سائحون …. تقتلك الفئة الباغية

سائحون …. تقتلك الفئة الباغية

محمد وداعة الله
[email][email protected][/email]

قالت الفئة التى قتلت سيدنا عمار بن ياسر فى معرض نفيها لمسئولية مقتله ، أن الفئة التى أخرجته معها لقتالهم هى التى قتلته ، وذلك بأن احضرته معها وشارك فى القتال حتى قتل ، هذا الضرب من التفسير حمل كل من الفئتين على نفى مسئوليتها عن القتل ، وذلك لتنأ ى بنفسها عن تطابق الحديث الشريف أن ياعمار تقتلك الفئة الباغية .
سائحون وغيرها من ( المجموعات الجهادية ) والتى لا يعرف عددها أو تدريبها أو نوع تسليحها ، ووفقا لقانون الاحزاب هى مليشيات حزبية يمنع قانونآ وجودها ، هذا فضلا عن ان القانون والدستور قد قطع بعدم امتلاك أى حزب لقوات عسكرية أو شبه عسكرية حيث تنص المادة 14(ح) من قانون الاحزاب السياسية لسنه 2007 م شروط تأسيس الاحزاب السياسية ( يشترط لتاسيس أو استمرار نشاط اى حزب سياسي ، أن لاتنطوى وسائله لتحقيق أهدافه على أقامة تشكيلات عسكرية سرية أو علنية سواء بداخله أو بداخل القوات المسلحة أو أى من القوات النظامية الاخرى)
وفى كل الاحوال فوجود هذه التشكيلات العسكرية أمر يخالف القانون والدستور، سوى كانت هذه التشكيلات بداخل أحزابها أو بعلمها فهى مخالفة لقانون الاحزاب لسنة 2007م ، وأن كانت بغير علم هذه الاحزاب ( الشعبى ? الوطنى ) فهى بلاشك تعتبر مجموعات خارجة على القانون وتهدد الامن والسلام الداخلى وتشكل خطرا كبيرا فى حالة أزدياد حدة المواجهات بين المؤتمر الوطنى و الشعبى، أو بين أى من المؤتمرين وأى مجموعة أخرى- فى حديث متلفز قال السيد/ رئيس الجمهورية انهم سلطة مسئولة ولذلك أمتنع طوعآ بعدم الزج بالمجاهدين لمواجهة الاحتجاجات و التظاهرات التى حدثت فى الايام الماضية ، وهذا حديث يجافى القانون والدستور ، رئيس الجمهورية رسميآ ووفقآ للدستور هو رئيس كل السودانيين سوى كانوا من حزبه او من المعارضين ، ولايكفى قطعآ انه امتنع طوعا عن أستخدام ( المجاهدين) ، فقد يأتى وقت لايكون فيه هذا الامتناع الطوعى واردا ، او قد يستخدمهم قيادى آخرتحت بند الصلاحيات الحزبية ، الامر المثير للقلق هوالاعتراف بوجودهم و التلويح باستخدامهم ، ماحوجة السيد رئيس الجمهورية للاستعانة ( بالمجاهدين ) ؟ ، وتحت امرته الالاف المؤلفة من القوات النظامية الاخرى بالاضافة لقوات شبه عسكرية هى (قوات الدفاع الشعبى) ، اليس فى هذا دعوة صريحة للاحزاب ان تبحث عن ( مجاهدين ما !) ؟ ، القانون و الدستور اختص قوات الشرطة دون غيرها بمسئولية الحفاظ على الامن ، و قيد حالات استخدام الاصناف الاخرى للدفاع عن الوطن ، او الاستخدامات تحت لائحة الطوارى ، و لا يوجد قانونآ اى صنف نظامى او شبه نظامى يسمى ( بالمجاهدين ) ، اذآ لماذا تداعت جموع ( المجاهدين ) من الشعبى و الوطنى ؟، فيما مضى كانت الحرب فى الجنوب تكتسى ثوبآ دينيآ ، و تفوح منها رائحة المسك على حد قولهم ، و كان قتلى الطرف الاخر فى النار باعتبار انهم كفار ، الان المحاربين فى الجهة الاخرى هم من اهل الاسلام ، فى حركات دارفور و جنوب النيل الازرق و جنوب كردفان و بعض او كل قياداتهم كانت حركة اسلامية ، البرلمان بدلآ من التحقيق فى شرعية وجود مثل هذه الكيانات العسكرية رأى حسب تصريح الاستاذة سامية احمد محمد نائب الرئيس ( المستقيلة ) فى لقاء ( المجاهدين ) تخفيفآ لحدة الاحتقان السياسى ، و باركت لقاءهم هكذا ! بينما تتواتر الانباء عن مبادرة (اخوانية ) مصرية ليبية تونسية لطى صفحة الخلاف بين الوطنى و الشعبى ، فهل تنجح هذه المبادرة و قد فشلت من قبل مبادرات القرضاوى و راشد الغنوشى عندما كان خارج السلطة ، تاتى مبادرات ( الاخوان) و هم فى السلطة بالكامل فى مصر و تونس و قريبين منها فى ليبيا ، رغم اختلاف طريقة وصولهم الى سدة الحكم ، ورغم اختلاف مصير الحكام السابقين فى بلادهم ، هل تنجح المبادرة تحت ضغط ( المجاهدين ) وطنيآ و شعبيآ ؟ هل تكون الغلبة لاشواق ( المجاهدين ) و دموعهم ، ام لاهواء السياسين ؟ و هل الترابى اقرب سيكون الى قوى الاجماع الوطنى ، ام الى الوطنى ، قالت السيدة حرم زعيم المؤتمر الشعبى ، ان الشيخ لم يندم قط على قيام الانقاذ ، و هى سليلة بيت المهدى القوية فى الحق حتى على الحبيب الامام ، فى تلميحاتها لدلالات مشاركة ابن الحبيب الامام فى السلطة بمنصب مساعد رئيس الجمهورية ،

تعليق واحد

  1. مجاهيد شنو هولاء القوم اجبن من من مشى علىاالارض…هم اقوياء على الضعفاء والمساكين والنساء….ان حركة الاسلام السياسيي بمختلف افرعها واقسامها تؤمن بان الجهاد هو وسيلة للستيلاء على الكحم وبمجرد وصولهم لسدة الحكم ينسون امر الجهاد ويتفرغون لجمع المال والاستمتاع بملذات الدنيا بعد تم لمهم التمكين في الارض ….

  2. الأخوان
    سائحون ليسوا تهديدا علي أبناء الشعب السوداني
    وهم مهمشين مثله وقد تم استغلالهم واستخدامهم في حرب الجنوب تحت شعار الجهاد
    وكونهم تقبلوا هذا المبدأ ، وإذا كان هناك قبول من الشعب أو رفض من بعض الأطراف وبغض النظر عن الأسباب فهذا ليس موضوعنا هنا
    ولكن الحقيقة أن عمر وهو ليس بشيرا حاول أن يستنفرهم
    رفضت أغلبيتهم ذلك لأنهم مدركين تماما الأسباب والدواعي لذلك خاصة في هذا الوقت
    بل أن أميرهم الناجي عبد الله حين تحدث في جمعهم الذي حاولت الحكومة استقطابه كان حديثه يعبر عن أبناء الشعب السوداني الذي خرج إلي الشارع
    وقد بكي في رقة حالة لأنه تذكر الخيانة وشهد الفساد الذي أباه قلبه مثل اخوانه
    هؤلاء لهم عقيدة قوية وإيمان لم يتزحزح عن الدين الحنيف
    وقد كانوا عمادا ورمحا قويا في حرب الجنوب
    لم يتراجعوا مثل ضباط عمر الليس بشيرا ولم يهربوا من الميدان
    ماتوا أبطالا شجعانا يعتمدون علي قلوب عامرة بالايمان
    قتلوا من الخلف وتمت تصفية كل من تساءل عن جدوي أو فساد لما يحدث
    خدعوا باسم الدين وهم زهرة شباب السودان
    الآن هم في قلب طليعة أبناء السودان وأراهن علي أنهم في الشوارع مع المتظاهرين ضد الكفر والتدليس والتجويع الذين يفرضون علي أبناء الأمة
    هؤلاء قوة تعمر قلبها الايمان بالدين الحنيف والأمة السودانية
    ضموهم إلي صدوركم لأنهم جنود مدربين أقوياء بايمانهم يمكن أن يغيروا حالة اللا سلم ولا حرب ، ولا تغيير الحالية إلي التغيير الشامل بدون اضرار ولا خنوع للشعب
    إنهم أبنائنا وهم من قلب كل بيت سوداني
    لن يرفعوا السلاح في وجه طالب ولن يعتدوا علي حرائرنا
    إنهم دمائنا وإنهم جنودنا وليسوا مرتزقة

  3. البشير اعترف بوجود وهدد باستخدام مليشيات غير شرعية!!
    من هم المجاهدون؟ ولماذا؟
    هكذا تضيع الاموال في جيوش العطاله غير المنتجة!

    تضيع الاموال في الكذبه الاسمها (عزة السودان) معسكرات كاذبه للسرقة واللهط

    تضيع في(المنظمات) الكيزانية الكاذبه

    تضيع في (الاتحاد العام للطلاب السودانيين) المهزلة المسروق من الطلاب

    وبرضو يقول ليك التقشف!

    ايها الكاذبون..لن تخدعو احد… لن تخدعو الله ولا الشعب ولا حته طفل!
    انتم تخدعون انفسكم وتصدقون

    اتفوو عليكم

  4. الحبيب محمد وداعة الجميع من مليشيات جهادية ودفاع شعبي واختياطي وجزء كبير من الجيش تم تجنيدها وتدجينها بواسطة حزب البشسر وحينما تشتد الانتفاضة كبشار الاسد سيستخدم كلما عنده وقد قلتها وقلناها مرارا ما أهذ بالقوة لا يشترد الا بالقوة فاليفكر الجميع في دعم الضباط الوطنيين لتكوين الجيش الوطني لحماية الانتفاضة والمساعدة غي اسغاط النظام وبناء الجيش الوطني من الان مع مودتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..