(السائحون) ماذا يريدون؟

شمائل النور
أول من أمس، جلس بعض قيادات هذه المجموعة إلى عدد محدود من الصحفيين؛ للتفاكر حول المستجدات الحالية، وأبرزها دعوات العصيان التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق ذلك أن أصدرت المجموعة بياناً في توقيت يترقب فيه كل الناس حدثا محددا، لكن البيان كان محاولة للدفع باتجاه أن ينفذ الرئيس مخرجات الحوار، الحوار الذي كاد أن يصبح نسياً منسيا.. ثم تحفظت تجاه دعم أو تأييد العصيان، وتحفظها ينطلق من عدم ظهور قيادة للعصيان، رغم أنهم جلسوا مع بعض النشطاء، وهذا ما جعل الموقف مشبوهاً، ومدعاة للتشكيك.
الذي ينبغي أن يضعه الجميع في الاعتبار، أن عنصر الزمن خارج تحكم الجميع، لا هو في يد (سائحون) ولا (دعاة العصيان)- أنفسهم- الزمن يتسلل من أيدي الجميع، ولن ينتظر مزاج شخص واحد لتنفيذ مخرجات حوار.. هذه مرحلة لا تحتمل الرمادية، ولا تسمح بالتذاكي.. إما مع أو ضد… أتفهم- تماماً- هذا الموقف من (سائحون) رغم دبلوماسيته، فهو لا ينفك من الموقف العام لكل الإسلاميين من أي تغيير محتمل.
في لحظة.. يتخذ كل الإسلاميين- داخل السلطة وخارجها- موقفاً موحداً وشرساً تجاه إسقاط النظام القائم الآن، وما أن يردد أحد هذا الشعار إلا وتجدهم- جميعاً- كتلة واحدة، دفاعاً في وجه من يعبِّر عن رأيه بهذا الشعار رغم أن قلوبهم شتى.
حرص الإسلاميين بمجموعاتهم المختلفة على الحفاظ على التجربة الحالية رغم فظائعها، بمبررات أسوأ من التجربة- نفسها- مرده? بالنسبة إليهم- أن أي تغيير قادم سوف يتحولون إلى جُثث في الشوارع، وتسيل دماؤهم، ثم إنهم لن يسمحوا بأي تغيير يأتي بغيرهم.. وكأن التغيير يستأذن!.
مجرد أن يتصور الإسلاميون جثثهم في الشوارع هذا اعتراف وتأكيد على فظاعة ما ارتكبوه؛ ولأن بعضهم يأخذ القانون بقوة يده، يتوقع أن يكون العقاب على طريقته، الخوف والرعب من فكرة المحاسبة، والحماية منها بارتكاب المزيد لن يمنع التغيير الحتمي.. والوقوف ضد أي تغيير بحجة أن القادم غير إسلامي تدعو- حقيقة- إلى الشفقة، وتؤكد أن العقلية الانقلابية لم تتغير رغم ما سُكب من حبر المراجعات.
(السائحون) رغم أنها أشرس المجموعات الإسلامية معارضة وسلخاً لهذا النظام، وأسهمت بدرجة كبيرة في فضح رموزه، ونالها ضرر بالغ من هذه التجربة، وقضية الأسرى أنموذجاً.. صحيح هي اتخذت موقفاً شجاعاً وحاداً إزاء الفساد، لكنها لم تتخذ موقفاً تجاه الحريات، بل إن كثيرا من الأصوات داخل هذه المجموعة تحمل أشواقاً فياضة لتنزيل الشريعة حرفاً، وهذه موقفها- ابتداء- “أن الإنقاذ حادت عن طريقها، ووجب تقويمها من باب المناصحة، ولا بد أن تمضي سفينة الإنقاذ مشهرة شعار (أو ترق كل الدماء)!.
المطلوب من (السائحون) أن تحدد موقفها النهائي، هل هي حريصة على بقاء الإنقاذ، أم هي راغبة في أن تمد يدها لقوى التغيير دون تكتيكات، وتعمل معهم، لتتشارك المستقبل- كما تقول.
التيار
كافة الكيانات التي قامت أو انشطرت مما كان يعرف باسم الجبهة الإسلامية له حبل سري مرتبط بالكيان الأم، ومن هنا لا يمكن التفريق بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والإصلاح الآن والسائحون و و و الحركة الإسلامية فهذا الكيان هو عبارة عن مجموعة من الصور تخرج من مرآة واحدة، وإسقاط النظام وحده وحزب المؤتمر الوطني لا يمثل حلا للمشكلة وإنما الحل هو بتجفيف المورد الرئيسي خصوصا إذا علمنا ان تنظيم الأخوان المسلمين ليس له أرض يستند عليها إلا أرض السودان.
اتفق تماما” معك وكأخت مسلمة سابقة أقولها لك سوف لن تجدي “إسلاميا” واحدا” يؤيد إسقاط هذا النظام ولا حتي الدكتور الطيب زين العابدين ..السبب الذي أسمعه هو “الحفاظ علي التجربة مهما كانت مرة لكي لا تضيع “حركة الأسلام ” في السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مزاهر نجم الدين
السائحون وغيرهم من الجيل الذي احدث نوعا من التغيير رغم ما واكبه من تشوهات. حادبون على استمرترية الفكره التي امنوا بها والقائمة على توجيه المجتمع للاسلموية وهذه الفكره وان كان الانقاذيون ومن تربى على منهجهم. هم المدافعون عنها الا انها اشواق جل الشعب السوداني عليه تنطلق نظرت. السائحون من وجهة النظر التي تقول ان اعادة السغينه الى الطريق. اجدى من تغييرها.بالمره.
وذلك من اجل ان. يستمر المشروع الحضاري ومن اجل. الحفاظ على دماء السودانيين. وايمانا منهم بسلمية التعيير الذي يطلبون
اخوان الشياطين لعنة الله عليهم أين ما كانوا وأي لباس لبسوه لن يض-غطى سوءاتهم
ماذا يريد هؤلاء الحشاشون الجدد وهل هم حزب ام جمعية .. هؤلاء فتات تساقط من العصابة الاولى ايام ان كانوا يمثلون بطشة واحدة .فهم كلهم ظربان حينما يتم محاصرتة يطلق رواحئه الكرهيه للدفاع عن نفسه او مشروعه الحضاري المتأسلم..هذه الروائح التي تطلق هي قيمهم و مفاهيمهم التي ينتمون اليها ،والتي لا يقوى احد على استنشاقها
لا فض فوك .. لقد شخصت كل ما يطلق عليهم اسلامييين وهم غير اسلاميين.
فهم مرضى وشذاذ آفاق وعندما أحسوا بالتوجه العام الكاسح للشعب، يحاولون رغم خلافاتهم أن يقفوا أمام التغيير
لخوفهم من الحساب جراء فظاعاتهم وجرائهم التي ارتكبوها.
على الشعب ان لا يصدق أي منهم سواء وأيا كان موقفه، فهم تجمعهم كلهم جنايتهم التي ارتكبوها بحق البلاد والشعب ويجمعهم مصلحتهم المتمثلة في استمرار النظام والخوف مما ينتظرهم.
سائحون غاضبون على الحكومة من اجل الغنيمة والكنز .. ولو اعطوا منها رضوا وانتهى البيان
هم يرون ان بعض العناصر من الحكومة هي التي تستأثر بالكنز والانفال …بعدين تخويف الناس بالجثث في الشوارع لن يأتي ذلك الا من عند الكيزان واشباه الكيزان واشباه اشباه الكيزان .. فالمعارضة والشعب لا يمتلك سلاح والسلاح والذخيرة موجودة بحوذة المؤتمر الوطني والدفاع الشعبي والامن الشعبي والحركة الاسلامية وهم الذين يسقتلون الناس في الشوارع كما يفعلون الان في سوريا ومصر وليبيا ..
الخطر الاكبر ليس من المعارضة ولكن من الكيزان واشباههم فهم الذين تربوا على العنف والحقد الاسود والبغضاء ضد الجميع .. فإما ان يكونوا حاكمين للأبد واذا جاء احد خلافهم تزرعوا اليه بالدين من اجل السلطة ..
يا شمائل يا بنيتى : الثقة فى أىّ كوز هى مدعاة لهلاك النفس
السائحون هم من حارب بنفسه لينتج هذا النظام الظالم
هم زي ما قلتي يا عزيزتي مائل الناس ديل خايفيين ومرعوبيين شديد خوف زياده عن اللزوم بانهم يعماوا يوم 19 احتفالات لاعياد ااستقلال ولاول مره في هذا اليوم منذ مجيئهم حتى ولو فشل هذا اليوم ما بعده من ايام سيكون اقوى
اما سائحون فهم منتظريين يشوفوا موضوع اسقاط الكيزان ح ينجح ام لا
ههههههههه لو نجح يقوموا راكبيين الموجه
ولا نامت اعين الجبناء
فعلا الجبان لا ينوم
كلامك جيد ياشمائل.!!!!
لكن لا أظن ان السائحون ولا النائحون ولا الباكون
ولا اى كلب سافل من الاسلامويون بصرف النظر عن مسمياتهم
وألوانهم الحربائيه الكثيره ذو قيمه الآن امام الشعب
السوداني العظيم بطل طوائفه فهو السيد الاوحد والكلمه
الأولي والأخيره كلمته الآن .
أما سائحون وغيرهم لا أظن ولا يظن أى سوداني أن لهم مستقبل
في البلد ولا في حياة السودانيون غير ذكرياتهم السيئه والأليمه
وقد صدقوا في احساسهم وتوقعاتهم اذا حمي وطيس يوم قيامتهم بل قد يكون
من المؤكد ان تمتلأ الميادين والشوارع والحوارى والأزقه بجثثهم العفنه
في جردة حساب وسداد فواتير قاسيه للشعب الذى طحنوه وقتلوا زهور شبابه
وأفقروه واستباحوا حرماته وأعراضه ورملوا نساؤه ويتموا أطفاله وافقروه
وجعلوه ذليلا مهانا متسولا عند الشعوب.
من يأخذ بهؤلاء شفقة أو رحمة يااستاذه شمائل لايمكن أن يكون سودانيا علي الاطلاق
من يقول عفا الله عما سلف فقد خان الشعب وخان دماء شهدائه .
لا للكيزان حتى لو تابوا … لا لأي جهة تنتسب إلى الحركة الإسلامية بأي شكل من الأشكال .. في النهاية هم يحتفظون بنفس الأفكار والمخططات في إرساء ما يسمى بالدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة .. إذن لا سبيل لعودتهم في شكل آخر بحاولةإعادة التدوير التي ينتهجوها حاليا بمسميات وتنظيمات جديدة يحاولون اقناع الشعب بنزاهتهم ومعارضتهم لاخوانهم داخل الحكومة … لا للكيزان ولا لغسيل الكيزان (على وزن غسيل الأموال) …
ميزان الدهب يا أب كفة راجحة
شمائل النور يقظة متابعة واقتدار..
بنيتي لنفسك مجدا والقا تتقاصر
دونه هامات المتصوحفين..
جميعهم كاذبون ..
لا يعرفون للدين الحق طريقا ولا للسياسة الحقة مسلكا ..
ادمغة مغسولة بسهولة لانها كانت غير محصنة اصلا ..غسلت بفكر الحاكمية لله (التحايل باسم الدين للسلطة)وهو فكر الخوارج اللذبن كفروا عليا رضي الله عنه ..اعادها لهم سيد قطب .. فكانت هذه المأساة التي تعاني منها جميع الشعوب الاسلامية ..
لا تنتظر من فكر انتهازي مكيافيللي لا يقدم حلولا موضوعية لمشكلات الحياة ان يقود دولة.
شعار التأسلم واحد – شعب سازج غشوه بالجنة ام موز – و هم خامين الموز وفاكين المساكين لربهم
البحاسبكم بحاسب المغررين بهم بس الشعب قرر احاسب قبل حساب الله المعانا بخفف على نفسه و البركب راسه الله اكبر عليه
أختنا العزيزة شمائل
تساؤلك
المطلوب من (السائحون) أن تحدد موقفها النهائي، هل هي حريصة على بقاء الإنقاذ، أم هي راغبة في أن تمد يدها لقوى التغيير دون تكتيكات، وتعمل معهم، لتتشارك المستقبل- كما تقول.
الرد عليه ياعزيزتى لا نريد مشاركة أى أحد منهم حتى لوأعلنوا توبتهم مليار مرة وعلى الشعب السودانى أن لا يثق بهم ..هم دجالون و نفس الملامح والشبه مهما تذاكوا وغيروا جلودهم مرة سائحون وأخرى إصلاحيون … يظلوا هم المتأسلون الذين نكدوا على الشعب السودانى ثلث قرن من الزمان ..لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…
ديل ينطبق عليهم قول الشاعر
إن الأفاعى وإن لانت ملامسها …عند التقلب فى أنيابها العطب…
هؤلاء السائحون كيزان..وزيل الكوز لا يستقيم!!
شعار التأسلم واحد – شعب سازج غشوه بالجنة ام موز – و هم خامين الموز وفاكين المساكين لربهم
البحاسبكم بحاسب المغررين بهم بس الشعب قرر احاسب قبل حساب الله المعانا بخفف على نفسه و البركب راسه الله اكبر عليه
أختنا العزيزة شمائل
تساؤلك
المطلوب من (السائحون) أن تحدد موقفها النهائي، هل هي حريصة على بقاء الإنقاذ، أم هي راغبة في أن تمد يدها لقوى التغيير دون تكتيكات، وتعمل معهم، لتتشارك المستقبل- كما تقول.
الرد عليه ياعزيزتى لا نريد مشاركة أى أحد منهم حتى لوأعلنوا توبتهم مليار مرة وعلى الشعب السودانى أن لا يثق بهم ..هم دجالون و نفس الملامح والشبه مهما تذاكوا وغيروا جلودهم مرة سائحون وأخرى إصلاحيون … يظلوا هم المتأسلون الذين نكدوا على الشعب السودانى ثلث قرن من الزمان ..لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…
ديل ينطبق عليهم قول الشاعر
إن الأفاعى وإن لانت ملامسها …عند التقلب فى أنيابها العطب…
هؤلاء السائحون كيزان..وزيل الكوز لا يستقيم!!