جمهورية شارع الحوادث

*تستحق مبادرة شارع الحوادث ،ان تكون الحدث الابرز للعام 2015 بلا منازع ،فلقد ظل شباب المبادرة ، يدفع بما في يده ،وايدي الخيرين ويوظفه تجاه الشريحه المهمله تماما في وطني ،فأتوا بما لم تات به وزارة صحتنا ، بشقيها الولائي والاتحادي /من تطبيب للمواطن، وتقديم الخدمات العلاجيه للاطفال ، فالاسرالان تحاول ان تفيق من صدمة اعلان ، قفل باب العلاج المجاني بالضبه والمفتاح مع نهاية هذا العام ……..
*المبادرة ،اعادت الحياة لعنبر مهمل ومهجور ،وملأته بمواعين الدفء والمسك للاطفال ،فاعادت البسمه لاكثر من شفة مطبقة على حزن دفين ، لعجزها عن دفع الملايين لانقاذ طفلها ،فكانت شارع الحوادث طوق النجاة بعد الله سبحانه وتعالى ،السند والمتكأ.
*ام قسمه رمز الوطن الحقيقي بقسمات وجهها البهي ،الذي حمل التعب اسفارا ،وتسربل بالحزن سنينا لكنها هزمته بالصبر ،وطوت صفحة الالم ،ووجدت ضالتها في شباب شارع الحوادث ،فا صبحت لقسمه اخوات واخوة ،على اكتافهم توزعت الهموم والمهام فأثمرت واينعت، وجاءت لحظة الميلاد الكبرى ،بشرى لكل طفل في بلدي .
*وجوه كثيرة اليوم تعلوها الفرحة ،بتسجيل نصر مبادرة شارع الحوادث ،التي فضحت التقصير الرسميي المشوب بالتجاهل والاهمال ، وقصر النظر ،تجاه تقديم حلول مستدامه لصحة المواطن واطفاله ، قفزت المبادرة بحلولها من الشارع ،وليس من داخل المكاتب الباردة والفارهات ، فجاءت مزهرة بلون الشارع ،وعطر الشارع وخطو الشارع،وأمرأة تبيع الشاي في الشارع ،تمد قامتها شرفا وشموخا ،وتجعل من (بنابرها ) مكتبا ودثارا .
*مبادرة شارع الحوادث الان ، وزارة صحه شعبيه متخصصه ، انتشلت الاطفال من وهدة الظلام وعبرت بهم ،الى اضواء الفلرح المعافى ، فكانت هي دوله بكامل المسؤوليات ،افردت البدايات الى عوالم اليمن ، فبلغت بالطفالنا الممكن بعد مستحيل متعمد ، واشرقت شمس عطائها عالية ،بشعاع من ذهب .
* المبادرة وعلى طريق النجاح ،كشفت ضعف الاجهزة التنفيذيه والتشريعيه والتنسيقية والماليه ،وكل مايتعلق بمركز القرار والتطبيق ، وقدمت برهانا على تقاعس الجهات المختصه ،في تقديم الخدمات الطبيه ،في وجود ارتفاع ملحوظ في وفاة الاطفال الخدج ….
*بتجاوزها للمسؤولين والدوله في حفل الافتتاح الرائع والفريد ،(احرجت المبادرة قائمة( العنتريات ) التي تتشدق بالافعال ،وهي ابعد ماتكون عنها ،فالاصوات منهم ،دائما تأخذها الرياح بعيدا،،،، …..هنيئا لشارع الحوادث ،وللشارع السوداني قاطبه ،بهذه الرساله القيمه التي قدمها شباب بلدي ….
*همسه
يا غابة تنوء بالجمال والثمار …
ياوردا يعانق السماء والامطار….
ياصبحا تمطى بعد ليل ….
لينطلق الفرح الطفولي….من حنجرة اللحن …
في الاسحار …..
[email][email protected][/email]
شكرا لك أستاذة اخلاص على شعورك واخلاصك , تعجبني دائما همساتك !!! يا مهمومة دائما بهموم الوطن حتما سينبثق الفجر بعد طول الليل والضيق والمحن … ودمت
و بقدر ما كشفت هذه المبادرة عن همة و تفاني شباب الغد في بناء ما عجز عنه ولاة الأمر المشغولين بالهدم و امتلاء جيوبهم .. عرت أيضآ أذنابهم من أرزقية الصحافة و تنابلة السلطان كالنكرة المدعو الهندي عز الدين الذي أبي الله الا أن يفضحه بتبخيسه لهذه المبادرة الطيبة و لقدر أم قسمة العفيفة لشئ في نفسه المريضة .
لان مجرمي الانقاذ بحاربون كل جميل و يغلقون كل ابواب الامل و لانهم تؤذيهم البسمة على وجوه الكادحين و تؤلمهم اي بشارة امل فقد توعدوا على لسان كلبهم الاجرب خريج مدارس الزبالة ” الهندي” توعدوا بفتح تحقيق في مبادرة شارع الحوادث … و ذلك يعني فيما يعني اطلاق كلابهم المسعورة لتطارد هؤلاء الشباب و تختطفهم و تعذبهم و ربما تغتال بعضهم لانهم لا يريدون اي عمل يسعد الشعب البائس او يرسم ابتسامة على وجهه … و سبق ان قاموا باختطاف احدى ناشطاتهم الاسبوع الماضي و تهديدها و حلاقة شعرها ! بائعة الشاي العظيمة التي افتتحت العناية – كحق مستحق لها – غالبا ستطاردها سلطات النهب المحلية و ستصدر قرارات بازالة عملها ..
دعونا جميعا نقف مع هؤلاء الشباب و نحميهم و نشد من ازرهم.
لان مجرمي الانقاذ بحاربون كل جميل و يغلقون كل ابواب الامل و لانهم تؤذيهم البسمة على وجوه الكادحين و تؤلمهم اي بشارة امل فقد توعدوا على لسان كلبهم الاجرب خريج مدارس الزبالة ” الهندي” توعدوا بفتح تحقيق في مبادرة شارع الحوادث … و ذلك يعني فيما يعني اطلاق كلابهم المسعورة لتطارد هؤلاء الشباب و تختطفهم و تعذبهم و ربما تغتال بعضهم لانهم لا يريدون اي عمل يسعد الشعب البائس او يرسم ابتسامة على وجهه … و سبق ان قاموا باختطاف احدى ناشطاتهم الاسبوع الماضي و تهديدها و حلاقة شعرها ! بائعة الشاي العظيمة التي افتتحت العناية – كحق مستحق لها – غالبا ستطاردها سلطات النهب المحلية و ستصدر قرارات بازالة عملها ..
دعونا جميعا نقف مع هؤلاء الشباب و نحميهم و نشد من ازرهم.