الميرغني ينتحر سياسيا ودينياً ويغدر بطائفة الختمية ..نافع يقول لبعض قيادات حزب البشير الميرغني سيشارك في السلطة وقرار مشاركته أصبح عندنا و ليس عنده ..!!

كمال سيف
عندما التقي بعد الانتخابات في إبريل 2000 البروفيسور إبراهيم أحمد عمر بالسيد الميرغني في القاهرة و التي كان الميرغني ذهب إليها غاضبا من المؤتمر الوطني حيث اشتكي للنظام المصري السابق ممارسات المؤتمر الوطني غير النزيهة في الانتخابات في ذلك اللقاء كان البروفيسور مبعوث من الرئيس البشير شخصيا لكي يطرح علي الميرغني مشاركة حزبه في الحكومة العريضة التي دعا لها رئيس الجمهورية و عندما كان يتحدث البروفيسور عن المشاركة السياسية و موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فوجئ أن الميرغني حول الموضوع لقضية أخرى ليس لها أية علاقة بالموضوع كان الميرغني يتحدث عن التعويضات و الأموال الطائلة التي صرفها من أجل ترميم جنية السيد علي في الخرطوم إضافة إلي حدي عماراته في الخرطوم بحري و عندما لم يستطيع البروفيسور أن يجذب الميرغني للحديث عن قضية المشاركة قال البروفيسور للسيد الميرغني أمهلني 48 ساعة و أوافيك عنها و بالفعل قد اتصل البروفيسور بالسيد رئيس الجمهورية قد وافق و لكن علي أنيتم تقسط لتلك الأموال بأن يدفع نصفها ثم تقسط علي دفعات هذا كان أول حوار حول المشاركة في السلطة مع الميرغني شخصيا.
و عندما ذهب السيد علي عثمان للقاهرة قبل سقوط النظام المصري التقي بالسيد الميرغني و أيضا الدكتور نافع علي نافع فكان أيضا تركيز الميرغني علي قضية التعويضات و قال الدكتور نافع في لقاء مع بعض قيادات المؤتمر الوطني أن الميرغني سوف يشارك في السلطة و قرار مشاركته أصبح عندنا و ليس عنده و في المقابلتين اللتين التقي فيها السيد الميرغني مع السيد رئيس الجمهورية كان أغلبية الوقت المحدد للقاء منحصرا حول قضية التعويضات و في تلك الفترة سأل السيد رئيس الجمهورية وزير المالية هل هناك إمكانية لدفع تعويضات للسيد الميرغني قال وزير المالية ليس لدينا فائض للميرغني الأمر الذي جعل الرئيس يقول في البرلمان أن القوي السياسية رفضت المشاركة و سوف يشكل المؤتمر الوطني الحكومة لوحده و لكن عقب الخطبة ذهب الدكتور نافع للميرغني و قال له أن المؤتمر الوطني قبل مشاركتكم علي الشروط التي يحددها الاتحادي و لكن علي أن تنقل الشروط عبر لجنة تحاور حول المشاركة و بالفعل تم تشكيل اللجنة التي انخرطت في الحوار مع المؤتمر الوطني و لكن اللجنة لم تتعرض لقضية التحول الديمقراطي أو القوانين المقيدة للحريات و وقف الحروب الدائرة في المناطق المختلفة من السودان أنما كان الحوار منحصرا حول توزيع المناصب كما أكد ذلك الدكتور بخاري الجعلى.
بعد الثورات العربية التي اندلعت في عددا من الدول العربية خاف الميرغني أن يتأثر السودان بتلك الثورات و تراجع عن قضية المشاركة و خاصة بعد أن أصبح ظهر السيد الميرغني مكشوفا لا معين أو حليف و دون أن تكون هناك قوي خارجية تقف مع الرجل في هذه الفترة كان السيد الميرغني يراقب الأوضاع و عندما اندلعت الحرب في كل من جنوب كردفان و النيل الأزرق أعتقد السيد الميرغني هذه بداية الثورة و أن الإنقاذ لا تستطيع أن توقف قضية التغيير و لكن عندما دخلت القوات المسلحة عددا من مدن النيل الأزرق بدأ السيد الميرغني يعيد حساباته من جديد لذلك بدأ يطرح قضية المشاركة مع القيادات التي اعتقد أنها مقربة إليه بحكم الطريقة الختمية و هؤلاء حيران يجب عليهم الطاعة العمياء لشيخهم و لكن لم يصدق السيد الميرغني أن الذين كان يعتقد أنهم سوف يوافقونه الرأي هم أكثر الناس معارضة و رفضا للمشاركة و خاصة الخليفة حسن أبو سبيب و علي نايل و شباب الطريقة و طلاب الحركة الاتحادية و غيرهم و وجد أن هناك بعض القيادات بدأت تغازل من أجل المشاركة و قد لجأ إلي تلك القيادات التي تعتقد أنها اتحادية و ليس لها علاقة بالطريقة الختمية و هي رغم أنها كانت تظهر معارضة في الظاهر للمشاركة لكنها كانت متذبذبة في مواقفها خاصة حول قضية المشاركة.
في المقابلة الأخيرة بين السيد رئيس الجمهورية و السيد الميرغني قال الرئيس للميرغني هناك بعض المؤشرات الإيجابية التي سوف تنقذ الاقتصاد السوداني أن وزارة البترول قد أكدت تمت اكتشافات بترولية في مناطق مختلفة من السودان و أن افنتاحها سوف يبدأ في 2013 و بالتالي سوف تحل كل المشاكل الاقتصادية وقال له أن الشعب السوداني غير مشغول بقضية التغيير السياسي و الحرية و الديمقراطية أنما الشعب السوداني مشغول بحل مشاكل معيشته و إذا حلت هذه المشكلة سوف يحكم المؤتمر الوطني مئات السنين و سوف تظلون في الهامش لذلك هذه فرصة أن يكون الحزب الاتحادي الديمقراطي جزءا من السلطة الخالدة و أن المؤتمر الوطني سوف يقنع جماعة جلال الدقير أن تتوحد معكم و يصبح لكم القيادة لذلك أوعز إلي الصحافي أحمد البلال الطيب أن يقم حوارا علي الفضائية السودانية و أن يؤكد الوزير علي قضية الاكتشافات البترولية الجديدة و التي سوف تقنع بعض القيادات الاتحادية الرافضة للمشاركة.
قال أحد لقيادات الختمية من المكتب القيادي أن السيد قد اجتمع مع كل من أحمد سعد عمر وعلي السيد و أبو الحسن فرح كل علي حدي و وجد منهم موافقة مبدئية إن مشاركة الحزب في الحكومة أفضل من أن يكون الحزب بعيدا عن السلطة و ربما المشاركة تجعل الحزب يقنع المؤتمر الوطني بأطروحات الحزب و بدأ علي السيد يطرح في كل اجتماع علي المجتمعين مقولة (يجب علي الأشقاء أن يلتزموا باللوائح و أن حسم الموضوع في النهاية يجب أن يخضع للتصويت و يجب علي الجميع الالتزام بنتيجة التصويت) و في ذات الوقت كان أبو الحسن فرح يطرح في كل اجتماع أن الجميع يثقون في السيد الميرغني و يجب المجتمعين تكليف السيد الميرغني في أن يقرر في عملية المشاركة و جاء رد قيادات الطريقة الختمية بالرفض و قالوا أن السيد يجب عليه أن يخضع لرأي الشارع الاتحادي و جماهير الحزب الرافضة للمشاركة و يجب علينا أن لا نتردد في عملية الرفض و كان الملاحظ في كل الاجتماعات أن السيد الميرغني استطاع أن يوظف عدد من القيادات المحسوبة علي الجانب الاتحادي في الدفاع عن المشاركة في الوقت الذي كانت قيادات الطريقة الختمية المحسوبة علي السيد الميرغني أشد معارضة للمشاركة.
في اللقاء الأخير الذي جمع الميرغني مع البروفيسور إبراهيم أحمد عمر كانت هناك قضيتين الأولي أن السيد الميرغني استلم أول قسط من التعويضات التي طالب بها و الثاني أنه أقترح أن تعطي كل "الكوته" في السلطة للاتحادي الأصل و أن الاتحادي سوف يتفاهم مع جماعة الدقير و لكن البروفيسور رفض المقترح باعتبار أنهم ما زالوا حزبين و لكن بعد التوحيد التي وعد بها السيد رئيس الجمهورية سوف تعطي " الكوته" كلها للسيد الميرغني و الذي قال إن حزبهم لا يمكن أن يقارن بجماعة الدكتور جلال الدقير التي لا تملك جماهير في الشارع السوداني و قال البروفيسور خلاص اجتمع مع الدكتور و قرروا شيئا واحدا و نحن سوف نقف مع قراركم هذا هو الذي دفع السيد الميرغني أن يطلب جلال الدقير و لكنهم لم يتفقوا علي شيء.
قال أحد قيادات المؤتمر الوطني و معروف بكراهيته للسيد الميرغني ماذا سوف يضيف السيد الميرغني للسلطة هل سوف يوقف الانتفاضة أو الثورة إذا اندلعت أو أن وزرائه سوف يستطيعون حل مشاكل البلاد و في تداخل مفاجئ قال أحد شباب المؤتمر الوطني أنهم سوف يضحكون الشعب السوداني علي قدرات نجل السيد الميرغني المرشح لتقليد منصب مساعد رئيس الجمهورية و في تلك الفترة سوف يشغل منصب دستوري عليه أن يؤدي حقه لذلك سوف يقدمونه في عددا من اللقاءات الشبابية و في حوارات مفتوحة علي الهواء لكشف إمكانياته الشخصية باعتبار أن الأحزاب التقليدية لا تملك كفاءات تؤهلها لقيادة البلاد و أن البيوتات الطائفية هي التي تشكل كارثة علي السودان و ليس المؤتمر الوطني و إن هذه الأحزاب ليس لها علاقة بقضية الديمقراطية و مشاكل الناس و لكن همها في أن تبقي و تستقل تاريخها و جهل الناس في كسب المغانم و سوف نقدم نجل السيد الميرغني باعتبار أنه أحد القيادات التي تبوأت موقعا دستوريا و يجب أن تؤدي حقه و تكشف لنا عن قدراتها.
كمال سيف
[email protected]
واضح أن ما يهم السيد/محمد عثمان الميرغنى هو كم المبلغ الذى سيدخل جيبه من هذه الصفقة مع المؤتمر الوطنى حيث "كان الميرغني يتحدث عن التعويضات و الأموال الطائلة التي صرفها من أجل ترميم جنينته ي في الخرطوم إضافة إلي احدي عماراته في الخرطوم بحري" و ليس الميرغنى وحده هو من تهمه التعويضات فجميع زعماء الأحزاب مشتركون فى نهمهم للتعويضات و لا أدرى بأي حق يتم تعويضهم من أموال الشعب السودانى و تعويضهم عن ماذا؟، لقد تحدث الترابى من قبل عن التعويضات و انها شيئ لا بد منه ، كذلك قال كرتى من قبل عن زعماء الاحزاب فى احد لقاءاته فى أمريكا " ديل ناس سجمانين ساكت نديهم الاموال باليل و بكرة يهاجمونا فى الصحف".
يا جماعة خير لنا أن ننفض يدنا من هؤلاء الزعماء الذين لا تهمهم الا الأموال التى ستدخل الى جيوبهم، و خير لنا أن نكف عن توريث الاحزاب لأبناء و أحفاد هؤلاء الزعماء و يجب ان يتولى زعامة الحزب القوي الأمين ذو الكفاءة و النزاهة و الصفات القيادية التى تؤهلة لقيادة الحزب أما اذا استمر الوضع على ما هو و استمر هؤلاء الزعماء و أبناءهم و أحفادهم فى قيادة أحزابنا، فسيحكمنا المؤتمر الوطنى لمئات السنين القادمة ان لم تكن آلاف السنين.
يا جماعة الخير نحن دايرين تصريح او بيان من السيد مولانا لان هناك خبار و تشويش شديد !!!! و لا مولانا ما عندو تصريح هههههههههه و الله حيرتونا قال احزاب قال ;( ;( ;( ;(
مبروك عليك المرمطه يا ود سيدي علي والله تاني ما في زول يبرك عشان يسلم ليك في ايدك ويبوسا ولا في زول بيهدي ليك تمرو ولا في زول بيسوي ليك حوليه ولا بندفع الهديه . اتحرقت خلاص ياسيدي وقلت بدل تسرقنا بي تحت تحت احسن تخمها عينك عينك مع علي بابا والمليون حرامي اذا تبقت ليك بقيه
هذه هى القراءة الصحيحة بكل الحسابات الوطنية والحزبية والشخصية .. ولا اعتقد انه منتحر . لانه قيادى بالميلاد والميراث والذين سواه لاتفرق معهم المسألة لانهم عبارة عن تجمع احادى جمعت بينهم المصائب . اما بالنسبه للسيد تعنى الحفاظ على الارث القيادى بصفته العقائدية والحزبية .
رأينا دولا تسقط ورأينا امبراطوريات تتلاشي ورأينا رموزا تذهب الي مزبلة التاريخ
الانسان العظيم هو انسان المبادىء و ذو الرؤية الثاقبة السودان محتاج لدستور يتكون من خمسة او ستة مبادىء تنبثق منها القوانين المختلفة ولا يخالفها اى شىء و اهل السودان يستطيعون ان يعدلوا و يطوروا دستورهم حسب الحاجة و بواسطة البرلمان المنتخب و بآلية معروفة و متفق عليها!!! الدول او قادة الامة يضعون دستور للاجيال القادمة و الحالية يحقق الاستقرار و الوحدة و حق اى انسان فى الحرية و المنافسة الحرة و حق اختيار من يحكمه او يخدمه و محاسبته و عزله او التجديد له وفق عقد معلوم و يساعده فى ذلك اجهزة قومية تراقب بعضها البعض و ليس لاى واحد منها السلطة المطلقة حتى لا يحصل استبداد طبعا مع وجود صحافة حرة و فى النهاية القانون هو السيد يعنى عدل و مساواة و فرص متساوية للجميع تحت سيادة القانون المعصوب العينين!!! اى طريق غير هذا لا يخدم قضايا الوطن و حكاية المناورات و الذكاء السياسى لتطويل عمر الانظمة الغير شرعية من خلال ضرب الخصوم او اغرائهم(عصا و جزرة) لا تبنى اوطان و لا تحقق استقرار مهما طال امد تلك الانظمة!! انتوا شايفين اى قادة او رجال فى السودان بهذه المواصفات؟؟!! يعنى عندهم آراء و مبادىء ثابتة لا تستجيب لاى ابتزاز او مغريات؟؟!! القادة العظام هم الذين يؤسسوا لنظام مستدام لكيف يحكم الوطن ليس لوقتهم الراهن فقط و لكن للمستقبل و الآن و ليسوا الذين يستطيعون البقاء فى السلطة لاطول مدة ممكنة و لو ادى لخراب و تمزيق الوطن!!!!!
متعودين علي الكوتة والبكشيش من زمن الانجليز والمراغنة معروفين والتاريخ حافل بالسجلات والله انت سيد نفسك ماتصلح وجلال الدقير افهم منك ومن ولدك المستشار اللذي لايجيد الاء لبس الجلابية والعمامة
فى عالم السياسة لا مبادئ ولا أطار معين يحكم مسيرة الساسة ، فهى لا تفهم سوى لغة واحدة هى تغليب المصالح وإقتناص الفرص والسوانح ، واعتقد ان الإتحادى الديمقراطى قرا ميدان السياسة السودانية جيداً ونظر الى موضع قدمه أين ستكون ، هل تكون ضمن جبهة ثورية أمامها مشوار طويل جداً إلى ان تصل الى شئ وقد لا تصل البتة أم تنقذ ما تبقى لها من إرث حزبها بعد ان طال به الأمد وهدته عقود البعد عن السلطة والمشهد السودانى ، فالمشاركة ربما تمثل له إبتعاث من جديد لحزبه وهى قد جاءت من ضروريات البقاء فهناك جيل نشأ فى عهد هذه الحكومة لا يعرف من الاتحادى الديقراطى إلا إسمه ولا يعرف سوى من يراهم الآن فكان لزاماً ان يسعى الى المشاركة من اجل ان يحى نفسه ويزرعها فى الجيل الجديد وايضاً لإسترداد ما نهب وصودر من امواله وإستعادت رجاله الداعمين له بعد عانوا ووجدوا الويلات والثبور من نظام كالشيطان يدير معاركه بخبث ودهاء عجيب ، اعتقد ان العيب ليس فى الإتحادى بقدر ما فى تآلف المعارضة مع الحركات المسلحة حيث ضيق المجال والمساحة أمام القوى السياسية وبالاخص هذاا الحزب وحزب الأمة وبكل اجنحتها الاصل منها والمنشق ، فالكل يعلم أن حلف وراءه الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبى والاحزاب اليسارية مصيره ( الفركشة ) لانه حلف يحمل بداخلة كل اضداد ومتناقضات السياسة السودانية ، وكما أن النهج الذى اتبعته الحركة الشعبية قطاع الشمال فى تعاطيها مع الحكومة بتمرد كتيبتين غير مسرحتين كان أمر مكرر ومماثل لتمرد كتيبة توريت التى كانت نواة الجيش الشعبى الحالى الذى قاد حرب ادت بعد اكثر من نصف قرن من الزمان لإنفصال للجنوب ، فهل المسرح هو نفس المسرح وأن الأجندة هى نفس الأجندة وهل النيل الازرق وجنوب كردفان مشابه لبور وبانتيو ، وولايات الإستوائية واعالى النيل ام أن الوضع مختلف ، الإجابة واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار وهى : أن معظم مناطق النيل الازرق وجنوب كردفان كانت ولا زالت تحت سيطرة قوات الشمال حتى فى فترة إبان الحرب الضروس بين الجيش السودانى وقوات الحركة الشعبية وهى بعتادها وعدتها وبدعمها الدولى المادى والمعنوى فما إستطاعت ان تفرض سيطرتها عليها فكيف لها الآن ان تحيل تلك المناطق الغير مهيأة إلى جنوبا جديد ولو سلمنا جدلاً بأنها ستكون جنوب جديد فكم من العقود تستطيع ان تصل لما وصل لها الجنوب من قوة التفاوض والجلوس مع حكومات الخرطوم الحالية والقادمة إن تغير النظام ، حتماً ستحتاج الى مائة عام واكثر من ذلك لان والدتها التى ولدت من رحمها وصلت بعد اكثر من نصف قرن من القتال العنيف إلا من هدنة لسنوات امتدت من عام 1972 الى عام 1983 لتندلع من جديد . لهذا لوارادت المعارضة تغيير النظام لا تهديد وحدة السودان وسلامة اراضيه وأمن مواطنه فلتبدأ إما بالمواجهة العلنية من الداخل بصدور عارية او إتباع طريقة حصان طروادة كما يريد ان يفعل الاتحادى الآن فكلما كثرت الاحزاب وإستشرت فى النظام كلما اصابتها بشلل تنفيذى ودستورى ولو بعد حين من الزمان فالإنقاذ لن تستطيع أن تدجن كل القوى السياسية المشاركة معها ووقتها إما الإنتحار او التهور وفى كلا الحالتين النظام سيتبدل ويتحول تحولاً ناعماً دون إراقة دماء وغصباً عن الحكومة .
اكتب وجهة نظرك في المطروح امامك يالعمرابي حتى تفيد المتابع بافكارك ورؤاك فهنا الناس ينتظرون ماذا تحمل في راسك يفيد الجميع.
لو امر المشاركة فى ايديكم …ماكان انتظرتو لبمدة كلها…. وماكان رسلتو الواسطة تلو الواسطة ….
ويانافع امر المشاركة بيد اعضاء الهيئة القيادية للحزب .. بعد رفض مولانا الميرغنى تفويض هيئة االقيادة له
وان لم تستح فكذب كما ا تشاء ….
ونسأل الله مايجمعنا معاكم جامع ….
عوفط كدا يا نافع والله حسابك جاي ياجزار:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
كلا وحاشا الميرغنى لا يشتكى الا لله سبحانه وتعالى. لقد اصبحت حقوق الميرغنى الشرعيه "كوته" يستجدى بها امام المسؤولين. ان الميرغنى لا يتسول بحقوقه المشروعه والممسوكه من قبل النظام ولكنها حقوق مكتسبه لا بد وان يناضل من اجلها ولا يتركها للمارقين والمأجورين. قل لى بربك هل انت كنت موجودا فى تلكم الاجتماعات بين الطبقه الحاكمه والميرغنى لكى تعرف بادق التفاصيل وما دار فى تلكم الاجتماعات وهل كانت تلكم الاجتماعات متاحه للصحفيين امثالك. ان هذه المفاله هى مطيه للصحفى الذى يريد ان يتسلق على ظهور واكتاف اصحاب الجاه ولو كنت تعلم ببواطن الامور لكان من النظام ان يجعلك مستشارا اعلاميا. واخيرا نرجو من الكاتب ان لا يتحفنا بقصص وحكايات هى من سرد تاليفه ولم يكن طرفا فيها واستغفر الله لى ولك.
الناس ديل بيدفعوا وبيأكلوا في نفس الوقت دا شغلهم .
بالله موش عيب الكلام البنقراه هذا البلد منهارة وهذا الابله يسال عن تعويضالت والله ان لو البشير ما اديه ولا مليم لان الفلوس حقت اهلنا الغلابة الذين تبرعوا بها للسادة في غابر الابام أيام الضلال
عيب عيب عيب ايه الأرتري
اخبث من الكيزان ديل ما في انتهو من الحزب الاتحادي وبعد دا حيقبلو على حزب الامة والشيوعي ونرجو ان يتعظ هؤلاء مما حدث
اقصي ما يمكن ان يفعلة بالقصر الجمهوري السادة المستشارين الجدد ابنا الميرغني والمهدي ان يتبولو ويتغوظو بدورات المياة بالقصر وكان دورات المياه هزة ينتقصها فضلات اولئك السادة…فهم لن يضيفو شيئا…بل ان محنة السودان سوف تزداد بزيادة عدد الزين يقتسمون الكعكة….لكن دعو دخولهم الحكومة يكون بمثابة رصاصة الرحمة لهزة الاحزاب….التي يبدو انها يئست من النضال….فهزا دليل علي انها كانت تقتات من نضال وعرق الاخرين في اكتوبر وابريل …ابو ريا
الميرغني ينتحر سياسا ودينيا؟ هذا بكلامك الفاضي ده؟ ومن اين لك ان تحلم مجرد حلم بأن تلتقي الميرغني او قيادات الكيزان التي حاورته ؟ واين سمعت ما دار في هذه الحوارات المباشرة بينه وبينهم؟ لا البخاري الجعلي ولا غيره يعرف عما يدور بينه وبين اي شخص في الكون الا ما يصرح به هو شخصيا – واكبر صعلوك وقليل ادب في الجبهة الاسلامية وهو نافع لا يستطيع ان يصرح بما دار ويدور بين الميرغني وبينهم – اللهم الا بعض الخزعبلات التي يؤلفها هو من بنات افكاره وتعليقاته الجوفاء تلك – لا تدعي المعرفة والاطلاع كمان على خصوصيات الميرغني – والله لا انت ولا جذور جذورك ولا اي منافق آخر لا يستطيع الدخول في خصوصيات الميرغني لمعرفة نقطة خارج السطور منها – حسابك قادم باذن الله ووالله هذا اكيد ايها الكاذب الضال
سوداني
يالميرغنى المؤتمر الوطنى يشعر بالضعف والوهن وقرب السقوط
وهويبحث عن حلف يقود به الدولة لمواجهة الضغوط ولولاء ذلك لما طلب التحالف
معكم او غيركم , ولانفرد بالحكم والجاه بنفسه !!
ولكن للاسف توجهة الى القبلة الخطأ
وبدل ان يحاول مواجهة المشاكل وايجاد حلول جزرية لها ,
توجهة الى التحالف معكم , كما تحالف التعيس على خائب الرجاء
وعليه ان التغيير القادم لا يغفر لاحد تحالف مع النظام لحظة وفاته !!!
والله يا كمال سيف…دائماً مقالاتك دسمة ومليئة بالأخبار
بصراحة أنا عاجز عن الوصف والشكر
كل ما ذكرته تضعده تصاريح قادة الحزب
فعلاً هنالك قسم يود المشاركة وله دوافع أنانية بحتة وجزء لا يريد المشاركة ولا تدنيس تاريخ الحزب العريق وهؤلاء أقرب ويعبرون عن نبض جماهير الحزب
وجزء ثالث عبارة عن حيران لا حول لهم ولا قوة إلا قول ?آمين- خلف مولانا
اه يابلد …. الميرغنى شاف نفسو حيفلس قال احسن يبقى حرامى مع الجماعة مع انو سرق فلوس كل اهل السودان خاصة ناس الشمالية والشرق وبرضو باسم الدين وانو سيد وجدو الرسول سرق اموال الغلابة …. فهو لا يختلف عن الكيزان كثيرا ولا يهمه الا نفسه ,,, قااااااااال سيد قاااااااال وشكلو تقول جاى من الكاميرون
التحية للشريف حسين الهندي في عليائه فقد قالها من قبل ونقولها الان :
(الحمدلله الذي طهر النضال واختبر الرجال ومايز الصفوف ، ان المصائب ليجمعن المصابين وان الطيور لعلي اشكالها لتقع ) …..
حزب البشير الحزب الحاكم في حالة غرق وهذا واضح جدا حتى للاعمى وهو في حالة بحث عن قشة الغريق.! هل الاتحادي الاصل قادره على انقاذ الانقاذ
الاتحادي الاصل يتحد بدون اتحاد
كنت قايل إنو الجماعة ديل أيامهم قربت ،
لكن مشاركة الإتحادي ( إنتحار سياسي ) ، دليل على إنو الجماعة ديل عمرهم طووووييييل.
والله أعلم.
عنقالي ،،،
يا سجمان الله لا يزيل سجمك وتأدب فى كلامك واحترم من هو اكبر منك سنا لا تقل مثل هذا فى شأن السيد محمد عثمان الكل يشهد على عفته وسجيته ولم يدنس ماله بحرام أنت لا تعرفه لذلك لا تسىء الكلام فيه . قال نافع التابع لسلطانه وولى نعمته ( قرار مشاركة الميرغنى اصبح عندنا وليس عنده )
كيف يتعامل مولانا مع صلف وغرور امثال هؤلاء القوم وقد جرب غدرهم وكذبهم عدة مرات ( قالوا من جر المجرب حاقت به الندامة ) فالبشير اصبح أكذب من مسيلمة ونافع اصبح لا امان له فهوا ( غدار ) وبقية الشلة حرامية ونصابين . اتمنى الا يقع السيد محمد عثمان فى هذا الفخ الملغم فهؤلاء الكيزان فسدوا وافسدوا وباعــوا آخرتهم بدنياهـم ونافقوا وتاجروا باسم الدين فكيف تتم شراكة مع هـؤلاء السفلة لــم يوفق السيد الميرغنى فى هذا القرار وأخشى ان تكون هذه نهاية المطاف لهذا الحزب العريق وسوء الخاتمة لمولانا الذى كان سجله ابيضا ناصعا فنخشى له من التدنيس واصابة ثوبه من وثن هؤلاء التافهين .