النيابة ترفض طلب علي الحاج للعلاج في ألمانيا

قال المانيا قال عاوز يتعالج – انتو المستشفيات طلعتوا زيتها و كسرتوها ايام حكمكم و لا نسيتوا انو ممكن يوم تتطروا انو تتعالجوا فيها يا حراميه؟ عليك الله هذا مش استهبال واحد عليه قضايا فيها اعدام يطلب انو يتعالج فى المانيا عشان يهرب لانو مواطن المانى و الالمان قالوا لا دخل لنا به كمواطن المانى لانو يعرفون حجم اجرامه و نسوا ان الله يمهل و لا يهمل و الله نتمنى ان تموت فى هذا السجن غير ماسوف عليك

ان الكثير من السودانيين الشرفاء قُتلوا دون رحمة بدم بارد طوال ثلاثون عاماً وبدون حقوق ومراعاة للإنسانية داخل سجون علي الحاج والسنوسي بالتعذيب و حرمانهم من الدواء و منعهم من العلاج واستغلال امراضهم و حاجاتهم داخل السجون !!!!!
يجب عدم الموافقة على خروج هؤلاء المجرمين .. حتى يذوقوا من نفس الكأس .. ويكونوا (عبرة) لكل مجرم و مستبّد ان (الله غالب) وان على الباغي تدور الدوائر .

هم احسن من منو لم يتعالجو في المانيا؟ ودوهم مستشفي بحري زيهم وزي اي مواطن…وباعدين قروش طريق الانقاذ دي لسه ما انتهت؟

عملية (البروستاتا) في المانيا؟!!

ما ليهم اي طريقه للخروج من السودان و بالذات للعلاج كمان . هم نسوا زمان لمن كانوا شابكيننا تسكين العلاج بالداخل و عوووك !! و لامن شفتوا الميزانيات الصحه كلها و الحراميه بتعونهم عملوها مستوصفات و مستشفيات خاصه خمسه نجوم من أموال الشعب دا ذاتو و دمروا مستشفيات الاتحاديه و علي رأسها مستشفي الخرطوم عشان يجبروا المواطنين المغلوبين علي امرهم يمشوا لمستوصفاتهم دي ، اللي خاتين فيها أسعار العلاج بأرقام فكيه عديل كده ، طيب هسه ماشين ليها وين ؟!! ما هو العلاج ما خلاص سكنتوها و كتلتوها و دفنتوها كمان بالداخل ، تاني ماشين ليها وين ؟ !!
كيتن عليكم زي ما قال الأخ ابوعبان يودوهم مستشفي بحري بس و علي احسن خليهم في مستشفي إبراهيم مالك اللي فلقونا بيها و قالوا انها بدل مستشفي الخرطوم داك ، عشان يشوفوا نتاج تسكين علاجهم بالداخل دا شكلو !!

عندما تم إعتقالنا ببيوت الأشباح لأربعة أشهر منعنا من تناول الأدوية الضرورية التى أحضرناها معنا واستلموها مع ملابسنا وقفلوها بمكتبهم. كنت أعانى من الأزمة ورفضوا إحضار بخاخ الأزمة المحفوظ لديهم!
كاد المرحوم الدكتور بدوى الشيخ أن يفارق الحياة بعد أن منعوه تناول دواء القلب الذى إستلموه ضمن حاجياته التى وضعوها بمكتبهم.
طيلة الفترة التى قضيناها ببيت الأشباح الرئيسى لم يسمح لأى معتقل بالخروج من المعتقل إلاّ لجهاز الأمن للتحقيق.
الآن تقدّم لهم خدمة طبيّة ممتازة وزيارات لأحسن المستشفيات ومتابعة من أطبائهم الذين كانوا يشرفون على علاجهم أيام السلطة ورغم ذلك يطلبون السفر للخارج للعلاج……عجباً!!!!!!!!