وسط انقطاعات متكررة لمياه الشرب، تحول تنبيه روتيني لهيئة المياه في السودان إلى موجة سخرية على مواقع التواصل خلال الأيام الماضية.
البداية عندما طالبت هيئة المياه بولاية الخرطوم المواطنين المغادرين إلى خارج العاصمة بإحكام إغلاق صنابير المياه منعا للتسرب والهدر.
ونشرت الهيئة بيانًا، الأربعاء الماضي، قالت فيه إنها وضعت جميع الطواقم الهندسية والفنية على أهبة الاستعداد لأي طارئ خلال عيد الأضحى.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انقسم الناشطون حول تنبيه هيئة المياه، ورأى المؤيدون أنه صائب وضروري، بينما قال منتقدون إن انقطاعات المياه تجعلك لا تذكر إن كان الصنبور مفتوحا أم مغلقا.
ويبلغ حجم إنتاج المياه الصالحة للشرب في ولاية الخرطوم 1.8 مليون متر مكعب يوميًا من المحطات النيلية والآبار الجوفية، فيما يصل العجز لـ900 ألف متر مكعب يوميا، حسب إحصائيات رسمية.
ويغادر نحو مليون مواطن سوداني العاصمة الخرطوم لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك مع ذويهم في ولايات السودان المختلفة.
تلوث مياه الخرطوم
وقبل أسابيع، أثار تداول أنباء في السودان عن تلوث مياه ولاية الخرطوم بمادة الفورمالين مخاوف المواطنين، ودعا المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم، محمد العجب، إلى عدم استخدام المادة “لأنها سامة وخطرة ولا تستخدم للمياه، بل لحفظ الجثث”.
وأوضح “العجب”، في بيان سابق، أن الهيئة تستخدم مادتين مجازتين عالميا ووفقا لشروط منظمة الصحة العالمية والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، وهما الكلور والشب، في عمليات التنقية والتعقيم والتطهير وفقاً لقياسات محددة، ووصف استخدام الفورمالين بأنه منافٍ للضمير والإنسانية.
وكشف عن تحريك المستشار القانوني للهيئة إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الشائعة، وضد “منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة” التي قدّمت شكوى لحماية المستهلك ضد الهيئة.
العين
على شركة المياه تفعيل القانون الذى يُحرم و يُجرم ربط مضخات المياه بخطوط نقل المياه الرئيسية خارج المبانى لِما فى ذلك من إضعاف لضغط الماء فى الشبكة العامة، و تلك جريمة يحرمها الشرع قبل القانون الوضعى، و لا يفيد التحجج بأن ‘الناس كلوهم’ يفعلون هذا الفعل الأنانى دون مراعاة حقوق الآخرين (لا تزر وازرة وزر أخرى) و (كل نفس بما كسبت رهينة).
القانون هو القانون و لا يجب الإلتفاف حوله أو تجاهله.
مسخرة
تذكرت عادل امام عندما قال انا خفت يشيلوا العدة
نأمل من قناة (سودان 24) الاعادة وبصورة متكررة ، لما تم انجازه على أسس علمية، – كمية ونوعية – لتوفير مياه صحية عذبة معقمة لحجاج بيت الله الحرام هذا العام 1443هـ في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة،