثقة في مستقبله..
       https://www.youtube.com/watch?v=v63h5N27XpQ
       ٢٦-
      «اضطرابات ومتاعب نفسية».. الحرب
         تضع السودانيين تحت الصدمة.
       وهم يعانون اضطرابات مختلفة يشيع ظهورها في حالة الحرب، كـ”الصدمة، والمخاوف، والاكتئاب والقلق”، يلتف عشرات الناجين بينهم أطفال مقيمين في مركز إيواء بمدينة ود مدني في ولاية الجزيرة أواسط السودان حول منصة قدمت فيها برامج ترفيهية وأخرى لتقديم الدعم النفسي للفارين من حرب العاصمة السودانية. يلاحظ المتطوع عرابي النو، والذي استقبل مركز الإيواء الذي يديره مع آخرين بود مدني واستقبل المئات من الفارين بعد يوم 15 أبريل الذي اندلع فيها قتال بين الجيش السوداني والدعم السريع حالات الاضطراب النفسي التي أتى بها الفارين على المركز وسط المدينة.
       المصدر- موقع “عاين”-  23 مايو 2023-
       ٢٧- السودانيون يدخلون 2024 بأزمات مدمرة وسط الحرب والنزوح.
       ٢٨- بحثا عن الأمن زمن الحرب.. إلى أين لجأ 1.5 مليون سوداني؟!!
       ٢٩- عام “الكابوس”.. ملايين السودانيين يودعون 2023 بانتظار العودة لديارهم.
       ٣٠- الحرب تدفع السودانيين إلى “ركوب المصاعب” لأوروبا.
       ٣١- وسط الصراع- مهاجرون سودانيون مهددون بالترحيل من بريطانيا.
       ٣٢- مزاعم حول استغلال النساء، وبيعهن في الأسواق.
       ٣٣- في السودان، الحرب تُخاض على أجساد النساء.
       ٣٤- مدافعات حقوقيات يطالبن المجتمع الدولي بالتحرك لحماية النساء السودانيات من العنف الجنسي.
       ٣٥- “عنف جنسي واختطاف”.. مبادرات نسائية تكشف “معاناة السودانيات في زمن الاقتتال”.  
       ٣٦- ضحايا الحرب في السودان.. النساء يدفعن الثمن الأكبر.
       ٣٧- روائية سودانية:الانتهاكات ضد النساء بكل بقاع السودان ولكن الدارفوريات محظوظات بتسليط الإعلام عليهن.
       ٣٨- خطف واغتصاب وبيع.. فاتورة باهظة تدفعها النساء في السودان.
       ٣٩- قائمة طويلة من حالات اختفاء الشابات والنساء في السودان.
       ٤٠- شهادات نساء سودانيات: النظام أراد تركيع المجتمع عبر إذلالنا.
       ٤١- ٣٥- ازدياد حالات اختفاء الشابات والنساء في السودان.
       ٤٢- شهادات مؤلمة الناجيات من الاغتصاب في السودان.. الكابوس بدأ للتو.

  2. ومن الفؤائد الجانبية يا استاذ بكري الصائغ انقشاع غمة العاهات الاسفرية … وهؤلاء كانوا يراهنون علي حرب سريعة ليعودوا الي ضلالهم القديم .. شرزمة ارزقية ولايفاتية متكسبين من اللايكات … ناس شير ولايك ادعمونا يا جماعة شير ولايك …
    وتأكيداُ علي هذا … وكمثال هل تذكرون ذلك الكوز المندس الايفاتي الاهطل ذو النون عثمان؟؟؟
    شغل الناس واضل قوماُ كثيرا من الشباب …
    هذه هي نهايته المؤسفة ..!!
    واقف لط سكران لايف !!
    https://www.facebook.com/707497364/videos/3682358408750272/

  3. لو لا القوات المسلحة عربان الشتات الافريقي و معهم أسيادهم في دويلة الشر الأمارات كانوا احتلوا السودان.
    نعرف جيدا حقدكم الدفين تجاه القوات المسلحة و معظم اشعاركم
    تسئ للجيش… بوت اقل عسكري فوق رؤوسكم.
    قرف يقرفكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..