وزير الدفاع الأميركي: روسيا تستعد لضرب أوكرانيا

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، إن الجيش الروسي “يستعد لضرب” أوكرانيا، لكنه أعرب عن أمله في أن يتراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حافة الحرب.
وأضاف خلال زيارة لليتوانيا أن القوات الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا “بدأت تنتشر في مواقع عدة وهي تستعد للهجوم”، موضحا أن الجنود الروس “يتجهون نحو مواقع مناسبة ليتمكنوا من تنفيذ هجوم”.
وتعهد أوستن، في مؤتمر صحفي في فيلنيوس، بأن تقف واشنطن مع حلفائها في دول البلطيق خلال زيارة يقوم بها لليتوانيا، حيث تفكر المنطقة مليا في مخاطر الغزو المحتمل. وتنفي روسيا التخطيط لشن أي هجمات.
وبعد محادثات مع كبار المسؤولين ليتوانيا، قال أوستن: “أريد أن يعلم الجميع في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، وأريد أن يعلم الرئيس (فلاديمير) بوتين في الكرملين، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حلفائها”.
وتأتي تصريحات أوستن في الوقت الذي تجمع فيه زعماء غربيون في مدينة ميونيخ الألمانية، وسط مخاوف من أن يأمر بوتين القوات المحتشدة على الحدود مع أوكرانيا بالغزو في أي وقت.
وأعلن الزعماء الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا تعبئة عسكرية عامة بعد يوم من إصدار أوامر للنساء والأطفال بالرحيل إلى روسيا بسبب ما وصفوه باحتمال التعرض لهجوم وشيك من القوات الأوكرانية.
ونفت كييف بشكل قاطع هذا الاتهام، في حين قالت واشنطن إنها محاولة من روسيا لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا.
وأمرت روسيا بحشد قواتها في الوقت الذي طالبت فيه حلف شمال الأطلسي بعدم انضمام كييف إلى عضويته، لكنها تقول إن التكهنات بأنها تخطط لغزو أوكرانيا خاطئة وخطيرة.
وتضيف أنها تسحب قواتها من الحدود لكن واشنطن وحلفاءها يصرون على استمرار الحشد العسكري في واحدة من أسوأ الأزمات منذ الحرب الباردة.
الحرة