( في حد يعرف أحسن من الحكومة؟!!)

المجلس الوطني (البرلمان) سينظر في عدة تعديلات دستورية ? عاجلة ? يفترض أن تكون أودعت فيه أو في سبيلها.. وليس معلوماً ? حتى لحظة كتابة هذه السطور- تفاصيل هذه التعديلات الدستورية.. لكن على الأقل مفهوم أنه على رأسها تعديل يلغي انتخاب ولاة الولايات والعودة إلى نظام التعيين المباشر.
ولا حاجة بي إلى تكرار القول بخطأ العودة إلى تعيين ولاة الولايات.. بحجة أن انتخابهم يثير نزوات القبلية والعنصرية.. فعلاج القبلية في درء شرورها العصبية حيثما وجدت.. وليس في التراجع عن فضيلة الاحتكام إلى رأي الشعب في اختيار الولاة.
لكن في تقديري المشكلة ليست في (التعديلات) مهما كانت كثيرة أو مختلف عليها.. المشكلة في (منهج!!) التعامل مع التعديلات الدستورية..
البرلمان الآن يكمل دورته ويسلم في أوراقه ويعزف لحن الختام.. وخلال عمره الطويل لم يعهد فيه مجابهة أي تشريعات أو قرارت مصيرية بالتمحيص الممعن في الحيدة والرأي المجرد من الانتماء السياسي.. كان السادة النواب- دائماً- في حرص شديد على إثبات ولائهم وانتمائهم إلى (الوطني) أكثر من (الوطن)، وهم معذرون في هذا المسلك والإحساس.. لأنهم يدركون أنهم نالوا مقاعدهم تحت قبة البرلمان بأمر الحزب.. لا بأمر الشعب.. بأمر الجهة التي رشحتهم داخل الحزب للمنافسة في الانتخابات، لا بأمر الجماهير التي صوتت لهم..
هذا الوضع يجعل الاحتكام إلى رأي البرلمان في أي تعديلات دستورية أو غيرها من القرارات المصيرية أمراً فيه (صورية) وإيهام ممعن في الوهم.. مجرد تمرير لقرارات أو تعديلات يعلم النواب أنهم ليسوا مخولين ليس في رفضها أو تعديلها بل حتى في مجرد إبداء الرأي فيها.. فهي للعلم.. لعلم النواب لا لحر رأيهم وقرارهم.
وتحت هذا العنوان مرر النواب كثيراً من القرارات والسياسات في السابق.. بل وصلت مرحلة نالت ? عن جدارة- استخفاف الشعب السوداني كله وسخريته عندما صفقوا لقرارات زيادة أسعار السلع الضرورية.. مما أطاح بأي إحساس شعبي أنهم يمثلون الشعب.. بل يراهم كثيرون أنهم يمثلون مصالحهم الشخصية أولاً.. والحزبية ثانياً وأخيراً.
في كل العالم.. نواب البرلمان هم صناع الدولة ومسنقبلها.. لأنهم المبادرون بالتشريعات والحافظون لحقوق ومصالح الشعب والوطن من خلال موازنتهم لسلطة الجهاز التنفيذي بسلطة الجهاز التشريعي والرقابي.. لكن في سوداننا المكلوم.. البرلمان مجرد الوجه الآخر للحكومة.. يراعي خاطرها بدرجة (إذا الخاطر سرح عنك.. تأكد أنو راح ليك..) على رأي الشاعر..
بكل يقين سيجيز البرلمان التعديلات التي تأتيه بلا حاجة إلى أي مجهود (إقناعي) من أية جهة.. بل والأجدر أن الحكومة- نفسها- ما كانت في حاجة إلى البرلمان للنظر في هذه التعديلات.. فكأني بالبرلمان يتمثل بقول عادل إمام (هو في حد يعرف أحسن من الحكومة؟!!).
التيار
أحذر ياباشمنهندس هؤلاء القوم الغدارين كلامك هو عين الحقيقة وقد عبر عن هذه الحالة وبألفاظ قوية الطيب مصطفى عندما قال ان البشير يقود قطيع من الغنم !!!!! نعم هؤلاء عبارة عن قطيع من الماشية يميلون حسب اهواء الرئيس ولا يعارضون ولا يناقشون امرا يأتى من قبل الرئيس ولى نعمتهم والدليل على ذلك تصفيقهم عند اجازت زيادة الاسعار ورفع الدعم . الكل يجلس فقط ديكور وممثل من اجل الثروة المال والسلطة والمواطن فى ستين داهية والوطن مات وشبع موت .
سعادة المشير اركان كذب يتحدث عن الدستور و القانون و “شرعية ” الحكومة و غيره من الكلام الفارغ الذي لا يقنع عنزة … اذا كان البرلمان في جيب الحكومة و الدستور يتم تعديله حسب اهواء السلطة فعن اي شرعية يتحدث؟ برلمان النوام يبصم بالعشرة على ما تفعله الحكومة و يجيز بلاوي الحكومة قبل ان تعرض عليه .. الامر كله تمثيلية سخيفة و ساذجة و سمجة و مفضوحة.
حماك الله ورعاك اخي الكريم— مصلحة ( الوطني) قبل مصلة المواطن لان الرئيس من الوطني وليس مع المواطن والتعديلات تهدف الي ان يكون التعيين من الوطني فقط او من تشيع وتوالي بالوطني والتعديل الاهم كان في ايقاف الانتخابات وتاجيلها الي حين اكتمال الحوار الوطني وفي منع تولي الرئيس لاكثر من دورتين — لعن الله الغرض.
هذا كلو أول في معلوم صديق، جديد نهي
قلنا نكلمك بالهندي السعودي يمكن تفهم
بكل يقين سيجيز البرلمان التعديلات التي تأتيه بلا حاجة إلى أي مجهود (إقناعي) من أية جهة.. بل والأجدر أن الحكومة- نفسها- ما كانت في حاجة إلى البرلمان للنظر في هذه التعديلات.. فكأني بالبرلمان يتمثل بقول عادل إمام (هو في حد يعرف أحسن من الحكومة؟!!).
هذا ينطبق ايضا على الانتخابات . لا حاجة لها
إقتباس (هو في حد يعرف أحسن من الحكومة؟!!).
نعم ، العصبة الحاكمة بتعرف أحسن من الحكومة ، .. أفلم تنصح أنت المعارضة بأن لا حكومة مؤقتة ، ولا عريضة ولا واسعة، ولا ….. ! بتنفع وتجدى لتلعب المعارضة دورآ فعالآ فى اتخاذ القرارات المصيرية إذا شاركت !! . وأن مركز اتخاذ القرار محتكر لدى ….. ! .
أستاذ عثمان ميرغنى ، أنت لا تؤمن بجدوى البرلمان والحكومة ، فأما الشعب السودانى ، ناقص الكيزان والمنافقين والمصلحجية ! ، فهم يكفرون بجدوى النظام الحاكم بسلطاته المختلفة ( التشريعى ، التنفيذى ، والقضائى ، وكمان السلطة الرابعة ! ) .
وأصدق ما قاله المعارض الذى سألك السؤال إياه ! الطيب مصطفى فى حياته ، هو قوله (أن الرئيس البشير يقود قطيع من الغنم ) .
يا أستاذ ميرغنى ، سعر برميل البترول انخفض عالميآ بأكثر من 20% ! ، لماذا النظام الحاكم لم يفكر فى رفع دعم الشعب للبترول ؟ . الى متى سيدعم الشعب النظام الحاكم على حساب طعام وعلاج وتعليم أولادهم ؟ . لا نقول الحكومة كما تريد أنت ! ، لأن الحكومة قطيع من الغنم كما قال الصحفى والمعارض الطيب مصطفى .
بالله عليك الله ، يا أستاذ عثمان ، حاولوا أن تكفروا عن وقوفكم يومآ ما مع الأبالسة ! ، ودعمكم لهم حتى تمكنوا من الاستيلاء على جميع مفاتيح دولة السودان ! ، وإن الله يحب التوابين . والله العظيم الناس زهجت وقرفت من النظام الحاكم ، وليس الحكومة يا أستاذ عثمان ميرغنى . ناس تابيتا ودقير ومسار ونهار وجابر وبلال و …… ! ، مقدور عليهم بسهولة ، حكومة عبود وحكومة نميرى كانوا أقوى وأشطر من الحكومة الحالية !! ، المشكلة فى كلاب جماعة حمزة بلاندكروزراتهم بدون لوحات والمعاهم كاتمات الصوت والمدافع والرشاشات !، ويدخلوا المكاتب والبيوت بدون تصريح !! .. وكل مشكلة وليها حل ! ، وإذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس ، فتذكر قدرة الله عليك .. برضو عشمنا وسط هؤلاء الكلاب من هداه الله ، وسينحاز الى صف الشعب عند ساعة الصفر ! ، ولا تقنطوا من رحمة الله ! . مـش ؟ .
يا جماعة سؤال خارج الموضوع وين أخونا الباشمهندس سلمان SOMETHING بخيت ، بالله لو فيكم واحد عارف اخباره يطمئنا عليه .
الزول لمن يعمل غلط و يعرف انو غلط يبادر لتصليح الخطأ ، مش ؟
طيب انت ساهمت في تنصيب الانقاذ علي ظهر الشعب و ساهمتا في التمكين و هسع بتدعي انو ده غلط ! عملت شنو عشان تصلحو ؟ ياخي اعمل حركة حتى لو كان في سبيل التضليل ، حركة زي حركات غازي مثلا او معلمكم الكبير الترابي. اتحرك باي حركة قردية او حرباوية او حيوان يشبهك و تشبهو .
يا أستاذ ميرغني أنا داير أقول ليك كلام محدد جداً في نقاط كالتالي:
أولاً: لو أنت شايف أن البرلمان وجه آخر للحكومة وشغال بنظرية (السمع والطاعة) فعليك أن تسأل نفسك سؤالين.. أولهما كيف يكون البرلمان تابع للحكومة وكثيراً من أعضائه مستقلين أو تابعين لأحزاب أخري ولهم آرائهم وتطلعاتهم الخاصة والحزبية المختلفة مع المؤتمر الوطني وحتي أعضاء المؤتمر الوطني ليسوا علي قلب رجل واحد ومختلفين في آرائهم؟ وثانياً إذا كنت تري أن البرلمان صورة للحكومة فلماذا لا تلوم الأحزاب المعارضة لأنها رفضت مرات ومرات المشاركة في الحكومة والبرلمان بحيث يكونون مراقبين علي مصالح هذا الشعب؟
ثانياً: البرلمان ليس طفلاً يحبو ويصالح الحكومة في كل قرارتها والحكومة الآن لا تضمن أن يمرر لها البرلمان قرار التعديلات الدستورية بحيث يكون الولاة بالتعيين بدلاً من الإنتخاب. هذا أمر غيبي ويخضع لمزاج ومبرارات وآراء وفهم ومداولات أعضاء البرلمان وهم لن يصوتوا بنعم أو بلا بدون أن يفهموا والحكاية ما سايبة ومطلوقة، ولا دليل علي هذا أكبر من أن البرلمان رفض علي مدار سنتين تشريع قرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود ثم خضع له بعد محاولات طويلة إستمرت سنتين وأنت تعلم ذلك جيداً.. وكونهم وافقوا علي ذلك أخيراً فهذا لانهم يفكرون بعقولهم وليس بقلوبهم ويعرفون كيفية التصرف في أوقات الضيق والحاجة، والواحد لما يفلس بيبع هدومه أو يقلل أكله ومافي حلول سحرية تانية غير رفع الدعم عن الوقود بالمنطق كده.
ثالثاً: بخصوص التعديلات الدستورية نفسها المتعلقة بإلغاء إنتخابات الولاة والعمل بنظام التعيين المباشر فهذا أمر له ضرورياته حيث أثبت نظام الإنتخابات في الولايات أن الولاة يتمردون عن المركز ويبنون لهم دولاً منعزلة في ولاياتهم بعيداً عن المركز، وهذا له سلبياته الكبيرة علي الأمن والإقتصاد والدولة ككل وأنا شخصياً أتفهم لماذا فشل نظام الإنتخابات في الولايات لأننا كسودانيين مازلنا نعشق القبلية ونتمترس بها ونفتتن بقوتها ونتمرد بها علي من هو أكبر منا والسودانيين بطبعهم لا يحبون أن يكونون تابعين لمركز أو رئيس أو مدير ويحبون أن يعيشوها بمزاجهم الخاص – وده غلط فالدولة لها سطوتها وسلطتها ونفوذها الذي يجب أن يمتد لكل أطراف السودان، ولا يعقل أن يتمرد ولاة ولايات دارفور والقضارف وسنار علي المركز ويرفضون الإستقالة وكأنهم ملوك في دولهم المنعزلة.
وأخيراً: أيوة مافي حد بيعرف أكثر من الحكومة وده طبيعي لأنهم ماسكنها 25 سنة وأخذوا الخبرة والتجارب وعارفين أسرار الحكم والإدارة فما حنجي نحن المبتدئين ونتفلهم عليهم. ثم إنت متين كنت مبسوط من إنتخابات الولاة عشان الآن تبقي زعلان إنهم حيلغوها ويرجعوا للتعين؟ التعيين أحسن حاجة في بلدنا المؤبوة دي ولازم يكون في راجل واحد ماسك كل حاجة والمركب الفيها رئيسين بتغرق فما بالك بمركب فيها 20 رئيس ذي السودان ده (كل ولاية عندها رئيس ورئيس البلد ما يقدر يشيلهم لو ما نافعين)!
ما هم ديل مش النواب ديل هم الذباب يا شيخ عثمان .
وزي ما قلت ما كان للحكومة أن تحيل ليهم أي شيئ غير القاذورات ، لأن الذباب يلد الذياب والحكومة أب شرعي لهم .
وكان ما داير تقول الكلام دا ، الشعب كله بيقولو …