انتهى الوقت..

أصدرت الجبهة الثورية السودانية بياناً أمس الأول ربما لم ينتبه الكثيرون لأهميته.. وربما افترضوا أنه محض بيان لإعلان تجديد تفويض القيادة مع بعض التعديلات الطفيفة فيها.
قال البيان: (أكد المجلس القيادي للجبهة الثورية تمسكه والتزامه بأولويات وقف الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية…).
هذا قرع لأجراس السلام (بدلاً من قرع طبول الحرب).. فإذا كانت الجبهة- التي تضم تحالفاً عسكرياً يشمل “الحركة الشعبية قطاع الشمال”- تؤكد فوق رؤوس الأشهاد أن برنامجها الأساس يضع (أولوية) لوقف الحرب.. فمن تبقى في كفة الحرب، ويريد استمرار محرقتها؟، بكل تأكيد لا أحد.
وإذا قرأنا المشهد مع تصريحات المبعوث الخاص الأمريكي (بوث) التي قلل فيها من إمكانية استمرار العمل المعارض المسلح.. وحذَّر أمريكا من التعويل كثيرا على هذه الفرضية.. ومع الانفتاح الأخير للحكومة السودانية دوليا وإقليميا.. فإن (فرصة) إيقاف الحرب الْيَوْمَ قبل غد تبدو في متناول اليد.. فيجدر ألا نترك الحرب لأريحية المتفاوضين في أديس أبابا.. نحتاج إلى قرارات شجاعة من جميع الأطراف تبدأ من طرف الحكومة السودانية.. تعلن تمديد وقف إطلاق النار من ستة أشهر إلى وقف دائم.. وتنطلق قوافل الإغاثة الإنسانية فوراً من كل السودان نحو المناطق المتأثرة بالحرب.. بل وتُعلن المشروعات الإسعافية في مجالات التعليم؛ لإلحاق أطفالنا في مناطق الحرب بقطار التعليم.. والمرافق الصحية لضمان الحد الأدنى لأولويات الإنسان الأساسية .
قد لا تكون الحكومة على عجلة من أمرها في الوصول إلى القرار النهائي الحاسم للحرب.. لكن المجتمع السوداني هو الذي يجب أن يفرض (أولوية) وعجلة القرار.. يجب منذ الْيَوْمَ أن تتحد كل منظمات المجتمع المدني السوداني (بمختلف تخصصاتها) في حركة واحدة، وتيار هادر؛ للمطالبة بأولوية وقف الحرب.. فلا صوت يعلو على صوت وقف الحرب.. وبكل يقين المجتمع الدولي متحفز لدفع أجندة إنهاء الحرب وبكل قوة ..
الخطوة الأولى لهذه الحركة (الشارعية) الهادرة تنطلق من بث رسالة مؤثرة إلى كل مواطن سوداني تعرفه كم يخسر كل يوم من استمرار الحرب.. وكم يربح إذا توقفت الْيَوْمَ.. ليتحول شعار وقف الحرب من قضية عامة إلى قضية شخصية تهم كل فرد سوداني مهما كان موقعه.. فرض عين على كل سوداني وسودانية أن ينظر إلى عقارب الساعة بكل قلق نبيل ينتظر صافرة النهاية.. نهاية الحرب وإلى الأبد..
لا وقت لدينا لمزيد من الدماء، والأشلاء، والتشريد، وصناعة الفقر القهري.
انتهى الوقت.. وقت الحرب
التيار
ويبقي الكرسي والسلطة لجماعتك يا منافق يا ضلالي
السلام عليكم كلام كله وطنية وحب للوطن لا بد ان يقول الشعب السوداني كلمته الان لا للحرب والدمار نعم للسلام نعم لسودان يسع الجميع نعم للسودان اولا ولا بد من حكومة المؤتمر الوطني ان تتنازل من حصتها لبقية الاحزاب الي 90% واعادة وترميم كل الاحزاب لتعود قوية كما كانت قبل 89 وعمل انتخابات حرة ونزيهة وعمل بطاقات لكل الاحزاب مرقمة لمعرفة عدد المنتميين لكل حزب وتكون الانتخابات عن طريق الامم المتحدة لكي يقول الشعب كلمته الحقيقية ويختار . وشكرا
يشعر المرء بالاسي وانفطار القلب حين تكون المشروعات الاسعافية في مجالات الصحة والتعليم للصغار في بلادنا قرارات شجاعة !!
ويبقي الكرسي والسلطة لجماعتك يا منافق يا ضلالي
السلام عليكم كلام كله وطنية وحب للوطن لا بد ان يقول الشعب السوداني كلمته الان لا للحرب والدمار نعم للسلام نعم لسودان يسع الجميع نعم للسودان اولا ولا بد من حكومة المؤتمر الوطني ان تتنازل من حصتها لبقية الاحزاب الي 90% واعادة وترميم كل الاحزاب لتعود قوية كما كانت قبل 89 وعمل انتخابات حرة ونزيهة وعمل بطاقات لكل الاحزاب مرقمة لمعرفة عدد المنتميين لكل حزب وتكون الانتخابات عن طريق الامم المتحدة لكي يقول الشعب كلمته الحقيقية ويختار . وشكرا
يشعر المرء بالاسي وانفطار القلب حين تكون المشروعات الاسعافية في مجالات الصحة والتعليم للصغار في بلادنا قرارات شجاعة !!
كلام جميل جدا ومنطقي لكن اين الحكوة التي تسمع مثل هذا الكلام !!!! يااستاذ انت تعلم كل شيء ولو الحكومة بتعمل بمثل هذه النصائح او استفتاءات الشعب لما نزلنا الى هذا الحضيض القذر . الحكومة هى التي تملك كل المفاتيح ولكنها لا تريد الخير لهذا الوطن ولا لهذا الشعب الخير والثروة كلها للمؤتمر الوطني وللبشير ورجال امه فقط وهذه هي غاية البشير . فلا داعي للكلام العاطفي .
لافرق بين احمد وحاج احمد فإيقاف الحرب له اسبابه وحتماً سوف تعود لأن الجانبان المعارضة والحكومة مصلحتهم في الحرب فالحكومة حتي تستمر طويلاً في السلطة لابد من الحرب والمعارضة من المال لابد من الحرب حتي تستجلب اموال المنظمات والداعمين لها
لا حل إلا ان يتفق الجانبان علي تقاسم الثروة قبل السلطة
من آخرها يا عثمان : كما قلت” المجتمع السوداني هو الذي يجب أن يفرض (أولوية) وعجلة القرار” …. المجتمع السوداني قال كلمته زمـــــــــــــــــان من العصيان المدني الاول ضد الانقاذ وقال لا خير في حكومة فاسدة … الشعب قال: أرحل يعني أن على الحكومة أن ترحل.
عثمان انت[ ” بتهظر” ] كلامك “لا وقت لدينا لمزيد من الدماء، والأشلاء، والتشريد، وصناعة الفقر القهري.
انتهى الوقت.. وقت الحرب” وين المحاسبة؟ وين الحقوق؟ هل نسيتم ما تم ليتم تعدي المرحلة الحاسمة الي مرحلة الوفاق من جديد قبل أن تتم التسويات؟؟؟؟؟؟
السلام بذهاب النظام الفاسد الحاقد ووضع الاقلام التى تسترزق منه الطعام يا عوام
كلام جميل جدا ومنطقي لكن اين الحكوة التي تسمع مثل هذا الكلام !!!! يااستاذ انت تعلم كل شيء ولو الحكومة بتعمل بمثل هذه النصائح او استفتاءات الشعب لما نزلنا الى هذا الحضيض القذر . الحكومة هى التي تملك كل المفاتيح ولكنها لا تريد الخير لهذا الوطن ولا لهذا الشعب الخير والثروة كلها للمؤتمر الوطني وللبشير ورجال امه فقط وهذه هي غاية البشير . فلا داعي للكلام العاطفي .
لافرق بين احمد وحاج احمد فإيقاف الحرب له اسبابه وحتماً سوف تعود لأن الجانبان المعارضة والحكومة مصلحتهم في الحرب فالحكومة حتي تستمر طويلاً في السلطة لابد من الحرب والمعارضة من المال لابد من الحرب حتي تستجلب اموال المنظمات والداعمين لها
لا حل إلا ان يتفق الجانبان علي تقاسم الثروة قبل السلطة
من آخرها يا عثمان : كما قلت” المجتمع السوداني هو الذي يجب أن يفرض (أولوية) وعجلة القرار” …. المجتمع السوداني قال كلمته زمـــــــــــــــــان من العصيان المدني الاول ضد الانقاذ وقال لا خير في حكومة فاسدة … الشعب قال: أرحل يعني أن على الحكومة أن ترحل.
عثمان انت[ ” بتهظر” ] كلامك “لا وقت لدينا لمزيد من الدماء، والأشلاء، والتشريد، وصناعة الفقر القهري.
انتهى الوقت.. وقت الحرب” وين المحاسبة؟ وين الحقوق؟ هل نسيتم ما تم ليتم تعدي المرحلة الحاسمة الي مرحلة الوفاق من جديد قبل أن تتم التسويات؟؟؟؟؟؟
السلام بذهاب النظام الفاسد الحاقد ووضع الاقلام التى تسترزق منه الطعام يا عوام