شروع فتاة مغتصبة فى الانتحار للتخلص من العار

الخرطوم: محمد البشاري
حددت محكمة جنايات دار السلام الثاني عشر من الشهر الجاري لمعاودة النظر فى قضية الفتاة المغتصبة فيما منحت المحكمة مهلة لإحالة الفتاة المغتصبة للقومسيون الطبي لتحديد ما إذا كانت الفتاة قاصرة أم بالغة للحلم.
وتعود تفاصيل الحادثة الى أن الشاكية (والدة المجني عليها) أبلغت الشرطة بقيام شخص بتخدير ابنتها القاصر أثناء عودتها من المدرسة وإدخالها بداخل ركشة وهى فاقدة للوعي ومن ثم الذهاب بها لمنزل(عزابة ) بالحارة (17) دار السلام والقيام باغتصابها، وقالت والدة المجني عليها فى أقوالها أمام المحكمة إنها اكتشفت جريمة اغتصاب ابنتها عندما حاولت الفتاة الانتحار بشرب كميات من الصبغة مما دفع والدة المجني عليها الى الذهاب بها لأقرب مستشفى حتى تعافت من تسمم جسمها من مادة الصبغة وعند إفاقة الفتاة من الغيبوبة قامت والدتها بسؤالها عن الأسباب التى دفعتها للشروع فى الانتحار فأجابت الفتاة لوالدتها بأنه تم اغتصابها من قبل المتهم والذي قام بتهديدها بالقتل حال تحدثت بواقعة الاغتصاب مما دفعها للسكوت عن الاغتصاب مما جعلها تفكر جديا فى الانتحار حتى تتخلص مما لحق بها من عار، تم فتح بلاغ بقسم شرطة السلام وتم تحويل البلاغ وإجراءات التحري لشرطة حماية الأسرة والطفل فى أعقاب دفع والدة المجني عليها بأن ابنتها قاصر ولم تبلغ الحلم وباشرت شرطة حماية الأسرة والطفل وقامت الشرطة بتدوين بلاغ فى مواجهة المتهم تحت المادة 45/ب من قانون الطفل وقامت بالقبض على المتهم وأخذ أقواله وعقب الفراغ من التحريات حول البلاغ قامت الشرطة برفع ملف القضية للمحكمة المختصة التى باشرت إجراءاتها بسماع أقوال الشاكية والفتاة المغتصبة وشهود الاتهام وقامت المحكمة باستجواب المتهم الذي قام بإنكاره للجريمة وعقب انتهاء المداولات أصدرت المحكمة قرارها بالسجن عشر سنوات فى مواجهة المتهم إلا أن محكمة الاستئناف أصدرت قرارا بنقض حكم محكمة الموضوع وإعادة محاكمة المتهم بسبب عدم وجود بينات كافية تدل على أن الفتاة قاصرة، فى وقت شرعت محكمة الموضوع فى إعادة محاكمة المتهم بسماع أقوال الشاكية (والدة المجني عليها ) ومطالبة مولانا سليمان خالد قاضي المحكمة العامة بعرض المجني عليها على القومسيون الطبي لتحديد عمر الفتاة والكشف عما إذا كانت الفتاة بالغة الحلم لحظة الاغتصاب

السوداني

تعليق واحد

  1. نرجو من القاضي اعدام صاب الركشه … بلا قمسيون بلا كلام فارغ … واذا المحكمه لم عدمه اعدموه انتم … لان الجريمه مع ترصد واصرار.

  2. والله دى أكبر مصيبه .
    يعنى بنات الناس البلغن الحلم ويتعرضن للإغتصاب من الوحوش الآدمية ما ليهن حق الشكوى !! وإذا إشتكن ما فى قانون يردع المغتصِب !! إيه العفن ده يا أمه .

  3. يا قضاة انقاذ السجم دي ثلاثة قضايا اولاهم جريمة اختطاف ثم اغتصاب و حرابة اقل عقوبة القتل بحد السيف ثم الصلب

  4. حسبي الله ونعم الوكيل , اللهم احفظ امهاتنا و اخواتنا … المجتمع السوداني ده ماشي من سيء لاسوء .. هسع حوادث الإغتصاب بقت عادي وكمان اغتصاب أطفال … لا حول ولا قوة إلا بالله …اللهم احمى بناتنا واطفالنا يا كريم يا ارحم الراحمين …

    عقوبة الإغتصاب لو مابقت رادعة , الناس ماحتتواني عن الجريمة البشعه دي …الجريمة دي ابسط حاجة عقوبتها تكون اعدام , الضرر البيحصل للفتاه و اسرتها عظيم …

  5. يعني اذا كانت غير قاصر ما يتحاكم ولا شنو ؟؟ حتي ولو كان عمرها ثلاثين سنة ,, المهم زي القضية دي عايزة قاضي شجاع وراجل وبيحكم بالحق ,, زي قاضي بورتسودان ,, نفس القصة المشابهة التي حكم باعدام ثلاثة متهمين ,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..