اولا اتفق معك تماما ان الاعتداء على المدنيين عمل جبان وغير قانونى ويرفضه العقل السليم وكل قوانين الدنيا والشرع الحنيف!!!!
لكن!!!
من المسؤول عن هذا الوضع المؤسف؟؟؟
اليس الانقاذ او الحركة الاسلاموية من الاساس؟؟؟؟
الم ياتوا بقوة السلاح وهذا عمل غير قانونى ضد سلطة شرعية منتخبة ويستحق المساءلة والمحاسبة؟؟؟
نتجاوز هذه النقطة و نقول انه امر واقع زيه زى حكم عبود والنميرى مع انه لا يشبههم!!!
ماذا فعلت الانقاذ لعمل التراضى الوطنى من خلال حوار وبدون شروط من احد ولابد من التنازلات من هنا وهناك حتى يصير اجماع ولو على الحد الادنى وتصمت لغة السلاح ويصير الحوار والقانون والدستور والاحتكام للشعب هو الاساس ؟؟؟
هل دعت الانقاذ لذلك والناس رفضوا وليس دعوة الانخراط معها والغاء الآخر؟؟؟؟
ومتى تستجيب الانقاذ لدعوة الحوار الجامع من خلال حكومة قومية ويقعد المؤتمر الوطنى زيه وزى غيره بدون اجهزة الدولة مدنية او عسكرية او امنية؟؟؟
نعطيهم 24 سنة اخرى ولا كيف؟؟؟؟
ولا هم عايزين ضمانات بعدم المساءلة والمحاسبة على اى شىء ارتكبوه عام او خاص؟؟؟
ما هو الافضل للسلام والتراضى الوطنى حوار جامع لا يستثنى احد وما فيه اجنبى واحد ولا اتفاقيات ثنائية ويتدخل الاجانب عرب او عجم صغار ولا كبار فى شاننا الداخلى؟؟؟؟
اذا اتعملت دولة الحريات وسيادة القانون والدستور وفصل السلطات والمؤسسات وقومية الجيش والاستخبارات والشرطة والسجون واهتمت الدولة بالمناطق الاقل نموا بعد هذا الترتيب البيحمل السلاح يكون مجرم وخارج على القانون ويعامل على هذا الاساس وعندها يحق لك ان تقول بلادى بلادى اذا اليوم جاء ولكن على المحتل والمعتدى الاجنبى!!!!
الانقاذ او الحركة الاسلاموية فشلت فى الحفاظ على السودان كما نعرفه منذ الاستقلال وفشلت فى اقرار السلام فيه وحل مشكلة الحكم من خلال عمل البنية الاساسية للحكم وهى الحل السياسى والدستورى لخلق استقرار دائم بل فاقمت المشكلة بصورة غير مسبوقة(قال انقاذ قال)!!!!
تعطيل الحوار الوطنى والمؤتمر الدستورى بانقلاب 30 يونيو هى اكبر جريمة تحصل فى تاريخ السودان ولا زلنا نعانى من تبعاتها!!
ااما كيف يحكم السودان فهذا يخضع للنقاش والحوار الوطنى وليس لانقلاب حزب او حركة تريد ان تمشى الناس والوطن على فكرها وهواها!!!!!!!!
من شابه اباه ماظلم ،،، يا حبيبي لو كان هناك اوسخ من الكيزان في العالم فهي الطائفية،،، عشان كده نقول الشعب السوداني كالمجنون بعذب نفسه ويبكي ويشتكي
عفارم عليك يا مدحت عروة يا اخوي // اعتقد ان عبدالرحمن كوز ولاعلاقة له بحزب الامة من ناحية هيكلية سوى انه ابن الصادق المهدي // يبدوا أن الأبالسة جندوا عبدالرحمن لكن قبل يتجند معاهم كيف الله يعلم// وكيف نسي عبدالرحمن ايام الديمقراطية وكيف ان صحيفة الوان والراية قلبت الدنيا عندما تم تعيينه في القوات المسلحة وهاجوا وماجوا رغم أنه تخرج في كلية عريقة ولكنهم قصدوا الكسب السياسي في ذلك الوقت لضرب الديمقراطية وهم أنفسهم بعد أن استلموا السلطة عينوا في الجيش كل من هب ودب وفجأة وجدنا جبهجية الوية وفرقاء أمثال غوش ومحمد عطا في جهاز الأمن وما معروف بعد فصلوا الضباط الاكفاء عينو منو في حاميات الاقاليم وغيرها ،،، وما يؤكد لي قذارة الانقاذيين دفعهم للعقيد عبدالرحمن باصدار بيان بإسمه يدين فيه حادثة ام روابة ويصف فيها اشاوس الجبهة الثورية بالمأجورين والعملاء وليته تريث وسأل نفسه لماذا لايكون هذا البيان بإسم رئاسة الجمهورية طالما أنه هو مساعد رئيس الجمهورية // للأسف كان المكان الانسب لعبدالرحمن هو التواجد مع ثوار كاودا وهم نفس أهل المناطق التي هاجر اليهم جده الكبير محمد احمد المهدي وجاء معهم وحرروا الخرطوم من الاتراك ،، فسبحان الله انظر يا حماك الله من بوائق الانقاذ وأحابيلها كيف أن ثوار كاودا أصبحوا في مكان المهدي الكبير وكيف صنع الانقاذيون من العقيد عبدالرحمن محمد سعيد جراب الفول،،،
وتلك الايام تلف وتدور وهل هناك زيف اكثر من اتحاد نقابات غندور،،،
النار بتلد الرماد ..خايب الرجا … انت حارس شنو ماتمشي تفخخ كاودا ولا مهاجرية بالمتمردين .. اللهم قد ابتليتنا بخوازيق مذ الاستعمار اللهم أجل في زوالهم اجلا وزلهم انك تعطي الملك لمن تشاء وتذل من تشاء ياكريم ..قولوا آمين