سمسرة إختيار رئيس الوزراء ! !

أطياف
صباح محمد الحسن
كان ولابد من أن ترفض لجان المقاومة خطوة إختيار رئيس مجلس الوزراء على طريقة ( السمسرة السياسية ) من قبل بعض الكيانات والمكونات التي طرحت عدد من المبادرات لإختيار رئيس مجلس وزراء يقود المرحلة الحالية ، تلك المبادرات التي رحب بها رئيس المجلس الإنقلابي
فالمتحدّث باسم لجان مقاومة الخرطوم، فضيل عمر، قال إنّ تسمية رئيس الوزراء يأتي عبر قوى الثورة المتوافقة على الميثاق. وأضاف في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة أمس أن من ينفرد باتّخاذ القرار متجاوزًا قوى الثورة الحيّة المناهضة للانقلاب لن نعترف به كشعب وأوضح أنّ الفترة السابقة من الفترة الانتقالية أبانت أنّ قوى الحرية والتغيير وحدها لن تستطيع أنّ تنجز مهام الانتقال ، وهذا ماتحدثنا عنه من قبل أنه يجب لايمكن أن تكون هناك جهة سياسية او وطنية ( عاقلة ) تبحث عن حلول سياسية بعيدا عن رغبة ومطالب الشارع الثوري فإن حدث ذلك فإما ان يإتي ذلك تحقيقا لرغبات المصالح الضيقة او يكون عمل تطوعي يصب في مصلحة الإنقلاب فكل مايجهل ويتجاهل مطالب الشارع ( ني تلزمه النار ).
فإن كان المجلس الإنقلابي أعلن انقلابه بحجة انه يرى أن الاحزاب الأربعة في قوى الحرية والتغيير لا تمثل الشعب وان لجان المقاومة لاتمثل الشعب وتجمع المهنين وغيرهم من الاحزاب الاخرى التي تؤمن بالتغيير جميعهم يرى انهم لايمثلون الشعب فكيف له ان يرحب بمبادرة يطرحها شخص واحد او حزب واحد ، او كيان صوفي او ناظر قبيلة كيف !!
فمن الذي اعطى هذه الجهات الحق أن تتحدث باسم الشعب حتى تختار رئيس مجلس وزراء بإسمه ، بل السؤال الأنسب من اعطى البرهان الحق في الموافقة على اختيار رئيس مجلس وزراء وهو الذي قال انه إبتعد وترك الأمر للمدنيين ، فلماذا الاستعجال لإختيار رئيس مجلس وزراء فالاوضاع التي تشهدها البلاد والصراع الأمني الآن هو قضية تقع مسئوليتها على المؤسسة العسكرية والسلطات الأمنية والشرطية التي تتبع للفريق البرهان قائد الجيش ولاعلاقة للحكومة التنفذية ورئيس مجلس الوزراء بها ، فإن تم اختياره او لم يتم فالسلطات العسكرية يجب ان تحسم الفوضى هذا من صميم عملها إن لم يكن من صميم صناعتها وتخطيطها .
كما ان ( موضة) الإنفلات الأمني المصنوع كان يجب ان تتوقف سيما انها كانت خطة ومؤامرة تستخدم لهزيمة الحكومة المدنية الآن الدولة تحت سيطرة الحكم العسكري والفشل فشل عسكري أي كان نوعه اقتصادي او سياسي او أمني او إجتماعي فكانما السلطة الإنقلابية تريد ان ترسل للعالم رسالة مفادها ان العسكريين فشلوا في ادارة البلاد ( ماهذا الغباء)!!
فالمقاومة الآن وفي ظل كل هذه المبادرات ( الهشة ) التي لن تؤتي أكلها ، يجب عليها أن لا تهدر وقتها في الرد والرفض ، لأن كل مابني تحت مظلة الإنقلاب باطل ، وان كل رئيس مجلس وزراء تحت سلطة وأمر البرهان لن يحقق إلا مايريده البرهان ، فكل القوى السياسية التي تأمل لجان المقاومة وتنتظرها أن تصل الى حل يحقق ماتصبوا له ، جميعها ترى أن الحل بيد لجان المقاومة في تحريك الشارع ، إذن مهمة المقاومة الآن هي العمل على حشد أوسع لإرادة شعبية قوية ، عبر مواكب صخمة وإعلان الإضراب والعصيان المدني، والوصول الى حلول توافقية من جميع القوى المناهضة للإنقلاب ،و التي تؤمن بالتحول السلمى والديمقراطي .ومادون ذلك هو ضياع للوقت الذي يحتاح فيه الشعب والوطن لكل ساعة منه حتى يتخطى محنته .
طيف أخير:
الصادقون قولاً وفعلاً وشعوراً بالوطن، وحدهم الأجدر بقيادته.
الجريدة
سلمتي كلامك منطقي وعقلاني الحل في قبضة لجان المقاومة والقوي الحية العسكر لن يتنازلوا الإ تحت الضغط الثوري فى الشوارع التي لا تخون
شكرا صباح كالعهد بك دائما
الصادقون قولاً وفعلاً وشعوراً بالوطن، وحدهم الأجدر بقيادته.
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ نا
(اذن مهمة المقاومة الآن هي العمل على حشد أوسع لإرادة شعبية قوية ، عبر مواكب صخمة وإعلان الإضراب والعصيان المدني)
حليللك يا النايمة على حيلك!
لجان المقاومة دخلت في مرحلة الغيبوبة- وكل مظهرة من مظاهراتها كانت مصدر قوي لشماتة الكيزان وكل الناس المعدين لها!
حتى المواطن البسيط الذي ظلت هذه اللجان تمنعه من التحرك لكسب رزقه بات شبعان شماتة فيهم.
بعدين من الناس اللي اتكلموا عن اختيار رئيس الوزراء جماعة التمكين اهه هل قلبتي ضدهم ولا بلعتي كلامهم!
سذاجة عينة!
طيب لجان المقاومة منتظره شنو…10 شهور مرت ولم تنجز اى عمل سياسى وما اظن العسكر راح ينتظروهم الى ما لا نهاية…والحل بسيط وهو اعلان مجلس تشريعى مصغر توكل له مهمة توحيد المواثيق واختيار حكومة كفاءات وطنية غير حزبية (او اختيار رئس وزراء يكون حكومته) والكلام دا ما داير ليهو جرجرة كتيرة..لانو الخارج بينظر الى تأخير لجان المقاومة فى فعلها السياسى على انه فشل لها فى حسم الامور (والشغلانة بقت بس مظاهرة تنتهى بأشتباك وبنبان وتحيات لللقاء الاخر) …حفظ الله السودان واهله الطيبين
المشكلة انك ما ملاحظة ان الناس انفضوا عن لجان المقاومة ومليونياتها.
لو لم تلاحظي تابعي مسار تلك الفعاليات في الأيام القادمة
السياسة في السودان كالرمال المتحركة
في اعتقادي سيأتي رئيس وزراء جديد بأغلبية جديدة مثلما جاء حمدوك عقب الثورة بأغلبية شعبية لكنها تفتت وخسرت حاضنتها الشعبية نتيجة لضعف خبرة احزاب الحرية والتغيير في إدارة الدولة وهذه هي سنن الحياة.
حمدوك وبلا شك كان الرجل المناسب في الوقت والمكان غير المناسبين للاسف وهذا افقد السودان الكثير.
حمدوك كانت حاضنته هي الحرية والتغيير التي في حقيقة امرها لم تمثل الا التيار اليساري في السودان، وفي جميع الانتخابات لم يكن لهذا التيار ولا واحد بالمائة من الشعب. حمدوك حين جاء قال انا رئيس لكل السودانيين
ولكن اليسار الذي اخل بالتوازن جعل صوته الوحيد والاوحد وابتدع بدعة ان كل شخص يعارضه فهو كوز رغم ان الكيزان لا يمثلون 2 بالمائةمن الشعب
لذلك كانت تلك الحاضنة الشائهة عبئا ثقيلا جدا على ظهر حمدوك وهو كان يعلم تماما ان القطاع الاعظم من السودانيين غير مرتاح لذلك، وبالطبع ظهرت بعض الاشياء التي استفزت الناس بقوة وأكدت انه سيأتي وقت قريب تنقلب فيه المعادلة مثل اتقفاقية سيداو وتسليم مركز جمعية القران الكريم للمثليين وظهور بعد الظواهر السالبة بعد الغاء قانون النظام العام وغير ذلك من الاشياء المكلفة سياسيا في المجتمع السوداني
كان ذلك هو الاساس الذي قام عليه انقلاب البرهان وهو اساس مهما حاول الكثيرون تجاهله فهو اساس صحيح .وحمدوك نفسه كان مستشعر ذلك بقوة ولذلك قبل تكليف البرهان بعد اطلاق سراحه. هذه حقائق لا يجب تجاهلها.
انا مثلا واي انسان سوي يؤيد بقوة استعادة الاموال المنهوبة ولكن منهجية لجنة التمكين تجاهلت مسألة التوازن السياسي وتطرفت في فصل وتشريد الناس ومصادرة امولهم وكأن اليسار وجد ضالته للانتقام من اليمين والتشفي فيه! هذا زاد الشعور بأن اليسار هو الذي يمسك بنفوذ الدولة وكان الاجدر ان تتم اجراءات الاسترداد وفق الاصول القانونية والحقوقية التي تتيح للموظف الذي يفصل مجلس محاسبة يعطيه الفرصة للدفاع عن نفسه.. لجنة التمكين غذت بقوة شعور تفرد اليسار بالسلطة فق كانت اللجنة دولة داخل الدولة لها شرطتها ونيابتها وحراساتها وكانوا يصدرون اوامرهم لاحتجاز اي املاك عامة او خاصة بل ووصل بهم الامر لفصل القضاة وهو ما لا يحدث في اي بقعة في العالم.. محمد الفكي كان يقول نعم نحن لجنة سياسية ولا نخجل من ذلك، وبالطبع اذا كان سندكم العدالة فطبقوها واقنعوا بها الناس اما اذا كان سندكم انكم قوة سياسية فتلك بلا شك غشامة لم تراعي توازنات المجتمع لأنكم في الحقيقة صفر على الشمال!
كوز يا عفن، والله العظيم استغرب كيف الواحد منكم يرجع بيته و يأكل مع أولاده و هو عارف انو كوز نجس يتاجر بدين الله و يسعي لتخريب البلد و اهلاك الحرث و النسل.
لعلمك يا كوز أي قطرة دم سفكت علي يد تنظيمكم الإجرامي منذ نشأته انت عندك فيها نصيب و تعال بعدين قول كنت بسعي لإقامة دين الله و تطبيق شرعه علي أسس المشروع الحضاري.