هذا الصحفي و الاشتغال بتزيين وجه السلطة القبيح

هذا الصحفي و الاشتغال بتزيين وجه السلطة القبيح
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
الصحافة اشتغال بكشف .. تحليل و تمليك المعلومة المجردة أما التقرب زلفى من السلطان و التسفار معه لا يزيدان الصحفي إلا مزيدا من تسليط الضوء على أنه مرتزق و إن شئت نفعي استنفاعي.
عندما يقف بعض صحفيي بلادي عراة من لباس المهنية و الاحترافية العالية .. عندما يلهثون وراء فتات الحظوة التي ترميهم بهما السلطة .. عندما يلقي مثل هذا الصحفي المحسوب وراء ظهره ولاءه المجرد للصحافة و يجلس يضع الزينة على وجه السلطة القبيح .. عندها تدرك المستنقع الآسن الذي يتخبط فيه أولئك .. تدرك كم أن مخرجاتهم مغشوشة .. تدرك أنهم يستحقون قلادة الازدراء بجدارة و أنهم عار على الصحافة.
على مدى حلقتين رتيبتين كان أحمد البلال الطيب و ضيفه نافع عبئا ثقيلا و هما يشدان تجاعيد الوجه القبيح للسلطة .. هذا يطبل و ذاك على إيقاعه يرقص .. يمسك بين يدين راجفتين كمّاً من الأوراق لا تفوت على المتتبع أنها أحادية الصياغة و المسعى و لا يقرأ منها إلا بانتقائية عالية .. فقط تلك التي توافق هوى الضيف… غير مدرك أن ارتباكه يبين للمتلقي و إن اجتهد أسلوب التحايل الرخيص الذي يلعبه … أين أحمد البلال الطيب من الدكتور فيصل قاسم وهو يسلخ كلا ضيفيه و يضيق عليهما بخناق الأسئلة الموضوعية حتى يتبين للمتلقي عمق و ضحالة الضيفين في التعاطي مع مسألة النقاش .. حتى متى أحادية اللقاءات؟ لماذا لا يرقى أحمد البلال بنا و ببرنامجه فينتهج أسلوب المواجهة باستضافة الطرف و الطرف الآخر؟.. أليست الإذاعة أوجب باستضافة حلقة فارغة طالما أنك و على مدى أربعة ساعات لا ترى خلالها إلا وجهين؟ ما الذي يضير لو أن استطلاعا استباقيا ? رغم إنتقائيته ? بث تزامنا مع القضية المطروحة لنرجع و لو بقليل صدق؟ لماذا نفر من المناظرة
و حقاً حقاً .. صدقاً صدقاً مقالة الشاعر:
تبّاً لأيامٍ نطقَ بُومُها ***** و صار بلبلها رهين سكات
منافق
والله يا أختي شريفة أني أبغض هذا الشخص في الله ولله
نافع قال الشعب اختارهم في انتخابات وهم الاغلبية
عشان كده ما عملوا حكومة قومية
نكات نافع تتواصل
حبوبتي قالت لي الراجل ده بكضب وما بخجل
الخج ده الما سمع بيه منو
وكيف البوليس بوليسهم والصناديق صناديقم
بكرة يذهبوا لمزابل التاريخ مثل ما ذهب الاتحاد الاشتراكي
وصناديق نعم
يا اخى من قال لك ان احمدهذا صحفيا واين تلقى مهنة الصحافة هل فى كشك عطالمنان حبيب الله بجوار زنك السمك ببورتسودان عندما كا يتخفى من والده من امام ماكينة الخياطه امام دكان السيد عبدالملك الذى كان يتاجر فى الروائح السودانية – بئسا لهذا الزمن الذى مكن امثاله من امتهان حرفة الصحافه والذين يزينون وجه الانقاذ الحالك ويمدونه بالمساحقيق لتجميله – لقد انزلقت الصحافة الى الهاوية بأمثال هذا البلال – اريحونا اراحكم الله
الاستاذه/ شريفه
الغريبه انو نافع نفسه ما فضل الا يقول لاحمد البلال انت واحد كسار تلج ومتملق
انهالت الرسائل علي فاكس احمد البلال وفيها من الاسئله ما جعل احمد البلال مرتبكا فاستعصم عن قراءتها.
احد المواطنين اتصل علي احمد البلال وقال ليهو انت ماتقرا الاسئله البجيك كاملة فاجاب انه راجل ليهو ثلاثين سنه صحفي يعرف كيف ينتقي الاسئله.
ثلاثين سنه من التملق والتصفيق للانظمه الجائره وجني الاموال من صحف تافهة لا تنطق بالحق .
صحفيين كلهم جضوم وارزقيه يغتاتون من التملق
احمد البلال وعمر الجزلي هم صحفيى كل حكومه تأتي
حلقة احمد البلال مع نافع حقيقة مقززه بمعني الكلمة.
احمد البلال .. يلعب على كل العهود من أيام نميرى وحتى عهد البشير بيلعب على كل الحبال ( الراقصة والطبال ) .. وفى كثير من الأحيان بيفتكر نفسو بيتزاكى على الشعب .. ومشكلتوا إنو بخاف موت من السجن والإعتقال وأول مايبدأ كلاموا بهرشة لناس الأمن والشرطة بقوله كنت فى الإسبوع المنصرم مع الرئيس أومسافر فى طائرة لكردفان مع بكرى حسن صالح أو كنت فى مكتب نافع أو أى شئ كتفريشة تبعد عنه تركيز الأمنجية ولذر الرماد فى العيون وهو بيحب موت العيش تحت ظل الكبار يعنى ركيب وكده …(( دعونى أعيش تحت عباءات الكبار ودوسونى بس أوعو تنسونى )) .
الاخت شريفه . يعنى انت عاوزه مناظره واسئله تعسفيه( من وجهه نظر الحكومه) من معد البرنامج .؟ عشان ترتاحى ونرتاح نحن حتى تتلاشى الاسئله الحائره . شكلك كده عاوزه تطيرى مدير التلفزيون وترجعى ودالبلال بورتسودان !!!!!!!!!!!! لكن ولا يهمك اعملى مناظره فى دواخلك واسئلى ذى ما انت عاوزه بس البجاوبك بكل صدق منو . اكيد ما انا !!!!!
ذكرت نفس الكلام الذي كنت أريد أن أقوله على تلك الحلقات والسيد أحمد البلال الطيب يكرر نفس ما كان يقوله أيام الرئيس الراحل نميري وهو يدعي أنه محايد ومستقل ولكنه من أركان النظام وهو من رفقاء النظام أيام محادثات نيفاشا المشئومة .
الاستاذه/ شريفه
الغريبه انو نافع نفسه ما فضل الا يقول لاحمد البلال انت واحد كسار تلج ومتملق
انهالت الرسائل علي فاكس احمد البلال وفيها من الاسئله ما جعل احمد البلال مرتبكا فاستعصم عن قراءتها.
احد المواطنين اتصل علي احمد البلال وقال ليهو انت ماتقرا الاسئله البجيك كاملة فاجاب انه راجل ليهو ثلاثين سنه صحفي يعرف كيف ينتقي الاسئله.
ثلاثين سنه من التملق والتصفيق للانظمه الجائره وجني الاموال من صحف تافهة لا تنطق بالحق .
صحفيين كلهم جضوم وارزقيه يغتاتون من التملق
احمد البلال وعمر الجزلي هم صحفيى كل حكومه تأتي
حلقة احمد البلال مع نافع حقيقة مقززه.
لونلقى عشرة اولاد “شريفات” زيك كدة..لهدمت بيوت نفاق في الصحافة..
انت ما خايف على نفسك من الضغط والسكري.
البوديك تتصنط على الونسات العائليه شنو.
الا يخلي الدش الريحتنا من تلفزيونات السودان العائليه
أختى شريفة ( أحمد الدَلاَل ) وليس البلال
لقد تابعت برنامجه الحوارى إلى أن وصل إلى قراءة مداخلة أحد المشاركين والذى عاب على الرئيس وصفه للجنوبيين بالحشرات…وكان رده على ذاك المشارك بأنه لم يسمع الرئيس يقول ذلك..بمعنى
( يطرشنى ماسمعت كلام زى ده)
فيصل القاسم صحفى مخضرم متمكن شجاع ينتقى ضيوفه ويدير الحوار بإحترافية لن يصل إليها صحفيو الإنقاذ ولو درسوا ماتبقى لهم من عمر..
والله ياخوانا انا بالجد ماقدرت اكمل الحلقه لانه احمد البلال بعمله ظاهره
بعدين حتي الضيف اضايق منه مابقي ليه الا يقول ليه يامنافق
وقال وصلتو رساله من اسرائيل بس مابقراها لانو السودان مقاطع اسرائيل
ياخي البلال دا شكلو منافق ومتملق وكسار تلج وحقو يسمي برنامجه دا في
جاه الملوك نلوك وانصحه باحضار كرتونه مناديل في كل برنامج لزوم البزيق في وجه الضيف
يا سلام عليك علي شرىفه دائما ما بنتفشي من خلال مقالاتك وحضورك الرائع
ليت كل الصحفيين امثالك .
مره زيدان إبراهيم رحمة الله عليه مشى غنى فى حتة بعيدة بعدين جابو ليه فى العشاء شعرية ما عجبتو قام قاليها تستاهلى ياالشعرية إنتى البجيبك شنو هنا إنشاء الله ياكلوك بالشطة عشان كده إنتو تستاهلوا البوديكم تتفرجوا على القناة السودانية شنو إنشاء الله أحمد البلال يلحسكم كوعكم بالشطة
بس في فيصل القاسم دي بالغت لانك لميتي التعيس وخايب الرجا، احمد البلاد تعيس حكومات فقرانه وفيصل بتاع حكومات ومؤسسات غنيه تجيد التآمر ومتمرسة في الخبث والدس
سؤال موضوعي للأخت شريفة : هل من متلازمات الصحفي أن يكون معارضاً للنظام ؟
التحية للأستاذة شريفة لنسمي الأشياء بمسمياتها هل البلال يمتلك الحس الصحفي وهل يكتب في صحيفته هذا الرجل لاعلاقة له بالاعلام لكن سخرية القدر تضع بعض الناس في مواقع هم ليس أهلاً لها في هذا اللقاء مع ضار علي ضار أثبت البلال أنه أستاذاً في النفاق لابن سلول كان يختار الرسائل بعناية ويأخذ منها التي ترضي سيده وولي نعمته ضار علي ضار لانملك الا أن نكبر أربع تكبيرات ونصلي صلاة الجنازة علي اعلامنا المقروء والمشاهد والقائمين علي أمره من فصيلة الدلال أحمد
يمكن غيرانة وزعلانة منه لشئ لا نعلمه
شان مستفيد
الاستاذ احمد البلال الطيب صحفى ناجح ولكن يا المشكلة فى عينك عين السخط التى تبدى المساويا انت تريد ان يقول البلال ما يسروق لك لا المعلومة المجردة اليس كلك ! هو كذ لك
من هذا الكار انتفخت أوداجه وامتلأت جيوبه وصار لامعاً أنهم صحافي بلادي الإتنهازيين والمنتفعين المتسلقين على أكتاف الغلابة كان الله في عون الشعب السوداني !!!!!!!!!
يا أخت شريفة أحمد البلال إنسان منافق لدرجة الوقاحة 40 سنة بيكذب ويتدنس يعني من مايو 69 ولغاية يومنا هذا مع عصابة البشير … أحمد البلال يجمع كل الصفات الشيطانية من كذب ونفاق وقذارة وإنحطاط… وذيل الكلب عمروه ما ينعدل …بس نهاية حكم عصابة أخوان الشيطان حتكون نهايتك و بقية عمرك حتعيش منبوذ زي الكلب الضال لعنة الله عليك إستحي من البتعمل فيه يا أحمد بلال والحثالة من أمثالك في التلفزيون معروفين .
مقابة كانت في قمة الوقاحة والنفاق يا أخت شريفة وليست لها أيتها علاقة بالصحافة.
صدقت يا أستاذة وهذا شئ محزن أن لا يوجد في السودان بطوله وعرضه إعلامي واحد يجرؤ على إدارة حوار جرئ مع مسئولي نظام تسنم قمة الفساد في العالم أما أحمد البلال والطاهر التوم فهما يتباريان في النفاق والتقرب من هؤلاء السـفلة وتلميع صورهم ولا يفوتني التنويه بضحالة عمر الجزلي (المقرف) وسذاجته ومع ذلك أرجو أن لا ينطبق علينا المثل (مرمي اللـه ما بترفع) كما قال الكاتب معاوية يس وربنا يكضب الشينة ويسهل لنا الخروج من دائرة الخنوع .