هل حقا المرأة مظلومة في الإسلام؟

من اكثر المسائل التي اتخذها اعداء الدين الاسلامي منفذا للإساءة للاسلام هي قضية المرأة وتومهم مظلوميتها من قبل الشرع الإسلامي.
والذي لا خلاف عليه ان ظاهر الاحكام الشرعية مسيئة للمراة، بل ان هناك احاديث صحيحة ومتواترة ظاهرها مسئ للغاية للمراة مثل حديث المرأة ناقصة عقل ودين،
فهل حقا ان الشرع الاسلامي قد ظلم المراة كما يدعي اعداء الإسلام ؟
الحقيقة التي لا نستطيع انكارها هي ان ظاهر معاني الايات القرانية والاحاديث النبوية يفهم منها ان هناك ثمة ظلم مبين للمراة، فهي من وجهة نظر الشرع ناقصة عقل ودين. والأحاديث النبوية والقرآن الكريم بظاهريهما يقولون بوضوح ان ثمة نقص في عقل المرأة ودينها، وثمة تفضيل ظاهر للرجل علي المرأة في الحقوق والواجبات حتي ان ظاهر الايات يعادل الرجل بامراتين
وهنا ثمة اشكال متعاظم استغله اعداء الدين الاسلامي لتشويه صورة الاسلام في نظر المرأة بوجه خاص وفي نظر جميع الناس بوجه عام وحتي لتشكيك المسلمين أنفسهم في عدالة دينهم وتصوير الاسلام لغير المسلمين علي أنه دين ظالم.
لذلك حاول المجتهدون والمفكرون والمؤمنون عبر الحقب البحث عن مخرج منطقي ومقبول لحل هذه الاشكالية . ولكن للأسف مال معظمهم الي تكذيب الأحاديث النبوية التي تقلل من قدر المرأة وادعوا أنها موضوعة من جانب أعداء الاسلام لاغراض شريرة في نفوسهم.
ولكنهم توقفوا امام معضلة أن بعض آيات القران الكريم كذلك تعلي في ظاهرها من قدر الرجل وتميزه علي المرأة في الميراث وفي الشهادة وفي المسألتين. يقوم الرجل مقام امرأتين .
وليس في وسعهم انكار ذلك.
فكيف المخرج وأين الحقيقة وكيف نثبت عدالة الدين الاسلامي _ التي نؤمن بها _ وانصافه للمرأة وللرجل في نفس الوقت؟؟؟
والذي اود ان اشير اليه في هذا السياق هو خطا محاولة تجميل صورة الاسلام بتكذيب الاحاديث مثل الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أن المرأة ناقصة عقل ودين لمجرد أن ظاهر معناه لا يتوافق مع عواطفنا تجاه النساء أو لغرض تحميل صورة الاسلام في نظر غير المسامين ،
فالصحيح هو التأمل في مغزى ومعاني كلام النبي صلى الله عليه وسلم والبحث بتفكر لفهمها على الوجه الذي يتوافق مع توجه الدين الإسلامي العادل ، ومع توجه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو المكرم والمعظم والمحب للمرأة .
ولا خلاف في ان الكثير من الأحاديث في الكتب _ خلي كتب الصحاح _ مكذوبة وموضوعة ، ولكن السؤال ما هو المقياس والميزان الذي توزن به الأحاديث موضع الخلاف ، وكيف نميز بين الصحيح والمكذوب؟
الإجابة البديهية ان القرآن الكريم وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم هما الميزان ولذلك يجب علينا ان نعرض الاحاديث اولا على هذا الميزان قبل الطعن فيها و حتى لا نقع في كبيرة تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك.فالحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم بنقص عقل المرأة ودينها مؤيد بالقرآن الكريم وهناك آيات كثيرة تؤيده وتقول بصحته لذلك لا يصح انكاره والطعن في صحته من باب استدرار العطف على النساء دون حجة دامغة ، ل
ولكن اذا تأملنا وتفكرنا في مغزى الحديث فسنجد أن النقص في الدين والعقل الذي قصده النبي صلى الله عليه وسلم كان في حقيقته مدح وثناء وتكريم بما يشبه الذم
فالدين الاسلامي كرم المرأة حين أنقص عنها الواجبات الدينية. وهذا النقص مكافئة لها علي المسؤليات الجسام التي تقوم بها في المجتمع
الانساني ولدورها في استمراريته ووجوده اذ انها تتحمل العبء الاكبر في عملية التكاثر، فالمراة تحمل الجنين في احشائها ثم تعاني
في ولادته ورعايته و تربيته، وما تكابده جراء كل ذلك بالاضافة لرعايتها للاسرة واهتمامها بالرجل رب الاسرة وبالمنزل.
. ولهذا قضت العدالة الاسلامية والحكمة الالهية بتخفيف جزء من العبادات مقابل ذلك المجهود الذي تبذله المرأة في دور الأمومة فصارت كما ذكر الرسول الله صلى الله عليه وسلم انها ناقصة في اداء الشعائر الدينية
فالزكاة مثلا غير واجبة علي المراة وكذلك الحج لانهما متعلقان بكسب المال وليس من مسؤليات االمرأة التكسب. وعفاها الشرع من الجهاد في سبيل الله الا ان تتطوع.
وايضا تعفي المراة من الصلاة والصيام اثناء فترة الحيض والولادة ومن.الصيام اثناء الرضاع
وكل ذلك يعتبر نقص في الدين مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم . ولكنه وكما وضحت هو من باب العطف والرحمة للمرأة والتخفيف عنها.
اما عن عقل المرأة فهو مكتمل من الناحية التكوينية التشريحية ولا اختلاف بينه وبين عقل الرجل بل ربما ان بعض النساء اكمل عقلا من الكثير من الرجال .
ولكن الاشارة في الحديث النبوي بنقصان عقل المراة يمكن قراءته من وجهين
الاول هو ان الاشارة النبوية موجهة للرجل بغرض استدرار عطفه علي المرأة والعفو عنها عندما تخطئ اثناء مسؤليتها التناسلية الجسمية
اما الوجه الثاني وهو الحقيقي ان نقصان عقل المرأة المشار اليه هو نقص طارئ بسبب المرض الذي يسببه الحيض والحمل والولادة
والرضاع وليس نقصا خلقيا
وكل انسان في حالة المرض ينقص عقله عن المقدار الذي كان عليه في حال صحته
أليس كذلك ؟؟
والمرأة دائما في حالة مرض بسبب الحيض او معاناة بسبب الحمل والرضاع وتربية الاطفال
وهذا هو السبب الطارئ لنقصان عقلها
المقصود في الحديث النبوي الشريف
ولا سبب خلقي لهذا النقص علي الاطلاق.
اذن فحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ان المراة ناقصة عقل ودين صحيح بشرحه ومعناه الذي وضحته و يصدقه كذلك واقع المراة الديني الموصوف بالنقص في اداء بعض التكاليف الدينية. و واقع معانتها االتناسلية الجسيمة التي ادت الي نقص طارئ في تعقلها للامور.
والحديث بما يحتويه من جوامع الكلم دليل علي صحته اذ انه ومع قلة الفاظه محتوي علي معاني متعاظمة وتعاليم جمة. فهو يشير الي تكريم المراة والدعوة الي اكرامها والعطف عليها
ويبين حال المراة الديني وضعفها ووهنها الذي يتوجب العفو عنها عند ما تخطئ
ولكن هذا الكشف البسيط لمعاني الحديث لا يكفي اذا لم يؤيد بنصوص من القران. لان القرآن هو الميزان
يشير الله عز وجل في كتابة الكريم بوضوح شديد الي نقصان قوة ذاكرة المراة عن الرجل ولذلك جعل شهادتها تعادل نصف شهادة الرجل في القضاء الشرعي
والقوة الذاكرة جزء من قوة العقل ونقصانها يشير الي نقص في القوة العاقلة
والسبب واضح وهو ماذكرته من اسباب المرض و الحيض الشهري وغيره من المعاناة التي تؤدي الي اضطراب وظائف جسم المراة ويؤدي ذلك الي ضمور طارئ في التعقل لانشغال الفكر والعقل عندها بمعاناة الجسم
ولذلك فهذه اشارة قرانية واضحة علي نقص عقل المراة الطارئ وليس الخلقي كما اسهبت ووضحت
وعدالة الدين الاسلامي لم تكرم المراة وحدها عندما أعفاها الله عن اداء بعض العبادات وعندما حث الرجل علي العطف عليها بسبب معاناتها الجسدية وعندما امر الرجل بالانفاق عليها
عدالة الاسلام لم تترك الرجل بغير مكافاة فامر الله عز وجل ان يكون حظ الرجل كحظ امراتين في الميراث وهكذا تتجلي عدالة السماء
فالسلامة الذهنية والعقلية التي منحها الله للرجل والحظ المضاعف في الميراث كان مقابله وجوب اداء الشعائر الدينية كاملة والانفاق والعطف علي النساء
م. خالد الطيب أحمد
[email][email protected][/email]



مع كل احترامي لك، اقول لم تأت بجديد، فكل تبريراتك روجها كثير من الشيوخ عبر عشرات السنين.
يا سيدي، ليس الاسلام وحده هو الذي تفه المرأة، كل الاديان بجميع أشكالها تفهت المرأة، وهذا طبيعي لأن العالم يهيمن عليه الفكر الذكوري.
ولكن الغير طبيعي وما لا يمكن فهمه هو كيف ينقاد الخالق العظيم لنفس النظام الذكوري الذي يتفه الانثى ويجعلها ادنى من الرجل ويشرع في كثير من نصوصه احكام تدل على دونيتها.
دعنا فقط نتحدث عن زعم اباحة الخالق الاستمتاع بها جنسيا بلا سقف محدد استنادا على اباحة ملك اليمين. وكيفية التعامل معها عندما يتم اسرها.
ودعني انقل لك ما قاله احد الكتاب:
الإسلام أباح امتلاك العبيد والإماء عن طريق الشراء أو السبي في الحروب أو الهبة، تماما كما فعلت اليهودية. والإسلام لم يفرّق بين الأمة المسلمة وغير المسلمة فجعل كلاهما متاعاً مباحاً للرجل المسلم لأنهما مما ملكت يمينه، فيجوز له معاشرتهن جنسياً متى شاء، بل قد حلل بعضهم إكرام الضيف بهن. فقد قيل عن أبي محمد عطاء بن أبي رباح، الذي انفرد بالفتوى في مكة مع مجاهد، إنه كان يرى إباحة وطء الإماء بإذن أهلهن وكان يبعث بهن إلى أضيافه[i]. وقد حرّم الإسلام على الرجل المسلم وطء المحصنات من النساء أي المتزوجات، ولكن أباح لهم وطء المرأة المتزوجة إذا سبوها في الحرب، حتى وإن كان زوجها حياً. فنجد في سورة النساء الآية 23 بيان النساء المحرّمات على الرجل المسلم، وفي الآية 24 نجد الاستثناء: ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ) ( النساء، 24). ومن لم يستطع مادياً أن يتزوج الحرائر، يوصيه القرآن بزواج الإماء: ( ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ) (النساء 26). فالأمة المسلمة تكون الخيار الأخير للرجل المسلم الفقير إذا لم يجد من المال ما يتزوج به المسلمة الحرة.
وإذا باع الرجل المسلم أمته المتزوجة، يفسخ البيع نكاحها وتصبح طالقاً بدون إذن زوجها. وقال ابن مسعود: فإذا بيعت الأمة ولها زوج فالمشتري أحق ببضعها (فرجها)[ii]. “وقد خالف بعض القدماء وقالوا أن البيع لا يفسخ الزواج واعتمدوا في ذلك على حديث بريرة المخرج في الصحيحين وغيرهما، فإن عائشة أم المؤمنين اشترتها وأعتقتها ولم ينفسخ نكاحها من زوجها مغيث، بل خيّرها رسول اللّه … بين الفسخ والبقاء، فاختارت الفسخ، وقصتها مشهورة فلو كان بيع الأمة طلاقها كما قال هؤلاء ما خيرها النبي.” انتهى الاقتباس. ولكن كون أن محمداً خيرها فهذا يعني أن بيع الأمة يجيز طلاقها، وإلا لما خيرها محمد
ومال المسلم وأملاكه لهما حرمة خاصة في الإسلام لدرجة أن العبد المسلم المملوك إذا هرب من مالكة أصبح كافراً حتى يعود إليه. ففي حديث عن جرير: ” أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم “[iii]
والإسلام لا يفرض على الرجل المسلم معاملة إمائه بالتساوي في المأكل والمشرب والعلاقات الجنسية، مثله مثل اليهودية التي تفرض على اليهودي إذا اقتنى أمة جديدة إلا يحرم الأولى من مأكلها ومشربها ومعاشرتها، دون أن تفرض عليه المساواة بينهن.
العبيد في الفقه الإسلامي كذلك مال تابع لمن يملكهم، والقصاص بينهم يعتمد على قيمة العبد. “ويجرى القصاص بين العبيد في النفس, في قول أكثر أهل العلم، رُويّ ذلك عن عمر بن عبد العزيز وسالم والنخعي, والشعبي والزهري وقتادة, والثوري ومالك والشافعي, وأبي حنيفة ورُويّ عن أحمد رواية أخرى أن من شرط القصاص تساوى قيمتهم, وإن اختلفت قيمتهم لم يجر بينهم قصاص وينبغي أن يختص هذا بما إذا كانت قيمة القاتل أكثر فإن كانت أقل فلا، وهذا قول عطاء وقال ابن عباس: “ليس بين العبيد قصاص في نفس ولا جرح لأنهم أموال”[v]. والقول الثاني أنه لا قصاص بينهم لا في النفس ولا في الجرح وأنهم كالبهائم، وهو قول الحسن وابن شبرمة وجماعة. ويسمح الفقه الإسلامي كذلك للمرأة بامتلاك العبيد ولكنه يحرم عليها الزواج من مملوكها “عن شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب بذلك أنه سأل ابن شهاب عن ذلك فقال إذا ورثت في زوجها شقصا فُرقَ بينه وبينها فانها لا تحل له من أجل ان المرأة لا يحل لها أن تنكح عبدها وتعتد منه عدة الحرة ثلاثة قروء. قال يونس وقال ربيعة إذا ورثت زوجها أو بعضه فقد حرمت عليه وان أعتقته”[vi]
ورغم أن القرآن يقول: (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً ) ( النساء، 36)، نجد بعض كبار الصحابة وعلماء الدين قد أباحوا ضرب العبيد والإماء. ففي حديث لابن مسعود أنه قال: “كنت أضرب غلامي فسمعت قائلا يقول اعلم أبا مسعود أعلم أبا مسعود، فصرفت وجهي فإذا رسول الله … يقول أعلم أبا مسعود أن الله اقدر عليك منك على هذا العبد”[vii]. ورغم أن النبي قد رأى ابن مسعود يضرب عبده، لم يمنعه صريحاً وإنما خوّفه بأن الله ينظر إليه. واستغل الفقهاء عدم المنع الصريح هذا فأباحوا ضرب العبيد والإماء. وقد أخرج البخاري عن عبد الله بن زمعة عن النبي … قال: “لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم” ]حديث 5204[. وقال الحافظ بن حجر في فتح الباري “وفي الحديث جواز تأديب الرقيق بالضرب الشديد، والإيماء إلى جواز ضرب النساء دون ذلك.”[viii] وليس في الإسلام شرط على المسلم بتحرير عبده أو أمته إن ضرب أحدهم وأتلف عينه أو سنه، كما في اليهودية. وهذا لا ينفي أن الإسلام قد أخذ تشريع العبيد والإماء من اليهودية، مع بعض التعديلات الطفيفة.
ارجو من الكاتب الرجوع الى ما قاله شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه عن الاسلام والمراءة . سوف تجد تحليل وكلام منطقى جدا عن المراة وحقوقها فى الاسلام.
يمكن الرجوع الى الكتب فى موقع الفكرة الجمهورية
يا باشمهندس الاسلام لم يظلم المراة انما ظلمها رجال الدين والفقهاء بسوء فهمهم للقران وأعتقوا أن حقوق المراة فى القرن السابع عندما كانت تدفن حية حقوق مطلقة وسارية الى يوم القيامة والحق أن بالقران مستويين من التشريع مستوى أصول القران الذى يجعل المراة مساوية للرجل فى الحقوق والواجاب وعندما ظهر جليا عجز مجتمع القرن السابع من تحقيق هذا المستوى نسخت هذه الحقوق بمستوى فروع القران الذى قامت عليه الحقوق المنقوصة بعد التساوى والذى جاءت فى اطاره الاحاديث التى ذكرتها وكأن حقوق المراة فى أصول القران (المساواة ) قد أرجأت الى حين يجىء وقتها وتجىء أمتها ومشكلة علماء المسلمين أنهم فهموا خطأ أن (النسخ) للاحكام هو (الغاء) لها والحق كما يقول الاستاذ محمود محمد طه اهو أن (النسخ) للاكام هو تأجيل لها الى حين يجىء وقتها( ما ننسخ من اية أو ننسئها نأتى بخير منها أو مثلها و( ننسئها) تعنى فى كل التفاسير نرجأها ( راجع كتاب (الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين )لىستاذ محمود محمد طه فى موقع الفكرة الجمهورية بالانترنت alfikra.org
عزيزي الباشمهندس خالد
لك التحية ،، وبعد
أود بدارا” إن تتكرم علينا وتخبرنا ما هو نوع دراساتك حتى نتمكن من التعليق على ما تكتب عن بصيرة.
وحقيقة الأمر فإني كثيرا” ما طلبت من إدارة الراكوبة ان تخبرنا عن المؤهل العلمي ونوع الدراسة لكتابها حتى تستبين لنا حقيقتهم ، فإن كا لنا تعليق ان نتخيل مبلغ علمهم حتى لا نتجرأ على من له مقام من العلم كريم.
والثابت من تعريف نفسك انك مهندس ، وان كان ذلك كذلك، فقل لي بربك ما الذي أدخلك الى هذا النفق الديني الذي لا تتجاوز معلوماتك فيه معلومات اي فرد عادي من دهماء الناس؟
وقد سودت كثيرا” من الصحائف خلال الاسابيع الماضية تتحدث فيها عن بعض المواضيع المتعلقة بقصة موسى والعبد الصالح بصورة فيها الكثير من مجافاة الحقيقة والكثير جدا” من الادعاءات الموغلة في السذاجة التي صورها لك خيالك دون اي مراعاة لحقائق تكاد تكون معلومة بالضرورة لاي انسان نال قليلا” من العلم .
وحقيقة كنت اود ان اعلق على تلك الكتابات ولكن شواغل الدنيا صرفتني عن ذلك حتى تذكرتك اليوم ووجدتك تخوض في باب آخر من ابواب الدين وهو كسابقاته يحتوي على الكثير من النطق عن الهوى, ولا ادري ما المردود الذي يعود عليك وعلينا من كل هذا الغثاء الذي ما انفككت تلقي به في وجوهنا في أكثر من تسعة مقالات لا تساوي قيمتها العلمية الحبر التي كتبت به، و كلها تجديف واستحمار واستخفاف بالقراء الذين لا بد ان فيهم ما لا تمثل قطرة في بحر علمه؟
فعلى سبيل المثال قلت في حلقة سابقة من تلك السلسة ذات التسعة حلقات بجرأة متناهية (وهنالك اجماع من كل من درس هذه القضية ان لقاء موسى والخضر هو مكان التقاء النيلين الازرق والابيض)، رغم ان المفسرين لم يختلفوا كثيرا” في تحديد مكان ذلك اللقاء، والذي لا يمت لما تفتريه باي صلة، ومنهم المتقدمون كابن كثير والبغوي والطبري والسيوطي وخلافهم، وهم لا يرمون الكلام على عواهنه كما تفعل، وانما يروون عن أعلام الصحابة وعلى التحديد (قتادة وابن عباس)، ومنهم المحدثون مثل سيد قطب وخالد محمد خالد ومحمد متولي الشعراوي، ومنهم المعاصرون الذين يستعينون بالاقمار الصناعية مثل الدكتور زغلول النجار و الدكتور عبد الرحيم ريحان وغيرهم كثر، فكيف تأتي انت وبدون أدنى دليل ودون ان تسلك ايا” من سبل البحث العلمي أو الاكاديمي المتعارف عليها لتنسف كل هذه الاقوال، وتفرض علينا حقائق من نسج خيالك المحض؟
ألم تقرأ يوما” سيدي شيئا” من هذه التفاسير ؟؟؟
ثم تأتي لتقول لنا دون ان يرف لك جفن( ان الصخرة التى أوى اليها موسى وفتاه تقع عند (جبل اولياء)، بل تستنتج من ذلك في سذاجة موغلة القول (ان تلك الصخرة كان يقصدها أولياء الله من قديم الزمان ليتعبدوا فيها، ولذلك سميت “جبل الاولياء”)!!
هكذا بكل بساطة، كل شيئ في السودان !!!! والله ان هذا لمنتهى الاسفاف والسخف وعدم احترام عقول الناس، وكأنك تخاطب اناسا” تسيل (ريالتهم) على صدورهم.
يا سيدي:
الا تدري ماهو المكان الذي يقول الله تعالى (….. باركنا حوله)؟؟ ألا تدري أين وضعت السيدة مريم إبنها المسيح عليهما السلام؟؟ ألا تعلم أين قال الله لموسى (… اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى)؟
ألم تسمع بالمكان الذي قال فيه موسى لزوجته (… إنى آنست نارا”)؟ ألم تبحث يوما” في قوله تعالى (…. وطور سينين) حيث جبل الطور في سيناء الذي كلم الله تعالى موسى عنده؟ ألم تقرأ يوما” ما قاله تعالى لبني اسرائيل (…. قلنا اهبطوا مصر فإن لكم فيها ما سألتم) حيث طلبوا من موسى ان يسأل الله ان يخرج لهم من الأرض (من فومها وعدسها وبصلها وقثائها)؟؟ الا تدري اين كنيسة المهد حيث انتبذت مريم من أهلها مكانا” شرقيا”؟؟؟ اين تعيش انت يارجل؟؟؟ ولمن تكتب بربك؟؟؟؟
والله إن الانسان ليعتصره الأسى ويصيبه الغم وهو يرى هذا العبث والاستهتار من أناس يسيئون لأهل السودان من حيث لا يعلمون، ويصورونهم كأمة ساذجة عديمة الهوية منبتة الاصل، معقدة، يتمسحون بالخرافة التي يصنعونها بأنفسهم ويصدقونها في غباء مستحكم لاثبات مقامهم الذي لا يحتاج لاثبات، فتارة” هم أصل الحضارة، وتارة” هم ذرية النبي محمد، وأخرى هم أفضل البشر وأكرمهم وأشجع الناس وأجملهم وأنبلهم وأتقاهم إلى آخر تلك المصفوفة البائسة من التمجيد الزائف.
ولنفترض ? سيدي – ، أن الجنة التى طرد الله منها آدم هي (جنينة السيد علي الميرغني)، وأن سفينة نوح قد رست على (جبل مرة) وأن والدي النبي محمد كانا يقطنان (سواكن) ثم هاجرا قبل مولده الكريم بقليل إلى مكة حيث وضعته أمه هناك، وأن إبراهيم كان يود ذبح اسماعيل على أحد تلال (الأبيض)، وأن النخلة التى أسقطت الرطب على مريم كانت في (دنقلا) وأن البحر الذي ضربه موسى بعصاه هو (النيل الابيض)، وأن موسى قد سقى لبنات شعيب من إحدى آبار (رفاعة) وانه قد التقى العبد الصالح (بمقرن النيلين)، فما الذي سنجنيه من ذلك؟
إنني كثيرا” ما اسأل نفسي: يا ترى ما الذي يجعلنا نحن معشر السودانيين نجهد أنفسنا في مثل تلك السخافات؟؟ هل نعاني من مركب نقص حاد كامن في عمق أعماقنا دون أن نتنبه له؟؟ وهو (يؤزنا أزا”) لتلك الإدعاءات السمجة؟؟ أخشى ان نكون كذلك.
وختاما” سيدي، انت رجل مهندس فلماذا لا تستفيد من علمك وتبتكر لنا شيئا” يفيدنا بدلا” عن هذا الغثاء الذي يخصم منك اكثر مما يضيف ؟؟ صدقني يا ياشمهندس هذه المقالات تصورك كأنك شخص في منتهى الافلاس و الخواء الفكري ، ان لم نقل (العبط)، نحن يا عزيزي في حقبة (ويكيبيديا) حيث كل العلم عند أطراف أصابعك، فدع عنك ما يريبك الى ما لا يريبك،
ولنا عودة لتفنيد الكثير من اللغو الذي حواه مقالك اليوم، ولعلمك انا مثلك لست رجل دين بل لا أومن بهذا المسمى ، ولكن هنالك اناس نهلوا من علوم الدين أكثر من غيرهم، وبالتالي هم الأدرى والأجدر بالكلام في الفقه والتفسير والاحكام، فلندع لهم هذا الامر ولننصرف لما نحن اعلم به منهم، ليستفيد الناس من كل ذي علم حسب علمه.
ولك احترامي وتقديري
عرض طيب يا باشمهندس لوضع المرأة في الاسلام من حيث الاشارة الى النص القرآني والمروي من الحديث ومحاولات المنتقدين للحديث ولجوئهم للقول باعتبارها موضوعة اذا خالفت عاطفتهم نحو انصاف المرأة وأبنت بأن المعالجة السليمة هي رد الحديث وقياسه بما هو مقرر في النص القرآني وان لم نجد فبسيرة المصطفى وسنته القولية والفعلية عموما وخلصت الى ترجيح صحة حديث المرأة ناقصة عقل ودين قياسا على النصوص القرآنية التي تؤيده من آيات الدين والميراث والنفقة والحدود والقصاص وقد وفقت في تبرير النقص في دين المرأة بانقاص بعض التكاليف الدينية عليها في العبادات والمعاملات في مقابل ما تتحمله من اعباء الحمل وما يرتبط به من خصائص الانوثة من حيض وارضاع وتربية ولكن مع ذلك اخفقت في شرح مسألة كون المرأة ناقصة عقل ودين فيما يتعلق بالعقل. فلم يرد في القرآن ما يؤيد الحديث الشريف في مسألة العقل بمعنى العقل او المقدرة العقلية في التفكير والتفكر ووزن الأمور كالرجل تماما وآية الدين ذكرت تعليل المرأتين مقابل رجل بعبارة ان تضل احداهما فتذكرها الأخرى. فهذا التعليل يتعلق بالنسيان وهو ليس عيبا في العقل ولا في الذاكرة . فكل شخص رجل او امرأة يعتريه الميل الى عدم تذكر الأمر الذي لا يحظى باهتمامه او مهامه عادة. فالشخص غير المهتم بالتجارة تجده لا يهتم بالحسابات ولا يحفظ الأرقام ونسيانه لا يدل ابدا على عيب او نقص في عقله. فالذاكرة امر مرتبط بالخبرة الحياتية والعملية والاهتمامات الخاصة.
واذن فليس في القرآن ما يعيب عقل المرأة وينقصه عن عقل الرجل ~ فكل ماورد في القرآن هو انقاص التكاليف على المرأة بما حملها بأعباء الأنوثة والأمومة
وفضلها على الرجل بالزامه على الانفاق عليها.فترتب على ذلك انتفاء لزومها العمل او التجارة. ومن ثم نقص قيمتها الاقتصادية في الكسب المالي من العمل او التجارة وهذا الوضع كان سائدا في الجاهلية حتى جاء الاسلام. وفي الجاهلية كانت دية المرأة نصف دية الرجل فذوي القاتل يحضرون الدية مائة من الإبل فيعقلونها امام دار القتيل اذا كان رجلا واذا كانت القتيلة امرأة عقلوا خمسين من الابل. فالعقل مقصود به مجموعة الابل المعقولة دية وليس العقل الذي في الدماغ. وعليه فيحمل الحديث الشريف بهذا المعنى على أنه تقييد وتخصيص. لعموم ماورد في القرآن في الدية دون القصاص.
مع كل احترامي لك، اقول لم تأت بجديد، فكل تبريراتك روجها كثير من الشيوخ عبر عشرات السنين.
يا سيدي، ليس الاسلام وحده هو الذي تفه المرأة، كل الاديان بجميع أشكالها تفهت المرأة، وهذا طبيعي لأن العالم يهيمن عليه الفكر الذكوري.
ولكن الغير طبيعي وما لا يمكن فهمه هو كيف ينقاد الخالق العظيم لنفس النظام الذكوري الذي يتفه الانثى ويجعلها ادنى من الرجل ويشرع في كثير من نصوصه احكام تدل على دونيتها.
دعنا فقط نتحدث عن زعم اباحة الخالق الاستمتاع بها جنسيا بلا سقف محدد استنادا على اباحة ملك اليمين. وكيفية التعامل معها عندما يتم اسرها.
ودعني انقل لك ما قاله احد الكتاب:
الإسلام أباح امتلاك العبيد والإماء عن طريق الشراء أو السبي في الحروب أو الهبة، تماما كما فعلت اليهودية. والإسلام لم يفرّق بين الأمة المسلمة وغير المسلمة فجعل كلاهما متاعاً مباحاً للرجل المسلم لأنهما مما ملكت يمينه، فيجوز له معاشرتهن جنسياً متى شاء، بل قد حلل بعضهم إكرام الضيف بهن. فقد قيل عن أبي محمد عطاء بن أبي رباح، الذي انفرد بالفتوى في مكة مع مجاهد، إنه كان يرى إباحة وطء الإماء بإذن أهلهن وكان يبعث بهن إلى أضيافه[i]. وقد حرّم الإسلام على الرجل المسلم وطء المحصنات من النساء أي المتزوجات، ولكن أباح لهم وطء المرأة المتزوجة إذا سبوها في الحرب، حتى وإن كان زوجها حياً. فنجد في سورة النساء الآية 23 بيان النساء المحرّمات على الرجل المسلم، وفي الآية 24 نجد الاستثناء: ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ) ( النساء، 24). ومن لم يستطع مادياً أن يتزوج الحرائر، يوصيه القرآن بزواج الإماء: ( ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ) (النساء 26). فالأمة المسلمة تكون الخيار الأخير للرجل المسلم الفقير إذا لم يجد من المال ما يتزوج به المسلمة الحرة.
وإذا باع الرجل المسلم أمته المتزوجة، يفسخ البيع نكاحها وتصبح طالقاً بدون إذن زوجها. وقال ابن مسعود: فإذا بيعت الأمة ولها زوج فالمشتري أحق ببضعها (فرجها)[ii]. “وقد خالف بعض القدماء وقالوا أن البيع لا يفسخ الزواج واعتمدوا في ذلك على حديث بريرة المخرج في الصحيحين وغيرهما، فإن عائشة أم المؤمنين اشترتها وأعتقتها ولم ينفسخ نكاحها من زوجها مغيث، بل خيّرها رسول اللّه … بين الفسخ والبقاء، فاختارت الفسخ، وقصتها مشهورة فلو كان بيع الأمة طلاقها كما قال هؤلاء ما خيرها النبي.” انتهى الاقتباس. ولكن كون أن محمداً خيرها فهذا يعني أن بيع الأمة يجيز طلاقها، وإلا لما خيرها محمد
ومال المسلم وأملاكه لهما حرمة خاصة في الإسلام لدرجة أن العبد المسلم المملوك إذا هرب من مالكة أصبح كافراً حتى يعود إليه. ففي حديث عن جرير: ” أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم “[iii]
والإسلام لا يفرض على الرجل المسلم معاملة إمائه بالتساوي في المأكل والمشرب والعلاقات الجنسية، مثله مثل اليهودية التي تفرض على اليهودي إذا اقتنى أمة جديدة إلا يحرم الأولى من مأكلها ومشربها ومعاشرتها، دون أن تفرض عليه المساواة بينهن.
العبيد في الفقه الإسلامي كذلك مال تابع لمن يملكهم، والقصاص بينهم يعتمد على قيمة العبد. “ويجرى القصاص بين العبيد في النفس, في قول أكثر أهل العلم، رُويّ ذلك عن عمر بن عبد العزيز وسالم والنخعي, والشعبي والزهري وقتادة, والثوري ومالك والشافعي, وأبي حنيفة ورُويّ عن أحمد رواية أخرى أن من شرط القصاص تساوى قيمتهم, وإن اختلفت قيمتهم لم يجر بينهم قصاص وينبغي أن يختص هذا بما إذا كانت قيمة القاتل أكثر فإن كانت أقل فلا، وهذا قول عطاء وقال ابن عباس: “ليس بين العبيد قصاص في نفس ولا جرح لأنهم أموال”[v]. والقول الثاني أنه لا قصاص بينهم لا في النفس ولا في الجرح وأنهم كالبهائم، وهو قول الحسن وابن شبرمة وجماعة. ويسمح الفقه الإسلامي كذلك للمرأة بامتلاك العبيد ولكنه يحرم عليها الزواج من مملوكها “عن شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب بذلك أنه سأل ابن شهاب عن ذلك فقال إذا ورثت في زوجها شقصا فُرقَ بينه وبينها فانها لا تحل له من أجل ان المرأة لا يحل لها أن تنكح عبدها وتعتد منه عدة الحرة ثلاثة قروء. قال يونس وقال ربيعة إذا ورثت زوجها أو بعضه فقد حرمت عليه وان أعتقته”[vi]
ورغم أن القرآن يقول: (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً ) ( النساء، 36)، نجد بعض كبار الصحابة وعلماء الدين قد أباحوا ضرب العبيد والإماء. ففي حديث لابن مسعود أنه قال: “كنت أضرب غلامي فسمعت قائلا يقول اعلم أبا مسعود أعلم أبا مسعود، فصرفت وجهي فإذا رسول الله … يقول أعلم أبا مسعود أن الله اقدر عليك منك على هذا العبد”[vii]. ورغم أن النبي قد رأى ابن مسعود يضرب عبده، لم يمنعه صريحاً وإنما خوّفه بأن الله ينظر إليه. واستغل الفقهاء عدم المنع الصريح هذا فأباحوا ضرب العبيد والإماء. وقد أخرج البخاري عن عبد الله بن زمعة عن النبي … قال: “لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم” ]حديث 5204[. وقال الحافظ بن حجر في فتح الباري “وفي الحديث جواز تأديب الرقيق بالضرب الشديد، والإيماء إلى جواز ضرب النساء دون ذلك.”[viii] وليس في الإسلام شرط على المسلم بتحرير عبده أو أمته إن ضرب أحدهم وأتلف عينه أو سنه، كما في اليهودية. وهذا لا ينفي أن الإسلام قد أخذ تشريع العبيد والإماء من اليهودية، مع بعض التعديلات الطفيفة.
ارجو من الكاتب الرجوع الى ما قاله شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه عن الاسلام والمراءة . سوف تجد تحليل وكلام منطقى جدا عن المراة وحقوقها فى الاسلام.
يمكن الرجوع الى الكتب فى موقع الفكرة الجمهورية
يا باشمهندس الاسلام لم يظلم المراة انما ظلمها رجال الدين والفقهاء بسوء فهمهم للقران وأعتقوا أن حقوق المراة فى القرن السابع عندما كانت تدفن حية حقوق مطلقة وسارية الى يوم القيامة والحق أن بالقران مستويين من التشريع مستوى أصول القران الذى يجعل المراة مساوية للرجل فى الحقوق والواجاب وعندما ظهر جليا عجز مجتمع القرن السابع من تحقيق هذا المستوى نسخت هذه الحقوق بمستوى فروع القران الذى قامت عليه الحقوق المنقوصة بعد التساوى والذى جاءت فى اطاره الاحاديث التى ذكرتها وكأن حقوق المراة فى أصول القران (المساواة ) قد أرجأت الى حين يجىء وقتها وتجىء أمتها ومشكلة علماء المسلمين أنهم فهموا خطأ أن (النسخ) للاحكام هو (الغاء) لها والحق كما يقول الاستاذ محمود محمد طه اهو أن (النسخ) للاكام هو تأجيل لها الى حين يجىء وقتها( ما ننسخ من اية أو ننسئها نأتى بخير منها أو مثلها و( ننسئها) تعنى فى كل التفاسير نرجأها ( راجع كتاب (الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين )لىستاذ محمود محمد طه فى موقع الفكرة الجمهورية بالانترنت alfikra.org
عزيزي الباشمهندس خالد
لك التحية ،، وبعد
أود بدارا” إن تتكرم علينا وتخبرنا ما هو نوع دراساتك حتى نتمكن من التعليق على ما تكتب عن بصيرة.
وحقيقة الأمر فإني كثيرا” ما طلبت من إدارة الراكوبة ان تخبرنا عن المؤهل العلمي ونوع الدراسة لكتابها حتى تستبين لنا حقيقتهم ، فإن كا لنا تعليق ان نتخيل مبلغ علمهم حتى لا نتجرأ على من له مقام من العلم كريم.
والثابت من تعريف نفسك انك مهندس ، وان كان ذلك كذلك، فقل لي بربك ما الذي أدخلك الى هذا النفق الديني الذي لا تتجاوز معلوماتك فيه معلومات اي فرد عادي من دهماء الناس؟
وقد سودت كثيرا” من الصحائف خلال الاسابيع الماضية تتحدث فيها عن بعض المواضيع المتعلقة بقصة موسى والعبد الصالح بصورة فيها الكثير من مجافاة الحقيقة والكثير جدا” من الادعاءات الموغلة في السذاجة التي صورها لك خيالك دون اي مراعاة لحقائق تكاد تكون معلومة بالضرورة لاي انسان نال قليلا” من العلم .
وحقيقة كنت اود ان اعلق على تلك الكتابات ولكن شواغل الدنيا صرفتني عن ذلك حتى تذكرتك اليوم ووجدتك تخوض في باب آخر من ابواب الدين وهو كسابقاته يحتوي على الكثير من النطق عن الهوى, ولا ادري ما المردود الذي يعود عليك وعلينا من كل هذا الغثاء الذي ما انفككت تلقي به في وجوهنا في أكثر من تسعة مقالات لا تساوي قيمتها العلمية الحبر التي كتبت به، و كلها تجديف واستحمار واستخفاف بالقراء الذين لا بد ان فيهم ما لا تمثل قطرة في بحر علمه؟
فعلى سبيل المثال قلت في حلقة سابقة من تلك السلسة ذات التسعة حلقات بجرأة متناهية (وهنالك اجماع من كل من درس هذه القضية ان لقاء موسى والخضر هو مكان التقاء النيلين الازرق والابيض)، رغم ان المفسرين لم يختلفوا كثيرا” في تحديد مكان ذلك اللقاء، والذي لا يمت لما تفتريه باي صلة، ومنهم المتقدمون كابن كثير والبغوي والطبري والسيوطي وخلافهم، وهم لا يرمون الكلام على عواهنه كما تفعل، وانما يروون عن أعلام الصحابة وعلى التحديد (قتادة وابن عباس)، ومنهم المحدثون مثل سيد قطب وخالد محمد خالد ومحمد متولي الشعراوي، ومنهم المعاصرون الذين يستعينون بالاقمار الصناعية مثل الدكتور زغلول النجار و الدكتور عبد الرحيم ريحان وغيرهم كثر، فكيف تأتي انت وبدون أدنى دليل ودون ان تسلك ايا” من سبل البحث العلمي أو الاكاديمي المتعارف عليها لتنسف كل هذه الاقوال، وتفرض علينا حقائق من نسج خيالك المحض؟
ألم تقرأ يوما” سيدي شيئا” من هذه التفاسير ؟؟؟
ثم تأتي لتقول لنا دون ان يرف لك جفن( ان الصخرة التى أوى اليها موسى وفتاه تقع عند (جبل اولياء)، بل تستنتج من ذلك في سذاجة موغلة القول (ان تلك الصخرة كان يقصدها أولياء الله من قديم الزمان ليتعبدوا فيها، ولذلك سميت “جبل الاولياء”)!!
هكذا بكل بساطة، كل شيئ في السودان !!!! والله ان هذا لمنتهى الاسفاف والسخف وعدم احترام عقول الناس، وكأنك تخاطب اناسا” تسيل (ريالتهم) على صدورهم.
يا سيدي:
الا تدري ماهو المكان الذي يقول الله تعالى (….. باركنا حوله)؟؟ ألا تدري أين وضعت السيدة مريم إبنها المسيح عليهما السلام؟؟ ألا تعلم أين قال الله لموسى (… اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى)؟
ألم تسمع بالمكان الذي قال فيه موسى لزوجته (… إنى آنست نارا”)؟ ألم تبحث يوما” في قوله تعالى (…. وطور سينين) حيث جبل الطور في سيناء الذي كلم الله تعالى موسى عنده؟ ألم تقرأ يوما” ما قاله تعالى لبني اسرائيل (…. قلنا اهبطوا مصر فإن لكم فيها ما سألتم) حيث طلبوا من موسى ان يسأل الله ان يخرج لهم من الأرض (من فومها وعدسها وبصلها وقثائها)؟؟ الا تدري اين كنيسة المهد حيث انتبذت مريم من أهلها مكانا” شرقيا”؟؟؟ اين تعيش انت يارجل؟؟؟ ولمن تكتب بربك؟؟؟؟
والله إن الانسان ليعتصره الأسى ويصيبه الغم وهو يرى هذا العبث والاستهتار من أناس يسيئون لأهل السودان من حيث لا يعلمون، ويصورونهم كأمة ساذجة عديمة الهوية منبتة الاصل، معقدة، يتمسحون بالخرافة التي يصنعونها بأنفسهم ويصدقونها في غباء مستحكم لاثبات مقامهم الذي لا يحتاج لاثبات، فتارة” هم أصل الحضارة، وتارة” هم ذرية النبي محمد، وأخرى هم أفضل البشر وأكرمهم وأشجع الناس وأجملهم وأنبلهم وأتقاهم إلى آخر تلك المصفوفة البائسة من التمجيد الزائف.
ولنفترض ? سيدي – ، أن الجنة التى طرد الله منها آدم هي (جنينة السيد علي الميرغني)، وأن سفينة نوح قد رست على (جبل مرة) وأن والدي النبي محمد كانا يقطنان (سواكن) ثم هاجرا قبل مولده الكريم بقليل إلى مكة حيث وضعته أمه هناك، وأن إبراهيم كان يود ذبح اسماعيل على أحد تلال (الأبيض)، وأن النخلة التى أسقطت الرطب على مريم كانت في (دنقلا) وأن البحر الذي ضربه موسى بعصاه هو (النيل الابيض)، وأن موسى قد سقى لبنات شعيب من إحدى آبار (رفاعة) وانه قد التقى العبد الصالح (بمقرن النيلين)، فما الذي سنجنيه من ذلك؟
إنني كثيرا” ما اسأل نفسي: يا ترى ما الذي يجعلنا نحن معشر السودانيين نجهد أنفسنا في مثل تلك السخافات؟؟ هل نعاني من مركب نقص حاد كامن في عمق أعماقنا دون أن نتنبه له؟؟ وهو (يؤزنا أزا”) لتلك الإدعاءات السمجة؟؟ أخشى ان نكون كذلك.
وختاما” سيدي، انت رجل مهندس فلماذا لا تستفيد من علمك وتبتكر لنا شيئا” يفيدنا بدلا” عن هذا الغثاء الذي يخصم منك اكثر مما يضيف ؟؟ صدقني يا ياشمهندس هذه المقالات تصورك كأنك شخص في منتهى الافلاس و الخواء الفكري ، ان لم نقل (العبط)، نحن يا عزيزي في حقبة (ويكيبيديا) حيث كل العلم عند أطراف أصابعك، فدع عنك ما يريبك الى ما لا يريبك،
ولنا عودة لتفنيد الكثير من اللغو الذي حواه مقالك اليوم، ولعلمك انا مثلك لست رجل دين بل لا أومن بهذا المسمى ، ولكن هنالك اناس نهلوا من علوم الدين أكثر من غيرهم، وبالتالي هم الأدرى والأجدر بالكلام في الفقه والتفسير والاحكام، فلندع لهم هذا الامر ولننصرف لما نحن اعلم به منهم، ليستفيد الناس من كل ذي علم حسب علمه.
ولك احترامي وتقديري
عرض طيب يا باشمهندس لوضع المرأة في الاسلام من حيث الاشارة الى النص القرآني والمروي من الحديث ومحاولات المنتقدين للحديث ولجوئهم للقول باعتبارها موضوعة اذا خالفت عاطفتهم نحو انصاف المرأة وأبنت بأن المعالجة السليمة هي رد الحديث وقياسه بما هو مقرر في النص القرآني وان لم نجد فبسيرة المصطفى وسنته القولية والفعلية عموما وخلصت الى ترجيح صحة حديث المرأة ناقصة عقل ودين قياسا على النصوص القرآنية التي تؤيده من آيات الدين والميراث والنفقة والحدود والقصاص وقد وفقت في تبرير النقص في دين المرأة بانقاص بعض التكاليف الدينية عليها في العبادات والمعاملات في مقابل ما تتحمله من اعباء الحمل وما يرتبط به من خصائص الانوثة من حيض وارضاع وتربية ولكن مع ذلك اخفقت في شرح مسألة كون المرأة ناقصة عقل ودين فيما يتعلق بالعقل. فلم يرد في القرآن ما يؤيد الحديث الشريف في مسألة العقل بمعنى العقل او المقدرة العقلية في التفكير والتفكر ووزن الأمور كالرجل تماما وآية الدين ذكرت تعليل المرأتين مقابل رجل بعبارة ان تضل احداهما فتذكرها الأخرى. فهذا التعليل يتعلق بالنسيان وهو ليس عيبا في العقل ولا في الذاكرة . فكل شخص رجل او امرأة يعتريه الميل الى عدم تذكر الأمر الذي لا يحظى باهتمامه او مهامه عادة. فالشخص غير المهتم بالتجارة تجده لا يهتم بالحسابات ولا يحفظ الأرقام ونسيانه لا يدل ابدا على عيب او نقص في عقله. فالذاكرة امر مرتبط بالخبرة الحياتية والعملية والاهتمامات الخاصة.
واذن فليس في القرآن ما يعيب عقل المرأة وينقصه عن عقل الرجل ~ فكل ماورد في القرآن هو انقاص التكاليف على المرأة بما حملها بأعباء الأنوثة والأمومة
وفضلها على الرجل بالزامه على الانفاق عليها.فترتب على ذلك انتفاء لزومها العمل او التجارة. ومن ثم نقص قيمتها الاقتصادية في الكسب المالي من العمل او التجارة وهذا الوضع كان سائدا في الجاهلية حتى جاء الاسلام. وفي الجاهلية كانت دية المرأة نصف دية الرجل فذوي القاتل يحضرون الدية مائة من الإبل فيعقلونها امام دار القتيل اذا كان رجلا واذا كانت القتيلة امرأة عقلوا خمسين من الابل. فالعقل مقصود به مجموعة الابل المعقولة دية وليس العقل الذي في الدماغ. وعليه فيحمل الحديث الشريف بهذا المعنى على أنه تقييد وتخصيص. لعموم ماورد في القرآن في الدية دون القصاص.
الأخ (عزوز الأول)
شكرا على التعقيب. لا يا أخي ما ذكرته ونقلته ليس تجديفا أو تدليسا وحاشاني أن ألجأ إلى ذلك. فكل ما ذكرته حقائق يعرفها الكثيرين المطلعين على كتب التراث وتفسير القرآن وحتى كتب الحديث والفقه. وللأسف كثير من الشيوخ يحاولون التهرب من هكذا أمور أو يأتون بتبريرات غاية في السذاجة وتبعث على الضحك والقرف، وكأنهم هم اللذين مارسوا تلك الممارسات ويخجلون منها ومن ذكرها، رغم انهم أصلا غير مسئولين عما فعله أجدادنا الأجلاف بما فيهم الرسل.
أنصحك بالاطلاع على كتب التراث، وستصاب بالصدمة والدهشة فيما يتعلق بكيفية معاملة الأديان بصفة عامة للأنثى وموقف هذه الأديان منها، وتعتبر الأديان أن معاملتها بهذه الدونية وفي كثير من الأحيان بوحشية إنما هو مباح من عند الخالق عز وجل، وللأسف أن كثير من النصوص في القرآن وفي الأحاديث الصحيحة تبيح ذلك وبصريح العبارة. وأنا لا اعتقد أن من خلقنا وخلق هذا الكون وهذه المعجزات ويتصف بالرحمة والعدل يمكن أن بيح ذلك أو حتى يغض الطرف ولا يمكن أن لا يصدر نصوصا تحرم ذلك بصريح العبارة وينتظر حتى يتم تحريمها بقرار أممي.
واقترح عليك بدلا من إرهاق نفسك بالتنقيب في كتب التراث كما ذكرت لك، أن تطلع على كثير من المقالات والدراسات المتوفرة في الإنترنت مجانا ويسهل الوصول إليها، وكلها مدعومة بالأدلة وموضح فيها الاقتباسات من كتب التراث. على سبيل المثال يمكنك الاطلاع على دراسة في أجزاء عديدة ربما أكثر من 24 جزء بعنوان: العبودية في الإسلام، للكاتب سردار أحمد، أو تحميلها ككتاب مجانا. وستتكشف لك كثير من الحقائق المزرية والمهينة للأنثى. وغيرها من المقالات والدراسات.
يا سيدي الفاضل فقط لك أن تتأمل ذلك الجرم الشنيع الذي اغترفه ذلك الإعرابي الجلف عبد الله بن أبي السرح عندما فرض على أهلنا في السودان استرقاق عدد 360 تقريبا كل عام من شباب صغار السن ذكورا وإناثا بما يعرف باتفاقية البقط، وكانوا يساقون إلى الجزيرة العربية ليتم الاستمتاع بهم جنسيا وأعمال السخرة والاسترقاق. تخيل لو كنت تعيش في ذلك الزمان مهما كانت ديانتك ومعتقدك وكنت أبا لإحدى أولئك الفتيات المسكينات اللواتي وقعت عليهن القرعة وتم أخذهن من أحضان أمهاتهن وأرسلن إلى أولئك الأعراب الأوغاد الأجلاف في ذلك الزمان رغما عنك، كيف سيكون شعورك؟ ناهيك عن ألوف مؤلفة لا تحصى ولا تعد من الأسيرات اللواتي تم خوض بعض الغزوات فقط من اجل أسرهن والاستمتاع بهن جنسيا حتى ولو كن متزوجات. وقصص آلاف الإماء اللواتي اغتناهن عدد كبير من الحكام والقادة والمتنفذين على مر العصور، لدرجة أن أحدهم كان لديه 360 جارية ويقال من يضاجعها لن يعيد معها الكرة إلا بعد مرور سنة، وكان يتم احتجازهن في قصور هؤلاء الحكام ويُعيّن لحراستهن رجال مجبوبي القضبان ومخصيين (يمكنك البحث عن كيفية الخصي وجبي القضبان). والقصص كثيرة بدءا من فترة الخلفاء الراشدين والعباسيين والأمويين والعثمانيين والى وقت قريب في الجزيرة العربية حيث كانوا يجلبون الجواري والعبيد من السودان وغيرها من البلدان، إلى أن اجبروا عن التخلي عن هذه الممارسات القذرة بفرمان دولي لدرجة أن الأهالي خرجوا في مظاهرات في السعودية اعتراضا على ذلك. ولو لا ذلك لكان امتلاك الجواري ماضيا فينا حتى يومنا هذا لأنه مباح. يمكنك الاطلاع على دراسة كتبها باحث سعودي اسمه محمود عبد الغني صباغ بعنوان خمسون عاماً على إبطال الرقيق: قصة تجارة العبيد في الحجاز [1855 -1962م].
وأؤكد لك أنك ستصاب بالصدمة والقرف وربما تتقيأ وربما تجهش بالبكاء. انصحك بقرائتها ببطن خالي من الطعام.
السلام عليكم . بعد التحية الطيبة
ما أورده كاتب المقال بقوله (فالزكاة مثلا غير واجبة علي المراة وكذلك الحج لانهما متعلقان بكسب المال وليس من مسؤليات االمرأة التكسب. وعفاها الشرع من الجهاد في سبيل الله الا ان تتطوع.) غير صحيح البتة , فالزكاة تجب على من امتلك مالا داخلا في الاموال الواجب تزكيتها , سواءا كان ذكرا او انثى.
أما الحج , فلمن استطاع اليه سبيلا و ما يزيد في حالة المرأة هو فقط حاجتها الى محرم .
ما ذكر في الحديث الشريف عن نقصان عقل و دين المرأة المقصود به النقص الجبري و الذي لا غبار عليه و ليس المقصود النقص الحقيقي او انتقاص مكانة المرأة .
نقص العقل المقصود في الحديث هو نقص التكليف العقلي في شهادة المرأة حيث تحتاج الشهادة الى ذاكرة مستقرة و حالة نفسية بعيدة عن العاطفة حتى لا تضيع حقوق الناس و من الملاحظ أن النساء تؤثر عليهن العاطفة و عدم التركيز على الموضوع الاساسي.
اما النقصان في الدين , فالمقصود به النقصان الجبري و الذي لا غبار عليه , فمثلا لا تجب الزكاة على الفقير المعدم و ان كان رجلا من كبار الصالحين , و هذا نقص جبري اي لعدم توفر الشرط و قس على ذلك
الزكاة غير واجبة علي المراة وكذلك الحج؟
من أين أتيت بهذا الحكم وأين دليلك عليه من الكتاب والسنة؟
طيب إذا ورثت المرأة مالاً كثيراً وصارت غنية، الا يجب عليها الزكاة والحج؟
جميع التكاليف الشرعية واجبة على الذكر والأنثي الا ما جاء الدليل على استثنائه مثل الجهاد الذي لا يجب على المرأة.
يا أخي لا تقول فى دين الله الا بدليل من الكتاب أو السنة وإذا كان لديك هذا الدليل فقدمه لنا لأني لم أسمع بهذا الحكم الا منك اليوم.
الأخ عزوز الأول لقد قمت فعلا بالرد على جاكس وأمثاله كما دت على تعليقي ردا خةل لماذا لم يقض الاسلام على العبودية تماما بسبب هذه النزعة الذميمة المتجذرة في جينات العنصر العربي الذي كانت عليه مسئولية حمل الرسالة إلى العالم وهي جاهلية تغلبت على إسلامهم وتدينهم به وكازالوا كذلك الى اليوم ودونك اتفاقية البقط وكل المرويات التي اعتمد عليها جاكس في تقريع الاسلام بدلا من مسلمي العرب الذين مارسوا الاسلام بهذا الشكل المخالف لطبيعة وهدف الرسالة ولا أدري لماذا تأخر نشره وهاأنذا أعيدهـ
((عرض طيب يا باشمهندس لوضع المرأة في الاسلام من حيث الاشارة الى النص القرآني والمروي من الحديث ومحاولات المنتقدين للحديث ولجوئهم للقول باعتبارها موضوعة اذا خالفت عاطفتهم نحو انصاف المرأة وأبنت بأن المعالجة السليمة هي رد الحديث وقياسه بما هو مقرر في النص القرآني وان لم نجد فبسيرة المصطفى وسنته القولية والفعلية عموما وخلصت الى ترجيح صحة حديث المرأة ناقصة عقل ودين قياسا على النصوص القرآنية التي تؤيده من آيات الدين والميراث والنفقة والحدود والقصاص وقد وفقت في تبرير النقص في دين المرأة بانقاص بعض التكاليف الدينية عليها في العبادات والمعاملات في مقابل ما تتحمله من اعباء الحمل وما يرتبط به من خصائص الانوثة من حيض وارضاع وتربية ولكن مع ذلك اخفقت في شرح مسألة كون المرأة ناقصة عقل ودين فيما يتعلق بالعقل. فلم يرد في القرآن ما يؤيد الحديث الشريف في مسألة العقل بمعنى العقل او المقدرة العقلية في التفكير والتفكر ووزن الأمور كالرجل تماما وآية الدين ذكرت تعليل المرأتين مقابل رجل بعبارة (أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْدَاهُمَا الأخرى). فهذه العلة هي النسيان وهو أمر يستوي فيه الانسان ذكراً وأنثى وهو ليس عيبا في العقل ولا في الذاكرة . فكل شخص رجل او امرأة يعتريه الميل الى عدم تذكر الأمر الذي لا يحظى باهتمامه او فهمه عادة. فالشخص غير المهتم بالتجارة تجده لا يهتم بالحسابات ولا يحفظ الأرقام ونسيانه لذلك لا يدل ابدا على عيب او نقص في عقله. فالذاكرة امر مرتبط بالخبرة الحياتية والعملية والاهتمامات الخاصة. واذن فليس في القرآن ما يعيب عقل المرأة وينقصه عن عقل الرجل ~ فكل ماورد في القرآن هو انقاص التكاليف على المرأة لما حملها بأعباء الأنوثة والأمومة، بل من أجل ذلك فضلها على الرجل بالزامه على الانفاق عليها مترتباً بذلك انتفاء لزوم العمل او التجارة عليها للكسب. ومن ثم نقص قيمتها الاقتصادية في الكسب المالي من العمل او التجارة. وهذا الوضع كان سائدا في الجاهلية حتى جاء الاسلام، حيث في الجاهلية كانت دية المرأة نصف دية الرجل فذوي القاتل يحضرون الدية مائة من الإبل فيعقلونها امام دار القتيل اذا كان رجلا واذا كانت القتيلة امرأة عقلوا خمسين من الابل. فالعقل مقصود به مجموعة الابل المعقولة دية وليس العقل الذي في الدماغ. وعليه فيحمل الحديث الشريف بهذا المعنى على أنه تقييد وتخصيص لعموم ماورد في القرآن في الدية دون القصاص. ففي القصاص النفس بالنفس ولكن عند الحكم بالدية أو قبولها فتكون نصف الدية المقررة للذكر. أما تنصيف عقاب الأَمَة الزانية من عقاب الحرة البكر الزانية فقد ورد نصاً في القرآن. على أنني أود أن أنبه وأعمم بأن كافة الأحكام القرآنية المعللة لا تطبق إلا بتحقق عللها والقاعدة الفقهية تقول يدور الحكم مع علته فلو انتفت العلة انتفى الحكم . فالرق والعبودية كان مرتبطاً بمجتمع الجاهلية العربي وربما من كان من دواعي اختيارهم للرسالة الخاتمة ليس لأن الله فضلهم على العالمين كما فضل بني اسرائيل ولم يرعوا هذا التفضيل، بل كان لعلاج هذه النزعة اللانسانية المستفحلة في طبيعتهم بهدف القضاء عليها لدى البشر كافة بدءاً بهم فاختار الله العليم أبعد الشعوب استعداداً فطرياً لقبول قيمة المساواة وقبول التسليم بتكريمه لبني البشر في هذه الرسالة الخاتمة ومحوها لدى البشر كافة. غير أن استراتيجة المعالجة لهذه الجاهلية الاجتماعية العربية كانت بالتدرج إذ أن البتر الفوري قد يلقي بظلاله حول تقبل الرسالة ذاتها ومن ثم جاء الحض على عتق الرقاب صدقة وجزاءً كفارة في العديد من موجبات الكفارة في العبادات والمعاملات والجنايات حتى القضاء على الرق تماماً في نهاية المطاف وتحقيق مجتمع المساواة والتكافؤ في الكرامة الانسانية حيث لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود أي بسبب العرق أو اللون أو اللغة.))
استطرادا لما سبق من نقل واقتباسات اسوق إليك ما كُتب عن تحقير الأنثى في جميع الأديان، مما يدل على أن هذه الاديان كلها اساطير وكلام بشري بسبب تناقضاتها الكثيرة، ومن المستحيل أن تكون من خالق الكون عز وجل:
يقول الكاتب:
اصحاح 2533من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون
النساء بقرات
عاموس 4
1 اسمعي هذا القول يا بقرات باشان التي في جبل السامرة الظالمة المساكين الساحقة البائسين القائلة لسادتها هات لنشرب.
2 قد اقسم السيد الرب بقدسه هوذا ايام تأتي عليكنّ ياخذونكنّ بخزائم وذرّيتكنّ بشصوص السمك.
3 ومن الشقوق تخرجن كل واحدة على وجهها وتندفعن الى الحصن يقول الرب
شريعة الغيرة
أذا اصابت الغيرة الزوج من زوجته و ظن أنها غير مخلصة له وليس لديه دليل له ان يأخذها الي الكاهن لإختبارها ليقوم الكاهن بجمع تراب من مسكنها ويخلطه مع الماء ويجبرها ان تشربه فاذا مرضت فهي مذنبة واذا لم تمرض فهي بريئة ما هذه القذارة
الرجل الغيور
عدد5
11 وكلم الرب موسى قائلا
12 كلم بني اسرائيل وقل لهم اذا زاغت امرأة رجل وخانته خيانة
13 واضطجع معها رجل اضطجاع زرع وأخفي ذلك عن عيني رجلها واستترت وهي نجسة وليس شاهد عليها وهي لم تؤخذ.
14 فاعتراه روح الغيرة وغار على امرأته وهي نجسة او اعتراه روح الغيرة وغار على امرأته وهي ليست نجسة
15 ياتي الرجل بامرأته الى الكاهن وياتي بقربانها معها عشر الإيفة من طحين شعير لا يصبّ عليه زيتا ولا يجعل عليه لبانا لانه تقدمة غيرة تقدمة تذكار تذكّر ذنبا.
16 فيقدّمها الكاهن ويوقفها امام الرب
17 ويأخذ الكاهن ماء مقدسا في اناء خزف ويأخذ الكاهن من الغبار الذي في ارض المسكن ويجعل في الماء
18 ويوقف الكاهن المرأة امام الرب ويكشف راس المرأة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المرّ.
19 ويستحلف الكاهن المرأة ويقول لها ان كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي الى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المرّ.
20 ولكن ان كنت قد زغت من تحت رجلك وتنجست وجعل معك رجل غير رجلك مضجعه.
21 يستحلف الكاهن المرأة بحلف اللعنة ويقول الكاهن للمرأة يجعلك الرب لعنة وحلفا بين شعبك بان يجعل الرب فخذك ساقطة وبطنك وارما.
22 ويدخل ماء اللعنة هذا في احشائك لورم البطن ولاسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين.
23 ويكتب الكاهن هذه اللعنات في الكتاب ثم يمحوها في الماء المرّ
24 ويسقي المرأة ماء اللعنة المرّ فيدخل فيها ماء اللعنة للمرارة.
25 ويأخذ الكاهن من يد المرأة تقدمة الغيرة ويردد التقدمة امام الرب ويقدمها الى المذبح.
26 ويقبض الكاهن من التقدمة تذكارها ويوقده على المذبح وبعد ذلك يسقي المرأة الماء.
27 ومتى سقاها الماء فان كانت قد تنجست وخانت رجلها يدخل فيها ماء اللعنة للمرارة فيرم بطنها وتسقط فخذها فتصير المرأة لعنة في وسط شعبها.
28 وان لم تكن المرأة قد تنجست بل كانت طاهرة تتبرأ وتحبل بزرع
29 هذه شريعة الغيرة.اذا زاغت امرأة من تحت رجلها وتنجست
30 او اذا اعترى رجلا روح غيرة فغار على امرأته يوقف المرأة امام الرب ويعمل لها الكاهن كل هذه الشريعة
31 فيتبرّأ الرجل من الذنب وتلك المرأة تحمل ذنبها
يردد النصارى ان القرآن الكريم يبيح ضرب المرأةوبمطالعة الكتاب المقدس نجد كذلك انه يبيح ضرب الزوجة بل تعذيب وقتل المرأةخضوع المرأة
???
بطرس 1اصح 3 :1 كذلكنّ ايتها النساء كنّ خاضعات لرجالكنّ ،
على المرأة السكوت
???
1 تيموثاوس اصح 2 : 11 لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع.12 ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت
اذا مست المرأة عورة الرجل تقطع يدها
????
تثنية 25 : 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته 12 فاقطع يدها ولا تشفق عينك ،
رجم الزوجة غير العذراء
???
تثنية 22 :13 اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة.
21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك ،
حرق المرأة الزانية
???
لاويين 21 :9 واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق
===========
خضوع المرآة
??
كولوسي 3
18 ايتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب.
افسس 5
22 ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب.
أجبار المرأة على الزواج ام اخوان زوجها الميت
28 قائلين يا معلّم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ وله امرأة ومات بغير ولد يأخذ اخوه المرأة ويقيم نسلا لاخيه.
29 فكان سبعة اخوة.واخذ الاول امرأة ومات بغير ولد.
30 فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد.
31 ثم اخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا.
32 وآخر الكل ماتت المرأة ايضا.
===
كيفية تعامل المرأة فى المسيحية
قبل كل شيء من المعلوم انهم اذا قالوا ?الكتاب المقدس? بهذا يتضمن التوراة والانجيل
والتوراة أكثر القوانين مثل الحدود و غيرها موجودة فيها و لا توجد في الانجيل الا نادرا
والنصارى جمعوا التوراة والانجيل في كتاب واحد
لكن لا يرون ان قوانين التوراة تلزمهم مع انه ورد عندهم في إنجيل متى [ 5 : 17 ] : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
والكتب الاسفار الرئيسية في التوراة خمسة لكن يوجد غيرها
تكوين
خروج
لاويين
عدد
تثنية
ويسمون هذه كلها بالعهد القديم
أما الانجيل فكتبه الاربعة الرئيسية هي
متى Matthew
مرقس Mark
لوقا Luke
يوحنا ( يسمون يحيي يوحنا ) John وهناك غيرها الكثي من الكتب ر لكن هذه الرئيسية
و من الكتب التي في الانجيل الان كتابات بولس الذي أسس النصرانية الحالية و غير و بدل لكن اعتبروا كلامه وحيا من الله ويسمون هذه الكتابات ب العهد الجديد
كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام ، بل أمرن أن يخضعن للطاعة ، هكذا تأمر الشريعة ، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل ، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة )) [ رسالة بولس الأولى إلى كورنيثوس 14 : 34 ]
وكتب أيضاً : (( لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ.)) [ الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 12 _ 14 ]
وبسبب نظرة العهد الجديد الدونية للمرأة حصلت في العصور المسيحية كراهية شبه رسمية للمرأة وأعتبرت مصدراً للشر ، وأما العمل الجنسي فكانوا ينظرون إليه كشيء منحط . ( Parrinder SOJ صفحة. 117 )
المرأة ليست مجد الله !! اما الرجل فنعم! قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 7 ] :
(( الرَّجُلَ عَلَيْهِ أَلاَّ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ، بِاعْتِبَارِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8 فَإِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُؤْخَذْ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ أُخِذَتْ مِنَ الرَّجُلِ؛ 9وَالرَّجُلُ لَمْ يُوجَدْ لأَجْلِ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ وُجِدَتْ لأَجْلِ الرَّجُلِ. ))
المرأة دون الرجل
قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
(( أريد أن تعلموا أن : رأس كل رجل هو المسيح . وأما رأس المرأة فهو الرجل . ورأس المسيح هو الله . . . كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيىء واحد بعينه . إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها . . . الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة من أجل الرجل . . . ))
وإليك عزيزي القارىء نصوصاً أخرى تأكد النظرة الدونية للمرأة في الكتاب المقدس :
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
أحكام الحائض في ?الكتاب المقدس? :
((19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))
والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين ( 15 : 29 ):
)) وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام وتأتي بهما الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع . 30 فيعمل الكاهن الواحد ذ بيحة خطية والآخر محرقة ويكفّر عنها الكاهن امام الرب من سيل نجاستها . ((
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الارض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها .
والمدهش ان هذا الحيض الذى يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
علماً بأن المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
(( لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ. ))
ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتفع في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
((15إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. ))
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. ))
_ حرق المرأة بالنار
(( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 : 9 ]
. الحجاب والنقاب فى الكتاب المقدس مأمورة النساء به بأعتراف بولس
الحجاب
1Cor:11:5: 5 واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. (SVD)
1Cor:11:6: 6 اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط. (SVD)
1Cor:11:13: 13 احكموا في انفسكم.هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة. (SVD)
النقاب
Sg:4:1: 1. ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد. (SVD)
Sg:4:3: 3 شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك. (SVD)
Sg:4:4: 4 عنقك كبرج داود المبني للاسلحة.الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة. (SVD)
Is:47:2: 2 خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي الساق.اعبري الانهار. (SVD)
2. بخصوص التعدد فنحن نرى أن الكتاب المقدس قد قص علينا حال رجال كانوا معددين بنسوة كثيرات وليس في مجمل الكتاب المقدس تصريح بتحريم التعدد كيف وقد كان سادة أنبياء بني إسرائيل معددين كسليمان عليه السلام، وسوف نذكر في هذه العجالة بعض النصوص التي تدل على إقرار التعدد ، فمن ذلك ما جاء في سفر أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي الإصحاح الحادي عشر الفقرات 18-21: ? وَتَزَوَّجَ رَحُبْعَامُ مَحْلَةَ ابْنَةَ يَرِيمُوثَ بْنِ دَاوُدَ وَأَبِيجَايِلَ بِنْتَ أَلِيآبَ بْنِ يَسَّى، فَأَنْجَبَتْ لَهُ ثَلاَثَةَ أَبْنَاءٍ هُمْ يَعُوشُ وَشَمَرْيَا وَزَاهَمُ. ثُمَّ تَزَوَّجَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ، فَأَنْجَبَتْ لَهُ أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ . وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ ابْنَةَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ نِسَائِهِ وَمَحْظِيَّاتِهِ، وَكَانَ قَدْ تَزَوَّجَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ امْرَأَةً، وَكَانَتْ لَهُ سِتُّونَ مَحْظِيَّةً، أَنْجَبْنَ لَهُ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ بِنْتاً.
وفي نفس السفر الإصحاح الثالث عشر ، الفقرة 21: وتشدد أَبِيَّا قُوَّةً. وَتَزَوَّجَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً انْجَبْنَ لَهُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتَّ عَشْرَةَ بِنْتاً ?
وفي سفر صموئيل الأول الإصحاح الأول الفقرات 1- 2 : ? كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانه بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف . هو أفرايمي . وله امرأتان اسم الواحدة حنة واسم الأخرى فننة ? وحنة هذه هي أم صموئيل الأول .
فهذه بعض مما في الكتاب المقدس من صور التعدد ليس بأربع فقط بل بأكثر من ذلك ، فكيف يعيب علينا النصارى ما نص عليه كتابهم الذي يعظمونه !!
3. تقول ?جوليا هرنانديز? داعية حقوق المرأة في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر: ?إن النظرة الدونية للمرأة لدى اليهود ثم المسيحيين هي بسبب التعاليم التي أتت بها الكتب المقدسة كالتوراة والإنجيل، وأن الإنجيل وضع المرأة في مرتبة دون الرجل لقرون طويلة وكان عليها الحمل والولادة والإذعان لزوجها?.
يقول الرب: ?سأزيد آلامك بالحمل والولادة ورغباتك يجب أن تكون لزوجك وهو له اليد الطولى عليك? [16: 3]
وكذلك: ?على المرأة الصمت والإذعان للزوج وهو له اليد الطولى عليها لأن آدم خلق قبل حواء وهي أوقعته في الخطيئة ? [11: 2]
وكذلك: ?إن يسوع المسيح يقود الرجل، وإن الرجل يقود المرأة ? [11: 3]
ويقول القديس ?أكيناس?: ?إن المرأة لديها خلل وجديرة بالازدراء لأنها نتاج بذرة معطوبة?.
أما المصلح ?مارتن لوثر كنج? فيقول: ?إن آدم خُلق سيدًا للكائنات ولكن حواء أفسدت هذه الميزة، ولذا عليها البقاء في البيت للحمل والقيام بأعباء البيت?.
أما القس ?جيري فالويل? فيقول: ?إننا ضد قانون الحقوق المتساوية للمرأة مع الرجل؛ لأن المسيح يقود الرجل، والرجل يقود المرأة، والمطالبات بهذه المساواة مريضات نفسيًا?.
وظلت الكنيسة النصرانية تعارض تعميد المرأة إلى رتبة ?كاهن? وكان البابا ?يوحنا بولس الثاني? يأمر المرأة بالإذعان للزوج.
وقد عانت المرأة في أوروبا النصرانية في القرون الوسطى الجور والظلم في أبشع صورهما، فكان للرجل حق بيع زوجته، وشاعت حوادث إحراق النساء وهن أحياء.
وحتى بعد الثورة الصناعية لم تتغير النظرة الدونية للمرأة في أوروبا، فالثورة الفرنسية ــ والتي كانت مبادئها مبنية على الإخاء والحرية والمساواة ــ مَنعت تصرف المرأة المتزوجة في أملاكها دون إشراك الزوج في ذلك، وبقي هذا التقليد معمولاً به في بريطانيا حتى الثلاثينات من القرن الماضي حيث لم يكن للمرأة الإنجليزية حق التصرف في ممتلكاتها، كما منعت المرأة في بريطانيا من قراءة الإنجيل في عهد الملك هنري الثامن.
وحُرمت المرأة في أوروبا من التعليم رسميًا حتى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ففي فرنسا سمح للمرأة بالتعليم الثانوي في عام 1924، وفي عام 1890 كانت نسبة الطبيبات الإناث في الولايات المتحدة فقط 5% من مجموع الأطباء، ومُنعت من الانتخاب حتى القرن العشرين [سمح للمرأة بالانتخاب في سويسرا عام 1971] وتقول داعية حقوق المرأة في أمريكا في القرن التاسع عشر: ?حضارتنا اليوم أكثر جورًا واستبدادًا من الكنيسة، إن الكنيسة استخدمت الجور والاستبداد والكذب لإخضاع المرأة، إن المرأة إذا أرادت الحصول على حقوقها عليها أن تنظر إلى الإنجيل على أنه هرطقات قديمة مليء بالخرافات، وأن الرحمة والعقل الراشد هما سبب تقدم الإنسانية وليس الدين ولذا يجب الفصل بين الدين والحياة?.
ويقول كاتب آخر:
الموروث الفقهي للمسلمين ممتلئ حد الثمالة باهانة المراة وتحنيطها وتمريغ كرامتها بالتراب ومع ذلك فاننا نجد نساءا كثيرات تتشدقن بان ذلك الفقه قد كرمها وياله من تكريم
هذه عينة للنساء كي يرين التكريم على اصوله
يقال ان هذه الكتب اصح كتب بعد القران وبذلك فقد تم تحييد القران وصرنا ناخذ فقهنا من كتب كهذه الكتب الحقيرة التي جرت الويلات على الاسلام والمسلمين..
1- المرأة تأتي على صورة شيطان.. فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها. (حديث صحيح) أبو داود في النكاح : 42
2 ـ للمرأة عشر عورات: فإذا تزوّجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات. (حديث صحيح)
3 ـ المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان. (حديث صحيح) صحيح الترمذي
4 ـ إن أقل ساكني الجنة النساء (حديث صحيح) أخرجه البخاري ومسلم
5 ـ النساء سفهاءإلا التي أطاعت زوجها. (حديث)
6 ـ لا يسأل الرجل فيما ضرب أهله! . (حديث صحيح) أبي داود والنسائي وابن ماجه
7 ـ علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم. (حديث صحيح) الألباني في ? السلسلة الصحيحة ? 3 / 431
8 ـ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج. (حديث صحيح) أخرجه ابن أبي شيبة
9 ـ لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد،ثم لعلّه يعانقها ويجامعها في آخر اليوم. (حديث صحيح) صحيح البخاري
10 ـ ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.. (حديث حسن ) ابن ماجة
11 ـ لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه! . (حديث حسن) ابن ماجة والترمذي
12 ـ والذي نفسي بيده: لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد . ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه. (حديث صحيح) احمد
13 ـ أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة! . (حديث صحيح) أبو داود
14 ـ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها , وهي لا تستغني عنه! .(حديث صحيح ) في الصحيحين
15 ـ إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح (حديث صحيح ) صحيح البخاري
16 ـ أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة! (حديث حسن) الترمذي
17 ـ مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب. (حديث) الطبراني
18 ـ يا معشر النساء، تصدَّقن فإني أُريتكم أكثر أهل النار (حديث صحيح) البخاري ومسلم
19 ـ النساء ناقصات عقل ودين. (حديث صحيح) متفق عليه
20 ـ ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء. (حديث مرفوع) البخاري ومسلم
21 ـ إذا كان الشؤم في شيء؛ ففي الفرس والمرأة والمسكن. (حديث صحيح) الصحيحين
22 ـ يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. (حديث صحيح) مسلم
23 ـ إذا تزوّج أحدكم أو اشترى خادماً..الخ (حديث صحيح) ابي داوود والنسائي
24 ـ إنما النكاح رق فلينظر أحدكم أين يرق عتيقته. (حديث مرفوع) البيهقي في السنن الكبرى
25 ـ استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق. (حديث صحيح) ابو داوود
26 ـ لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة . (حديث صحيح ) البخاري في المغازي : 82
27 ـ خير نسائكم الولود الودود . (حديث صحيح) أبو داود في النكاح : 3،
28 ـ إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها . (حديث صحيح) احمد
29 ـ المرأة خلقت من ضلع أعوج، فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها .(حديث صحيح ) مسلم
30 ـ أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل! فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان وليّ من لا وليّ له. (حديث صحيح) احمد وابو داوود
31 ـ لا يجوز عطية امرأة في مالها إلا بإذن زوجها (حديث صحيح ) النسائي
32 ? أكثر أهل النار النساء: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان (حديث صحيح) البخاري
وهذا كاتب يقول:
حاولت في هذه المداخلة وباختصار شديد تحديد الاحكام المجحفة بحق المراة التي جاءت بقران محمد دون تناول ماجاء من احكام جائرة في السنة النبوية الشريفة :
1.للرجل الزواج من أكثر من امرأة في نفس الوقت ولايحق للمراة الزواج الا من رجل واحد.
((َإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ))
2.للرجل ان يطلق امرأته متى شاء أو أراد وإن أرادت هي ذلك فإنها لا تقدر عليه.
(( و إذا طلّقتمُ النساءَ فبلَغنَّ أجلَهنّ فأمسكوهنّ بمعروفٍ أو سرّحوهًنّ بمعروفٍ))
3.للرجل الذي يخشى نشوز زوجته ان يهجر زوجته في مضجعها كي تطيعه.
((وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ )) النساء 34
4.للرجل ان يضرب زوجته عند نشوزها
((وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)) النساء 34
5.أما إن خافت الزوجة من نشوز زوجها فالحل القرآني هو أن تتنازل له عن بعض او كل مؤخر صداقها او شراء رضى زوجها اي ان للرجل ان يهجره زوجته في مضجعها كي تطيعه مكرهة ذليلة.
((وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)) (النساء4: 128)
6.شهادة الرجل وان كان اميّا تعادل شهادة امرأتين ولو كن عالمات
((واستشهدوا شهيدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى))
7. المرأة ترث نصف ما يرث الرجل.
((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين)).
8. للرجل القوامة على المرأة وان كان تكبره سننا وتفوقه رجاحة بالعقل والحكمة (والقوامة باختصار: انَّ الرجل كالحاكم على المرأة مؤدب لها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت الطريق وأنَّ يتولى أمرها ويصلح حالها ويأمرها)
((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)) النساء 34
9.فرض الحجاب على المرأة دون الرجل
((يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما))
10.لاوجود لجريمة اغتصاب النساء في الاسلام فإذا ادعت المرأة أن رجلاً اغتصبها فعليها أن تأتي بأربعة شهداء ذكور يشهدوا انهم ((رأوا المرود في المكحلة)) وان أتت المرأة بعشرة شهود من النساء ليثبتن أنه اغتصبها، فلا وزن لهذه الشهادة.
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
11.اذا طلق الزوج زوجته وهي حامل فلا يجوز لها الزواج من غيره حتى ولادة طفلها
((وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)) الطلاق/4 .
12.اذا طلق الرجل زوجته فاه ان يتزوج مباشرة ويمنع ذلك عن زوجته وان كانت لا تحيض لتجاوزها سن اليأس فعليها ان تمتنع عن الزواج لمدة 3 اشهر
((وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ)) الطلاق/4.
13.سمح للرجل بالزواج من الطفلة القاصر دون تحديد سن ادنى.
((واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن))
14.على المراة التي يطلقها زوجها ان تتزوج من غيره ويدخل بها فعلا ثم تتطلق من الثاني قبل ان لتحل على زوجها الاول مرة ثانية.
((فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ))
15.على المراة التي يطلقها زوجها ان تلتزم البيت في حين يتمتع هو بحريته.
((يأيها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان ياتين بفحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ))
16.استنكف الله ان يكون له الانثى بدلا من الذكر واعتبرها قسمة ضيزى (أي ناقصة جائِرة: معجم لسان العرب)
((أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى ((22))
17.للرجل في الاخرة حور عين ولاشئ للمراة
((وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ 23)) سورة الواقعة
18.للرجل الاحتفاظ بأي عدد من النساء يسمون ملك اليمين له ان يفعل بهم مايشاء دون سؤال وبادنى الحقوق المدنية.
((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3)))
19.للرجل اغتصاب نساء اعداءه وإن كن محصنات (اي متزوجات) وله ان يجعلهم رقيقا عنده يبيع ويشتري بهم كما يشاء.
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ))
((والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم))
20. تشبيه المراة بالنجاسة التي تذهب وضوء الرجل وذلك بذكرها بعد الغائط :
((أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء}))[المائدة: ]6
——-
21. النظر للمرأة على انها سلعة قابلة للاستبدال
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج
وتقول إحدى الكاتبات:
إن لظهور الميل الإسلامي الفمنيستي في الحركة النسوية و المنظمات النسوية، في البلدان العربية دلالته الخاصة، ويمكن تحديد نوع المجتمع الموجود و نظامه السياسي و الاجتماعي، بمستوى التقدم و الرفاه الاقتصادي و الثقافي و ألظروف السياسية و الاجتماعية و التوازن بين القوى و الأحزاب السياسية و الدولة و كل واحد من تلك العوامل بمفرده أو بمجملها كعوامل مشخصة بهذا الخصوص. و لكن حين يتجه النظر صوب أسس التفكير عموماً و الصياغات السياسية التي تستخدمها بهذا الصدد الحركة النسوية، سنرى بوضوح ذلك التصور القائل: ينبغي الفصل و التميز بين الإسلام الذي هو بيد التيارات و الأحزاب الإسلامية، و بين الإسلام الأول، ذلك الإسلام الذي طبقه محمد بن عبد الله قبل أكثر من ألف عام في شبه الجزيرة العربية.
فتعريف العلاقة بين الإسلام و الحركة النسوية من منظار مثل هكذا تصور و رغم أنه دليل الامتثال لسياسة التقية إزاء العنف و المجازر التي قامت بها التيارات الإسلامية المختلفة ضد النساء و مطالب حركتهن، فإنه في نفس الوقت يطرح أسس تفكير يسعى في خاتمة المطاف للمزج بين الإسلام كنظام سياسي و كشريعة و قانون للدولة و كتقاليد و معتقدات مفروضة على الجماهير، و يدعو النساء للتراجع عن حقوقهن الإنسانية أياً كانت الى وقت آخر من أجل أن لا يثور الناس و الأحزاب السياسية بوجههن، و هذا في وقت لا يمكن فيه للحركة النسوية و قضايا المرأة في تلك المجتمعات التي ينتشر فيها الإسلام حضور الميدان بدون خصلتها و خاصيتها المناهضة للإسلام لتحقيق مطالبها، و بهذا فإن الفمنستية الإسلامية و أي ركوع أمامها يعني خلق الأوهام و تمهيد الطريق للتصدي لتقدم الحركة النسوية في أهدافها? و لكن المسألة لا تنتهي عند هذا الحد و إن العمل الأكثر أساسية لاجتثاث جذور تأثيرات هذه التصورات و المواقف يتطلب دراسة و تحليل نفس أسس التصور كما هي و الرؤية الإسلامية بصدد قضية المرأة و إظهار حقائق و جوهر مواقف الإسلام نفسه كما هي حول المرأة من خلال لغة القرآن و أحاديث محمد، و لهذا سنسعى للدخول الى البحث من مدخلين.
المدخل الأول:
المرأة و المجتمع، الانتقال من “المجتمع الجاهلي” الى الإسلام:
يمتلك التأييد للإسلام الأول تبريرين بشكل عام: الأول هو أن الإسلام الحالي حصيلة انقلاب رجال في التأريخ ضد النساء و لإقامة تسلط الذكر في المجتمع، و بهذا فإن المطالبة بإعادة كتابة القرآن من قبل النساء يمثل ردةً عن ألذ كورية و يجعل من الانقلاب الذي قام به الرجال في النصوص القرآنية عقيدة راسخة، و بهذا الشكل ستمضي عملية صياغة النصوص القرآنية لتكون بين قطبي الجنس “الذكر- الأنثى”. و الثاني ما يدعي بأن الإسلام كان ثورة من أجل تحرير النساء من العبودية في “المجتمع الجاهلي” و بالتالي تحقيق قطيعة تامة تؤدي بالنتيجة إلي انبثاق نظام اجتماعي جديد بصالح النساء?
و فيما يتعلق بالتبرير الأول (**) فإنه تصور غير علمي و هو على الأكثر نتيجة قفزة عرقية مقابل حقيقة تمثل خاصية جميع الأديان بشكل عام و الإسلام على وجه الخصوص، لإن إعادة كتابة النصوص الدينية، لم تكن في أي وقت من الاوقات في الصراع والعلاقة الاحادية والثنائية البيولوجية بين الذكر- الانثى.
إن مجتمع النص هو مجتمع ذكوري و بقايا البطريركية، و إن ما يجعل من “الذكورة” و “الأنوثة” صفة مسيطرة على الشخصية الإنسانية للمرأة و الرجل و يعرفها وفق ذلك هو حالة اجتماعية تحدد ارتباطاً بالحقوق، حالة تجعل من خضوع و سيادة المرأة و الرجل ضرورة اجتماعية ناجمة عن تقسيم الثروة و ملكية الفرد و انفصال الطبقات و المراتب الاجتماعية، و عن العلاقات الاقتصادية و السياسية، و النص القرآني الذي يتحدث بلغة الرجال يوجه مباشرة هذا الانقسام و الانفصال. و كما يقول ماركس ” الزنجي هو زنجي، إلاّ أن ما يجعل الإنسان الأسود البشرة عبداً، ليس المكونات البايلوجية للإنسان الأسود البشرة، بل هو حالة اجتماعية محددة” و فيما يتعلق بالتبرير الثاني فإن السؤال هو أن كان الإسلام و من منظار قضايا المرأة يمثل ثورةً تامة على “الجاهلية” فما هي الأشياء التي فقدتها المرأة و المكاسب التي حققتها بمجيء الإسلام؟ و كيف هي عملية تعريف الحقوق للمرأة في الإسلام في العلاقة بالرجال و ماهي المكانة التي يرتضيها المجتمع الإسلامي للنساء؟ في الإجابة على هذه الأسئلة، ينبغي علينا النظر الى نفس “المجتمع الجاهلي”.
الجانب الآخر للإسلام، “الجاهلية” بمعنى مجتمع واحد:
إن مصطلح الجاهلية (***) هو مركز التفكير في الإسلام . فالإسلام الأول الذي يعرف هويته مقابل الجاهلية صاغ فهماً أخلاقياً و صوفياً للمجتمع الذي سبقه، كي يعطي تصوراً من زاوية التقسيم التاريخي للمجتمعات عن المجتمع و مكانة البشر فيه و يمكننا القول بهذا الصدد أن الإسلام نفسه أكثر جاهلية و جهلاً بدرجات مقارنةً ب”المجتمع الجاهلي”، لأن نظرية المعرفة الإسلامية قامت في الأساس استنادا على المعتقدات الأسطورية و الروايات الإعجازية و المنطق الشكلي في تعريف المجتمع الذي سبقها، ففهم أن أساليب الإنتاج الاجتماعية ووجود حالة اقتصادية سياسية اجتماعية محددة هي التي تحدد في النهاية العلاقات الاجتماعية و المعرفية بين البشر سواء في مكوناتهم أو مع ما يحيط بهم، هو فهم غريب في الإسلام، في حين أن الانتقال من مرحلة اجتماعية الى مرحلة أخرى ، يتطلب بالضرورة انتقال اجزاء من الماضي الى المستقبل و إذن كي نعرف كيف كانت مكانة المرأة في المجتمع الذي سبق الإسلام من الضروري أن نعطي تصوراً عاماً عن نمط الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت.
إن المجتمع الذي سبق الإسلام مثل أي مجتمع آخر كان يمتلك نمط إنتاج اجتماعي محدد، و تطرح النصوص القرآنية، و روايات محمد و أصحابه، أفضل الأدلة و البراهين للنظام الاجتماعي داخل شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. ففي أواسط القرن السادس و حتى القرن السابع الميلادي تواجد داخل شبه الجزيرة العربية مجتمع نظم على يد الأرستقراطية المكية و السلطة الكبرى لقريش تركيباً من أسلوب الإنتاج و التجارة، في غياب الملكية الخاصة للأرض و مصادر الماء لبقايا نظام الري والزراعة داخل الواحات وتجارة العبيد و ممارسة الحرف، و كذلك فإن استمرار الصراعات القبلية كضرورة لوضع اليد على الثروة و الواردات كانت قد رسخت أسلوباً اقتصاديا. لقد كان الإعتقاد بتعدد الآلهة و الأديان و خليط من الثقافة الأسطورية و كذلك الأخلاقيات و السلوك و خواص التعامل و الجانب المعنوي “البداوة” داخل شبه الجزيرة العربية، كان نفسه إنعكاساً واضحاً لهذا النمط الإقتصادي و الإنتاج في عصر ما قبل الإسلام، حيث أدى بعد ذلك بسبب تغيير طرق التجارة الى مركز مكة ? و كانت تسمى في القرآن رحلات الصيف الشتاء ? الى فسح المجال كي يقوم بجانب ذلك نظام التبادل البضاعي و إقتراب القبائل من بعضها البعض و ظهور مدينة مكة كمركز كبير للعبادة والأديان و بالتالي إستقرار عدد كبير من السكان و تقسيم المراتب الإجتماعية بموجب الثروة و الخروج من القالب الجامد (البداوة) الذي مهد السبيل لقيام المجتمع الحضري دفع بالضرورة المجتمع الجاهلي نحو حالة مؤقته و إنتقالية، بالشكل الذي جعل الحاجة لايجاد تغيير في العلاقات الإجتماعية لذلك العصر ظاهرة حتمية موضوعية و بذلك تهيأت الأرضية المادية و الإجتماعية لظهور الإسلام المحمدي و لكن في نفس الوقت و في إطار هذه الظروف الإقتصادية و السياسية، كان ل”المجتمع الجاهلي” مثل أية مرحلة إجتماعية معينة أخرى نظامه الخاص في العلاقة بين المرأة و الرجل. و من هناك حدد الوضع الإنساني و الشخصية و الحرية الفردية للمرأة و الرجل أرتباطاً بالسلطة و إختلاف المرتبة الإجتماعية. بمعنى آخر كان “المجتمع الجاهلي” نظاماً عائلياً و طرازاً مختلطاً، من العلاقات الجنسية و التعامل، أستطاع أن يجعل من بعض الحريات الشخصية للمرأة حقوقاً معتبرة بشكل تقاليد و اعراف يطبقها الجميع و تراقب تطبيعها الأرستقراطية المكية و لإيضاح هذه الحالة بشكل أفضل من المستحسن الحديث عن النظم العائلية في المجتمع الذي سبق الإسلام.
الكيان العائلي و النساء في العلاقات الجنسية الجاهلية:
“العائلة الأمومية” التي تكون فيها المرأة هي المسيطرة و “العائلة الأبوية” التي يسيطر فيها الرجل، كانتا شكلين عامين بقيا كحالة في المجتمع الذي سبق الإسلام نتيجة مسار تاريخي حيث نظم في ظله العلاقات الجنسية و كيفية تأسيس العائلة و الزواج و الطلاق، و حقوق المرأة و علاقة الأبناء بالآباء و قد ترسخ هذا كإنعكاس في الظروف الأقتصادية و الإجتماعية لذلك العصر في أشكال التقاليد و الأعراف الشائعة.
و هنا من الأفضل لتحليل جوانب هذا الموضوع عقد مقارنة بين هذين الشكلين:”العائلة الأمومية” القائمة على أساس زواج النساء و طلب المرأة في بيتها لإقامة العلاقة مع الرجل، هي نموذج سيطرة الأمومة. في هذا الطراز، أهلية الأم، المرأة مرتبطة بأهلية القوم أي العشيرة، في هذا الزواج ينبغي على الرجال البقاء لدى المرأة في مسكنها لإنتظار قرارها بالرضا و الموافقة، و بهذا الشكل يتخذ الزواج بينهما صفة رسمية لدى العشيرة، وفي حالة الرفض، فان تغيير المرأة لاتجاه بوابة خيمتها كافية لاعلان رفضها للزواج من الرجل وابلاغ العشيرة بذلك (بموجب ما رواه أصحاب محمد روى البخاري أن أم محمد آمنة بنت وهب تزوجب بهذا الشكل من عبدالله بن عبدالمطلب) إلاّ أن العائلة الأبوية تتأسس على زواج يكون للرجال فيه اليد الطولى فيما لا تملك المرأة إي إمكانية للقرار، ويتم طلب يد المرأة من قبل الرجل من رئيس العشيرة و الأب و الأخ و ولي الأمر وفي حالة توافق الطرفين يكون الزواج رسمياً. و في هذه الحالة فان رفض الزواج يكون من قبل الرجال و ليس للنساء دور في ذلك. في الأسلوب الأمومي يكون التقارب و الإنتماء لنفس العشيرة أطاراً للزواج و الموافقة عليه. و سيكون الإنتماء المباشر للأطفال الى جماعة و عشيرة الأم. أبوة الدم و رابطة الدم بالآباء لا تشكل معياراً في هذا الزواج و لاتملك أهمية، و هكذا يعرف النسب بعشيرة الأم دون الحاجة لمعرفة من يكون الأب، كذلك في هذا الطراز من الزواج، تكون النساء أحرارا من الناحية الجنسية، لأن هذه العائلة التي تتكون من شخصين ليست مكوناً اقتصادياً مباشراً- تعود ملكية البيت للمرأة- بل إن العشيرة هي بحد ذاتها عائلة كبيرة مختلطة و الحصول على مستلزمات المعيشة شأن عمومي و بهذا الخصوص لا تضع ممارسة الجنس من قبل النساء بالضرورة أية وظائف إجتماعية على عاتقهن، خصوصاً و أن المرأة تحظى بالحماية من قبل العشيرة و الجماعة الأثنية كذلك يكون الطلاق في هذا الطراز من الزواج بيد المرأة و ترث النساء بشكل مباشر البيت و الأولاد الاّ أنه في الطراز الأبوي فإن عائلة الرجال عائلة لشخصين وهي وحدة اقتصادية والبيت هو بيت الرجل، ويكون لجنس المرأة وظيفة اجتماعية لتحديد الابناء بالآباء كي تنتقل من خلال هذا الطريق ملكية الفرد، كذلك تمتلك رابطة الدم معنى مهما لتحديد مكانة الابوة داخل العشيرة، ويعرف الطفل في عشيرة أبيه وبابيه، وبهذا فلشرعية الابن تصبح اقامة علاقة جنسية حرة من قبل المرأة عملاً ممنوعاً، فالزواج وعائلة الشخصين هما فقط طرفان لممارسة الجنس وهذا الجنس يكون مع الزوج، وتكون مهمة الرجل في هذه العلاقة حماية المرأة، ويكون قرار الزواج والطلاق بيد الرجل.
ان مناصري الاسلام الاول كثيراً ماكانوا يقولون تجاه هذا التحليل ان التاريخ لايمتلك مصادر وأدلة كاملة لاثبات هذه الحقائق!!ومن المؤسف ان هذا المقال ليس مكاناً للبحث المطول لهذه المسألة، الا أن الاسلام نفسه أعلن بذاته أدلة ودلائل اثبات هذه الحقائق وقد روى الكثير عن وجود علاقة هذين النظامين وعن حريات النساء والعلاقات الجنسية للعصر الجاهلي وهذا أفضل الأدلة والمصادر. وبهذا نرى من الضروري ذكر العديد من الامثلة:
يروي البخاري في كتاب الجامع الصحيح:
” يروي عروة بن الزبير على لسان عائشة زوجة محمد أن عقد “النكاح” في الجاهلية كان على اربعة اشكال، أو لهما مثلما هو شائع الآن، أي أن يطلب الرجل من الرجل الآخر أن يزوجه إبنته، و بعد الرضا يتزوجها، ثانيهما أن يقول الرجل لزوجته إذا تطهرت من الحيض أرسلي الى الشخص الفلاني، و حددي إمرأة من نسائه، ترك الرجل لهذه المرأة لفترة كي يتبين الحمل، و إذا وافقت المرأة، فإنه سيتم نكاحها، ثالثهما، يقيم حوالي عشرة رجال علاقات مع نساء، وبعد مرور عدة ليال بعد الحمل، ستعلن كل أمرأة بين هؤلاء الرجال، لصاحب الحمل أن الطفل طفله، و بهذا سيضطر الرجل لعقد النكاح. الرابع أن تجتمع مجموعة من الناس و يذهبون جميعهم الى أولئك النسوة اللواتي لا يمانعن في ذلك، ثم تقوم النسوة بوضع أشارة أثناء مجيء أي شخص لديها على أبواب غرفهن كي يتم معرفة من جاء إليها، و بعد نهاية المدة و ظهور الحمل ستقول المرأة بموجب الأشارة التي لديها لصاحب الطفل منه و هنا يرضي الرجل و يتحقق الزواج. إلاّ أن محمد حين جاء ألغى جميع نكاح الجاهلية و أبقى فقط على النكاح الذي يعقد اليوم”. في كلمة البخاري هذه يظهر أن إختلاطاً كان شائعاً قبل الأسلام بين شكل الزواج و أقامة العلاقة الجنسية بين المرأة و الرجل حيث تمحورا حول نظامي الزواج الأمومي و الأبوي و يظهر أيضاً في الأشكال الثلاثة الأخيرة التي جرى الحديث عنها أن الأبوية بمعناها البايلوجي لم تكن لها أهمية، في نفس الوقت كانت النساء متحررات في إقامة علاقات جنسية مع أي رجل يرغبن به. كذلك يشير البخاري في نفس المصدر الى ” أن النساء، كن أحرارا في عقد الزواج المؤقت” و يبدو أن هذا كان في وقت رحلات الصيف و الشتاء، حيث لجأن إليه في وقت إنقطاعهن عن أزواجهن، فأساس زواج المتعة و أنواعه في الأسلام تعود الى الزواج المؤقت الذي كان شائعاً في مرحلة ما قبل الاسلام، ثم إتخذه محمد مكسباً و طبقه بين المسلمين، حيث صار فيما بعد موضع خلاف بين السنة و الشيعة، إلاّ أن دلالات المجتمع الجاهلي يمكن أستشفافها من خلال دلالات النصوص القرآنية و أحاديث محمد و أصحابه. و هنا و من أجل إيقاف هذه الحقائق على أقدامها سنسطر بعض النقاط لنترك البحث المفصل لهذه الحالات لاحقا:
1/ الزواج الأسلامي الذي كان زواج الرجال لإقامة عائلة و تثبيت هيمنة الرجل دليل على أن العائلة الأمومية التي تهمين المرأة فيها كانت موجودة في الجاهلية. و توجد في هذا الصدد العديد من الأدلة القرآنية و أحاديث محمد التي سنبحثها فيما بعد.
2/ كانت النسوة أحرارا في الإختلاط و الملبس و ممارسة التجارة، فخديجة زوجة محمد كانت أمرأة تاجرة و هذا دليل على حضور النساء في الميدان التجاري، “و قرن في بيوتكن و لاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ? الأحزاب، الآية 33 “و يظهر في هذه الآية أن نساء الجاهلية كن أحرارا في الإختلاط و التزين، أما الحجاب فقد كان دليل تحديد هذه الحرية.
3/ إعطاء حق الخطبة و المهر و الطلاق للرجال يعني وجود هذا الحق لدى النساء في العصر الجاهلي. و توجد بهذا الخصوص عشرات الآيات التي سنتطرق إليها فيما بعد.
4/ وضع “العدة” دليل على أن العلاقة البايلوجية بين الآباء و الآبناء الذين ولدوا خارج الزواج في الجاهلية لم يكن لها أهمية إجتماعية.
5/ إعطاء حق تعدد الزوجات للرجال المسلمين دليل على أن النساء في الجاهلية كن أحرارا في عقد علاقة تعدد الازواج.
6/ “الزنا” دليل على أن أقامة علاقة جنسية من قبل المرأة خارج الزواج لم يكن جريمة في الجاهلية.
7/ إعطاء حقوق أكثر للرجال في مسائل الميراث و الشهادة و إتخاذ الأبناء، دليل على أن النساء في الجاهلية كانت لهن حقوقهن المستقلة خصوصاً في تلك المراكز التي شاع
ملاحظات :
1. البعض مثل ( جاكس ) حول موضوع المقال الى موضوع ءاخر مستقل و هذا ليس من الاساليب العملية العلمية الهادفة , في مثل هذه الاحوال ينبغي حصر النقاش في الموضوع الاساسي و اذا كان (جاكس) يريد ان يناقش موضوعا ءاخر فليكتب مقالا او ينتظر حتى ينشر مقال في ذلك الموضوع ( الرق او غيره)
2. البعض الاخر يريد اقناع الاخرين مثل ( زول) , بما في مخيلته و في سبيل ذلك يسعى الى مناقضة نفسه . مثلا قال (زول) بأنه لم يرد في القرءان ما يفسر نقصان العقل بأنه في الشهادة كام ورد في الحديث !!! و نسي ( زول ) ان الذاكرة من اهم مهام العقل و من دون وجود الذاكرة فان اذكى العباقرة يصبح غبيا!!!
و يتضح ذلك بشكل مصغر في الكمبيوتر و ما يعرف الان بالاجهزة الزكية , فالذاكرة عامل اساسي للقيام بالعمليات المطلوبة لمعالجة البيانات .
اذا النقصان في الذاكرة نقصان في العقل و ان كان نقصانا غير معيب لأنه كام قلنا أمر جبري اي فطري و هو لا يعطل المرأة من مهامها العلمية و العقلية و من الناحية العملية فانه حتى الرجال تجد كثيرا منهم عاش ثماتين عاما ام ما قاربها من دون ان تطلب منه شهادة او أن يشهد في امر ما.
الأخ (عزوز الأول)
شكرا على التعقيب. لا يا أخي ما ذكرته ونقلته ليس تجديفا أو تدليسا وحاشاني أن ألجأ إلى ذلك. فكل ما ذكرته حقائق يعرفها الكثيرين المطلعين على كتب التراث وتفسير القرآن وحتى كتب الحديث والفقه. وللأسف كثير من الشيوخ يحاولون التهرب من هكذا أمور أو يأتون بتبريرات غاية في السذاجة وتبعث على الضحك والقرف، وكأنهم هم اللذين مارسوا تلك الممارسات ويخجلون منها ومن ذكرها، رغم انهم أصلا غير مسئولين عما فعله أجدادنا الأجلاف بما فيهم الرسل.
أنصحك بالاطلاع على كتب التراث، وستصاب بالصدمة والدهشة فيما يتعلق بكيفية معاملة الأديان بصفة عامة للأنثى وموقف هذه الأديان منها، وتعتبر الأديان أن معاملتها بهذه الدونية وفي كثير من الأحيان بوحشية إنما هو مباح من عند الخالق عز وجل، وللأسف أن كثير من النصوص في القرآن وفي الأحاديث الصحيحة تبيح ذلك وبصريح العبارة. وأنا لا اعتقد أن من خلقنا وخلق هذا الكون وهذه المعجزات ويتصف بالرحمة والعدل يمكن أن بيح ذلك أو حتى يغض الطرف ولا يمكن أن لا يصدر نصوصا تحرم ذلك بصريح العبارة وينتظر حتى يتم تحريمها بقرار أممي.
واقترح عليك بدلا من إرهاق نفسك بالتنقيب في كتب التراث كما ذكرت لك، أن تطلع على كثير من المقالات والدراسات المتوفرة في الإنترنت مجانا ويسهل الوصول إليها، وكلها مدعومة بالأدلة وموضح فيها الاقتباسات من كتب التراث. على سبيل المثال يمكنك الاطلاع على دراسة في أجزاء عديدة ربما أكثر من 24 جزء بعنوان: العبودية في الإسلام، للكاتب سردار أحمد، أو تحميلها ككتاب مجانا. وستتكشف لك كثير من الحقائق المزرية والمهينة للأنثى. وغيرها من المقالات والدراسات.
يا سيدي الفاضل فقط لك أن تتأمل ذلك الجرم الشنيع الذي اغترفه ذلك الإعرابي الجلف عبد الله بن أبي السرح عندما فرض على أهلنا في السودان استرقاق عدد 360 تقريبا كل عام من شباب صغار السن ذكورا وإناثا بما يعرف باتفاقية البقط، وكانوا يساقون إلى الجزيرة العربية ليتم الاستمتاع بهم جنسيا وأعمال السخرة والاسترقاق. تخيل لو كنت تعيش في ذلك الزمان مهما كانت ديانتك ومعتقدك وكنت أبا لإحدى أولئك الفتيات المسكينات اللواتي وقعت عليهن القرعة وتم أخذهن من أحضان أمهاتهن وأرسلن إلى أولئك الأعراب الأوغاد الأجلاف في ذلك الزمان رغما عنك، كيف سيكون شعورك؟ ناهيك عن ألوف مؤلفة لا تحصى ولا تعد من الأسيرات اللواتي تم خوض بعض الغزوات فقط من اجل أسرهن والاستمتاع بهن جنسيا حتى ولو كن متزوجات. وقصص آلاف الإماء اللواتي اغتناهن عدد كبير من الحكام والقادة والمتنفذين على مر العصور، لدرجة أن أحدهم كان لديه 360 جارية ويقال من يضاجعها لن يعيد معها الكرة إلا بعد مرور سنة، وكان يتم احتجازهن في قصور هؤلاء الحكام ويُعيّن لحراستهن رجال مجبوبي القضبان ومخصيين (يمكنك البحث عن كيفية الخصي وجبي القضبان). والقصص كثيرة بدءا من فترة الخلفاء الراشدين والعباسيين والأمويين والعثمانيين والى وقت قريب في الجزيرة العربية حيث كانوا يجلبون الجواري والعبيد من السودان وغيرها من البلدان، إلى أن اجبروا عن التخلي عن هذه الممارسات القذرة بفرمان دولي لدرجة أن الأهالي خرجوا في مظاهرات في السعودية اعتراضا على ذلك. ولو لا ذلك لكان امتلاك الجواري ماضيا فينا حتى يومنا هذا لأنه مباح. يمكنك الاطلاع على دراسة كتبها باحث سعودي اسمه محمود عبد الغني صباغ بعنوان خمسون عاماً على إبطال الرقيق: قصة تجارة العبيد في الحجاز [1855 -1962م].
وأؤكد لك أنك ستصاب بالصدمة والقرف وربما تتقيأ وربما تجهش بالبكاء. انصحك بقرائتها ببطن خالي من الطعام.
السلام عليكم . بعد التحية الطيبة
ما أورده كاتب المقال بقوله (فالزكاة مثلا غير واجبة علي المراة وكذلك الحج لانهما متعلقان بكسب المال وليس من مسؤليات االمرأة التكسب. وعفاها الشرع من الجهاد في سبيل الله الا ان تتطوع.) غير صحيح البتة , فالزكاة تجب على من امتلك مالا داخلا في الاموال الواجب تزكيتها , سواءا كان ذكرا او انثى.
أما الحج , فلمن استطاع اليه سبيلا و ما يزيد في حالة المرأة هو فقط حاجتها الى محرم .
ما ذكر في الحديث الشريف عن نقصان عقل و دين المرأة المقصود به النقص الجبري و الذي لا غبار عليه و ليس المقصود النقص الحقيقي او انتقاص مكانة المرأة .
نقص العقل المقصود في الحديث هو نقص التكليف العقلي في شهادة المرأة حيث تحتاج الشهادة الى ذاكرة مستقرة و حالة نفسية بعيدة عن العاطفة حتى لا تضيع حقوق الناس و من الملاحظ أن النساء تؤثر عليهن العاطفة و عدم التركيز على الموضوع الاساسي.
اما النقصان في الدين , فالمقصود به النقصان الجبري و الذي لا غبار عليه , فمثلا لا تجب الزكاة على الفقير المعدم و ان كان رجلا من كبار الصالحين , و هذا نقص جبري اي لعدم توفر الشرط و قس على ذلك
الزكاة غير واجبة علي المراة وكذلك الحج؟
من أين أتيت بهذا الحكم وأين دليلك عليه من الكتاب والسنة؟
طيب إذا ورثت المرأة مالاً كثيراً وصارت غنية، الا يجب عليها الزكاة والحج؟
جميع التكاليف الشرعية واجبة على الذكر والأنثي الا ما جاء الدليل على استثنائه مثل الجهاد الذي لا يجب على المرأة.
يا أخي لا تقول فى دين الله الا بدليل من الكتاب أو السنة وإذا كان لديك هذا الدليل فقدمه لنا لأني لم أسمع بهذا الحكم الا منك اليوم.
الأخ عزوز الأول لقد قمت فعلا بالرد على جاكس وأمثاله كما دت على تعليقي ردا خةل لماذا لم يقض الاسلام على العبودية تماما بسبب هذه النزعة الذميمة المتجذرة في جينات العنصر العربي الذي كانت عليه مسئولية حمل الرسالة إلى العالم وهي جاهلية تغلبت على إسلامهم وتدينهم به وكازالوا كذلك الى اليوم ودونك اتفاقية البقط وكل المرويات التي اعتمد عليها جاكس في تقريع الاسلام بدلا من مسلمي العرب الذين مارسوا الاسلام بهذا الشكل المخالف لطبيعة وهدف الرسالة ولا أدري لماذا تأخر نشره وهاأنذا أعيدهـ
((عرض طيب يا باشمهندس لوضع المرأة في الاسلام من حيث الاشارة الى النص القرآني والمروي من الحديث ومحاولات المنتقدين للحديث ولجوئهم للقول باعتبارها موضوعة اذا خالفت عاطفتهم نحو انصاف المرأة وأبنت بأن المعالجة السليمة هي رد الحديث وقياسه بما هو مقرر في النص القرآني وان لم نجد فبسيرة المصطفى وسنته القولية والفعلية عموما وخلصت الى ترجيح صحة حديث المرأة ناقصة عقل ودين قياسا على النصوص القرآنية التي تؤيده من آيات الدين والميراث والنفقة والحدود والقصاص وقد وفقت في تبرير النقص في دين المرأة بانقاص بعض التكاليف الدينية عليها في العبادات والمعاملات في مقابل ما تتحمله من اعباء الحمل وما يرتبط به من خصائص الانوثة من حيض وارضاع وتربية ولكن مع ذلك اخفقت في شرح مسألة كون المرأة ناقصة عقل ودين فيما يتعلق بالعقل. فلم يرد في القرآن ما يؤيد الحديث الشريف في مسألة العقل بمعنى العقل او المقدرة العقلية في التفكير والتفكر ووزن الأمور كالرجل تماما وآية الدين ذكرت تعليل المرأتين مقابل رجل بعبارة (أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْدَاهُمَا الأخرى). فهذه العلة هي النسيان وهو أمر يستوي فيه الانسان ذكراً وأنثى وهو ليس عيبا في العقل ولا في الذاكرة . فكل شخص رجل او امرأة يعتريه الميل الى عدم تذكر الأمر الذي لا يحظى باهتمامه او فهمه عادة. فالشخص غير المهتم بالتجارة تجده لا يهتم بالحسابات ولا يحفظ الأرقام ونسيانه لذلك لا يدل ابدا على عيب او نقص في عقله. فالذاكرة امر مرتبط بالخبرة الحياتية والعملية والاهتمامات الخاصة. واذن فليس في القرآن ما يعيب عقل المرأة وينقصه عن عقل الرجل ~ فكل ماورد في القرآن هو انقاص التكاليف على المرأة لما حملها بأعباء الأنوثة والأمومة، بل من أجل ذلك فضلها على الرجل بالزامه على الانفاق عليها مترتباً بذلك انتفاء لزوم العمل او التجارة عليها للكسب. ومن ثم نقص قيمتها الاقتصادية في الكسب المالي من العمل او التجارة. وهذا الوضع كان سائدا في الجاهلية حتى جاء الاسلام، حيث في الجاهلية كانت دية المرأة نصف دية الرجل فذوي القاتل يحضرون الدية مائة من الإبل فيعقلونها امام دار القتيل اذا كان رجلا واذا كانت القتيلة امرأة عقلوا خمسين من الابل. فالعقل مقصود به مجموعة الابل المعقولة دية وليس العقل الذي في الدماغ. وعليه فيحمل الحديث الشريف بهذا المعنى على أنه تقييد وتخصيص لعموم ماورد في القرآن في الدية دون القصاص. ففي القصاص النفس بالنفس ولكن عند الحكم بالدية أو قبولها فتكون نصف الدية المقررة للذكر. أما تنصيف عقاب الأَمَة الزانية من عقاب الحرة البكر الزانية فقد ورد نصاً في القرآن. على أنني أود أن أنبه وأعمم بأن كافة الأحكام القرآنية المعللة لا تطبق إلا بتحقق عللها والقاعدة الفقهية تقول يدور الحكم مع علته فلو انتفت العلة انتفى الحكم . فالرق والعبودية كان مرتبطاً بمجتمع الجاهلية العربي وربما من كان من دواعي اختيارهم للرسالة الخاتمة ليس لأن الله فضلهم على العالمين كما فضل بني اسرائيل ولم يرعوا هذا التفضيل، بل كان لعلاج هذه النزعة اللانسانية المستفحلة في طبيعتهم بهدف القضاء عليها لدى البشر كافة بدءاً بهم فاختار الله العليم أبعد الشعوب استعداداً فطرياً لقبول قيمة المساواة وقبول التسليم بتكريمه لبني البشر في هذه الرسالة الخاتمة ومحوها لدى البشر كافة. غير أن استراتيجة المعالجة لهذه الجاهلية الاجتماعية العربية كانت بالتدرج إذ أن البتر الفوري قد يلقي بظلاله حول تقبل الرسالة ذاتها ومن ثم جاء الحض على عتق الرقاب صدقة وجزاءً كفارة في العديد من موجبات الكفارة في العبادات والمعاملات والجنايات حتى القضاء على الرق تماماً في نهاية المطاف وتحقيق مجتمع المساواة والتكافؤ في الكرامة الانسانية حيث لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود أي بسبب العرق أو اللون أو اللغة.))
استطرادا لما سبق من نقل واقتباسات اسوق إليك ما كُتب عن تحقير الأنثى في جميع الأديان، مما يدل على أن هذه الاديان كلها اساطير وكلام بشري بسبب تناقضاتها الكثيرة، ومن المستحيل أن تكون من خالق الكون عز وجل:
يقول الكاتب:
اصحاح 2533من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون
النساء بقرات
عاموس 4
1 اسمعي هذا القول يا بقرات باشان التي في جبل السامرة الظالمة المساكين الساحقة البائسين القائلة لسادتها هات لنشرب.
2 قد اقسم السيد الرب بقدسه هوذا ايام تأتي عليكنّ ياخذونكنّ بخزائم وذرّيتكنّ بشصوص السمك.
3 ومن الشقوق تخرجن كل واحدة على وجهها وتندفعن الى الحصن يقول الرب
شريعة الغيرة
أذا اصابت الغيرة الزوج من زوجته و ظن أنها غير مخلصة له وليس لديه دليل له ان يأخذها الي الكاهن لإختبارها ليقوم الكاهن بجمع تراب من مسكنها ويخلطه مع الماء ويجبرها ان تشربه فاذا مرضت فهي مذنبة واذا لم تمرض فهي بريئة ما هذه القذارة
الرجل الغيور
عدد5
11 وكلم الرب موسى قائلا
12 كلم بني اسرائيل وقل لهم اذا زاغت امرأة رجل وخانته خيانة
13 واضطجع معها رجل اضطجاع زرع وأخفي ذلك عن عيني رجلها واستترت وهي نجسة وليس شاهد عليها وهي لم تؤخذ.
14 فاعتراه روح الغيرة وغار على امرأته وهي نجسة او اعتراه روح الغيرة وغار على امرأته وهي ليست نجسة
15 ياتي الرجل بامرأته الى الكاهن وياتي بقربانها معها عشر الإيفة من طحين شعير لا يصبّ عليه زيتا ولا يجعل عليه لبانا لانه تقدمة غيرة تقدمة تذكار تذكّر ذنبا.
16 فيقدّمها الكاهن ويوقفها امام الرب
17 ويأخذ الكاهن ماء مقدسا في اناء خزف ويأخذ الكاهن من الغبار الذي في ارض المسكن ويجعل في الماء
18 ويوقف الكاهن المرأة امام الرب ويكشف راس المرأة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المرّ.
19 ويستحلف الكاهن المرأة ويقول لها ان كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي الى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المرّ.
20 ولكن ان كنت قد زغت من تحت رجلك وتنجست وجعل معك رجل غير رجلك مضجعه.
21 يستحلف الكاهن المرأة بحلف اللعنة ويقول الكاهن للمرأة يجعلك الرب لعنة وحلفا بين شعبك بان يجعل الرب فخذك ساقطة وبطنك وارما.
22 ويدخل ماء اللعنة هذا في احشائك لورم البطن ولاسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين.
23 ويكتب الكاهن هذه اللعنات في الكتاب ثم يمحوها في الماء المرّ
24 ويسقي المرأة ماء اللعنة المرّ فيدخل فيها ماء اللعنة للمرارة.
25 ويأخذ الكاهن من يد المرأة تقدمة الغيرة ويردد التقدمة امام الرب ويقدمها الى المذبح.
26 ويقبض الكاهن من التقدمة تذكارها ويوقده على المذبح وبعد ذلك يسقي المرأة الماء.
27 ومتى سقاها الماء فان كانت قد تنجست وخانت رجلها يدخل فيها ماء اللعنة للمرارة فيرم بطنها وتسقط فخذها فتصير المرأة لعنة في وسط شعبها.
28 وان لم تكن المرأة قد تنجست بل كانت طاهرة تتبرأ وتحبل بزرع
29 هذه شريعة الغيرة.اذا زاغت امرأة من تحت رجلها وتنجست
30 او اذا اعترى رجلا روح غيرة فغار على امرأته يوقف المرأة امام الرب ويعمل لها الكاهن كل هذه الشريعة
31 فيتبرّأ الرجل من الذنب وتلك المرأة تحمل ذنبها
يردد النصارى ان القرآن الكريم يبيح ضرب المرأةوبمطالعة الكتاب المقدس نجد كذلك انه يبيح ضرب الزوجة بل تعذيب وقتل المرأةخضوع المرأة
???
بطرس 1اصح 3 :1 كذلكنّ ايتها النساء كنّ خاضعات لرجالكنّ ،
على المرأة السكوت
???
1 تيموثاوس اصح 2 : 11 لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع.12 ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت
اذا مست المرأة عورة الرجل تقطع يدها
????
تثنية 25 : 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته 12 فاقطع يدها ولا تشفق عينك ،
رجم الزوجة غير العذراء
???
تثنية 22 :13 اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة.
21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك ،
حرق المرأة الزانية
???
لاويين 21 :9 واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق
===========
خضوع المرآة
??
كولوسي 3
18 ايتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب.
افسس 5
22 ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب.
أجبار المرأة على الزواج ام اخوان زوجها الميت
28 قائلين يا معلّم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ وله امرأة ومات بغير ولد يأخذ اخوه المرأة ويقيم نسلا لاخيه.
29 فكان سبعة اخوة.واخذ الاول امرأة ومات بغير ولد.
30 فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد.
31 ثم اخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا.
32 وآخر الكل ماتت المرأة ايضا.
===
كيفية تعامل المرأة فى المسيحية
قبل كل شيء من المعلوم انهم اذا قالوا ?الكتاب المقدس? بهذا يتضمن التوراة والانجيل
والتوراة أكثر القوانين مثل الحدود و غيرها موجودة فيها و لا توجد في الانجيل الا نادرا
والنصارى جمعوا التوراة والانجيل في كتاب واحد
لكن لا يرون ان قوانين التوراة تلزمهم مع انه ورد عندهم في إنجيل متى [ 5 : 17 ] : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
والكتب الاسفار الرئيسية في التوراة خمسة لكن يوجد غيرها
تكوين
خروج
لاويين
عدد
تثنية
ويسمون هذه كلها بالعهد القديم
أما الانجيل فكتبه الاربعة الرئيسية هي
متى Matthew
مرقس Mark
لوقا Luke
يوحنا ( يسمون يحيي يوحنا ) John وهناك غيرها الكثي من الكتب ر لكن هذه الرئيسية
و من الكتب التي في الانجيل الان كتابات بولس الذي أسس النصرانية الحالية و غير و بدل لكن اعتبروا كلامه وحيا من الله ويسمون هذه الكتابات ب العهد الجديد
كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام ، بل أمرن أن يخضعن للطاعة ، هكذا تأمر الشريعة ، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل ، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة )) [ رسالة بولس الأولى إلى كورنيثوس 14 : 34 ]
وكتب أيضاً : (( لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ.)) [ الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 12 _ 14 ]
وبسبب نظرة العهد الجديد الدونية للمرأة حصلت في العصور المسيحية كراهية شبه رسمية للمرأة وأعتبرت مصدراً للشر ، وأما العمل الجنسي فكانوا ينظرون إليه كشيء منحط . ( Parrinder SOJ صفحة. 117 )
المرأة ليست مجد الله !! اما الرجل فنعم! قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 7 ] :
(( الرَّجُلَ عَلَيْهِ أَلاَّ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ، بِاعْتِبَارِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8 فَإِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُؤْخَذْ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ أُخِذَتْ مِنَ الرَّجُلِ؛ 9وَالرَّجُلُ لَمْ يُوجَدْ لأَجْلِ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ وُجِدَتْ لأَجْلِ الرَّجُلِ. ))
المرأة دون الرجل
قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
(( أريد أن تعلموا أن : رأس كل رجل هو المسيح . وأما رأس المرأة فهو الرجل . ورأس المسيح هو الله . . . كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيىء واحد بعينه . إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها . . . الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة من أجل الرجل . . . ))
وإليك عزيزي القارىء نصوصاً أخرى تأكد النظرة الدونية للمرأة في الكتاب المقدس :
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
أحكام الحائض في ?الكتاب المقدس? :
((19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))
والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين ( 15 : 29 ):
)) وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام وتأتي بهما الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع . 30 فيعمل الكاهن الواحد ذ بيحة خطية والآخر محرقة ويكفّر عنها الكاهن امام الرب من سيل نجاستها . ((
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الارض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها .
والمدهش ان هذا الحيض الذى يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
علماً بأن المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
(( لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ. ))
ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتفع في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
((15إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. ))
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. ))
_ حرق المرأة بالنار
(( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 : 9 ]
. الحجاب والنقاب فى الكتاب المقدس مأمورة النساء به بأعتراف بولس
الحجاب
1Cor:11:5: 5 واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. (SVD)
1Cor:11:6: 6 اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط. (SVD)
1Cor:11:13: 13 احكموا في انفسكم.هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة. (SVD)
النقاب
Sg:4:1: 1. ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد. (SVD)
Sg:4:3: 3 شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك. (SVD)
Sg:4:4: 4 عنقك كبرج داود المبني للاسلحة.الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة. (SVD)
Is:47:2: 2 خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي الساق.اعبري الانهار. (SVD)
2. بخصوص التعدد فنحن نرى أن الكتاب المقدس قد قص علينا حال رجال كانوا معددين بنسوة كثيرات وليس في مجمل الكتاب المقدس تصريح بتحريم التعدد كيف وقد كان سادة أنبياء بني إسرائيل معددين كسليمان عليه السلام، وسوف نذكر في هذه العجالة بعض النصوص التي تدل على إقرار التعدد ، فمن ذلك ما جاء في سفر أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي الإصحاح الحادي عشر الفقرات 18-21: ? وَتَزَوَّجَ رَحُبْعَامُ مَحْلَةَ ابْنَةَ يَرِيمُوثَ بْنِ دَاوُدَ وَأَبِيجَايِلَ بِنْتَ أَلِيآبَ بْنِ يَسَّى، فَأَنْجَبَتْ لَهُ ثَلاَثَةَ أَبْنَاءٍ هُمْ يَعُوشُ وَشَمَرْيَا وَزَاهَمُ. ثُمَّ تَزَوَّجَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ، فَأَنْجَبَتْ لَهُ أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ . وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ ابْنَةَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ نِسَائِهِ وَمَحْظِيَّاتِهِ، وَكَانَ قَدْ تَزَوَّجَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ امْرَأَةً، وَكَانَتْ لَهُ سِتُّونَ مَحْظِيَّةً، أَنْجَبْنَ لَهُ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ بِنْتاً.
وفي نفس السفر الإصحاح الثالث عشر ، الفقرة 21: وتشدد أَبِيَّا قُوَّةً. وَتَزَوَّجَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً انْجَبْنَ لَهُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتَّ عَشْرَةَ بِنْتاً ?
وفي سفر صموئيل الأول الإصحاح الأول الفقرات 1- 2 : ? كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانه بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف . هو أفرايمي . وله امرأتان اسم الواحدة حنة واسم الأخرى فننة ? وحنة هذه هي أم صموئيل الأول .
فهذه بعض مما في الكتاب المقدس من صور التعدد ليس بأربع فقط بل بأكثر من ذلك ، فكيف يعيب علينا النصارى ما نص عليه كتابهم الذي يعظمونه !!
3. تقول ?جوليا هرنانديز? داعية حقوق المرأة في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر: ?إن النظرة الدونية للمرأة لدى اليهود ثم المسيحيين هي بسبب التعاليم التي أتت بها الكتب المقدسة كالتوراة والإنجيل، وأن الإنجيل وضع المرأة في مرتبة دون الرجل لقرون طويلة وكان عليها الحمل والولادة والإذعان لزوجها?.
يقول الرب: ?سأزيد آلامك بالحمل والولادة ورغباتك يجب أن تكون لزوجك وهو له اليد الطولى عليك? [16: 3]
وكذلك: ?على المرأة الصمت والإذعان للزوج وهو له اليد الطولى عليها لأن آدم خلق قبل حواء وهي أوقعته في الخطيئة ? [11: 2]
وكذلك: ?إن يسوع المسيح يقود الرجل، وإن الرجل يقود المرأة ? [11: 3]
ويقول القديس ?أكيناس?: ?إن المرأة لديها خلل وجديرة بالازدراء لأنها نتاج بذرة معطوبة?.
أما المصلح ?مارتن لوثر كنج? فيقول: ?إن آدم خُلق سيدًا للكائنات ولكن حواء أفسدت هذه الميزة، ولذا عليها البقاء في البيت للحمل والقيام بأعباء البيت?.
أما القس ?جيري فالويل? فيقول: ?إننا ضد قانون الحقوق المتساوية للمرأة مع الرجل؛ لأن المسيح يقود الرجل، والرجل يقود المرأة، والمطالبات بهذه المساواة مريضات نفسيًا?.
وظلت الكنيسة النصرانية تعارض تعميد المرأة إلى رتبة ?كاهن? وكان البابا ?يوحنا بولس الثاني? يأمر المرأة بالإذعان للزوج.
وقد عانت المرأة في أوروبا النصرانية في القرون الوسطى الجور والظلم في أبشع صورهما، فكان للرجل حق بيع زوجته، وشاعت حوادث إحراق النساء وهن أحياء.
وحتى بعد الثورة الصناعية لم تتغير النظرة الدونية للمرأة في أوروبا، فالثورة الفرنسية ــ والتي كانت مبادئها مبنية على الإخاء والحرية والمساواة ــ مَنعت تصرف المرأة المتزوجة في أملاكها دون إشراك الزوج في ذلك، وبقي هذا التقليد معمولاً به في بريطانيا حتى الثلاثينات من القرن الماضي حيث لم يكن للمرأة الإنجليزية حق التصرف في ممتلكاتها، كما منعت المرأة في بريطانيا من قراءة الإنجيل في عهد الملك هنري الثامن.
وحُرمت المرأة في أوروبا من التعليم رسميًا حتى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ففي فرنسا سمح للمرأة بالتعليم الثانوي في عام 1924، وفي عام 1890 كانت نسبة الطبيبات الإناث في الولايات المتحدة فقط 5% من مجموع الأطباء، ومُنعت من الانتخاب حتى القرن العشرين [سمح للمرأة بالانتخاب في سويسرا عام 1971] وتقول داعية حقوق المرأة في أمريكا في القرن التاسع عشر: ?حضارتنا اليوم أكثر جورًا واستبدادًا من الكنيسة، إن الكنيسة استخدمت الجور والاستبداد والكذب لإخضاع المرأة، إن المرأة إذا أرادت الحصول على حقوقها عليها أن تنظر إلى الإنجيل على أنه هرطقات قديمة مليء بالخرافات، وأن الرحمة والعقل الراشد هما سبب تقدم الإنسانية وليس الدين ولذا يجب الفصل بين الدين والحياة?.
ويقول كاتب آخر:
الموروث الفقهي للمسلمين ممتلئ حد الثمالة باهانة المراة وتحنيطها وتمريغ كرامتها بالتراب ومع ذلك فاننا نجد نساءا كثيرات تتشدقن بان ذلك الفقه قد كرمها وياله من تكريم
هذه عينة للنساء كي يرين التكريم على اصوله
يقال ان هذه الكتب اصح كتب بعد القران وبذلك فقد تم تحييد القران وصرنا ناخذ فقهنا من كتب كهذه الكتب الحقيرة التي جرت الويلات على الاسلام والمسلمين..
1- المرأة تأتي على صورة شيطان.. فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها. (حديث صحيح) أبو داود في النكاح : 42
2 ـ للمرأة عشر عورات: فإذا تزوّجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات. (حديث صحيح)
3 ـ المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان. (حديث صحيح) صحيح الترمذي
4 ـ إن أقل ساكني الجنة النساء (حديث صحيح) أخرجه البخاري ومسلم
5 ـ النساء سفهاءإلا التي أطاعت زوجها. (حديث)
6 ـ لا يسأل الرجل فيما ضرب أهله! . (حديث صحيح) أبي داود والنسائي وابن ماجه
7 ـ علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم. (حديث صحيح) الألباني في ? السلسلة الصحيحة ? 3 / 431
8 ـ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج. (حديث صحيح) أخرجه ابن أبي شيبة
9 ـ لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد،ثم لعلّه يعانقها ويجامعها في آخر اليوم. (حديث صحيح) صحيح البخاري
10 ـ ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.. (حديث حسن ) ابن ماجة
11 ـ لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه! . (حديث حسن) ابن ماجة والترمذي
12 ـ والذي نفسي بيده: لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد . ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه. (حديث صحيح) احمد
13 ـ أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة! . (حديث صحيح) أبو داود
14 ـ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها , وهي لا تستغني عنه! .(حديث صحيح ) في الصحيحين
15 ـ إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح (حديث صحيح ) صحيح البخاري
16 ـ أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة! (حديث حسن) الترمذي
17 ـ مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب. (حديث) الطبراني
18 ـ يا معشر النساء، تصدَّقن فإني أُريتكم أكثر أهل النار (حديث صحيح) البخاري ومسلم
19 ـ النساء ناقصات عقل ودين. (حديث صحيح) متفق عليه
20 ـ ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء. (حديث مرفوع) البخاري ومسلم
21 ـ إذا كان الشؤم في شيء؛ ففي الفرس والمرأة والمسكن. (حديث صحيح) الصحيحين
22 ـ يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. (حديث صحيح) مسلم
23 ـ إذا تزوّج أحدكم أو اشترى خادماً..الخ (حديث صحيح) ابي داوود والنسائي
24 ـ إنما النكاح رق فلينظر أحدكم أين يرق عتيقته. (حديث مرفوع) البيهقي في السنن الكبرى
25 ـ استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق. (حديث صحيح) ابو داوود
26 ـ لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة . (حديث صحيح ) البخاري في المغازي : 82
27 ـ خير نسائكم الولود الودود . (حديث صحيح) أبو داود في النكاح : 3،
28 ـ إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها . (حديث صحيح) احمد
29 ـ المرأة خلقت من ضلع أعوج، فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها .(حديث صحيح ) مسلم
30 ـ أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل! فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان وليّ من لا وليّ له. (حديث صحيح) احمد وابو داوود
31 ـ لا يجوز عطية امرأة في مالها إلا بإذن زوجها (حديث صحيح ) النسائي
32 ? أكثر أهل النار النساء: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان (حديث صحيح) البخاري
وهذا كاتب يقول:
حاولت في هذه المداخلة وباختصار شديد تحديد الاحكام المجحفة بحق المراة التي جاءت بقران محمد دون تناول ماجاء من احكام جائرة في السنة النبوية الشريفة :
1.للرجل الزواج من أكثر من امرأة في نفس الوقت ولايحق للمراة الزواج الا من رجل واحد.
((َإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ))
2.للرجل ان يطلق امرأته متى شاء أو أراد وإن أرادت هي ذلك فإنها لا تقدر عليه.
(( و إذا طلّقتمُ النساءَ فبلَغنَّ أجلَهنّ فأمسكوهنّ بمعروفٍ أو سرّحوهًنّ بمعروفٍ))
3.للرجل الذي يخشى نشوز زوجته ان يهجر زوجته في مضجعها كي تطيعه.
((وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ )) النساء 34
4.للرجل ان يضرب زوجته عند نشوزها
((وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)) النساء 34
5.أما إن خافت الزوجة من نشوز زوجها فالحل القرآني هو أن تتنازل له عن بعض او كل مؤخر صداقها او شراء رضى زوجها اي ان للرجل ان يهجره زوجته في مضجعها كي تطيعه مكرهة ذليلة.
((وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)) (النساء4: 128)
6.شهادة الرجل وان كان اميّا تعادل شهادة امرأتين ولو كن عالمات
((واستشهدوا شهيدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى))
7. المرأة ترث نصف ما يرث الرجل.
((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين)).
8. للرجل القوامة على المرأة وان كان تكبره سننا وتفوقه رجاحة بالعقل والحكمة (والقوامة باختصار: انَّ الرجل كالحاكم على المرأة مؤدب لها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت الطريق وأنَّ يتولى أمرها ويصلح حالها ويأمرها)
((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)) النساء 34
9.فرض الحجاب على المرأة دون الرجل
((يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما))
10.لاوجود لجريمة اغتصاب النساء في الاسلام فإذا ادعت المرأة أن رجلاً اغتصبها فعليها أن تأتي بأربعة شهداء ذكور يشهدوا انهم ((رأوا المرود في المكحلة)) وان أتت المرأة بعشرة شهود من النساء ليثبتن أنه اغتصبها، فلا وزن لهذه الشهادة.
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
11.اذا طلق الزوج زوجته وهي حامل فلا يجوز لها الزواج من غيره حتى ولادة طفلها
((وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)) الطلاق/4 .
12.اذا طلق الرجل زوجته فاه ان يتزوج مباشرة ويمنع ذلك عن زوجته وان كانت لا تحيض لتجاوزها سن اليأس فعليها ان تمتنع عن الزواج لمدة 3 اشهر
((وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ)) الطلاق/4.
13.سمح للرجل بالزواج من الطفلة القاصر دون تحديد سن ادنى.
((واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن))
14.على المراة التي يطلقها زوجها ان تتزوج من غيره ويدخل بها فعلا ثم تتطلق من الثاني قبل ان لتحل على زوجها الاول مرة ثانية.
((فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ))
15.على المراة التي يطلقها زوجها ان تلتزم البيت في حين يتمتع هو بحريته.
((يأيها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان ياتين بفحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ))
16.استنكف الله ان يكون له الانثى بدلا من الذكر واعتبرها قسمة ضيزى (أي ناقصة جائِرة: معجم لسان العرب)
((أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى ((22))
17.للرجل في الاخرة حور عين ولاشئ للمراة
((وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ 23)) سورة الواقعة
18.للرجل الاحتفاظ بأي عدد من النساء يسمون ملك اليمين له ان يفعل بهم مايشاء دون سؤال وبادنى الحقوق المدنية.
((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3)))
19.للرجل اغتصاب نساء اعداءه وإن كن محصنات (اي متزوجات) وله ان يجعلهم رقيقا عنده يبيع ويشتري بهم كما يشاء.
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ))
((والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم))
20. تشبيه المراة بالنجاسة التي تذهب وضوء الرجل وذلك بذكرها بعد الغائط :
((أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء}))[المائدة: ]6
——-
21. النظر للمرأة على انها سلعة قابلة للاستبدال
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج
وتقول إحدى الكاتبات:
إن لظهور الميل الإسلامي الفمنيستي في الحركة النسوية و المنظمات النسوية، في البلدان العربية دلالته الخاصة، ويمكن تحديد نوع المجتمع الموجود و نظامه السياسي و الاجتماعي، بمستوى التقدم و الرفاه الاقتصادي و الثقافي و ألظروف السياسية و الاجتماعية و التوازن بين القوى و الأحزاب السياسية و الدولة و كل واحد من تلك العوامل بمفرده أو بمجملها كعوامل مشخصة بهذا الخصوص. و لكن حين يتجه النظر صوب أسس التفكير عموماً و الصياغات السياسية التي تستخدمها بهذا الصدد الحركة النسوية، سنرى بوضوح ذلك التصور القائل: ينبغي الفصل و التميز بين الإسلام الذي هو بيد التيارات و الأحزاب الإسلامية، و بين الإسلام الأول، ذلك الإسلام الذي طبقه محمد بن عبد الله قبل أكثر من ألف عام في شبه الجزيرة العربية.
فتعريف العلاقة بين الإسلام و الحركة النسوية من منظار مثل هكذا تصور و رغم أنه دليل الامتثال لسياسة التقية إزاء العنف و المجازر التي قامت بها التيارات الإسلامية المختلفة ضد النساء و مطالب حركتهن، فإنه في نفس الوقت يطرح أسس تفكير يسعى في خاتمة المطاف للمزج بين الإسلام كنظام سياسي و كشريعة و قانون للدولة و كتقاليد و معتقدات مفروضة على الجماهير، و يدعو النساء للتراجع عن حقوقهن الإنسانية أياً كانت الى وقت آخر من أجل أن لا يثور الناس و الأحزاب السياسية بوجههن، و هذا في وقت لا يمكن فيه للحركة النسوية و قضايا المرأة في تلك المجتمعات التي ينتشر فيها الإسلام حضور الميدان بدون خصلتها و خاصيتها المناهضة للإسلام لتحقيق مطالبها، و بهذا فإن الفمنستية الإسلامية و أي ركوع أمامها يعني خلق الأوهام و تمهيد الطريق للتصدي لتقدم الحركة النسوية في أهدافها? و لكن المسألة لا تنتهي عند هذا الحد و إن العمل الأكثر أساسية لاجتثاث جذور تأثيرات هذه التصورات و المواقف يتطلب دراسة و تحليل نفس أسس التصور كما هي و الرؤية الإسلامية بصدد قضية المرأة و إظهار حقائق و جوهر مواقف الإسلام نفسه كما هي حول المرأة من خلال لغة القرآن و أحاديث محمد، و لهذا سنسعى للدخول الى البحث من مدخلين.
المدخل الأول:
المرأة و المجتمع، الانتقال من “المجتمع الجاهلي” الى الإسلام:
يمتلك التأييد للإسلام الأول تبريرين بشكل عام: الأول هو أن الإسلام الحالي حصيلة انقلاب رجال في التأريخ ضد النساء و لإقامة تسلط الذكر في المجتمع، و بهذا فإن المطالبة بإعادة كتابة القرآن من قبل النساء يمثل ردةً عن ألذ كورية و يجعل من الانقلاب الذي قام به الرجال في النصوص القرآنية عقيدة راسخة، و بهذا الشكل ستمضي عملية صياغة النصوص القرآنية لتكون بين قطبي الجنس “الذكر- الأنثى”. و الثاني ما يدعي بأن الإسلام كان ثورة من أجل تحرير النساء من العبودية في “المجتمع الجاهلي” و بالتالي تحقيق قطيعة تامة تؤدي بالنتيجة إلي انبثاق نظام اجتماعي جديد بصالح النساء?
و فيما يتعلق بالتبرير الأول (**) فإنه تصور غير علمي و هو على الأكثر نتيجة قفزة عرقية مقابل حقيقة تمثل خاصية جميع الأديان بشكل عام و الإسلام على وجه الخصوص، لإن إعادة كتابة النصوص الدينية، لم تكن في أي وقت من الاوقات في الصراع والعلاقة الاحادية والثنائية البيولوجية بين الذكر- الانثى.
إن مجتمع النص هو مجتمع ذكوري و بقايا البطريركية، و إن ما يجعل من “الذكورة” و “الأنوثة” صفة مسيطرة على الشخصية الإنسانية للمرأة و الرجل و يعرفها وفق ذلك هو حالة اجتماعية تحدد ارتباطاً بالحقوق، حالة تجعل من خضوع و سيادة المرأة و الرجل ضرورة اجتماعية ناجمة عن تقسيم الثروة و ملكية الفرد و انفصال الطبقات و المراتب الاجتماعية، و عن العلاقات الاقتصادية و السياسية، و النص القرآني الذي يتحدث بلغة الرجال يوجه مباشرة هذا الانقسام و الانفصال. و كما يقول ماركس ” الزنجي هو زنجي، إلاّ أن ما يجعل الإنسان الأسود البشرة عبداً، ليس المكونات البايلوجية للإنسان الأسود البشرة، بل هو حالة اجتماعية محددة” و فيما يتعلق بالتبرير الثاني فإن السؤال هو أن كان الإسلام و من منظار قضايا المرأة يمثل ثورةً تامة على “الجاهلية” فما هي الأشياء التي فقدتها المرأة و المكاسب التي حققتها بمجيء الإسلام؟ و كيف هي عملية تعريف الحقوق للمرأة في الإسلام في العلاقة بالرجال و ماهي المكانة التي يرتضيها المجتمع الإسلامي للنساء؟ في الإجابة على هذه الأسئلة، ينبغي علينا النظر الى نفس “المجتمع الجاهلي”.
الجانب الآخر للإسلام، “الجاهلية” بمعنى مجتمع واحد:
إن مصطلح الجاهلية (***) هو مركز التفكير في الإسلام . فالإسلام الأول الذي يعرف هويته مقابل الجاهلية صاغ فهماً أخلاقياً و صوفياً للمجتمع الذي سبقه، كي يعطي تصوراً من زاوية التقسيم التاريخي للمجتمعات عن المجتمع و مكانة البشر فيه و يمكننا القول بهذا الصدد أن الإسلام نفسه أكثر جاهلية و جهلاً بدرجات مقارنةً ب”المجتمع الجاهلي”، لأن نظرية المعرفة الإسلامية قامت في الأساس استنادا على المعتقدات الأسطورية و الروايات الإعجازية و المنطق الشكلي في تعريف المجتمع الذي سبقها، ففهم أن أساليب الإنتاج الاجتماعية ووجود حالة اقتصادية سياسية اجتماعية محددة هي التي تحدد في النهاية العلاقات الاجتماعية و المعرفية بين البشر سواء في مكوناتهم أو مع ما يحيط بهم، هو فهم غريب في الإسلام، في حين أن الانتقال من مرحلة اجتماعية الى مرحلة أخرى ، يتطلب بالضرورة انتقال اجزاء من الماضي الى المستقبل و إذن كي نعرف كيف كانت مكانة المرأة في المجتمع الذي سبق الإسلام من الضروري أن نعطي تصوراً عاماً عن نمط الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت.
إن المجتمع الذي سبق الإسلام مثل أي مجتمع آخر كان يمتلك نمط إنتاج اجتماعي محدد، و تطرح النصوص القرآنية، و روايات محمد و أصحابه، أفضل الأدلة و البراهين للنظام الاجتماعي داخل شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. ففي أواسط القرن السادس و حتى القرن السابع الميلادي تواجد داخل شبه الجزيرة العربية مجتمع نظم على يد الأرستقراطية المكية و السلطة الكبرى لقريش تركيباً من أسلوب الإنتاج و التجارة، في غياب الملكية الخاصة للأرض و مصادر الماء لبقايا نظام الري والزراعة داخل الواحات وتجارة العبيد و ممارسة الحرف، و كذلك فإن استمرار الصراعات القبلية كضرورة لوضع اليد على الثروة و الواردات كانت قد رسخت أسلوباً اقتصاديا. لقد كان الإعتقاد بتعدد الآلهة و الأديان و خليط من الثقافة الأسطورية و كذلك الأخلاقيات و السلوك و خواص التعامل و الجانب المعنوي “البداوة” داخل شبه الجزيرة العربية، كان نفسه إنعكاساً واضحاً لهذا النمط الإقتصادي و الإنتاج في عصر ما قبل الإسلام، حيث أدى بعد ذلك بسبب تغيير طرق التجارة الى مركز مكة ? و كانت تسمى في القرآن رحلات الصيف الشتاء ? الى فسح المجال كي يقوم بجانب ذلك نظام التبادل البضاعي و إقتراب القبائل من بعضها البعض و ظهور مدينة مكة كمركز كبير للعبادة والأديان و بالتالي إستقرار عدد كبير من السكان و تقسيم المراتب الإجتماعية بموجب الثروة و الخروج من القالب الجامد (البداوة) الذي مهد السبيل لقيام المجتمع الحضري دفع بالضرورة المجتمع الجاهلي نحو حالة مؤقته و إنتقالية، بالشكل الذي جعل الحاجة لايجاد تغيير في العلاقات الإجتماعية لذلك العصر ظاهرة حتمية موضوعية و بذلك تهيأت الأرضية المادية و الإجتماعية لظهور الإسلام المحمدي و لكن في نفس الوقت و في إطار هذه الظروف الإقتصادية و السياسية، كان ل”المجتمع الجاهلي” مثل أية مرحلة إجتماعية معينة أخرى نظامه الخاص في العلاقة بين المرأة و الرجل. و من هناك حدد الوضع الإنساني و الشخصية و الحرية الفردية للمرأة و الرجل أرتباطاً بالسلطة و إختلاف المرتبة الإجتماعية. بمعنى آخر كان “المجتمع الجاهلي” نظاماً عائلياً و طرازاً مختلطاً، من العلاقات الجنسية و التعامل، أستطاع أن يجعل من بعض الحريات الشخصية للمرأة حقوقاً معتبرة بشكل تقاليد و اعراف يطبقها الجميع و تراقب تطبيعها الأرستقراطية المكية و لإيضاح هذه الحالة بشكل أفضل من المستحسن الحديث عن النظم العائلية في المجتمع الذي سبق الإسلام.
الكيان العائلي و النساء في العلاقات الجنسية الجاهلية:
“العائلة الأمومية” التي تكون فيها المرأة هي المسيطرة و “العائلة الأبوية” التي يسيطر فيها الرجل، كانتا شكلين عامين بقيا كحالة في المجتمع الذي سبق الإسلام نتيجة مسار تاريخي حيث نظم في ظله العلاقات الجنسية و كيفية تأسيس العائلة و الزواج و الطلاق، و حقوق المرأة و علاقة الأبناء بالآباء و قد ترسخ هذا كإنعكاس في الظروف الأقتصادية و الإجتماعية لذلك العصر في أشكال التقاليد و الأعراف الشائعة.
و هنا من الأفضل لتحليل جوانب هذا الموضوع عقد مقارنة بين هذين الشكلين:”العائلة الأمومية” القائمة على أساس زواج النساء و طلب المرأة في بيتها لإقامة العلاقة مع الرجل، هي نموذج سيطرة الأمومة. في هذا الطراز، أهلية الأم، المرأة مرتبطة بأهلية القوم أي العشيرة، في هذا الزواج ينبغي على الرجال البقاء لدى المرأة في مسكنها لإنتظار قرارها بالرضا و الموافقة، و بهذا الشكل يتخذ الزواج بينهما صفة رسمية لدى العشيرة، وفي حالة الرفض، فان تغيير المرأة لاتجاه بوابة خيمتها كافية لاعلان رفضها للزواج من الرجل وابلاغ العشيرة بذلك (بموجب ما رواه أصحاب محمد روى البخاري أن أم محمد آمنة بنت وهب تزوجب بهذا الشكل من عبدالله بن عبدالمطلب) إلاّ أن العائلة الأبوية تتأسس على زواج يكون للرجال فيه اليد الطولى فيما لا تملك المرأة إي إمكانية للقرار، ويتم طلب يد المرأة من قبل الرجل من رئيس العشيرة و الأب و الأخ و ولي الأمر وفي حالة توافق الطرفين يكون الزواج رسمياً. و في هذه الحالة فان رفض الزواج يكون من قبل الرجال و ليس للنساء دور في ذلك. في الأسلوب الأمومي يكون التقارب و الإنتماء لنفس العشيرة أطاراً للزواج و الموافقة عليه. و سيكون الإنتماء المباشر للأطفال الى جماعة و عشيرة الأم. أبوة الدم و رابطة الدم بالآباء لا تشكل معياراً في هذا الزواج و لاتملك أهمية، و هكذا يعرف النسب بعشيرة الأم دون الحاجة لمعرفة من يكون الأب، كذلك في هذا الطراز من الزواج، تكون النساء أحرارا من الناحية الجنسية، لأن هذه العائلة التي تتكون من شخصين ليست مكوناً اقتصادياً مباشراً- تعود ملكية البيت للمرأة- بل إن العشيرة هي بحد ذاتها عائلة كبيرة مختلطة و الحصول على مستلزمات المعيشة شأن عمومي و بهذا الخصوص لا تضع ممارسة الجنس من قبل النساء بالضرورة أية وظائف إجتماعية على عاتقهن، خصوصاً و أن المرأة تحظى بالحماية من قبل العشيرة و الجماعة الأثنية كذلك يكون الطلاق في هذا الطراز من الزواج بيد المرأة و ترث النساء بشكل مباشر البيت و الأولاد الاّ أنه في الطراز الأبوي فإن عائلة الرجال عائلة لشخصين وهي وحدة اقتصادية والبيت هو بيت الرجل، ويكون لجنس المرأة وظيفة اجتماعية لتحديد الابناء بالآباء كي تنتقل من خلال هذا الطريق ملكية الفرد، كذلك تمتلك رابطة الدم معنى مهما لتحديد مكانة الابوة داخل العشيرة، ويعرف الطفل في عشيرة أبيه وبابيه، وبهذا فلشرعية الابن تصبح اقامة علاقة جنسية حرة من قبل المرأة عملاً ممنوعاً، فالزواج وعائلة الشخصين هما فقط طرفان لممارسة الجنس وهذا الجنس يكون مع الزوج، وتكون مهمة الرجل في هذه العلاقة حماية المرأة، ويكون قرار الزواج والطلاق بيد الرجل.
ان مناصري الاسلام الاول كثيراً ماكانوا يقولون تجاه هذا التحليل ان التاريخ لايمتلك مصادر وأدلة كاملة لاثبات هذه الحقائق!!ومن المؤسف ان هذا المقال ليس مكاناً للبحث المطول لهذه المسألة، الا أن الاسلام نفسه أعلن بذاته أدلة ودلائل اثبات هذه الحقائق وقد روى الكثير عن وجود علاقة هذين النظامين وعن حريات النساء والعلاقات الجنسية للعصر الجاهلي وهذا أفضل الأدلة والمصادر. وبهذا نرى من الضروري ذكر العديد من الامثلة:
يروي البخاري في كتاب الجامع الصحيح:
” يروي عروة بن الزبير على لسان عائشة زوجة محمد أن عقد “النكاح” في الجاهلية كان على اربعة اشكال، أو لهما مثلما هو شائع الآن، أي أن يطلب الرجل من الرجل الآخر أن يزوجه إبنته، و بعد الرضا يتزوجها، ثانيهما أن يقول الرجل لزوجته إذا تطهرت من الحيض أرسلي الى الشخص الفلاني، و حددي إمرأة من نسائه، ترك الرجل لهذه المرأة لفترة كي يتبين الحمل، و إذا وافقت المرأة، فإنه سيتم نكاحها، ثالثهما، يقيم حوالي عشرة رجال علاقات مع نساء، وبعد مرور عدة ليال بعد الحمل، ستعلن كل أمرأة بين هؤلاء الرجال، لصاحب الحمل أن الطفل طفله، و بهذا سيضطر الرجل لعقد النكاح. الرابع أن تجتمع مجموعة من الناس و يذهبون جميعهم الى أولئك النسوة اللواتي لا يمانعن في ذلك، ثم تقوم النسوة بوضع أشارة أثناء مجيء أي شخص لديها على أبواب غرفهن كي يتم معرفة من جاء إليها، و بعد نهاية المدة و ظهور الحمل ستقول المرأة بموجب الأشارة التي لديها لصاحب الطفل منه و هنا يرضي الرجل و يتحقق الزواج. إلاّ أن محمد حين جاء ألغى جميع نكاح الجاهلية و أبقى فقط على النكاح الذي يعقد اليوم”. في كلمة البخاري هذه يظهر أن إختلاطاً كان شائعاً قبل الأسلام بين شكل الزواج و أقامة العلاقة الجنسية بين المرأة و الرجل حيث تمحورا حول نظامي الزواج الأمومي و الأبوي و يظهر أيضاً في الأشكال الثلاثة الأخيرة التي جرى الحديث عنها أن الأبوية بمعناها البايلوجي لم تكن لها أهمية، في نفس الوقت كانت النساء متحررات في إقامة علاقات جنسية مع أي رجل يرغبن به. كذلك يشير البخاري في نفس المصدر الى ” أن النساء، كن أحرارا في عقد الزواج المؤقت” و يبدو أن هذا كان في وقت رحلات الصيف و الشتاء، حيث لجأن إليه في وقت إنقطاعهن عن أزواجهن، فأساس زواج المتعة و أنواعه في الأسلام تعود الى الزواج المؤقت الذي كان شائعاً في مرحلة ما قبل الاسلام، ثم إتخذه محمد مكسباً و طبقه بين المسلمين، حيث صار فيما بعد موضع خلاف بين السنة و الشيعة، إلاّ أن دلالات المجتمع الجاهلي يمكن أستشفافها من خلال دلالات النصوص القرآنية و أحاديث محمد و أصحابه. و هنا و من أجل إيقاف هذه الحقائق على أقدامها سنسطر بعض النقاط لنترك البحث المفصل لهذه الحالات لاحقا:
1/ الزواج الأسلامي الذي كان زواج الرجال لإقامة عائلة و تثبيت هيمنة الرجل دليل على أن العائلة الأمومية التي تهمين المرأة فيها كانت موجودة في الجاهلية. و توجد في هذا الصدد العديد من الأدلة القرآنية و أحاديث محمد التي سنبحثها فيما بعد.
2/ كانت النسوة أحرارا في الإختلاط و الملبس و ممارسة التجارة، فخديجة زوجة محمد كانت أمرأة تاجرة و هذا دليل على حضور النساء في الميدان التجاري، “و قرن في بيوتكن و لاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ? الأحزاب، الآية 33 “و يظهر في هذه الآية أن نساء الجاهلية كن أحرارا في الإختلاط و التزين، أما الحجاب فقد كان دليل تحديد هذه الحرية.
3/ إعطاء حق الخطبة و المهر و الطلاق للرجال يعني وجود هذا الحق لدى النساء في العصر الجاهلي. و توجد بهذا الخصوص عشرات الآيات التي سنتطرق إليها فيما بعد.
4/ وضع “العدة” دليل على أن العلاقة البايلوجية بين الآباء و الآبناء الذين ولدوا خارج الزواج في الجاهلية لم يكن لها أهمية إجتماعية.
5/ إعطاء حق تعدد الزوجات للرجال المسلمين دليل على أن النساء في الجاهلية كن أحرارا في عقد علاقة تعدد الازواج.
6/ “الزنا” دليل على أن أقامة علاقة جنسية من قبل المرأة خارج الزواج لم يكن جريمة في الجاهلية.
7/ إعطاء حقوق أكثر للرجال في مسائل الميراث و الشهادة و إتخاذ الأبناء، دليل على أن النساء في الجاهلية كانت لهن حقوقهن المستقلة خصوصاً في تلك المراكز التي شاع
ملاحظات :
1. البعض مثل ( جاكس ) حول موضوع المقال الى موضوع ءاخر مستقل و هذا ليس من الاساليب العملية العلمية الهادفة , في مثل هذه الاحوال ينبغي حصر النقاش في الموضوع الاساسي و اذا كان (جاكس) يريد ان يناقش موضوعا ءاخر فليكتب مقالا او ينتظر حتى ينشر مقال في ذلك الموضوع ( الرق او غيره)
2. البعض الاخر يريد اقناع الاخرين مثل ( زول) , بما في مخيلته و في سبيل ذلك يسعى الى مناقضة نفسه . مثلا قال (زول) بأنه لم يرد في القرءان ما يفسر نقصان العقل بأنه في الشهادة كام ورد في الحديث !!! و نسي ( زول ) ان الذاكرة من اهم مهام العقل و من دون وجود الذاكرة فان اذكى العباقرة يصبح غبيا!!!
و يتضح ذلك بشكل مصغر في الكمبيوتر و ما يعرف الان بالاجهزة الزكية , فالذاكرة عامل اساسي للقيام بالعمليات المطلوبة لمعالجة البيانات .
اذا النقصان في الذاكرة نقصان في العقل و ان كان نقصانا غير معيب لأنه كام قلنا أمر جبري اي فطري و هو لا يعطل المرأة من مهامها العلمية و العقلية و من الناحية العملية فانه حتى الرجال تجد كثيرا منهم عاش ثماتين عاما ام ما قاربها من دون ان تطلب منه شهادة او أن يشهد في امر ما.