طرح مدراء جامعات سودانية مبادرة حول حل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد، لتضم كل المبادرات في مصفوفة واحدة وفق محاور، تشمل الاستحقاقات الدستورية، السلام، الإجراءات القانونية والدستورية، عبر صياغة وثيقة تجمع كل القوي السياسية السودانية، بهدف إيجاد حل منطقي ومقبول للأزمة السودانية.
وقال مدير جامعة أحفاد رئيس المبادرة بروفيسور قاسم بدري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مدراء جامعات سودانية بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم حول الأزمة السياسية الراهنة بحضور عدد مقدر من أساتذة الجامعات وخبراء ومختصين وناشطين سياسيين، قال إن هذه المبادرة شاملة وتم تأييدها من عدد كبير من القطاعات السياسية الحية، مجلس الوزراء، مجلس السيادة، رجال المقاومة، والقوى السياسية الحية المشاركة في الثورة.
وتهدف المبادرة إلى تقديم خارطة طريق للوصول إلى إتفاق على الحد الأدنى لحل الأزمة السياسية بالبلاد، كما تشير المبادرة إلى أنها تسعى لإيجاد حوار فاعل بين المكون المدني المدني.
ويشار إلى أن المبادرة هي دراسة الواقع السوداني السياسي، الإقتصادي والإجتماعي، خاصة وأن مدراء الجامعات قد استشعروا مؤشرات غير حميدة تستدعي التدخل السريع لخروج البلاد من عنق الزجاجة، بتقديم خدمة بجانب المهام التي تقوم بها الجامعات من إنتاج المعرفة بالبحث العلمي ونقلها بالتدريس إلى الطلاب، أيضا تقديم خدمة للمجتمع بتطبيق المعرفة، وأن أفضل خدمة تتمثل في تجميع كل الأطراف المتصارعة حول الإتفاق على كلمة سواء للخروج بالبلاد إلى بر الأمان بالوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهة تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية.
سونا
اولا أوجدوا حلولا لمشاكل جامعاتكم بعدين فكروا في مشكلة السودان . ( عن الجامعات الحكومية أتحدث)
ثلاثة سنوات والطلبة لم يتخرجوا ، وأنتم لم تبتدعوا حلةلا لاستمرار الدراسة ، تراكمت الصفوف على الصفوف ، ومستقبل الطلاب ضائع سدى .
والله اتمنى ان تكون مبادرة مدراء واساتزة الجامعات افضل من ذلك لكن للاسف الكل طينه واحده.يا الساده البروفات عليكم ان تفكروا خارج الصندوق ..يجب ان لا تكون مبادرتكم في نقاط مسبقه ولكن ارجوا ان يكون روح المبادره تجميع الفرقاء ليضعوا النقاط هم..اجمعوا اولا لجان المقاومه ووحدوهم تحت قياده منظمه ومنضبطه ببرنامج واضح فليكن تسقط بس..تم انتقلوا بدعوه لتوحيد الحريه والتغير أ و ب على نقاط محدده يضعوها هم ثم دعوه ليجلس لجان المقاومه بشكلهم الجديد مع جسم قوى الحريه والتغير بشكلها الجديد ومؤامة برنامج لجان المقاومه مع برنامج قوى الحريه والتغير ويكون المخرج قوى الثوره موحده في الجسم والبرنامج.ثم تنتقل المبادره للجيش لدعوتهم بالاستجابه لبرنامج قوى الثوره فليكن تنحي الجيش من الحياه السياسيه كما هو متفق .ومتأكد بهذا سوف يتم الخروج بسلام من هذا المأذق حتى لو لم يوافق المكون العسكري على التوافق مع قوى الثوره تكون المبادره وحدت القوى المدنيه واصبح لديها برنامج وهدف واضح ولها قوى لايمكن وقوف اي جهه امامها.