ضم “كيكل” وقيادات سياسية في مليشيا “البراء” إلى حكومة كامل إدريس

اعتقد انه لو اختير بعض الاسلاميين وضموا الى الحكومة المقترحة لكان في ذلك خيرا للسودان. فقد سبق ان جرب السودانيون الكيزان في الحكم لمدة ثلاثين عاما ، ولا اقول انهم نجحوا مائة في المائة ولكنهم لم يفشلوا فشلا مطلقا كما وقع للساسة الذين تولوا الحكم في الفترة الانتقالية ،فقد قدم الكيزان بعض الانجازات التي لا تخطئها العين ولا ينكرها عاقل ، ولو قدم بعضا منها من تولوا الحكم في الفترة الانتقالية لوضعوا اقدامهم على الطريق الصحيح فكان ذلك مؤشرا لنجاح الفترة الانتقالية. ،ولكن للاسف دمر هواة السياسة، ما انشأه الكيزان ، وهدموا ما بنوه. فيا من علقتم سلبا على تجرية الانقاذ ،وشيطنتموهم ولم تثبتوا لهم اي انجاز ،اجيبوا بينكم وبين انفسكم على ما يأتي:،الم تشاهدوا او تسمعوا وتقراوا وتخرجتم او تخرج بعضكم من جامعات الانقاذ التي انتشرت وعمت كل الولايات والاقاليم ؟ .الم تتعالجوا في احد المستشفيات التي انشئت في عهد الانقاذ’ والتي انتشرت في معظم المدن والبقاع، ولم تجدوا عناء في الحصول على الدواء، الم تسيروا على الطرق التي بنتها الانقاذ وسافرتم الى الشمال حتى دنقلا والى الشرق حتى بورتسودان والى الغرب حتى الفاشر وتجولتم داخل العاصمة بسياراتكم في طرق معبدة، وعبرتم الكباري بين المدن الثلاث،ولم تجدوا عناء في في تفويل سياراتكم أثناء ترحالكم.الم تسمعوا عن الشباب الذين ضحوا بارواحهم في سبيل الدفاع عنكم وعن أسركم، وتصدوا لحركة التمرد التي هدد زعيمها بشرب القهوة في المتمة؟!!! ام كنتم في الجانب الاخر من كرري تحرضون على مقاطعة السودان ومحاربة الانقاذ عسكريا وسياسيا واقتصاديا.وخذلتم ما امكنكم ذلك ،وعقدتم الاتفاقيات مع المتمردين ومنيتموهم بتقرير المصير، ومهدتم بذلك لانفصال الجنوب ،ولما حدث الانفصال جعلتم الانقاذ سببا في ذلك.اياً يكون موقفكم حينها، فعليكم ان تتحلوا بشيء من الشجاعة وتعترفوا للانقاذ ببعض الحسنات وبعض الإنجازات، والا فالانقاذ تجربة لها انجازاتها ولها اخفاقاتها والانقاذيون( او الكيزان)كما تصفونهم بشر يجتهدون وقد يصيبون وقد يخفقون. .واخيرا اقول لكم ولامثالكم.
اقلوا عليهم لا ابا لابيكم ***من اللوم او سدوا المكان الذي سدوأ