عندما: تنادوا وأتفقوا … تم إيجاد البديل

إن أحد الأسباب التي تقف في طريق التغيير , لاسيما تغيير النظام الحاكم , والذي لايختلف علي سوءه إثنان … كان هو البديل الذي يخرج بأزمات السودان الحالية والتاريخية الي بر الأمان , فقد كانت الكيانات المعارضة ضعيفة وغير متماسكة الي حد الإختراق الذي أستغله الاسلامويون كسلاح لتفكيك مراكز القوة في الأحزاب السياسية والحركات المسلحة ,التي منيت بخسائر كبيره بسبب عدم التكافوء , واستخدام النظام لموراد السودان وتوظيفها لحمايته , لكن رغم ذلك إستمر النضال والكفاح من أجل إزالة هذا الغول الجاسم علي صدور أهل السودان . فطرقت المعارضة السودانية كل الأبواب من أجل ذلك .
جاء تجمع قوي نداء السودان كحاجة وضرورة , من اجل التضافر والتعاضد لتحقيق هدف مشترك ومشروع , إتفقت عليه معظم الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وتحالف قوي الاجماع الوطني وحتي مبادرات المجتمع المدني , الأ وهو هدف تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية , معتمدين في ذلك علي كافة أشكال النضال الجماهيرى والإنتفاضات الشعبية , التي كان لها الأثر الكبير في وصول النظام لهذه المرحله من عدم الانسجام والتيه وفقدان سيطرته علي مفاصل الدولة المختلفة.
وطبيعي لتجمع يمثل فسيفساء العمل السياسي والنضالي في السودان أن تتخلله بعض الاختلافات في الفكر والرؤي والوسائل التي يعتمدها كل كيان من اجل تحقيق غاياته التي جاء من أجلها الا أن التجمع قد حافظ علي وجوده وتماسكه رغم التحفظ علي موقف قوي الاجماع الوطني في المداولات الاخيره , والتي خرجت بفوائد عظيمة أدخلت الرعب في النظام الحاكم وأوضحت بجلاء أن أعوان النظام يهابون العمل السياسي المنظم أكثر من المقاومة المسلحة وهذه طبيعة أي نظام دكتاتورى .
إن توافق قوي نداء السودان علي اجازة الدستور الذي ينظم عمل التجمع يمثل مشروع متكامل واضح للعمل السلمي والحل السياسي الشامل والموحد , هذا التوافق يعضد من قبول المجتمع الدولي للخطوات التي يقوم بها التجمع من اجل مساعدة الشعب السوداني ويمنح التجمع شخصية قوية في الحوار , ويجعل العمل داخل التجمع برنامج ومنفيستو يمكن ان يقوم به أي عضو او مكون من مكوناته , إن الاتفاق علي كيفية وبرنامج حكم السودان , يجعل الإختلاف علي من يحكم السودان بدون أهمية .
عبد العزيز اللخمي
[email][email protected][/email]
دي لخمة ساي! الدستور المتفق عليه دا بقول شنو ما قلت لينا يا اللخمي. كدا ورينا اتفقتوا على شنو ومنو هي القوى الاتفقت.
دي لخمة ساي! الدستور المتفق عليه دا بقول شنو ما قلت لينا يا اللخمي. كدا ورينا اتفقتوا على شنو ومنو هي القوى الاتفقت.