مصرع وجرح 6 أشخاص بإطلاق نار داخل محكمة بنيالا

قُتل نظاميان وجرح أربعة بينهم ثلاثة من الشرطة، يوم الأحد، إثر مطاردة الجاني لمواطن احتمى بمباني محكمة جنايات بلدية نيالا بجنوب دارفور، بسبب نزاع سكن في أرض زراعية بينهما، وتمكنت السلطات الأمنية من السيطرة على الحادث.
وبحسب مدير شرطة المحلية، العقيد مدني محمد مدني، فإن الجاني توجه صوب المحكمة، بعد أن علم أن خصمه في القضية وصلها لمتابعة تنفيذ قرار الإزالة، وأمام المحكمة طلب من الضابط الإداري مرافقته، لكنه رفض واضطر للهروب منه إلى الطابق العلوي، وأثناء ذلك بدأ الجاني في إطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة 4 آخرين بينهم 3 رجال الشرطة.
وقال إن الشرطة تعاملت مع الجاني عندما أصبح يطلق النار بصور عشوائية على المواطنين في ساحة المحكمة، ما أدى لمقتله.
نزاع شخصي
ونفى المدير أن تكون للحادث دواع أو أي تأثيرات أخرى، بقدر ما هو في إطار النزاع الشخصي بحسب المعلومات الأولية، مشيراً إلى أن المجني عليه كان يتابع إجراء إزالة سكن عشوائي في مزرعة موكله، وذلك عبر الإجراءات القانونية وليست له مهام أخرى تجمعه مع الجاني الذي قُتل في الحادث.
وأعلن شروع السلطات الفوري في إجراءات التقصي والتحقيق لمعرفة حيثيات القضية وأوجه القصور التي شابت ملابسات وقوع الحادث، الذي بدأ قرب المحكمة.
من جهته أكد معتمد بلدية نيالا، طه عبدالله حامد، حرص حكومة الولاية على استدامة الاستقرار الأمني الذي تعيشه جنوب دارفور حالياً خاصة مدينة نيالا، وقال إن الحدث معزول، مشيراً إلى أن حكومته بصدد وضع المزيد من التدابير لحماية المؤسسات والمحاكم في الولاية.
شبكة الشروق
الروايات الرسمية دائما تكون فطيرة وغير واقعية وكذلك غير مقنعة ليست بها اي حقائق….؟؟!!…بينما يكون الشارع ملم بكل التفاصيل..؟؟
كيف دخل الجاني فناء المحكمة بسلاحه,اين دور شرطة المحكمة في اجراءات التامين مع العلم ان مثل هذه الاحداث متكررة بدارفور
عدم العدل والمحابا تولد غبن ويصبح الانسان قنبله موقوتة “فالعدل اساس النظام”عفوا اساس الحكم”
القضاء السودانى يفتقد حكمة الادارة الاهلية ويستخدم عضلات كركاتة وسلطاتة كالوزيرة (لوكانت الوزيرة متعدية كان تمت الازاله فهذ الشخص تاثر بان القانون لايطبق لا على الضعفاء ويرد يثبت بانة ليس ضعيف
يجن البحث لماذ اصبح السودانين يمولون لتبيق العل بانفسم العلاج من هنا
المحاكم بقت مثل الزرايب تخش بسكين بسلاح لله درك ياسودان
مؤكد ان هنالك اسباب قوية دعت الحانى ﻻرتكاب هذه الفظائع ونحن ﻻ نقر مثل هذا التثرف الذى يحرمه اﻻسلام ولكنا نطالب بان يتنزل العدل على اﻻرض ويخضع كل الناس للقانون
العقبال لقضاة المؤتمر الواطي الذين يقضون بالباطل ويكتمون الحق ,ربنا يجعل لهم لجام من حديد في الدنيا والآخره.
خلونا نفسر ليكم الحدث بالدارجى كدة،، واضح إنو المشكلة بين مستوطن جديد (جنجويدى) وهو المعتدى ضد مزارع صاحب الأرض (زرقة) وهذا الجنجويدى إستولى على أرض المزارع وبنى فيها بناء عشوائى ولما أرجعت المحكمة قطعة الأرض لصاحبها المزارع هاج الجنجويدى وأراد قتله كما يتصرفون دائما بمثل هذه الرعونة مما أدى إلى إزهاق روحه وروح شخص آخر وجروح،، أما هؤلاء المرتزقة العواليق من أفراد الشرطة فلا يستطيعون قول الحقيقة فيدغمسونها حتى لا يعرف المواطنون أن الأحوال الأمنية في عاصمة الولاية منهارة،، الجنجويد سيطروا على نيالا سيطرة تامة فقد نهبوا بنك السودان من قبل نهارا جهارا واقتحموا محكمة كانت تحاكم أحد من عصاباتهم فأطلقوا سراحه وجلدوا القاضي جلدا مبرحا كما جلدوا ضابط في الجيش برتبة عميد جلدا مبرحا ونهبوا واغتالوا العشرات من التجار الزرقة واختطفوا العشرات من عربات الدفع الرباعى والعشرات من موظفي منظمات الإغاثة ولم يطلقوا سراحهم إلى بعد دفع مئات الملايين من الفدية ورغم ذلك يتم التغطية على جرائمهم بأوامر مباشرة من الخرطوم فهم لا يعترفون بأى سلطة محلية.
قال تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (93) سورة النساء
فعلا المحاكم فيها ظلم شديد وخاصة القضاة في محاكم مدينة الابيض ولم يتغيروا اكثر من 20 سنة الله المستعان