الخرطوم: عثمان الطاهر
وصف الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين، وليد علي، مقترح الاعتصام أمام السفارة الأمريكية بالخطوة غير الموفقة لجهة أنها لا تعبر عن الثورة وقيمتها.
وأكد وليد ان ثورة ديسمبر المجيدة كانت خالصة وأنجزت بمجهودات أبنائها، واعتبر وليد في تصريح لـ(الجريدة) مقترح الاعتصام بالسفارة الأمريكية استجداء للحماية، ورأى ان ذلك لا يتماشى مع مبداً السودان الجديد الذي يتطلع لاقامة علاقات خارجية متوازنة تحقق مصالحه، وأكد أن اقامة الاعتصام أمام مباني السفارات الاجنبية ليس له أي معنى، وأضاف :” حتى اللحظة لا علم لنا بمثل هكذا أفكار”.
الجريدة
خليهم يعتصموا ويطلبوا الحماية الدولية بالواضح قرار وصع السودان في الفصل السابع هو حماية للشعب من قوات الجنجويد الاجنبية وجيش الحريم وحركات الارتزاق المصلح.
السفارة ليس لها سلطة على سنتمتر واحد خارج اسوارها وستكتفى بالتصوير والتفرج فقط ولا تستطع فعل شئ او اصدار اي قرار سواء الشجب والادانة واي قرار امريكي يحتاج لاجازة مجالس ولجان ورئيس… كثفوا العمل داخل الأحياء
خلونا نعتمد على أنفسنا بعيدا عن السفارات !!!!
تقدمون خدمة مجانية لبني كوز
لا داعي أبدا للاعتصام أمام سفارة وبخاصة سفارة الولايات المتحدة، ويمكن الاعتصام الرمزي أمام السفار الروسية احتجاجا على تدخلها في السودان ودعم الانقلاب. وحتى الاعتصام المفورض ان يتحول إلى عصيان مدني شامل ليشل أركان الانقلابيين. ويجب توحيد الصف لإسقاط النظام الكيزاني السافل الذي لا يتورع عن الممارسات السيئة . لقد فرطنا كثيرا بعدم اعدام روؤس الكيزان لحظة انتصار الثورة واعدام كل المجرمين لأن ذلك هو العلاج الوحيد للتخلص منهم حيث يجب معاملتهم بالمثل وأشد من ذلك، لا أيمان لهم
تجمع المهنين ما معروف شايت على وين …. بعد أن أستولوا عليه الزملاء والرفاق …. طبعا يشوفوا امريكا والغرب عبارة عن ادوات امبريالية واستعمارية منقاضة للايدوليوجية الاشتراكية …….
حاليا البلد متحلة ومختطف من الكيزان والجنجويد ودول المحور …. والثورة السلمية التي أستمرت شهور لن تفعل شيء ابدا لانها من غير انياب أو اسنان ….. وثورة ديسمبر ما كان لها أن تنجح لو لا الخلاف بين الكيزان أنفسهم ……
لذلك توحد كافة مكونات الثورة في كيان واحد أمر في غاية الاهمية …… وهو مفتاح الحل ..